Jump to ratings and reviews
Rate this book

شخصيات وأفلام من عصر السينما

Rate this book
هذا الكتاب رحلة إلى الماضي، إلى عصر السينما، عندما كانت ثقافة الفيلم السينمائي ورحلة الذهاب إلى دور العرض جزءا أساسيا من اهتمامات الأسرة المصرية المتوسطة، التي كانت تتطلع إلى تحقيق أحلامها الخاصة، وكانت تجدها متجسدة في نماذج أبطال الأفلام.
رحلة الكتاب إلى "عصر السينما" بكل جوانبه،المصرية والعالمية، هي رحلة هدفها الأساسي فهم الحاضر في ضوء الماضي، ومعرفة أين نضع أقدامنا حاليا، وهل من الممكن أن نستعيد النهضة، ونعود لكي نعيش الحلم من جديد، حلم السينما داخل دار السينما، وهل سيأتي وقت تعود فيه الأسرة المصرية والعربية، إلى دار السينما للاستمتاع، ثم يغادر أفرادها دار العرض وهم يتناقشون في الفيلم الضي شاهدوه، مدلولاته الاجتماعية، ومستواه الفني، دون تشنج أو اتهامات؟
يتضمن الكتاب الكثير من رؤية المؤلف، الناقد والكاتب السينمائي أمير العمري، لكثير من الأحداث والشخصيات التي اقترب منها، ولعبت دورا بارزا في تشكيل "عصر السينما" مع تقديم صورة لذلك الارتباط الحتمي، بين السياسي والثقافي والسينمائي، وتحليل الأفكار الكبيرة التي كانت تأتينا في الستينات والسبعينات عبر الكثير من الأفلام التي أصبحت اليوم من الكلاسيكيات.
والرحلة الممتعة تأخذنا إلى عوالم وأجواء النجوم السينمائيين الذين طبعوا خيالنا في الماضي، وإلى الكثير من الشخصيات التي لعبت دورا في تشكيل الوعي بالعالم وما يدور فيه، والتجارب التي أثرت على أجيال كاملة، من المتطلعين إلى المعرفة والوعي والتذوق الفني الرفيع أيضا.

265 pages, Hardcover

First published January 1, 2011

76 people want to read

About the author

أمير العمري

26 books44 followers
* ناقد وكاتب وباحث ومحاضر سينمائي.
* ولد في مصر ويقيم ويعمل في لندن.
* تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس- القاهرة 1976.
* درس الصحافة والتليفزيون في لندن (1987- 1989).
* نشرت مقالاته في عدد كبير من الصحف والمجلات والدوريات العربية والأجنبية منها: "الشرق الأوسط" و"الحياة" و"القدس العربي" و"العرب" و"المستقلة" و"المجلة" و"الدستور"، و"المشاهد" و"هنا لندن" في لندن، و"الطليعة" و"أدب ونقد" و"الأهالي" و"المحيط الثقافي" و"روز اليوسف" و"الكواكب" و"العربي الناصري"،و"الدستور"، و"البديل" و"الهلال" و"الكرامة" في مصر، و"الرأي" الأردنية، و"الشاشتان" الجزائرية، و"الفن السابع" التونسية، و"الحياة السينمائية" السورية، و"دراسات سينمائية" المغربية، و"الاتحاد" الإماراتية، و"الفنون" الكويتية.. وغيرها.
* حاضر في الجامعات والمراكز التالية:
1- كلية الدراسات الشرقية- جامعة لندن.
2- كلية الآداب- جامعة الدار البيضاء.
3- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة.
4- كلية الإعلام- جامعة 6 أكتوبر (مصر)
5- المعهد العالي للنقد الفني – أكاديمية الفنون (القاهرة).
* عضو لجان التحكيم الدولية في عدد من المهرجانات السينمائية المحلية في مصر، والعربية، والدولية منها مهرجان أوبرهاوزن السينمائي للأفلام التسجيلية والقصير (ألمانيا)، ومهرجان طهران للأفلام القصيرة (إيران) ومهرجان لوكارنو السينما (سويسرا)، ومهرجان تطوان السينمائي (المغرب، ومهرجان كان السينمائي (اللجنة الدولية للنقاد).
* نشرت دراساته وأبحاثه بالإنجليزية (سينما ميد هوندو)، والاسبانية (سينما يوسف شاهين)، والايطالية (السينما المصرية في السبعينيات والثمانينيات)
* رئيس جمعية نقاد السينما المصريين (2001-2003)
* مدير مهرجان الاسماعيلية السينمائي (دورة 2001)
* رئيس تحرير مجلة السينما الجديدة (2002-2003)
• محرر صفحة السينما في موقع بي بي سي أرابيك دوت كوم التابع لهيئة الاذاعة البريطانية.
* تنشر مقالاته بانتظام في موقع الجزيرة الوثائقية.
•من مؤلفاته: 1- سينما الهلاك: اتجاهات واشكال السينما الصهيونية (الطبعة الأولى- دار سينا للنشر- القاهرة 1993).
2- اتجاهات جديدة في السينما(الهيئة الصرية العامة للكتاب- القاهرة-1993).
3- هموم السينما العربية (الهيئة العامة لقصور الثقافة- القاهرة- 1999).
4- سينما أوليفر ستون (ترجمة- المجلس الأعلى للثقافة، المشروع القومي لترجمة، القاهرة 2000).
5- السينما الصينية الجديدة (المجلس الأعلى للثقافة- القاهرة- 2001).
6- كلاسيكيات السينما التسجيلية (المجلس الأعلى للثقافة- القاهرة- 2004).

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (40%)
4 stars
3 (30%)
3 stars
2 (20%)
2 stars
1 (10%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Omar Manjouneh.
63 reviews34 followers
July 2, 2013
إن رسالة الكتاب تبدو جليّة في معرض حديث الناقد عن مهنته قائلا " إن الإشتغال بالنقد والكتابة والتعبير عمل له علاقة وثيقة بالاهتمام بالفكر الاجتماعي والسياسي في عصره وليس مجرد سباحة تجريدية في "عالم الفن"، أي ليس مجرد "صرعة" من تلك التي يميل البعض إلى الاعتقاد أنها تصيب الفنان فتدفعه إلى "الانحراف" عن مساره الطبيعي،فالفنون ليست نوعا من "الجنون". الاشتغال بالفكر هدفه تغيير العالم إلى الأفضل، وتحرير الإنسان. لقد كنا نود أن نصبح جزءا من العالم، نتفاعل مع ما يحدث فيه، نؤثر فيه ونتأثر به أيضا. وكانت السينما بهذا المعنى، والسينما الجديدة المتمرده على الأسس السائدة بوجه خاص، نافذة كبيرة على الدنيا وعلى العالم. "

انتهى الاقتباس من كتاب أمير العمري البديع "شخصيات وأفلام من عصر السينما"، الذي يُعد استكمالا لما قد بدأ الكاتب من قبل في كتابه "حياة في السينما"، وهو البحث في الماضي الثقافي والسياسي والإجتماعي من خلال الحديث عن "السينما". احترت كثيرا في محاولة تلخيص هذا الكتاب، هل هو مرثية لعصر سابق بطموحاته وتطلعاته، وظواهره الفكرية والثقافية، وانفتاح شبابه على الحياة والعالم و (الثورة).. أم هو بادرة أمل مكتومه تحت أنقاض الزمن، أطلقها الكاتب سعيا لدفع الشباب من الأجيال الجديدة للبحث والتأمل، واكتشاف مواضع الألم واجتثاثها من مواضعها المتعفنة. والحق أن الكتاب يمثل كل ذلك، ممتنعا عن أي محاولة للتلخيص أو الاختصار.. فهو ينتقل بك بسلاسة شديدة في ثنايا رحلة باهرة، مبدؤها من زمن الترسو وانفتاح عين الطفل على حكايات خادمته "عطيات" ومحاكاتها للممثلين والممثلات وروايتها لتفاصيل الأفلام الدقيقة أثناء تنظيفها للسجاد.. ولا يفوت الكاتب أن يتعمق في وثف الشرائح الاجتماعية التي كانت ترتاد السينما بتكويناتها وعواطفها واستمتاعها بمشاهدة أفلام فريد شوقي "وحش الترسو".. ثم ينتقل بك الكاتب إلى زمن النشأة والتكوين، زمن نوادي السينما وتجمعات النقاد وأسابيع الأفلام التي كانت تقام بشكل منتظم، والنقاشات التي كانت تدور حول الأفلام والمعارك الفنية والفكرية بين الشباب الصاعد في حركة النقد والابداع السينمائي الجديد، وبين الجيل القديم الراسخ.. ولا يفوت الكاتب أن يستعرض لنا مظاهر الحياة في ذلك بكل زهوها وحداثتها رغم سياسية الإنغلاق (المزعوم) - حسب وصف الكاتب - التي كانت تعيشها البلاد، قبل أن تجتاح (زهزهة الانفتاح) شوارع القاهرة ويطوف البائعين الجائلين ميادين وسط البلد. قم يأخذنا الكاتب في رحلة عبر الأفلام مستعرضا ومحللا لأهم الأفلام الفنية التي ظهرت في تلك الفترة والتي أسهمت بشكل مباشر في تكوين ثقافته ووعيه السينمائي، وذلك عبر فصول يأخذنا فيها بين ملامح نشأة وتكوين الموجات الجديدة في السينما في فرنسا وإيطاليا وأوروبا الشرقية وصولا إلى أمريكا اللاتينية واليابان. وينتهي بنا الكتاب في المهجر أو (المنفى الإختياري) الذي استقر به الكاتب في لندن. كاشفا على انحسار عصر السينما في هذا البلد ذو الثقافة العريقة، بعد أن تقلص عدد دور العرض التي تعرض الأفلام الفنية واجتاحت النزعة الاستهلاكية العالمية مدن العالم وسادت سينمات المول التي تعرض (أفلام التيك أواي).

إن كتاب العمري يسبح في ظاهره بين أمواج السيرة الذاتية، إلا أن من يدخل في أعماقه يكتشف بانوراما مذهلة عن الأماكن والأشخاص والأحلام مكتوبة بكلمات تغمرها عاطفة الحب الخالص عن ملامح زمن آخر، (حين كان الناس غير الناس، والدنيا غير الدنيا، والسينما أيضا غير السينما!).
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.