What do you think?
Rate this book
Win the Whining War & Other Skirmishes: A Family Peace Plan
This easy-to-use guide helps parents increase cooperation and reduce conflict in households with children ages two through 12. Parents learn how to eliminate the tantrums, teasing, dawdling, interrupting, and complaining that drive them crazy.
208 pages, Paperback
First published January 1, 1991
13 people are currently reading
142 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
January 2, 2022
نريد دائمًا لأطفالنا أن يكونوا أفضل منا وألا يقعوا فيما وقعنا فيه، نريد منهم أن يكونوا أعقل وأكثر حكمة وأكثر حظًا، لذلك نقف لهم على كل سلوك وكل فعل ونحاول تحذيرهم، وقد يجعلنا هذا أحيانا ندخل معهم في طريق من البكاء والمشادات ونشطاط غضبًا منهم.
وفي هذا كتاب كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك؟ تناقش الكاتبة الطرق الصحيحة للتعامل مع نقاشات الطفل وأسئلته وبكائه.
وتركز الكاتبة على سلوك التجاهل كحل لكل المشاكل، وتشرح لنا أن دوافع الطفل في عمل أي شيء سيء هي رغبته في لفت الانتباه تجاهه.
وبناءً على ذلك تحاول الكاتبة توجيه هذه الطاقة للفت الانتباه إلى قيام الأطفال بالأفعال الجيدة، فتخبرنا أن الطفل يختبرنا، إذ أنه عند قيامه بعمل جيد لا يجد نفس الاهتمام الذي يجده عندما يقوم بالأفعال الخاطئة.
لذلك يجب علينا تصحيح هذا السلوك بأن نتجاهل خطأه تمامًا، ونتركه يقع فيه مرة بعد مرة، حتى يعلم أننا لا نلتفت لما هو سيء، أما الأفعال الجيدة التي يقوم بها، فيجب أن نثني عليها أمام الجميع حتى نشجعه على فعل المزيد منها، ونتناقش معه بهدوء، ونترك النقاش لو رفع صوته، ونتجاهل البكاء المستمر لنخبره أن ذلك ليس الوسيلة الصحيحة لأخذ أي شيء.
كما تطرقت الكاتبة إلى معالجة التنمر والكذب والتذمر والشجار والألفاظ السيئة.
ضع خطة واضحة أمام الاطفال بمساعدة شريكك في التربية، وتذكر دائمًا أن أطفالك تقتدي بك، فإن وجدوك شكاءًا بكاءًا سليط اللسان، فعلوا مثلك، وإن وجدوك هادئًا عزيز الطباع اقتدوا بك.
كما احرص على عدم تربية أطفالك مثلما تربيت، فكل جيل له متغيراته واحتياجاته، بل احرص أن تجعله متماشيا مع احتياجات عصره وأن تشبع احتياجاته النفسية والعاطفية.
هذا الكتاب قد ينجح جدًا مع الأطفال من سن الثانية وحتى الثانية عشر، ويمكنك تطبيقه مع سن أكبر من ذلك على حسب درجة النضج.
ملحوظة: الكتاب خفيف يمكن الانتهاء منه في يوم واحد متقطع.
وفي هذا كتاب كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك؟ تناقش الكاتبة الطرق الصحيحة للتعامل مع نقاشات الطفل وأسئلته وبكائه.
وتركز الكاتبة على سلوك التجاهل كحل لكل المشاكل، وتشرح لنا أن دوافع الطفل في عمل أي شيء سيء هي رغبته في لفت الانتباه تجاهه.
وبناءً على ذلك تحاول الكاتبة توجيه هذه الطاقة للفت الانتباه إلى قيام الأطفال بالأفعال الجيدة، فتخبرنا أن الطفل يختبرنا، إذ أنه عند قيامه بعمل جيد لا يجد نفس الاهتمام الذي يجده عندما يقوم بالأفعال الخاطئة.
لذلك يجب علينا تصحيح هذا السلوك بأن نتجاهل خطأه تمامًا، ونتركه يقع فيه مرة بعد مرة، حتى يعلم أننا لا نلتفت لما هو سيء، أما الأفعال الجيدة التي يقوم بها، فيجب أن نثني عليها أمام الجميع حتى نشجعه على فعل المزيد منها، ونتناقش معه بهدوء، ونترك النقاش لو رفع صوته، ونتجاهل البكاء المستمر لنخبره أن ذلك ليس الوسيلة الصحيحة لأخذ أي شيء.
كما تطرقت الكاتبة إلى معالجة التنمر والكذب والتذمر والشجار والألفاظ السيئة.
ضع خطة واضحة أمام الاطفال بمساعدة شريكك في التربية، وتذكر دائمًا أن أطفالك تقتدي بك، فإن وجدوك شكاءًا بكاءًا سليط اللسان، فعلوا مثلك، وإن وجدوك هادئًا عزيز الطباع اقتدوا بك.
كما احرص على عدم تربية أطفالك مثلما تربيت، فكل جيل له متغيراته واحتياجاته، بل احرص أن تجعله متماشيا مع احتياجات عصره وأن تشبع احتياجاته النفسية والعاطفية.
هذا الكتاب قد ينجح جدًا مع الأطفال من سن الثانية وحتى الثانية عشر، ويمكنك تطبيقه مع سن أكبر من ذلك على حسب درجة النضج.
ملحوظة: الكتاب خفيف يمكن الانتهاء منه في يوم واحد متقطع.
March 28, 2016
يعتمد الكتاب بشكل كبير على سياستين، تجاهل عادات الطفل السيئة، والثناء بكثرة على عاداته الجيدة، وهو ما يبدو بدائيًا لوهلة حتى اكتشافِك أن ذلك من شأن السهلِ الممتنع من الأمور.
كلُ ما يفعل الطفل يفعله حتى يجذب انتباهك، سواءَ سلبًا أو ايجابًا، وإدراكك لهذا يعينُك على تقويةِ السلوكِ الذي تبتغي إبقائه والحد من ذاك الذي لا تحبذه.
بالكتابِ كذلك العديد من الطرق الفعّالة -عن تجربة- لتوجيه الطفلِ بنجاح، وبدونِ إكراهه.
أعتبرهُ عملاً ناجحًا رغم الإسهاب المبالغ به في الشرحِ ورغم، مجددًا، بديهية ما يقترحه.
كلُ ما يفعل الطفل يفعله حتى يجذب انتباهك، سواءَ سلبًا أو ايجابًا، وإدراكك لهذا يعينُك على تقويةِ السلوكِ الذي تبتغي إبقائه والحد من ذاك الذي لا تحبذه.
بالكتابِ كذلك العديد من الطرق الفعّالة -عن تجربة- لتوجيه الطفلِ بنجاح، وبدونِ إكراهه.
أعتبرهُ عملاً ناجحًا رغم الإسهاب المبالغ به في الشرحِ ورغم، مجددًا، بديهية ما يقترحه.
February 10, 2014
I don't have any criticisms of this book other than perhaps at this point it is a lot of info that is covered in a lot of other books. But that is now, and this was written then, and it is all absolutely still pertinent. It's a great book, well-organized, with practical and solid advice that is good for those of us who need a review.
Not me of course. Well, maybe... :)
Not me of course. Well, maybe... :)
December 14, 2014
كتاب قيم وممتع جدًا
يطرح جميع مشاكل الأطفال وحلولها بطريقة صحيحة ومدروسة وذكية
خلال قرائتي للكتاب بدأت في تطبيق بعض الخطط ورأيت فعاليتها بصورة كبيرة
واسلوب الكاتبة مسل ومنطقي فهي تحاول تبسيط المشكلة بعبارات مختصرة وبسيطة وتضع الحلول بالتفصيل
مع ايراد الامثلة للتيقن من وصول الفكرة بصورة صحيحة للقارئ
يستحق اعادة القراءة وانصح به.
يطرح جميع مشاكل الأطفال وحلولها بطريقة صحيحة ومدروسة وذكية
خلال قرائتي للكتاب بدأت في تطبيق بعض الخطط ورأيت فعاليتها بصورة كبيرة
واسلوب الكاتبة مسل ومنطقي فهي تحاول تبسيط المشكلة بعبارات مختصرة وبسيطة وتضع الحلول بالتفصيل
مع ايراد الامثلة للتيقن من وصول الفكرة بصورة صحيحة للقارئ
يستحق اعادة القراءة وانصح به.
December 26, 2016
كتاب مفيد ويشرح كيفية التصرف مع تصرفات وسلوكيات الأطفال الخاطئة بشكل عملي وبالأمثلة. جربت بعض الوسائل ولاحظت فعاليتها، مع أنني بحاجة لتركيز أكبر لكي لا أنسى تطبيقها أحيانا.
قرأته الكترونيا، لكن سأهتم بشراء نسخة ورقية لتكون بمثابة مرجع أعيد قراءته مرات أخرى مع تطور المرحلة العمرية لابني.
قرأته الكترونيا، لكن سأهتم بشراء نسخة ورقية لتكون بمثابة مرجع أعيد قراءته مرات أخرى مع تطور المرحلة العمرية لابني.
March 19, 2015
يطرح المشاكل وحلها بالتجاهل والرزانة ومبداء الثواب والعقاب
لا أعلم مدى قدرة تحمل الأم التي لديها أكثر من طفل أعتقد أن الحل غير مُجدي
ومريح للأم العصرية العاملة
لا أعلم مدى قدرة تحمل الأم التي لديها أكثر من طفل أعتقد أن الحل غير مُجدي
ومريح للأم العصرية العاملة
May 5, 2017
كتاب رائع لكل أم بينها وبين اطفالها مشادات ..
ستستمتع باسلوبه وبخطوات لعلاج المشاكل
ستستمتع باسلوبه وبخطوات لعلاج المشاكل
December 24, 2018
The techniques in this book are broken down into very easy to understand steps. It’s very logical. There was nothing ground breaking to me but the fact it stands up after 25 years is a testament to it being good advice (some other books I’ve read from this era not so much).
The advice spans a wide range of ages (2-18) which could be a benefit or not. For me (as the parent of a young toddler) a lot of it isn’t relevant... yet.
The advice spans a wide range of ages (2-18) which could be a benefit or not. For me (as the parent of a young toddler) a lot of it isn’t relevant... yet.
January 12, 2021
Was obligated to read this one... finished it in 2 days. Decent info for child-rearing...
April 19, 2018
قراءة في كتاب
كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
(خطة لتحقيق الهدوء داخل الأسرة)
لـ سنتيا ويثام
- الأطفال أحباب الله، وأعتقد أنهم أحباب الشيطان كذلك، لقدرتهم العفوية على إخراجك من الملة، طفلاً كُنتُ أشعر أنني إنسان مستقل تماماً عن هؤلاء الكبار الذين يعاملونني من مُنطلَق الرياسة والتبعية وما يقتضيانه من السمع والطاعة.
لماذا يعاملونني هكذا ؟! فأنا إنسان كامل مثلهم، صغير نعم، ولكن أعرف جيداً أن لدي رؤى ومخاوف وتطلعات ورغبات تشعرني بالسعادة وأود تحقيقها، وهؤلاء الأغيار الذين أحبهم لا يمتلكون غير التوجيه والتعديل والامتعاض وأدوات للعقاب، ونادراً ما يرتضون بتصرفاتي، ثم كبرت وأخذت مكانهم، حتماً سأكون مراعياً لكل هذه الحيثيات، هههههه.
عندما يكبر الإنسان ينسى تماماً كيف كان صغيراً ، كيف كانت مخاوفه ورغباته وتطلعاته وإحساسه بالاستقلالية، يشعر فقط بخوفه على أطفاله وبرغبته في أن يكونوا ناجحين ومثاليين، برغم أنه ذاته يمكن أن يكون نموذجاً مثالياً للفشل والخذلان، ولكنه سيوجِه ويُعدِّل دائماً على سلوك أطفاله، وسيرفض معظم رغباتهم وتطلعاتهم وتصرفاتهم، وسيُنزِل بهم العقاب، مادياً كان أو معنوياً، عن قصد أو بغير، إذن هي معركة، لن يفوز فيها الكبار إلا إذا تذكروا كيف كانوا وهم صغار، ويعاملوا أطفالهم من منطلق الاستقلالية واحترام الآخر وإن كانوا صغار، وليس من منطلق (أنت ومالك لأبيك)، حين يتحقق ذلك حتماً ستفوز الأسرة وتنعم بالهدوء والتفاهم، يااااارب.
- وهذا الكتاب يُعد مساهمة معتبرة في تحقيق هذا الهدف، وفيما يلي أهم النقاط التي لخصتها من قراءتي..
- استخدام الثناء يرسخ الأفعال الطيبة التي يقوم بها الأطفال ويحفزهم على المزيد، ويجب أن يكون الثناء حقيقياً غير مفتعلاً، ينصب على السلوك بوضوح ويعطي الطفل المسئولية عن أفعاله، يخلوا من أي تهكم أو مقارنة بالآخرين، مليء بالاهتمام والانتباه الإيجابي.
- محاولة مراعاة قدرات الطفل التي توجه له المهام، فإن كانت مهاماً كبيرة فجزئها له، وتابعه في كل جزء ينجزه واعطه اهتمامك، وإن كانت مهاماً صعبة فلا مانع من مساعدتك له بالجزء الذي يرسخ لديه روح التعاون ولا يقع به في شرك التواكل والتهاون.
- استخدام التجاهل الواعي في أوقات كثيرة يغيّر من سلوكيات الطفل للأفضل، وهناك فرق بين عدم الانتباه والتجاهل الواعي، وهذا الأخير أداة جيدة في مقابل حاجة الطفل الدائمة للاهتمام والانتباه، فعندما يفعل سلوك ما لا يعجبك وتتجاهله فإنك تعلن له عدم رضائك عن هذا السلوك، ولكن لهذا التجاهل ضوابط فلا يجب أن يستمر هذا التجاهل لمدة طويلة ويجب أن يكون محكوم بفترة وعي الطفل بأن سلوكه هذا غير لائق وغير مستوجب الاهتمام فيبدأ في تغييره ليحصل على اهتمام والديه مرة أخرى، ويجب في هذه الحالة فوراً الثناء على سلوك الطفل الذي غيره لأجل انتباهك، غير أن التجاهل الواعي يحتاج لتدريب دائم حتى لا يتحول إلى عدم انتباه بالمرة فيستمر الطفل في سلوكه الخاطئ، ويحتاج كذلك لهدوء وحيادية حتى لا ينتهي بصراخ الوالدين نتيجة كبت مشاعرهم خلال فترات التجاهل عندما يكونوا مضغوطين أو غير واعيين لأداة التجاهل وهذا الصراخ والانفعال ليس حزماً وإنما باباً واسعاً للعنف الأسري.
- وهذا يقودنا إلى فرق أخر بين الحزم والانفعال، فالإنفعال المتواصل والصوت العالي في أغلب الأوقات هما الركيزتان الأساسيتان اللتان يولدان العنف ويرسخانه في عقل الأطفال لأن الطفل سيعي أن تلك هي الطريقة الأمثل في التعامل مع الأمور، لذلك على الوالدان أن يحاولا دائماً ضبط إنفعالاتهم والتحدث بهدوء ��إيضاح الفكرة، وهذا سيعزز أمر آخر في غاية الأهمية لدى الأطفال وهو إبراز (التفكير) دائماً كأداة فعالة لحل المشكلات أو تجاوز العقبات التي تواجههم.
- التعاون سلوك إيجابي يجعل التعامل داخل الأسرة سلس من غير مشادات، مما يحقق الهدوء والسلام لفترات طويلة، ولترسخ سلوك التعاون مع طفلك لابد أن تستخدم الأدوات التالية:
أولاً: إعطاء الطفل حق الاختيار ، بأن تقدم له خيارين للأمر التي تريده فإذا اختار أحدهما فاثن على اختياره واشكره وإذا اقترح هو خياراً ثالثاً فاقبله إن كان فعالاً أو مقارب للهدف.
ثانياً: إعطاءه قليلاً من الوقت قبل أن تلزمه بفعل معين ، فإن هذا الاستعداد يعين الطفل كثيراً على تقبل هذا الفعل، فإذا حان وقت النوم ومازال طفلك يشاهد التلفزيون فاخبره بأن لديه عشر دقائق قبل يذهب للنوم.
ثالثاً: استخدام المفاوضات وعقد الاتفاقات المشروطة ، بأن تقايضه على ميزة يحبها وينشدها في مقابل قيامه بفعل ما، ولكن مع الحذر من الوقوع في شرك الابتزاز، فالهدف الأسمى هو ضبط سلوك الطفل وليس قيادته وحمله على الطاعة الصماء.
# قراءتي التالية المُكملة لهذه الكتاب ستكون حول (كتاب أسئلة حرجة لـ عبد الرزاق نوفل) ليكون ذلك محور آخر جديد لمحاور قراءاتي وهو (محور القراءات التربوية).
كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
(خطة لتحقيق الهدوء داخل الأسرة)
لـ سنتيا ويثام
- الأطفال أحباب الله، وأعتقد أنهم أحباب الشيطان كذلك، لقدرتهم العفوية على إخراجك من الملة، طفلاً كُنتُ أشعر أنني إنسان مستقل تماماً عن هؤلاء الكبار الذين يعاملونني من مُنطلَق الرياسة والتبعية وما يقتضيانه من السمع والطاعة.
لماذا يعاملونني هكذا ؟! فأنا إنسان كامل مثلهم، صغير نعم، ولكن أعرف جيداً أن لدي رؤى ومخاوف وتطلعات ورغبات تشعرني بالسعادة وأود تحقيقها، وهؤلاء الأغيار الذين أحبهم لا يمتلكون غير التوجيه والتعديل والامتعاض وأدوات للعقاب، ونادراً ما يرتضون بتصرفاتي، ثم كبرت وأخذت مكانهم، حتماً سأكون مراعياً لكل هذه الحيثيات، هههههه.
عندما يكبر الإنسان ينسى تماماً كيف كان صغيراً ، كيف كانت مخاوفه ورغباته وتطلعاته وإحساسه بالاستقلالية، يشعر فقط بخوفه على أطفاله وبرغبته في أن يكونوا ناجحين ومثاليين، برغم أنه ذاته يمكن أن يكون نموذجاً مثالياً للفشل والخذلان، ولكنه سيوجِه ويُعدِّل دائماً على سلوك أطفاله، وسيرفض معظم رغباتهم وتطلعاتهم وتصرفاتهم، وسيُنزِل بهم العقاب، مادياً كان أو معنوياً، عن قصد أو بغير، إذن هي معركة، لن يفوز فيها الكبار إلا إذا تذكروا كيف كانوا وهم صغار، ويعاملوا أطفالهم من منطلق الاستقلالية واحترام الآخر وإن كانوا صغار، وليس من منطلق (أنت ومالك لأبيك)، حين يتحقق ذلك حتماً ستفوز الأسرة وتنعم بالهدوء والتفاهم، يااااارب.
- وهذا الكتاب يُعد مساهمة معتبرة في تحقيق هذا الهدف، وفيما يلي أهم النقاط التي لخصتها من قراءتي..
- استخدام الثناء يرسخ الأفعال الطيبة التي يقوم بها الأطفال ويحفزهم على المزيد، ويجب أن يكون الثناء حقيقياً غير مفتعلاً، ينصب على السلوك بوضوح ويعطي الطفل المسئولية عن أفعاله، يخلوا من أي تهكم أو مقارنة بالآخرين، مليء بالاهتمام والانتباه الإيجابي.
- محاولة مراعاة قدرات الطفل التي توجه له المهام، فإن كانت مهاماً كبيرة فجزئها له، وتابعه في كل جزء ينجزه واعطه اهتمامك، وإن كانت مهاماً صعبة فلا مانع من مساعدتك له بالجزء الذي يرسخ لديه روح التعاون ولا يقع به في شرك التواكل والتهاون.
- استخدام التجاهل الواعي في أوقات كثيرة يغيّر من سلوكيات الطفل للأفضل، وهناك فرق بين عدم الانتباه والتجاهل الواعي، وهذا الأخير أداة جيدة في مقابل حاجة الطفل الدائمة للاهتمام والانتباه، فعندما يفعل سلوك ما لا يعجبك وتتجاهله فإنك تعلن له عدم رضائك عن هذا السلوك، ولكن لهذا التجاهل ضوابط فلا يجب أن يستمر هذا التجاهل لمدة طويلة ويجب أن يكون محكوم بفترة وعي الطفل بأن سلوكه هذا غير لائق وغير مستوجب الاهتمام فيبدأ في تغييره ليحصل على اهتمام والديه مرة أخرى، ويجب في هذه الحالة فوراً الثناء على سلوك الطفل الذي غيره لأجل انتباهك، غير أن التجاهل الواعي يحتاج لتدريب دائم حتى لا يتحول إلى عدم انتباه بالمرة فيستمر الطفل في سلوكه الخاطئ، ويحتاج كذلك لهدوء وحيادية حتى لا ينتهي بصراخ الوالدين نتيجة كبت مشاعرهم خلال فترات التجاهل عندما يكونوا مضغوطين أو غير واعيين لأداة التجاهل وهذا الصراخ والانفعال ليس حزماً وإنما باباً واسعاً للعنف الأسري.
- وهذا يقودنا إلى فرق أخر بين الحزم والانفعال، فالإنفعال المتواصل والصوت العالي في أغلب الأوقات هما الركيزتان الأساسيتان اللتان يولدان العنف ويرسخانه في عقل الأطفال لأن الطفل سيعي أن تلك هي الطريقة الأمثل في التعامل مع الأمور، لذلك على الوالدان أن يحاولا دائماً ضبط إنفعالاتهم والتحدث بهدوء ��إيضاح الفكرة، وهذا سيعزز أمر آخر في غاية الأهمية لدى الأطفال وهو إبراز (التفكير) دائماً كأداة فعالة لحل المشكلات أو تجاوز العقبات التي تواجههم.
- التعاون سلوك إيجابي يجعل التعامل داخل الأسرة سلس من غير مشادات، مما يحقق الهدوء والسلام لفترات طويلة، ولترسخ سلوك التعاون مع طفلك لابد أن تستخدم الأدوات التالية:
أولاً: إعطاء الطفل حق الاختيار ، بأن تقدم له خيارين للأمر التي تريده فإذا اختار أحدهما فاثن على اختياره واشكره وإذا اقترح هو خياراً ثالثاً فاقبله إن كان فعالاً أو مقارب للهدف.
ثانياً: إعطاءه قليلاً من الوقت قبل أن تلزمه بفعل معين ، فإن هذا الاستعداد يعين الطفل كثيراً على تقبل هذا الفعل، فإذا حان وقت النوم ومازال طفلك يشاهد التلفزيون فاخبره بأن لديه عشر دقائق قبل يذهب للنوم.
ثالثاً: استخدام المفاوضات وعقد الاتفاقات المشروطة ، بأن تقايضه على ميزة يحبها وينشدها في مقابل قيامه بفعل ما، ولكن مع الحذر من الوقوع في شرك الابتزاز، فالهدف الأسمى هو ضبط سلوك الطفل وليس قيادته وحمله على الطاعة الصماء.
# قراءتي التالية المُكملة لهذه الكتاب ستكون حول (كتاب أسئلة حرجة لـ عبد الرزاق نوفل) ليكون ذلك محور آخر جديد لمحاور قراءاتي وهو (محور القراءات التربوية).
November 12, 2012
Not all parents will find this to be all they need, but every parent needs to know how to praise in the way described in this book. You will learn how to praise in a manner that will change behavior. Praise might seem easy and obvious, but there is a skill to it. It is not only a matter of phrasing, but also timing. Within 3 days of using the methods from this book I noticed changes.
I'll share the basic premise. You categorize your child's behaviors into desirable (getting dressed, saying thank you), undesirable (annoying behaviors such as whining, talking back), and intolerable (harmful behaviors such as hitting, riding bike into the street). You praise the desirable, ignore the undesirable, and punish the intolerable. However, I do disagree to some extent on the ignoring strategy. There are times when our child is behaving poorly because they desperately need our attention and ignoring them could make them feel insecure. Learn to know your child and try to look at the emotions driving their behavior. And when you punish be sure to let them know you love them to pieces even when you don't like their choices.
If you are a parent please take some time to read this book. It will boost their confidence, give your child a better sense of how to please you, and ultimately enhance your relationship with your child.
And always remember the positive to negative interaction ratio in any relationship should be 10:1!
I'll share the basic premise. You categorize your child's behaviors into desirable (getting dressed, saying thank you), undesirable (annoying behaviors such as whining, talking back), and intolerable (harmful behaviors such as hitting, riding bike into the street). You praise the desirable, ignore the undesirable, and punish the intolerable. However, I do disagree to some extent on the ignoring strategy. There are times when our child is behaving poorly because they desperately need our attention and ignoring them could make them feel insecure. Learn to know your child and try to look at the emotions driving their behavior. And when you punish be sure to let them know you love them to pieces even when you don't like their choices.
If you are a parent please take some time to read this book. It will boost their confidence, give your child a better sense of how to please you, and ultimately enhance your relationship with your child.
And always remember the positive to negative interaction ratio in any relationship should be 10:1!
April 27, 2009
This was a good book that I'd seen another friend read. I checked it out from the library but it seems like it could be a good book to have handy as a reference when behaviors you don't like come up. I'm especially thinking that the twins will take a little more effort to control than Cash. :)It also made me happy to see that we were already doing quite a few of the things this book suggests, and I like that you don't have to have constant time-outs to get the behavior you want.
The book was broken up into easily digestable chapters and sections and had a quick reference at the back. Her overall theory is that attention of any form tacks a behavior into place; therefore, you praise behaviors you want more of, ignore the ones you dislike and take action for behaviors that are intolerable.
The book was broken up into easily digestable chapters and sections and had a quick reference at the back. Her overall theory is that attention of any form tacks a behavior into place; therefore, you praise behaviors you want more of, ignore the ones you dislike and take action for behaviors that are intolerable.
May 3, 2008
This is a truly helpful book for dealing with kids starting with the terrible twos into the teens. It has some very good techniques, but it's also about changing your perspective of your child's behavior. It's a pretty short read, though you're encouraged to read a little, practice what you learned for a while and then read more so if you do it right it still takes a while to get all the way through. I highly recommend this book for any parents, teachers or child-care providers.
Displaying 1 - 13 of 13 reviews