الداعية الأستاذ "محمد علي دولة" صاحب دار القلم بدمشق الذي وافته المنية في مدينة "الكسوة" قبل فجر اليوم الجمعة الموافق 29 يناير 2016م .
أسس الشيخ محمد علي دولة - رحمه الله - دار القلم في أوائل التسعينيات من القرن الرابع عشر الهجري ، وأصبحت منارة علمية مشعة، وعنوانا مضيئا في عالم النشر الملتزم، والطباعة الأنيقة، والكتب المختارة النافعة، والمؤلفين المشاهير الفضلاء .
كما يتبين من العنوان، الكتاب يحوي قصصاً متفرقة من حياة الرسول ﷺ وأصحابه، جمعها وصاغها الكاتب بأسلوب بسيط جداً ومحبب يشبه أسلوب الرواة في قصص الأنبياء الموجهة للأطفال. بعض القصص كنت قد سمعت بها قبلاً، وبعضها الآخر عرفته من الكتاب لأول مرة.
لفت نظري أن القصص تضمنت بعض الحوارات التي لا أدري إن كان لفظها مثبتاً أو هو من عند الكاتب، وهي حوارات جانبية غير أساسية ولا تحدث فرقاً. ثانياً والأهم، بعض القصص المختارة والمضمنة في الكتاب حولها إشارات استفهام وتفسيرات متعددة، وأنا نفسي حائرة بخصوص الاقتناع بصحة ودقة تفاصيلها، كقصة اغتيال كعب بن الأشرف.
جدير بالذكر أن الكتاب تم إهداؤه إلي في زيارتي لدار القلم في دمشق مؤخراً، وقد قيل لي أنه لا يُباع بل يُهدى.. وهو من مؤلفات مؤسس الدار محمد علي دولة رحمه الله وجزاه كل خير.
كتابٌ خفيف وسلِس اللغة بعيدٌ عن التعقيد، ليس كسائر كتب السيرة التي قرأتُها مُعقّدة اللغة والتي لا أكاد أفهم منها حرفاً واحداً؛ فكانت تنفرني من قراءة السيرة النبوية. هذا الكتاب مختلف، بسيط وصغير تلتهمه في جلسةٍ واحدة، وقد كان.. أنهيتُه العام الماضي خلال ساعتين على الأكثر. من أراد مدخلاً لعالم السيرة النبوية، فعليه بهذا الكتاب.
رحم الله محمد على دولة قلم أدبي رائع وقصص مختارة من حياة خير الأنام يأخذك الكتاب بين صفحاته دون الشعور بملل ويجعلك وكأنك تعيش فى شوارع مكة والمدينة بين الرسول صل الله عليه وسلم و صحابته
أخذته من دار القلم كهدية وبدأت بقرائته البارحة لكني فوجئت بأنني انتهيت منه !!! وعندها ذكرت مقولة عبد الكريم بكار ( إذا انتهيت من كتاب جيد فاعلم أنك قد فارقت صديقا جيدا )
قرأت الجزء رقم ٢ عبارة عن قصص مؤثرة و جميلة جدا للرسول عليه الصلاة و السلام و أصحابه اسلوب سلس وغير معقد، و كانت أبرز قصه في هذا الجزء هي قصة سلمان فارسي رضي الله عنه العظيمة و إصراره على البحث عن الحقيقة لمدة ٣٥ سنة حتى وجدها عند رسول الله، أعجبني الكتاب جدا، كتب الله الأجر للمؤلف و جزاه الله خيرا.
قرأتها كسلسلة متفرقة على ستة مجلدات. سلسلة رائعة جداً جداً وجزى الله الكاتب خير الجزاء عليها. طريقه السرد القصصي فيها، وترتيب الأحداث كانت رائعة وتجذب القاريء لينهي المجلد في جلسة واحدة