قمر على المستنقع

ثلاثية علاء الديب #2

by علاء الديب

Genres: Novels, Literature

120 pages, Paperback

First published January 1, 1995

About the author

علاء الدين حب الله الديب
اسم الشهرة : علاء الديب.
تاريخ ومحل الميلاد: عام 1939 ، مصر القديمة ، القاهرة.
المؤهلات: ليسانس كلية الحقوق ، جامعة القاهرة ، عام 1960 .
الإنتاج الأدبى :
أولا : مجموعة قصص قصيرة : -القاهرة ، 1964. -صباح الجمعة ، 1970. -المسافر الأبدى ، 1999.
ثانيا: الروايات : -زهرة الليمون ، 1978. -أطفال بلا دموع ، 1989. -قمر على المستنقع ، 1993. -عيون البنفسج ، 1999.
ثالثا : الترجمات : -لعبة النهاية ، مسرحية لصموئيل بيكيت ، عام 1961. -امرأة في الثلاثين ، مجموعة قصص مختارة من كتابات هنري ميلر عام 1980 شارف دى إمرى – بيتر فايس – إنجمار برجمان. -فيلم المومياء ، عام 1965، إخراج شادى عبد السلام الحوار العربى. -عزيزى هنرى كيسنجر ، عام 1976 ، كتابات عن شخصية السياسى والدبلوماسي كسينجر ، بقلم الصحفية الفرنسية دانيل أونيل. -" الطريق إلى الفضيلة " ، 1992. -" وقفة قبل المنحدر ".
الجوائز والأوسمة :
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 2001.

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 4 out of 5]

تحلو الحكاية دائما عندما تنضم النساء إليها. و إذا حضرت المرأة فتبا لمئة رجل أو كما يقال :)
الرواية الثانية في الثلاثية كانت للدكتورة سناء فرج زوجة الدكتور منير فكار الذي روى لنا الجزء الأول. نحن نرى هنا الصورة من الناحية الأخرى. الوجه الآخر للعملة.

السرد بديع كما كان سابقا و اللغة آسرة ساحرة بلا مواربة أما الحبكة و الحوار فيختفيان تماما بالضبط كما كان في الرواية الأولى من الثلاثية. ما يتميز به هذا الجزء هو العذوبة و الحكمة و الرؤية الأشمل و الأصفى للأحداث.
الحميمية و الحب و الرغبات الواضحة التي لا يمكن تأجيلها. ما يميز هذا الجزء بوضوح هو المرأة.

[Eng. Mohamed ali · Rating 5 out of 5]

يكتب عن المرأة وكأنه أمراءة .موهبة فوق العادة ...عذوبة فى الكلمات بساطة فى السرد ..اعرف كثير عن قيمة علاء الديب لكن هذا اول لقائتنا وكان لقاء ممتع

[أميــــرة · Rating 4 out of 5]

"ما لا أفهمه هو ذلك الشعور بأن الوجود دون رجل وجود ناقص، فراغ ما يجب أن يملأه احد، كأنني لا يمكن أن أفهم وحدي، لا يمكن أن آكل وأشرب وحدي، كأن الدنيا كلها متوقفة على ذلك الرجل الذي أمارس وجودي الناقص معه"

أكانت أزمة د.سناء فرج هي "أزمة رجل" ؟ رجل أحبته في صغرها وتركها وسافر .. ورجل تزوجته وهي مغيّبة وعندما أفاقت كانت على مشارف الأربعين .. ورجل تعثّر في طريقها وهي في الخمسين فمال إليها وسايرته، وتغاضت عن ألفاظه المعدنية الجوفاء ؟
تُسّلمها الحياة من رجلٍ لآخر، والأزمة واحدة مستمرة ...

يمكننا أن نرى الرواية على هذا المستوى من تناجيات البطلة مع ذاتها وتقليبها لصفحاتٍ من دفتر حياتها ، ويمكننا أيضًا أن ننظر للأحداث من زاوية أخرى ، فنرى فيها حالنا جميعًا كبشر، لا نكاد نفرح حتى نحزن .. لا نكاد نقبض على بعضٍ من سعادةٍ فتهرب من بين أصابعنا كحبات الرمل .. كلنا يعيش بجرح داخلي، ربما اندمل ولكنه دائمًا يترك ندبة من السهل خدشها وتعريته من جديد ..

إنها أولى قراءاتي للكاتب "علاء الديب" وعشقت فيها تركيزه على تفاصيل صغيرة أحتاج صفحات لأعددها .. اكتشفوها بأنفسكم
:)

[Mohamed Gamal · Rating 4 out of 5]

افضل من الجزء الاول بكثير

[Lio Lio · Rating 3 out of 5]

I liked the Flow ..

[Ibrahim Sadoun · Rating 3 out of 5]

"أصنع لنفسك فلكًا من خشب فها أنا آتي .. وبعدي الطوفان "

[Ahmed Yousri ataweyya · Rating 2 out of 5]

النجمتان هنا لأن الكاتب و هو الرجل نجح فى تقمص اسلوب المرأة الحداثية فى الحكى ..حتى أنك تحس انك تقرأ رواية ل سحر الموجى او نوال السعداوى ..او غيرهم من النسوة المطلقات ممن يسودون اوراقا تصف الرجل بالوحشية و الدين بأنه مطرقة تقمع النساء...و يهربون من هذه القسوة الى سرير اول رجل يصادفونه...ثم يخرجون ليلعنوا الرجل الذى يقمع قلوبهم الرقيقة...و النساء المترهلات المحجبات الذين يذكرونهم بقسوة الدين و الرجل

[Alyaa · Rating 2 out of 5]

2.5
فى تقديرى المتواضع ان هذه الراوية ليست افضل كثيرا من من أطفال بلا دموع، فقط ابهرنى الكاتب بقدرته على ترجمة مشاعر إمرأة بهذه الدقة و هذه الحساسية حتى انك تكاد تشعر إنه من المستحيل ان يكون كاتب هذه السطور رجل و ليست إمرأة

[Tamtam MaTaR · Rating 3 out of 5]

تدفق للاحاسيس " حنين ، ضجر، عدم الرضا، رغبه غير مشبعه بكفائه..."
استغربت انهابيد كاتب ( راجل مش ست ..) تفاصيل صغيره كنت اظن ميقدرش يكتبها راجل
بطله الروايه انثى بدون مكياج ، ولم تهتم باعين الناقديين بل بكل ما تملك من قوه قررت ان تكون نفسها لا اكثر

[Walid Elalfy · Rating 5 out of 5]

اصنع لنفسك فلك من خشب فها انا آتى وبعدى الطوفان .... ولو اول مره اجد كاتب رجل يكتب عن مشاعر الانثى بهذا الاحساس العبقرى ...

[Yassin Omar يس · Rating 3 out of 5]

“لمن يمكن أن أتكلم الآن؟ من يسمعني؟ من حقاً؟ كيف خلا العالم من حولي إلى هذا الحد؟ كل هذه الدوائر المُغلقة التي يسير فيها البشر من الميلاد إلى الموت دون وصل أو تواصل، جزر مُغلقة منعزلة في بحار من الزحام والضوضاء والطمع، يلتقي الناس مصادفةً ويفترقون حتماً، ولا يتبادلون سوى المنافع والفواتير العاجلة والمؤجلة، الحديث بينهم لم يعد وداً وتواصلاً، أجهزة إرسال فقط، الجمل ناقصة نصفها: "كده، تقريباً.. ويعني". كنت أحب الكلمات الواضحة الناصعة، أراها مكتوبة أو منطوقة، وأحب حركتها الداخلية، وهي تصل إلى معنى يقدمه إنسان إلى آخر كأنه هدية أو إشارة حُب، الآن أسمع الحديث حولي: صرخات استغاثة، أو خبطات على أبواب مُغلقة، إنهم حولي جميعاً يذيعون على موجة لا أستطيع التقاطها، أتمنى أحياناً لو أنني صماء. لم يعد هناك ما يُسمع.”
Edinburgh - Nov. 2024

[أحمد جمال · Rating 2 out of 5]

مستنقع ممل

[Menna Lotfy · Rating 2 out of 5]

اصنع لنفسك فلكا من خشب فها أنا آتى ... وبعدى الطوفان
هذه العبارة هى اجمل ما كتب فى الرواية والغريب ان يكون جمالها فى اخر سطر يكتب فيها
اما عن احداث الرواية فانها تتحدث عن حياة زوجة بعد ان طلقها زوجها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ربما لو قرأت الجزء الأول لحكمت على الدكتورة سناء من وجهة نظر زوجها ولكنك فى هذا الجزء تحس بالاسى والالم لها لما عانت من قسوة زوجها ومعاملته السيئة

اما ما يعيب الرواية :
هذه المرأة تقريبا من وجهة نظر الكاتب لا تفكر سوى فى الحب والجنس من صغرها وهى كذلك تتنقل من رجل إلى رجل وهو مالا يتناسب مع حياة وفكر دكتورة جامعية مثلها كما ان هذه الرواية تخطت حاجز الديانة بحبها لرجل مسيحى اخلصت له طول حياتها وهى مسلمة وهذا لا يجوز كما ان حياتها بعد سفره صارت جحيما هى تقريبا لا تترك لحظة من دون ان تتذكره فيها

ريفيو الجزء الأول :
http://www.goodreads.com/review/show/...

[منار هانى · Rating 4 out of 5]

يكفى أسم علاء الديب ♥













http://manar-ahmed-hany.tumblr.com/ta...

[Bookworm · Rating 4 out of 5]

الروايه هي الجزء الثاني من ثلاثية علاء الديب
رغم الجمود الذي شعرت بهفي روايته الاولي و الرتابه بدت هذه الروايه اكثر حميمه و اكثر جمالا
التفاصيل التي تخلق حياة للورق و الشخصيات التي بدت نابضه و حيه
حتي لتكاد تشعر انك تتلصص علي حياة اشخاص حقيقيه تعيش معك
لا اعرف كيف استطاع الكاتب ان يخلق كل هذة الحياة في روايته هذه بينما بدت روايته الاولي بلا روح

[ملكة · Rating 3 out of 5]

ملهمة رغم عدم العمل بشكل كامل على الأوجه المتعددة للشخصيات، كان من خلالها عودتي للقراءة بشكل كامل :)

[محمد مصباح · Rating 3 out of 5]

إنسانية واقعية .. كان محترف علاء الديب في الكتابة بروح الأنثي .
الجزء الثاني من ثلاثية علاء الديب .. عجبتني

[Sara Elsaeed · Rating 3 out of 5]

أفضل بكثير من الجزء الأول

[Fathi · Rating 4 out of 5]

اصنع لنفسك فُلكاً من خشب فها أنا آتٍ..وبعدي الطوفان

[احمد محمود · Rating 4 out of 5]

د.سناء فرج شخصية ملخبطة وابدع الكاتب في التعبير عنها وان هي اللي كابته الكلام ده والمشاعر وكاتبها بتركيز واضح جدااا .. الرواية مبدعة فعلا بس الجزء الأول كان أفضل بالنسبالي

[Abdallah · Rating 4 out of 5]

لقاءاتى مع علاء الديب دائماً ما تحملُ الإثارة،هو من الكتاب الذين يجب إعادة اكتشافهم، فى روايته هذه يسرد قصة سناء فرج من وجهة نظرها:
سناء فرج، هذه المرأة التى تحمل الكثير، ولا تحمل شئ، هشة إلى درجة تجعل الريح تطوحها، عنيدة للدرجة التى تجعلها تترك كل شئ وراءها، وتبحث عن الحياة، الحياة لكى تعيشها كما ترغب، بموسيقاها التى تحبها، الفن الذى تعشقه، الحب الذى تريده، هذه قصتها، قصة ثلاث علاقات حب، أو علاقتين، أو كما اعتبرتهم هى حب واحد، تبدأ حكايتها مع عزيز، هذا الشاب الذى أرادت، وأحبّت، وتمنّت، الشاب الذى سار معها أول الطريق وتوهمت أن النهاية ستكون معه، ولكن هيهات أن يحدث ما نتمنى، بعدها تأتى علاقتها بزوجها، منير فكار، الشخص الذى كان صادقاً فى كذبه، الذى كان لا يعاملها إلا كنذوة، امرأة فراش، لم يُردْ من الحياة غير أموال الخليج، والجنس معها، والأكل، كان يسخر من موسيقاها، لم يشعرها أنها امرأة، هو الشخص الذى بغضت، وكرهت.
"أردت_دائما_ أن أهب الأعزاء قلبي، وحياتي، ولكنهم كانوا _غالبا _يريدون شيئا آخر، كثيرا ما رأيت بذور الآخرين تنموا، أما بذوري أنا التي كنت أزرعها في ظل روحي في حدائقي الخلفية فقد ظلت حتي الآن عاقرا، جافة، لا تنموا ولا تخضر.
حتي بحري الكبير لا يعرف ولا يرد علي سؤالي الجارح: متي مت، متي ماتت روحي، وأمي، ووطني، متي رحلت عني الطهارة والبراءة، ولم يعد لي سوي كهولة، وعفن زاحف".
علاقاتها بأبيها، وإخوتها، أخوها الطبيب الذى انقطعت أخباره بعد السفر إلى كندا، ومكالمة سنوية، أختها التى استسلمت إلى تيار الغنى والثراء، وتزوجت من تاجر خليجى، أمها التى أسرع الموت فى القضاء عليها، أبيها المقعد، الرجال الذين أصبحوا ينظرون إليها باشتهاء، لعلمهم أنها مطلقة، مجرد أنثى فى نظرهم، لا تصلح إلا للعبث بجسدها، تفكيرها هى فى أنها لا تستطيع العيش بلا رجل، نجية هذه الفتاة السمراء التى أصبحت كل شئ لها، حياتها المثيرة التى جعلتها لا تنتظر الرجال، وتمقتهم لسبب هو جدير بهذا الكره، أولادها التى كانت تراهم لا يمثلون لها الكثير، حتى تحررت من قبضة زوجها، وتغيرت نظرتها لهم، هانى، هذا المتزوج الذى مر على حياتها، وأصبحت علاقتها به أقرب إلى الاحتياج لرجل، أيا كان.

[Ahmed Gabr · Rating 3 out of 5]

الجزء الثانى من ثلاثية علاء الديب، أفضل بكثير من الجزء الأول أطفال بلا دموع، ليس أقوى منه ولكنه أفضل منه، لم أشعر بتلك الفوضى وذلك الملل والثقل الذى شعرت به فى الجزء الأول، بالعكس انسابت الأوراق بين يدى بسهولة وكأن الكاتب أصبح أكثر قدرة على جذب القارئ، بالرغم ان تناول الفكرة فى الجزء الأول كان أكثر عمقا وأشد تعقيدا وتفصيلا إلا أن الجزء الثانى اكثر متعه وأقرب للروح.
مازلت أبدى إعجابى الشديد بالفكرة العبقرية للثلاثية، التى هى خارج الصندوق التقليدى تماما، كما أن موضوع السفر الى الخليج ، تلك البلاد الصناعية الحديثة التى تفتقد الى الروح والى الحقيقة، تلك الظاهرة التى ضربت المجتمع المصرى، أن تكون هى المحور الذى تدور حولة فكرة الرواية، لهى فكرة حقيقية جدا كونها دمرت نفوس وتركتها خواء يجتلب كل احزان الماضى ويدمر الحاضر والمستقبل، وهو ما حدث لكل أبطال الثلاثية، وإنى لأتعجب كيف يستطيع كاتب ان يجعل قارئ يتعاطف مع كل شخصيات الرواية ، رغم ان كل واحد منهم يروى الحكاية من زاويتة هو ويرمى الأخرين بكل الإتهامات، عبقرية شديدة من علاء الديب.
ثم فى النهاية وبعد كل هذا الإطراء لماذا لا تأخذ الثلاثية الخمس نجوم؟ الإجابة هى ، لا أعرف ، فعلاء الديب رغم جمال ما يكتب ، فهو لا يصل الى الذروة، يوجد دائما شئ ما خفى وناقص، لا أعرف ماهو.

[‪Maghfera Reda‬‏ · Rating 3 out of 5]

انتهيتُ اليوم من الكتاب الكئيب المكئب الحزين قمر على المستنقع، وحسبي أني أكون بهذا قد قرأت لعلاء الديب لأول مرة، وهو بالفعل deep ربما هذه هي حسنته التي أصبرتني على تجرع المر كؤوسا كؤوسا في تلك الصحبة القصيرة الطويلة.. أقرأ عن ألم سناء فرج تلك واكتئابها وضياعها وحرقتها وتجمدها وانفطارها وتبعثرها وصعوبات نومها وهلوساتها التي يضيق نفَسي وأنا آتي على سطورها.. يعزيني التهاب صدقها وحقيقيتها التي لم تفقد نفسها سطرًا ولا لحظةً والتي ربما هي كانت سبب تعاستها نفسه، يعزيني ما تلمسه أو ما يلمسه علاء الديب عبرها من رؤية الأشياء على حقيقتها وتعذر الانفصام عن استشعار أصول المبادئ وجذور الطهارة التي لم يعد المجتمع يمثلها في أي طيف من أطيافه حولها، ولكن وجدانها لا يتمثل غيرها ولا يلهث من العطش إلا لها ولو لم يتحقق خارجها ببعض من تلك المبادئ الذي يزيد على ألمها آلاما وعلى حيراتها حيرات!
نهاية شبه سعيدة -لي على الأقل- حتى كأن الكاتب أشفق بها أن يفقد المتلقي رشده من الألم دونها، منسجمة على الرغم من مأساوية المتن والانغماس في الهاوية على مداره!

[Ahmed Gamal Shafik · Rating 3 out of 5]

استبدلت بحار حريتى بمستنقع الطين .. الذي لم اخرج منه الا بعد عشر سنوات (الطلاق) احمل على كتفي أولادى و قلبا لم يعد يصلح لشئ بعد شهور من التفكير و المطاردة و الحسابات المشتركة و استقطار حب مصنوع مجهد
تلك هى ملخص بسيط لتلك الرواية او السيرة الذاتية .. ففي الصفحة الاولى و الاخيرة قالت الدكتورة سناء فرج الأستاذة في ادارة الاعمال انها مذكرات تافهة بعضها مهم و الأغلبية مجرد رغى .. أما حينما تستطلع آراء من قرأوا هذه المذكرات ستجد ثلاثة آراء .. الرأى الأول رأى العنصر النسائى و الذى سيصر على أن هذه كتابات عظيمة و الرأى الثانى رأى الرجال (بعضهم) سيقول أن الكتابات جيدة و مهمة و البعض الآخر (و الذى أنا منهم) سيقول إنها كتابات تافهة لكن بأسلوب جميل كما قالت بالظبط الدكتورة صاحبة الاعترافات .. فهى كتابات تافهة من جوانب حياة دكتورة مملة اللهم إلا ذلك الأسلوب الساحر كعادة أساليب علاء الديب الذي جعلنى أقرأ هذه الكتابات جميعها في جلسة واحدة.

[Momen · Rating 4 out of 5]

هذه الرواية انهيتها منذ ستة أشهر تقريبًا ولم أستطع أن أكتب كلمة واحدة عن مدى روعة وحبي لعلاء الديب. عن مدى شعرية كتابته، وكم الحزن المختزل بها، عن مدى أحساسي إنه في كل مرة كان يكتب بها، كان يكتب عني تمامًا. يكتب عن خوفي وهلعي، عن اغترابي في هذه البلد، عن شعوري بأنني لا انتمي لهذا المكان، ولا أعرف كيف سأكمل ما تبقى من عمري به!

[Yehya elhasany | يحْيِى الْحَسَّانِي · Rating 4 out of 5]

ماذا يجب أن أقول، علاء الديب يكتب بقلم امرأة كأنه إمرأة!، يا لهذا الجمال هذا السحر، الدكتورة سناء بين يدي منير مرة وبين يدي هاني مرة، هذا التخبط هذا الندم تلك الكراهية والذل والثورة وجمال عبد الناصر وغريمه الإنفتاحي، يا لذالك ولتلك، ماذا يقال؟، أنه علاء الديب لا غير.

رحمك الله يا علاء ورحم أحلامك المتهاوية.

[محمد عبدالرازق · Rating 4 out of 5]

هي نسبيا أفضل من الجزء الاول

[Karoline Kamel · Rating 3 out of 5]

الرواية بتحكي فكرة شديدة التعقيد وبعيدا عن التسطيح والمباشرة والتعميم اللي فيها إلا أن المونولوج بين البطلة ونفسها فيه عمق ولكن النهاية شديدة الطفولية ومبتورة وساذجة

[سمر طلبة · Rating 4 out of 5]

الحمد لله الذي منحنا نعمة الإنترنت لتكون لنا عونًا على احتمال الأيام. وجدت الرواية في مكتبة مرتجلة في منزل خالتي.كان قد سبق لي أن بدأت قراءتها منذ فترة لكنها لم تلفت نظري كثيرا حينها.. لكنني حين أعدت قراءة بدايتها بالأمس شعرت أنني أريد أن أقرأها فعلا هذه المرة.
بدأتها بالأمس، وأنهيتها اليوم.. وهي- كما علمت - الجزء الثاني في ثلاثية لم تتح لي فرصة قراءة الجزء الأول منها، ولا الثالث طبعا.. لكنني بالفعل أود قراءة الجزء الأول الذي-للأسف- لا تتوفر لدىَّ نسسخة ورقية منه..لكن ليس هذا هو السبب الوحيد الذي يجعلني أحمد الله على الإنترنت.. هناك السبب الآخر، وهو أن الإنترنت قد أتاح لي قدرًا من المعرفة المختزلة (طبعا) بالكاتب علاء الديب.. أعترف أنني لم أعرفه جيدا.. لم أقرأ له.. لكن ظل مرتبطا في ذهني- منذ كنت في المدرسة الثانوية- بحدث ما.. والغريب أنه قد اتضح لي أن هذا الحدث لا يخصه أصلا.
كانت مجلة روز اليوسف في التسعينيات قد تبنت حملة ضد ما أسمته محاكم التفتيش المصرية.. وتحدثت كثيرا عن د. نصر حامد أبو زيد وآخرين تعرضوا للاتهام بالكفر أو الإلحاد أو الزندقة بسبب كتاباتهم.. كان من بين من تحدثت عنهم المجلة كاتب لا أعرفه اسمه "علاء".. ذكرت المجلة أنه بكى أثناء محاكمته حين سأله القاضي عما إذا كان كافرا.. أتذكر الآن (لو أن ذاكرتي لم تخنى) أن المجلة قد أوردت الموقف دليلا على قهر فظيع تعرض له هذا الكاتب الذي لم يكن مؤمنا لكنه اضطر إلى قول أي شيء كي ينفد بجلده من العقوبة.
ما حدث أنني ربطت - لسبب ما- في ذهني بين الحادث وبين علاء الديب.. حدث بعدها أن سمعت اسمه كثيرا فلم يستدع إلى ذهني سوى صورة الكاتب الباقي في القفص لأنه ملحد ولأنه مضطر إلى إنكار إلحاده! ولن أكذب فإن الصورة لم تثر في ذهني الكثير من الارتياح.. مهما بلغت من نفاق فلا يمكنني أن أدعي أن فكرة الإلحاد لا تخيفني ولا تؤلمني.. لا أقول إن ذلك قد منعني من القراءة له.. في الحقيقة لم تقع تحت يدي أية كتابات لعلاء الديب طوال تلك الفترة الطويلة (أنا أنهيت دراستي الثانوية عام 1997).. ثم حدث أن وقعت في يدي الرواية وقرأتها وانبهرت.. تضايقت من نفسي جدا لأنني لم أعرف علاء الديب.. وقلت لنفسي: هذه والله هي الكتابة وإلا بلاش. بحثت عن علاء الديب على الإنترنت فاكتشفت- من المعلومات القليلة عنه- أنه لم يتعرض يوما لمحاكمات من النوع المذكور أعلاه. . لكنني أصررت على أن أستوضح الإنترنت لعله يحسم حيرتي.. بعد بحث مجهد نوعا اكتشفت أن الكاتب المقصود كان اسمه علاء حامد وأن بلده اسمها كفر الديب، ولعل هذا كان سبب الخلط.. فعذرا علاء الديب.. عذرا لأنني خلطت بينك وبين آخر، عذرا أيضا لأنني لم يسبق أن قرأت لك.
أما عن الرواية.. فهي شيء مما أتمنى أن أكتبه.. يكفي أن أقول إن الكاتب قد استطاع أن يحصل على تعاطفي الشديد لبطلته الدكتورة سناء فرج رغم كوني إنسانة محافظة بطبيعتي.الموضوع ليس جديدا وطالما عبر عنه روائيون آخرون، إلا إن أهم ما يميز علاء الديب هو اللغة الشعرية..وهي أثمن ما في الرواية بحق. بحثت عن بعض مقتطفات الرواية التي أعجبتني على الإنترنت لآخذها كوبي ثم ألصقها بهذه المراجعة لكنه -الإنترنت- خذلني هذه المرة، فلم تكن اقتباسات الجودريدز مثلا هي تلك التي أحببتها أكثر من غيرها في الرواية، لذا قررت أن أنقل بعض الاقتباسات بنفسي من الرواية- كنوع من التكفير عن جهلي بعلاء الديب رحمة الله عليه:
أفرح حين يحيطني فراغ.. كأنني أسبح في قطيفة ناعمة أو حرير.
---------------
مات عبد الناصر في منتصف رحلتي الإنجليزية..لم أكن من عشاق الرجل المتعصبين، ولكني كنت أحب كبرياءه ونظافته وحضوره الطاغي الذي يربط الوطن والناس في حركة لها معنى.
--------------------
أرى في الأوراق-التي يكتبها بخط واضح سليط- فراغ نفسه،ودناءة مشروعه الأجوف الذي جرني إليه، مقال كل يوم أو يومين من نفس النوع،لهذه المجلة أو تلك النشرة،تصدرها حكومات أو جامعات.أوراق لامعة غالية..وثائق تعلن خيانة الفكرواحتراف الكذب والادعاء..كتابة هدفها إبقاء الحال على ما هو عليه..تعلن انتحار المستقبل..وهو يغرف منها النقود ويقول إنه يكدح وإنه يكتب..تاجر غشاش..وأنا زوجته.
------------
بقي أن أستعير تعبير علاء الديب مع بعض التحوير، فأقول إن كتاباته ليس هدفها إبقاء الحال على ما هو عليه، لكنها صرخة يائسة مليئة بالشجن على مصر التي كانت شيئا فتحولت إلى شيء آخر تماما بفضل السادات والانفتاح والهروب إلى عالم النفط .. الهروب من هزيمة عظيمة خلقت هزائم متوالية.. أو حولت واقعنا إلى هزائم مجسدة، وهو الشيء الذي لم يعد يندهش منه معظم أدباء هذه الأيام أو ناس هذه الأيام، لكنني لا زلت أندهش ولا زلت أحزن، وقد جمع علاء الديب كل حزني ودهشتي فأودعها بين دفتي ذلك الجزء من ثلاثيته، فشكرا له.. ورحمة الله عليه.

[عهد · Rating 5 out of 5]

تقول سوزان عليوان "عبثاً فتحت روحي لحكايات الطريق" وتقول الدكتورة سناء فرج "متى رحلت عني الطهارة والبراءة، ولم يعد لي سوى كهولة وعفن زاحف"

هذه الرواية التي ذبحتني وذكرتني بالصخرة السوداء الجاثمة فوق صدري. عزيز الذي كانت تستدعي عطره المستحيل، حبيبي الأبدي، الوهم الذي سحقني وسحقها لتواجه حقيقة منير فكار وأواجه حقيقة حبيبي الذي جعل منه فراقنا المؤقت أسطورة في قلبي حتى عدت من سفري الغريب لأجده، لم تتماسك الصورة كثيرا وسرعان ما انهارت جراء انسحابه المتكرر، وتباعد الأيام بيننا بدأت أرى حقيقته، ورغم ذلك تكررت المأساة مرات، تحكي سناء عن زوجها منير فكار فأجده أمامي ذاك "الوطواط" كما وصفت منير تماما أصفه، يقف فوق رأسي تماما يصفق بجناحيه يزعجني، يمزعني صوته، "منحله، جريئة، ينقصك هذا وذاك، لو تكوني مثل فلانه، لا تصلحين... " يررد بانهزام مفتعل "القراءة والشعر جعلوا مني إنسان رقيق" أي رقة هذه التي لم أسمع بها!
مزعج ثائر حزين، إلا أن حزنه يقويه فعلا! يرتفع به، يزيده طولا وعرضا، حزني صامت ساكن يأكلني وحدي، ينظر إلى بعين الشفقة الممزوجة بالاحتقار كأنني حيّة لدغت نفسها وباتت تتلوى، انظر إليه باشمئزاز وقرف من عنجهيته الفارغة وسخريتة المطلقة، مثالياته الهشه، كلماته الذهبية اللامعة الخالية من أي روح ومعنى، ذوقه الأدبي الجامد وترجمته الخالية من الشعور، أنانيته الذي لم يمارسها إلا معي، سرقوا منه كل شيء فبدأ يعوض بعض خسارته مني، في المأساة الأخيرة بالتحديد كشط قطعة كبيرة من قلبي وصفع الأبواب كلها في وجهي، وتركني أغرق في ملح جراحنا وحدي.