ليس الغرض من هذه الصفحات تسجيل تجربتي في المشاركة في حكومة الدكتور «عصام شرف»، كما أنها ليست «كشف حساب» عما قدمته أو عجزت عن تقديمه،ولكنني شعرت، وأنا أترك الحكومة، أن البلاد تمر بمرحلة دقيقة وبالغة القلق وعدم الاستقرار، وأن أحد أخطر ضحايا هذا الوضع هو الواقع الاقتصادي القائم، ولذلك رأيت أن هناك حاجة إلى توضيح عدد من المشكلات الاقتصادية التي تواجهنا الآن. كما رأيت أن أسلوب عرض بعض هذه المشكلات من خلال تجربتي «القصيرة» في الوزارة، قد يكون أكثر تأثيرًا وفاعلية، ولذلك لم يكن غريبًا أن يكون تركيزي في هذه الصفحات على الجوانب الاقتصادية أكثر من غيرها، وقد حرصت على شرح المفاهيم الاقتصادية بأسلوب مبسط وسهل بعيدًا عن المصطلحات الفنية المعقدة، أملًا في زيادة الوعي بمشكلاتنا الاقتصادية الحالية، فهذا هو الغرض الأساسي من نشر هذه الأوراق. وإذ أضع هذه الانطباعات تحت نظر القارئ، فأملي أن تساعد، ولو قليلًا، على إيضاح صعوبة مشكلاتنا الاقتصادية العاجلة، وحاجتها إلى المواجهة السريعة والواقعية، وأن الآمال أمام هذه الأمة لتحقيق مستقبل زاهر هي آمال كبيرة وواعدة، وعلينا ألا نهدر هذه الآفاق المشرقة بعجزنا عن تجاوز مشكلاتنا الوقتية والعاجلة.
اقتصادى ومفكر وكاتب مصري شهير ويعمل حاليا مستشار صندوق النقد العربي - أبوظبي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا. مستشار لوزير المالية في الكويت، مدير إدارة البحوث الإقتصادية وزارة المالية الكويت. عضو بعثة الحكومة المصرية إلى فرنسا وإنجلترا. أستاذ زائر، جامعة السوربون. رئيس الوحدة الإقتصادية، مركز الدراسات الإستراتيجية – الأهرام. أستاذ زائر، جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس.مستشار الوفد المصري للمفاوضات مُتعددة الأطراف في إطار مؤتمر مدريد للشرق الأوسط. جوائز وأوسمة : جائزة أحسن الرسائل من جامعة باريس عن رسالة الدكتوراه. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في الإقتصاد على مستوى الوطن العربي. وسام جوقة الشرف بدرجة فارس من حكومة فرنسا. وسام ليوبولد الثاني بدرجة كومانور من حكومة بلجيكا. وسام الأرز بدرجة فارس عظيم من حكومة لبنان
شهادة مفصلة بالوثائق والتقارير الرسمية عن فترة الأربع شهور التي قضاها د. حازم الببلاوي كنائب لرئيس الوزراء ووزير للمالية في حكومة عصام شرف .. الكتاب يفتح ملفات شائكة وشديدة التعقيد ولكنها شديدة الخطورة فيما يخص مشكلات الاقتصاد المصري المزمنة والمتراكمة ورؤية خبير أكاديمي متمرس هو الدكتور الببلاوي لمعالجة هذه المشكلات من الجذور وما اصطدم به من عقبات أشك أن احدا من المرشحين لرئاسة الجمهورية قرأ هذا الكتاب أو استشار الدكتور الببلاوي قبل طرح برامجهم الانتخابية التي أقل ما توصف به - خصوصا الجزء الاقتصادي - أنها ساذجة ومنفصلة عن أرض الواقع يطرح الكتاب مشكلة "الدعم" وما يمثله من عبء ضخم على الميزانية العامة وبالأخص دعم المنتجات البترولية .. وقضية "هيكل الأجور في الحكومة" الذي يحتاج لتغييرات جذرية .. وقضية "الاقتراض من الخارج" لدعم ميزان المدفوعات والفرق بينه وبين الاقتراض لتمويل مشروعات إنتاجية .. وقضية "الصناديق الخاصة" بتعقيداتها وتأثيراتها على الموازنة العامة .. وقضية "الضرائب التصاعدية" و"التعريفة الجمركية" .. كما يكشف حقائق هامة بخصوص وعود دول الخليج بضخ استثمارات وسيولة نقدية لمساعدة مصر في استعادة السيطرة على اقتصادها بعد الثورة ثم مماطلتها في هذ الوعود .. ثم يتطرق للأزمات السياسية والأمنية التي واجهت وزارة عصام شرف الثانية وانتهت باستقالة الحكومة بعد أربعة شهور فقط
يلخص الدكتور الببلاوي مشكلة حكومة عصام شرف السياسية في الفقرة التالية من خاتمة الكتاب عرف المجلس - حسب رواية قدامى الوزراء - أسمى عصور حرية النقاش في مجلس الوزراء، وبعضها كان على أعلى مستوى، ولكن هذه الدرجة العالية لحرية النقاش لم يصاحبها القدر نفسه من الفاعلية أو القيادة، ويبدو أن "نعمة" خروج هذه الحكومة من وسط ميدان التحرير قد تحولت إلى "نقمة"، فأصبح الشغل الأكبر للحكومة هو الاستجابة لطلبات الشارع أكثر منه قيادة هذا الشارع، وانزوت الحكومة في مأزق ردود الفعل، والشارع دائما مشغول بتوفير احتياجاته الآنية، في حين أن مسئولية القيادة هي تأمين المستقبل إلى جانب الحاضر، وتتطلب القيادة بعض الحزم إن لم يكن كثيرا منه، ومواجهة الرأي العام بما "يجب" أن يسمعه وليس بما "يحب" أن يسمعه، وهذا يتطلب كثيرا من الصوت الحازم أحيانا، ورئيس الوزراء جم الأدب، نادرا ما يرفع صوته، ولم يحدث أن رأيته يوما يتكلم بصوت مرتفع، لقد كانت رقة رئيس الوزراء أكثر بكثير مما نستحق أو نحتاج
حازم الببلاوي ،، وزير المالية السابق في حكومة عصام شرف في فترة حكم المجلس العسكري برئاسة المشير حسين طنطاوي حازم الببلاوي الذي قدم استقالته بعد أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها حوالي 35 متظاهر في أكتوبر 2011 ،، وعاد لممارسة عمله بعد أن رفضها المشير حازم الببلاوي ،، نائب رئيس الوزراء في حكومة عصام شرف التي قدمت استقالتها بعد أحداث محمد محمود في نوفمبر 2011 حازم الببلاوي الذي عرض عليه الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري أن يُشكل هو الحكومة الجديدة بعد استقالة حكومة عصام شرف
حازم الببلاوي ،، رئيس وزراء مصر عهد الرئيس المؤقت عدلي منصور ،، والخبير الاقتصادي الذي اتفق من اتفق مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي على ضرورة أن يُشكل الحكومة رجل اقتصادي بعد عزل الرئيس محمد مرسي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
غلاف الكتاب عبقري ،، وليد طاهر يستخدم صورة مصغرة للبلاوي في مربع ضيق جدًا وكأنه يصور لنا فعلًا حجم القفص الذي يصف به الببلاوي الأربعةأشهر التي قضاها كوزير.
وللكتاب عبقرية أخرى ،، تكمن في أهميته ،، مؤلفه رئيس وزراء حكومة في فترة تتشابه لدرجة التطابق مع الفترة التي شغل فيها منصب وزير المالية ونائب رئيس الوزراء
وأعتقد فعلًا أن الببلاوي كتب هذا ولم يأتي في باله أبدًا أنه سيعود للمشهد السياسي مرة أخرى ،، وكأن القدر سمح لنا أن نحتفظ بهذا الكتاب ككشف محاسبة على رئيس الحكومة
رئيس الحكومة الذي كانت لديه الشجاعة الكافية أن يكتب أنه لم تكن له علاقة بأحداث الثورة في ميدان التحرير ،، وأن يكتب أنه أصر على أن يتولى وزارة المالية بالإضافة لمنصب نائب رئيس الوزراء ،، لم يتجمل أو يدعي ترفع وتعفف كغيره ،، ويُحمّل نفسه مسئولية كاملة عن سياساته وفترة توليه منصبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
رؤية حازم الببلاوي الاستراتيجية الاقتصادية 1- سياسة سكانية واعية . تهدف لأن تتناسب زيادة مصر السكانية مع موارد الطاقة المحدودة. 2- إستراتيجية صناعية . تعتمد على التطور التكنولوجي وذات توجه عالمي. 3- ثورة تعليمية وقفزة في ميدان التدريب . 4- عدالة اجتماعية . 5- إطار إقليمي للتعاون العربي .
كيف يرى حازم الببلاوي مهام الحكومات الانتقالية ؟ - تحقيق انتقال هادئ ومنظم ،، وإزالة أو تخفيف من المخاطر التي قد تهدد النظام الجديد القادم. - توفير قدر من الوضوح حول النظام السياسي القادم. - حماية الاقتصاد الوطني .
كيف يُشخص حازم الببلاوي المرض الرئيسي في الاقتصاد المصري ؟ يؤمن الببلاوي أن المرض الأساسي في الاقتصاد هو التوسع السرطاني في بند الدعم ،، خاصة وأن الدعم لا يصل لمستحقيه " فإن قضية الدعم تثير، جانبا حساسا وهو أن الدعم موجه، فى الأصل، لحماية الطبقات الفقيرة وغير القادرة، ولذلك فإن مواجهة هذه القضية الحساسة لا بد أن تتم مع مراعاة أوضاع مستحقى الدعم من الطبقات الفقيرة والضعيفة اقتصاديا. " ولأن قضية الدعم لا بد أن تكون في صلب أي حزمة للإصلاح الاقتصادي لا بد أن تتمتع أي حكومة ترغب في الاقتصاد بقدر كبير من المصداقية والتأييد الشعبي. حتى يتقبل الشعب التضحيات التي تستلزمها سياسات ترشيد الدعم .
مرض آخر يعاني من الاقتصاد المصري ،، عدم وجود ضوابط على الحدود القصوى لدخول العاملين في الحكومة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقائق عن المرتبات الحكومية - يُشكل المرتب الأساسي 20 % من دخل الموظف الحكومي ،، بينما تأتي ال80% الباقية من قنوات غير واضحة ( مكافآت - حوافز - بدلات - الخ ) - في مصر يتم وضع هيكل الأجور على أساس الدرجة الوظيفية وليس على أساس الشهادة. - عدم وجود منظومة للتدريب ،، وترتفع مرتبات الموظفين باعتبار سنين العمل فقط وترقيهم من درجة لأخرى. - غياب الشفافية وعدم وضوح مرتبات الموظفين الكبار داخل الحكومة. - يُشارك عدد محدود من الموظفين في عدد كبير من اللجان ،، وبالتالي يحصلون على بدلات مرتفعة بدون ضوابط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مسئولية الحكومة الأولى يعتقد الببلاوي أن المسئوليةالأهم لأي حكومة هي حماية الأمن وتوفير الأمان " وحتى وإن لم يقع خطأ من جانبها عن أي إخلال خطير بالأمن " وأن رأيه أن اختلال الأمن لا بد أن يدفع الحكومة للاستقالة " لأن الاتزام بنتيجة يتميز عن الالتزام بعناية "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء ومواقف - وقت تشكيل حكومة عصام شرف كان من يتصل بالأسماء المرشحة لتولي المناصب إبراهيم المعلم. - حسام عيسى نقل لحازم الببلاوي معلومة مسربة له من اللواء الرويني عن اختياره ليشكل الحكومة بعد استقالة حكومة عصام شرف. - عصام شرف لم يكن يعلم بخطة الأمن للتعامل المتظاهرين في أحداث محمد محمود. - رفض المشير استقالة الببلاوي واستقالة الحكومة وطالبهم بالاستمرار حتى يتم إجراء الانتخابات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ في مصر مستنقع فساد كبير اسمه ( الصناديق الخاصة ) حيث السرقة بالقانون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنتظر من حازم الببلاوي أن يتحمل مسئوليته وأن يُحقق وينفذ ويسير كما كتب في كتابه ،، أن يميز بين الالتزام بعناية والالتزام بنتيجة
يعرض حازم الببلاوي في هذا الكتاب تجربته كوزير للمالية ونائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية في حكومة عصام شرف الثانية، لمدة أربعة أشهر من منتصف يوليو 2011، وإى أن قدمت الحكومة استقالتها في نوفمبر 2011 عقب أحداث محمد محمود الأولى. تفتقر فترة حكم المجلس العسكري إلى القدر الوافي من الشهادات التي تصف ما كان يحدث خلف الكواليس، ولم يصدر على حد علمي إلا القليل من الشهادات، لعل أفضلها من وجهة نظري كتاب عبد العظيم حماد "الثورة التائهة". لن تجد في هذا الكتاب ما يروي ظمأك من هذه الناحية، فالكتاب في أغلبه يعرض رؤى صاحبه الاقتصادية التي تتبنى اقصاد السوق ولا تجد مناصاً عنه، وعن كيفية تعامل الحكومة من منطلق أنها حكومة مؤقتة مع تحديات الوضع الاقتصادي في مراحلة ما بعد الثورة، وما صاحبها من تداعيات اقتصادية مباشرة لهروب بعض رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية، وتأثر قطاع السياحة بشكل مباشر. كانت أقرب الحلول السريعة لإنقاذ الاقتصاد تعتمد في خلاصتها إما على ترشيد وتقليل الإنفاق الحكومي، ومن هذا المنطلق عرض المقترح الذي قدمه لرئاسة مجلس الوزراء فيما يخص سياسة المرتبات في القطاع الحكومي والجهات الإدارية بالدولة بما فيها من تفاوتات صارخة يجب مراجعتها والتدخل لإصلاحها، والحل الآخر المرتبط بحل مشكلة السيولة عن طريق المعونات الاقتصادية والاقتراض من المؤسسات النقدية، وفي ذلك عرض المساعي مع دول الخليج والتي اتسم أغلبها بالوعود بدون تنفيذ انتظاراً لما ستؤول إليه الأمور في مصر، مما دفع الحكومة للخيار الثاني وهو الاقتراض، فكانت المحطة الأولى من خلال صندوق النقد العربي، ثم استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والتي استق��لت الوزارة قبل أن تكتمل. يغلب على الكتاب مناقشة الوضع الاقتصادي وليس السياسي، مع لفت انتباه القاريء لكثير من التفاصيل التي قد يجهلها عن المشاكل التي تواجه عملية توفير الاعتمادات المالية الكافية لتنفيذ التزامات الدولة، وعن الدين الداخلي والفوضى المالية الناتجة عن الديون الداخلية بين مؤسسات الدولة، مثل استحقاقات وزارة البترول لدى وزارة الكهرباء عن تكلفة الوقود المستخدم لتشغيل المحطات، واحتياج بعض مؤسسات الدولة للاقتراض من البنوك لتوفير الاحتياجات، وضرب مثالاً بالهيئة المصرية العامة للبترول، والتي كانت تقترض من البنوك لتوفير بقية احتياجات الدولة من الوقود، في ظل عدم كفاية الانتاج المحلي. ووصول البنوك لمستوى خطر من انخفاض السيولة، والذي يؤدي بدوره للاضطرار لرفع سعر الفائدة والتضخم. الجوانب السياسية البسيطة التي عُرضت في الكتاب كانت تقتصر على علاقة الببلاوي بزملائه في مجلس الوزراء، وعلاقته بعصام شرف، والذي تكرر في الكتاب الحديث عن دماثة أخلاقه وأدبه الجم، لكنه ختم كلامه عنه بأنه كان رقيقاً غير مناسب للمرحلة. وانتهت رحلة هذه الحكومة بمطالبة الجماهير باستقالتها بعد ما جرى في أحداث محمد محمود، والذي عرض كواليس اجتماعات الحكومة خلال هذه الأحداث، وانزعاج عصام شرف لفض الاعتصام بالعنف بعد مليونية 20 نوفمبر بدون الرجوع إليه، ثم اتفاق المجلس على تقديم استقالته للمجلس العسكري، وتواصل سامي عنان معه لإقناعه بأن يتولى رئاسة الوزارة الجديدة، واعتذاره عن ذلك. يبقى أن نتذكر أن الببلاوي الذي استقال مع زملائه بشكل جماعي بعد أحداث محمد محمود، والذي خالف إجماع زملائه وأصر على الاستقالة منفرداًَ بعد أحداث ماسبيرو، هو ذاته الببلاوي الذي قبل رئاسة الوزراء في يوليو 2013، ثم حدثت في عهده أكبر مذبحة في تاريخ مصر.
هو بما أنه أول تعليق فمش عاوز أكون أول واحد يكتب أنها مذكرات زي الطين عشان بس الناس يمكن تتعقد من كلامي والكتاب يبلط في الأسواق بسببي واهو الراجل أكيد مستنى قرشين من ورا الكتاب دا بس بكل واقعية وصراحة أقولك يا دكتور أنها سيرة ذاتية مهلبية !! انا شاري الكتاب خصيصاً لأعرف أدق تفاصيل التفاصيل في الأيام دي وجاتماعت الوزراء والسياسة والاجتماعيات إلخ إلخ حتى لو كان قالي أن عصام شرف كان فى الاجتماع بيحب الشاي أبو فتلة مكنتش هتضايق لكن يغرقني في كلام الاقتصاديات والموازنة والبدنجان ..أنا كخريج تجارة ودارس كل الكلام دا لكن زهقت منه أومال لو واحد ملوش في الكلام دا كان زمانه خلى الكتاب رجل كرسى ؟!! السيرة الذاتية يا دكتور زي كتاب محمد ابراهيم كامل والبغدادي مثلاً ..يكتبلي كل حاجة كل مقابلاته بتفاصيلها بكل كلامها عن الأحداث السياسية والإجتماعية بالدقيقة والشبر مش يقولى عقدت مقابلة مع المشير وانهيتها وروحت فى سطرين !!!
يلا معلش ..عمومًا يا دكتور ربنا يوفقك ويديك على قد اجتهادك واتمنى أنك تركز فى الاقتصاد وفى الكتابة عنه أفيد
الببلاوي لعل القدر دفعه لكتابة الحكم و نص الاتهام و دوافع الجريمة في محكمة التاريخ الببلاوي وزير المالية يحاكم الببلاوي رئيس الوزراء ــــــــــــــــــــــ في البداية اعجبني صدق الرجل في موقفين عدم التناطع و التشدق بانه من رواد التحرير معرفة الرجل قدره و طلب تولي حقيبة المالية لا نائب رئيس الوزراء بدون صلاحيات ـــــــــــــــــــــــ الكتاب عبارة عن ملخص لما دار في مكتب وزير المالية و المفترحات التي قدمت لمجلس الورزاء به بعض الحقائق الفاضحة لوضعنا الاقتصادي الامر متجه الي انفجار اذا استمر الحال بنفس الوتيرة ينتهي الكتاب ببعض المواقف الكاشفة لكيف تدار مصر عن الوزراء الذين يسألون "احنا ريحين فين" عن الوزير القائل "عريتنا" عن مناصب "كمل علشان خطري " يبدوا ان الببلاوي ندم علي كتاتب هذا الكتاب ــــــــــــــــــــــــ الكتاب به روشتة محترمة للاصلاح الاقتصادي لمن يهمه الامر ممتع انتهيت منه في جلسة واحده اثناء مذاكرة النساه و التوليد دعواتكم تم بحمد الله
عامتا اللي هيقري الكتاب لازم يبقي فاهم اقتصاد لان الكتاب اقتصادي بحت يعني لو بتدور علي سياسة بلاش احسن ...بس السؤال هنا في موضوع الديون المتشابكة بين الهيئات الحكومية هما ليه ميطبقوش نظام مقاصة بين الهيئات مع توفير مصادر دخل ثابتة لتوفير السيولة ؟؟؟ ...الكتاب كان بيوصف حال الاقتصاد ايام حكومة شرف و فعلا الكتاب يجيب تشاوم فما بالك لو كان دكتور حازم كتب عن الوضع الحالي .. من الاخر كده هو الراجل شايف ان الحل الخصخصة السريعة وده اللي هو كان بيحاول يقوله علي استحياء وشكرا :)
مذكرات د. حازم الببلاوى عن الفترة التى قضاها وزيرا للمالية فى حكومة عصام شرف هى تأريخ هام ومطلوب لأحداث الثورة المصرية.. كتاب مهم جدا، ويستحق أن تعمم قراءته على قوى الثورة وعلى الأخص الأستاذ حمدين الصباحى ومؤيديه الذين لا يكفون عن الهرى التبشير بجنة العدالة الاجتماعية وإنصاف "الغلابة" فى أيام معدودات، من دون النظر ولو لمرة واحدة للواقع الاقتصادى الكارثى الذى تعيشه مصر.. مشكلات اقتصاد مصر ما بعد الثورة هى تفاقمات لمشكلات ما قبل الثورة.. نقص السيولة المالية.. إختلال هيكل الأجور وغياب عدالة التوزيع.. المديونيات والتشابكات المعقدة بين المؤسسات الحكومية والاقتصادية.. الاقتراض من صندوق النقد الدولى.. وأم المشكلات وأعقدها: الدعم.. يعرض الكتاب لهذه المشكلات باستفاضة والمحاولات التى بذلتها الحكومة خلال المدة البسيطة التى قضتها فى السلطة لحلها.. لم يخل الكتاب بطبيعة الحال من رصد لبعض الأحداث السياسية ووقع تأثيرها على مسيرة الكاتب فى الوزارة، ولعل أبرزها طبعا مجزرتى ماسبيرو ومحمد محمود، وما استتبعتاه من تقديم الكاتب لاستقالته بشكل فردى فى المرة الأولى وبشكل جماعى كحكومة فى الثانية، وهو ما أقيمه بشكل شخصى كهروب من مسئولية ثقيلة مهما استمات الكاتب فى رد هذه التهمة عن نفسه، ولا تفوتنى هنا ملاحظة الموقف المسئول من المشير طنطاوى ومجموعته إزاء المسئولية الثقيلة التى تحملوها طيلة الوقت بينما نحن نشتمهم فى المظاهرات ونتهمهم بالخيانة والعمالة
يتحدث الكتاب عن التحديات الاقتصادية التي واجهتها الدولة بعد ثورة يناير وان المشكلة كانت في عدم وضوح الرؤيا المستقبلية وهذا من اشد اعداء الاقتصاد وذلك في ظل غياب الامن والصراع السياسي والمشكلة هي ف الاساس مشكلة سيولة وقد حاول حازم الببلاوي ان يبحث عن مخرج لها في فترة تولية حقيبة المالية وفي اسرع وقت فوصل الي امرين ١- الحاجة الي قروض ومساعدات سريعة سواء من الدول الشقيقة او الاجنبية او من الصندوق الدولي ومع انة سيوفر السيولة الا ان الاقتراض يعني ايضا ثقة الصندوق الدولي ف قدرة الاقتصاد المصري علي استرداد عافيتة وبالتالي مؤشر للاستثمارات الخارجية للعودة
٢- الدعم الحكومي والعمل علي ترشيدة وذهابة الي مستحقية وكان التركيز الاكبر علي المواد البترولية التي تأخذ ٩٥ مليار من موازنة ٤٩٠ مليار ما يقارب ٢٠٪ فكان العمل علي ١- البطاقات الذكية بالنسبة للبنزين ٢- رفع الدعم التدريجي عن السولار خلال ٥:٣ سنوات مع التوسع الكبير في الغاز الطبيعي ٣- رفع الدعم عن الصناعات الكثيفة الطاقة ٤- الاعتماد علي سبل توليد الطاقة البديلة
مذكرات حازم الببلاوي عن الفترة التي قضاها وزيراً للمالية فى اول حكومة بعد ثورة يناير يتم اختيارها من قبل الشارع، الحكومة التي تم اختيار رئيس وزرائها عصام شرف بحسن نية يقترب من السذاجة تحت تصور ان مجرد تصنيف الشخص وطني ومؤيد للثورة يجعله مؤهل للقيادة والحكم، حكومة عصتم شرف جاءت فى وقت عصيب بعد ثورة غير مسبوقة وتغييرات هائلة فى البنية السياسية للمجتمع المصري وظروف اقتصادية ركز عليها الببلاوي فى كتابه وهو يشير الي المشاكل الملحة التي تتطلب حلولاً فورية كأزمة السيولة بالإضافة الي الأمراض المزمنة الضاربة في جسد الاقتصاد المصري منذ قديم الزمان وتحايل الحكومات السابقة على تقديم جلول جذرية لتلك المشاكل. الكتاب ركز على الشق المالي والإقتصادي بحكم كونه وزيرا للمالية ولم يتطرق للشئون السياسية إلا إذا تداخلت الأحداث، ومنتمني ان تصدر كتابات وشهادات من كل الأشخاص الذين تولوا مسئولية العمل العام فى تلك الفترات العصيبة لأننا نظن ان بدون قراءة وفهم ما حدث فى تلك الأيام لن يمكننا - كأمة ومجتمع - أن نتلافي ما حدث إذا حدث مرة أخري في يوم ما.
تلات كتب قريتهم على التوالي إدوني فكرة عن التحديات الإقتصادية ﻟﻤﺼﺮ الخارجية والداخلية: 1. الإغتيال الإقتصادي للأمم لـ جون بيركنز 2. السطو على العالم - التنمية والديمقراطية في قبضة اليمين المتطرف لـ شريف دلاور. 3. أربعة شهور في قفص الحكومة لـ حازم الببلاوي.
التحديات فعلاً ��بيرة .. والمخاطر موجودة في كل مكان .. وتتطلب إدارة سياسية "حكيمة" (أكيد مش مرسي وعشيرته) .. إرث حكم مبارك الإستبدادي ضخم .. من بنيه تحتيه متهالكة .. إلى قروض سرطانية .. إلى فوضى إدارية وفوضى في السياسات الإقتصادية والنقدية.
لذا لن يستطيع أن يدير هذه البلاد أحداً بمفرده .. ولن يتحمل هذا الإرث الثقيل الإخوان وحدهم.
اهم حاجتين لفتوا نظرى كلامه عن الوزير اللى بيتشدق بالعداله الاجتماعيه فى التليفزيون وفى كتاباته وفى نفس الوقت بيتخانق على الحوافز وهو غالبا بيقصد جوده عبد الخالق وتانى حاجه كلامه عن مجزرة ماسبيرو اللى يخليك تحس قد ايه الراجل دا شريف وبتاع مع ان مجزرة ماسبيرو تعتبر فسحه بالنسبه للى حصل فى فض اعتصام رابعه فى عهد الوزير المحترم
رغم قصر تجربة د. حازم الببلاوي كوزير مالية في حكومة عصام شرف الثانية لكن الكتاب غني بتفاصيل تجربة الوزارة، معظمها تفاصيل اقتصادية وقليل من التجارب الشخصية. كتاب يوضح مشاكل مصر الاقتصادية ورؤية الببلاوي للأولويات الاقتصاد المصري. كتاب هام لفهم الاقتصاد المصري ومشاكله كما رآها الببلاوي. رغم التفاصيل الاقتصادية فهو كتاب ليس صعب وواضح في كثير من أجزاءه.
الكتاب مش جبار أوي ومافيهوش معلومات مبهرةولا أحداث مبهرة.. ما تتوقعش تتفاجيء بس هو تسجيل مهم للفترة اللي الببلاوي قضاها في الوزارة بيدبلك فكرة عن الدنيا كانت ماشية وشكل الأحداث من منظور آخر ما كنتش شايفة.
نوع جديد من الكتب قرأته يستطيع ان يفتح مداركك على جوانب جديدة تماما من بناء الدول وبالذات الدولة المصرية وباسلوب الخبير الذي حاول جاهدا ان يبسطه يضعك في الصورة لاول مرة لتعرف كم هو الوضع معقدا بعيدا عن كثير من السطحية التي نعامل بها الامور الخكومية في بلادنا
كتاب يشرح بدقة مشاكل مصر الاقتصادية منتصف 2011 و محاولات الدكتور حازم الببلاوي للسيطرة على الازمة يحتاج لمعرفة بعض المبادئ الاقتصادية لفهم اجزاء من الكتاب، الا انه سيعطيك القدرة للحكم على حكومة شرف بموضوعية بعيداء عن الضجيج الاعلامي
طبعا تقييم الكتاب لازم يكون ليه محددات اولا ربط الفترة والمحتوى بمقصد الكتاب وهذذا يجعل من الكتاب بامتياز معبر عن الفترة وعن امكانيات الفترة وقدرات الفترة الكتاب مليئ بالمعلومات الجيدة جدا عن اشياء لم نكن تختبر في بالنا ان نعرفهامن قبل مثل مرتب الوزير الحقيقة انا كنت فاكر ان مرتب الوزير اقل من كده فعلا . كده ممكن احب اكون وزير انا كمان. التحليل ممتاز ولكن لانه كتاب اقتصادي فاختلاف الرؤى مع الحلول التي تم طرحها مقبول
من يريد ان يعرف اكثر ولمن يريد ان يقم الفترة القادمة وتصرات وزراء المالية بعده ان يقرا هذا لكتاب
موضوع الحد الادنى والاعلى للاجور مهم جدا الاطلاع عليه لان العك ابتدى امبارح عنه
ما يميز هذا الكتاب ان الكاتب لم يكتفى بشهادة امينة لما مر به داخل الكواليس الحكومية فحسب ، و لكنه قدم شرحاً وافياً و احترافيا و فى نفس الوقت مبسطاً للمشكلة الاقتصادية المزمنة التى تمر بها مصر ، فاتى الكتاب شاملاً لكل ما مرت به مصر بعد 25 يناير 2011 من الناحية الاقتصادية
كما اوضح الكتاب دون قصد من مؤلفه مدي اخلاقية الرجل ، فهو يتحدث بشكل محترم و متزن عن الوزير السابق و الوزير اللاحق لمنصبه ، و هو شئ نادرا ما نراه فى بلادنا
الكتاب بيتكلم بالظبط زي العنوان ! عن الاربعة شهور اللي قضاهم في الحكومه و بما يخصه فقط ! كنت متوقع اعرف اكتر عن كواليس اجتماعات الحكومه و التحديات لكن مفيش ! حتى احداث ماسبيرو و مجلس الوزرا ما اتكلمش عن اي تفاصيل مجرد طلب الاستقاله الكتاب من الناحية الاقتصاديه شرحه بسيط و مفهوم مش لازم تكون بتفهم في الاقتصاد . اجمالا الكتاب مقبول ومفيد بس ما تنتظرش منه الكتير ، لا يقارن بكتاب مذكرات الجنزوري اللي ممتع و مفيد اكتر .
الفترة مابين يوليو ونوفمبر 2011 (حكومة عصام شرف الثانية) وبعض التفاصيل الموثقة عن الحالة الاقتصادية (وإلى حد ما السياسية) في ذلك الوقت. عجز الموازنة، تآكل الاحتياطي من النقد الأجنبي، الاقتراض الخارجي، الدعم والصناديق الخاصة هي المواضيع الأساسية التي ناقشها الكتاب. في انتظار المزيد من الشهادات لمن شاركوا في أحداث هذه الفترة.
هذا كتاب رائع لا تكفي كلماتي لوصفه. أسلوب سهل سلس يبسط المصطلحات الإقتصادية المعقدة، ترتيب منطقي يبدأ بعرض المشكلة الإقتصادية عامة ثم يدخل في كل جزء منها بعمق ليطرح طرق الحل، المعلومات موثقة بالأرقام و قرارات مجلس الوزراء، لا يغفل الكتاب كواليس الحكم و اتخاذ القرار في مجلس الوزراء. رحلة ممتعة بحق في عالم الإقتصاد و السياسة.
الكتاب يمثل جولة في دهاليز الحكومة ، فالكاتب يجعلك جزءً من الحدث ، شريكاً فيه ، مطلعاً على المعوقات التي واجهته . كما أن الكتاب ثري بمعلوماته الاقتصادية المبسطة ، وشروحات الأزمات والقوانين ، كما أنه يطلعك على تفاصيل مثل مرتب الوزير الحقيقي ، وخطته لاقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور ، وسر سعيه وراء قرض صندوق النقض الدولي ، وتفاصيل الاستقالة الأولى والثانية ، وغيرها من التفاصيل .
يروى حازم الببلاوي في الكتاب عض الفساد المالي الذى راه اثناء فترة رئاسة وزارة المالية وكيف ان بعش الوزراء بعد الثورة كان يردون زيادة المرتبات عن المبلغ الرسمي المحدد وكيف انهم كانوا يتقاضون بدلات عن اشياء هي من صميم عملهم وفى الاخر يقولوا ازمة اقتصادية
كتاب صغير و لغته بسيطة و سهلة جدا و اكبر ميزة فيه ان المعلومات اللي فيه من راجل في الحكم دلوقتي فبيعرفك طريقة تفكيره عاملة ازاي و بيكشف عن حاجات كتيرة اوي حصلت في فترة مهمة جدا السنتين اللي فاتوا, من الكتب اللي هتعتبر تاريخ, بصرف النظر عن اتفاقك او اختلافك مع الكاتب
كتاب ممتاز للمهتمين بشئون مصر الاقتصادية .. هذا الكتاب ليس مذكرات سياسية بل مذكرات اقتصادية توضح ما تركه المخلوع ورفاقه لنا من فساد وديون وبيروقراطية وسوء ادارة وكيفة يمكن اصلاح ما فسد بحلول موضوعية.
كتاب جميل يلقى الدكتور حازم الببلاوى فيه الضوء على تجربته التى عاشها فى الحكومة بعد الثورة ويعرض الكتاب الحالة الإقتصادية لمصر ما بعد الثورة والمشاكل والفرص وكيف تفاعل معها
ياللخزي، وياللرسوب في الإمتحان، حين يمتحن الله الذي يدعون أنهم استقالوا لأشياء، ثم إذا بهم يفعلون أضعاف أضعافها، كتاب فقد الإستحقاق للقراءة بعد رسوب صاحبه، وتجاوزته الأحداث