لتأصيل المخطط وتفسير الظواهر بدلاً من مهاترات وثرثره الكثيرين بالسباب والصخب، وكأن الصراخ في زمر الصارخين والهتاف في قلب الحشود، والهوس بالتعليق علي كل ما نشاهده ونعيشه وكتابه كل ما يخطر علي بالنا من خواطر وحتي تخاريف شخصيه، هو دليل الحماسه الوطنيه والحياه العصريه...😞
الحل في دراسه التاريخ يا مصريين، اما التثقف من مصادر الفوضي المجتمعيه....فهي عدوي جرثوميه كارثيه أدت بنا إلي الظن بأن كلٌ منا هو مشروع بطل مشهور celebrity..تنتظر المعجبون توجيهاته وفيديوهاته ....ويخاطب علي صفحته الاخرين من هذا المنطلق...😞
طارق.... —————————— كتب مُعلمي ( ولي الشرف) دكتور جابر:
الفيلسوف الصهيوني ليو شتراوس و الذي تستند معظم منظمات الصهيانة المسيطرة على الإدارة الأميركية لفكره و كتاباته..يقول: . . " لكي تقوم بالسيطرة على الشعوب الجاهلة , يجب تصنيع صفوة أو نخبة منهم , و تقوم هذه الصفوة بإستخدام الخداع و الحماسة الدينية و النزاعات و الحروب المستمرة " . . . و الصفوة او النخبة التي تسمعها و تراها على الفضائحيات منذ 2005 ...و علت وتيرة نعيقها في 2011....لا تتحدث إليك إلا في ثلاثة أمور: . . 1. الخداع و شرح ما يحدث حولك شرح مسموم و مكذوب و جاهل. كأنهم أوصياء السماء علينا. فأنت، عليك أن تصدقهم هم فقط و تبدأ في كراهية دينك و وطنك و تاريخ بلادك و تحتقر كل كيانك...ثم عليك أن تفقد الثقة في جيش بلادك و تتحفز للثورة و الخراب...هكذا يجب أن تكون كي ترضي عنك النخبة التي تم تصنيعها لك بتل أبيب. . .
2. ترسيخ الفتن الدينية و هذه المهمة تم تنفيذها بواسطة قنواتهم التي إنتشرت على مدار عشر سنوات ....و هي ما يعرف ب " القنوات الدينية ". الناس و الرحمة و صفا و غيرهم....و علي الجانب الآخر، المتمسحين علي قنوات تثير الكراهية و الفتن....و الدعم للطرفين مصدره...واحد. و قبل أن تقوم بالرد و الدفاع عن هذه القنوات...لم تكن مهمتهم تعليم الدين..و إنما توسيع عدد الأتباع و تجهيزهم ل 2011 ...ليؤيدوا الصفوة التي سيتم تصعيدها و تسيطر على مصر و تخربها و تضعفها و تسلمها لتل أبيب...و الجميع رأي علاقتهم بتل أبيب و الصديق العظيم و اليهود عامة...فمن تم خداعه في 2005 ب " شاشة تأخذك للجنة " إكتشف أنها " شاشة تأخذك لتل أبيب " لتخدم الصديق العظيم شمعون بيريز هو و قومه...و تتمنى لهم رغد العيش و الرفاهية بدلا من " اللهم شتت شملهم و فرّق جمعهم " التي خدعوك بها من ذى قبل....لتؤيدهم و تناصرهم في خراب و حرق بلدك ....بيدك. . . 3. الدعوى المستمرة للقتال بين الشعب و إظهار الإختلافات...المسلم : السُني ضد الصوفي ضد الشيعي. إستضافة بعض الملحدين و الشواذ و أصحاب الفكر المنحرف من أرباب فتح المندل و التكهن بالمستقبل و قراءة الطالع. المسيحي: الأرثوذكسي ضد البروستانتي ضد الكاثوليكي. ثم المسلم ضد المسيحي و العكس. التنظير السياسي: إستضافة أصحاب الأفكار المختلفة و إشعال النقاش بينهم على الشاشات فتقوم المعارك الكلامية و التراشق بالألفاظ البذيئة على الملأ. . . . ثلاثة أسلحة...ثلاثة قنابل ذرية....ثلاثة فتن حالكة السواد..حددها لهم ليو شتراوس كي تقوم النخبة الخادمة لهم بإستخدامها ضد الشعوب للفتك بها. . . . هل إستطعت الآن أن تجيب على الأسئلة ؟ هل أدركت سبب كراهيتهم و حقدهم على الرئيس و المؤسسة العسكرية التي تقف لهم بالمرصاد ؟ هل وضحت لك أسباب تصعيد و تلميع حشرات لاعقة مصاصة للدماء و تسميتهم ب "الصفوة و النخبة " ؟
. . الحل: . . . كل هذه المخططات معادة و مكررة و ضعيفة و لا تنجح إلا في المجتمعات التي تصدق الشائعات و الأكاذيب....المجتمعات المهووسة التي تنبهر بأحمق أو خائن يتم وضع الكلمات في فمه و الاموال في جيبه كي يخدع السذج.....المجتمعات التي تحب النفاق الديني و تتبع شخص كاذب يتاجر بالدين ..كي يتفاخرون انهم من أتباعه!! . . . الحل يكمن في التخلى عن الفساد و النفاق و قول الحق و إتباعه...التمسك بثوابت الدين و الوطن...الحل أبسط من المؤامرة....و الإختيار لك. . .
البوستر: مقال للسيد الصهيوني جايمس تراوب..صحافي و مراسل لنيويورك تايمز و عضو في مجلس العلاقات الخارجية المسيطر على الخارجية الأميركية. و السيد تراوب يكرر نفس كلام أستاذه في الصهيونية الفيلسوف شتراوس و عنوان مقاله على مجلة " فورين بوليسي= السياسة الخارجية=Foreign Policy " : . . . " حان وقت صعود الصفوة ضد جموع الشعوب الجاهلة " و هنا يقصد إجهاض خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بإرادة شعبية....و يحذر من إنتخاب ترامب للرئاسة الأميركية. و يقوم بتعميم الدعوى...الصفوة التي صنعوها ببلاد العالم و الخادمة لهم..عليها أن تتحرك ضد الشعوب.
الكتاب هو تجميع لمجموعة مقالات تم الشروع في كتابتاها من ثاني ايام سقوط نظام مبارك ، الكتاب جيد ، لكنه لا يصلح لان يكون كتابا واحدا يتم قرائته بعد الحدث ، لان ما تم ذكره فالكتاب هو عبارة عن وصف للاحداث و سواء قبلها بيوم و او بعدها بيوم ، لذلك فقد غاب عنه التعمق فالتحليل لكل حدث ، كما انه لم يربط الاحداث ببعضها البعض لانه كان يكتب عن كل حدث منفردا
هذه فصول مكتوبة منذ صباح اليوم التالي على رحيل مبارك، لعل كل ما فيها يذكرك بأن مصر لا تسمع الكلام.. إلا متأخرا، هذا إن سمعَتْه!
هذه مقالات تصيبك بالغيظ والحسرة ،، تبدأ المقالات من مرحلة ما قبل الإستفتاء المشئوم وتنتهي بمرحلة ما قبل الإنتخابات التي أفرزت برلماناً هزلياً ،، وما بينهما من حديث عن قانون الرئاسة ومحاكمة مبارك والمظاهرات والمجلس العسكري والأخوان والسلفيين ،، ستصاب بالغيظ والحسرة لأن كل رأي له لم يأخذ به الشعب كان سيقودنا إلى سيناريو أفضل