-تقوم هيمنة الولايات المتحدة الان فى المنطقة العربية والشرق الاوسط, وبالتعاون مع حلفائها فى الخليج وإسرائيل, على إجهاض ثورة مصر. ذلك ان الثورة المصرية التى تفجرت على يد شبابها وبعض قواها الاجتماعية فى يناير 2011, قد مهدت السبيل لاستعادة شرف الوطن, وتكريس استقلاله على الصعيد الدولى, وقوته على المستوى الاقليمى, بل ويتطلع جيل الثورة فى مصر الى انجاز إصلاحات اجتماعية ودفع عملية مقرطة المجتمع. وفى المواجهة تسعى جبهة الثورة المضادة الى فرض النمط "الخليجى" لاسلمة السلطة والمجتمع, وهو نمط معادى للديمقراطية, وللفكر النقدى, ويشكل وسيلة لضمان استمرارعجز مصر عن ان تصير قادرة على مواجهة تحديات العصر على جميع المستويات, بما فيها قدرتها الدفاعية. لكن ذلك يحدث فى ظل تفاقم أزمة الرأسمالية الاحتكارية, لتبقى منطقة الجنوب هى منطقة العواصف, كما تثبت ذلك الانتفاضات التى اسقطت ديكتاتوريات معروفة فى بلدان اسيا وافريقيا وان كانت خطواتها المبشرة وقعت فى امريكا الجنوبية. هذا ما يبحثه الاستاذ "سمير أمين" متطلعاً للتعرف على شروط تجذر الحركات الديمقراطية الجماهيرية التى تبشر بها أحداث العالم العربى الاخيرة ممتدة من تونس ومصر على وجه الخصوص. -سمير أمين من ابرز اساتذة الاقتصاد فى جامعات فرنسا, كما عمل أستاذاً ثم مديراً لمعهد التحطيط والتنمية التابع للأمم المتحدة فى داكار, وهو فى الوقت نفسه رئيس مجلس ادارة مركز البحوث العربية والافريقية بالقاهرة, ورئيس منتدى العالم الثالث بداكار, ورئيس المنتدى العالمى للبدائل. وقد قضى أكثر من ستين عاماً أكاديمياً ومناضلاً بامتياز
Samir Amin (Arabic: سمير أمين) (3 September 1931 – 12 August 2018) was an Egyptian-French Marxian economist, political scientist and world-systems analyst. He is noted for his introduction of the term Eurocentrism in 1988 and considered a pioneer of Dependency Theory.
كتاب يبحث في العلاقات المتبادلة بين الاقتصاد والسياسة والدين وكيف يمكن التغلب على الهيمنة الأمريكية في أمم التخوم - كما يحلو للكاتب تسميتها داخل الكتاب - وسبل تقويض مشاريع التفكيك مع استعراض لتجارب تاريخية برؤية نقدية .. وقد يكون شاقا بشكل ما لغير المتخصصين برغم تنويه الكاتب في مطلع الكاتب محاولته تبسيط المفاهيم إلا أنه يحتاج قراءة متأنية للغاية. #ثورة_مصر #سمير_أمين #مما_قرأت
مجموعة من الدراسات عن الثورة (المتوقعة من الكاتب) على الرأسمالية الاحتكارية في العالم وخاصة الدول النامية. عنوان الكتاب مضلل فهو لا يتحدث عن ثورة مصر (يناير 2011) من قريب أو بعيد.