عزيزى القارىء لو انت بتقرا الكتاب ده دلوقتى فده معناه أن ميدان التحرير كمل دورة كاملة حوالين الشمس من ساعة ما أول شرارة للثورة انطلقت و هزت عرش مصر و خلت صوتنا يوصل للسما
من و احنا عيال و احنا بنقرا التاريخ .. المره دى هنقرا تاريخ احنا اللى عملناه عشان احتمال مانلاقيهوش فى كتب المدرسة بعد كدة
أول كتاب مبني 100% على المحتوي الشعبي/ المجتمعي, الكتاب عبار عن كتابات الشباب المصري على مواقع التواصل الاجتماعي خلال ال 18 يوم بتوع الثورة سنة 2011 - 25 يناير حتى 11 فبراير.. حتى اسم الكتاب والغلاف تم اختيارهم من ترشيحات وتصويت الشباب المشارك على صفحة الكتاب.. سعيد إني كنت جزء من فريق الاعداد :)
كتاب يكتب التاريخ بقلم من عاشوه , أحسستُ انه مرجع موثق لأهم الأحداث بترتيب الأيام يمكنني الأعتماد عليه حينما أريد أن أروى التاريخ في المستقبل هو عمل رائع ، أروع مافيه كتابته العفوية , فأنت تقرأ كأنك تعيش الأحداث =) دمتم ثائرين
الكتاب رائع و أروع ما فيه إنه مش بيؤرخ زى كل كتب التاريخ مش بيتكلم عن الحكام بس و الطبقة اللى تحت الأضواء .. بيقول كل حاجة الواحد كان حاسس بيها فى الوقت دة .. و أكتر نوت عجبتنى هى "أشهد أنى عشت" أكتر من رائعة ..
كتاب مهم جدًا، لأن الشهادات اللي فيه وقت الثورة مش قبلها ولا بعدها فتخليك تسأل بعد ١٣ سنة دلوقتي ليه اللي كان بيدور في بال الشباب متاخدش بشكل جدي وبدأنا نبني عليه، وليه الثورة اتسرقت مننا بالبساطة دي!
عبارة عن شوية شباب قرروا يجمعوا كام نوتس إتكتبت أيام الثورة نوع من أنواع التأريخ يمكن فعلا مانلاقيش الكلام ده مكتوب في كتب التاريخ بعد كده باللي شايفينه الأيام دي من تشويه الثورة و فشخها
هتلاقي كلام متناقض و حاجات مختلفة عشان هو ببساطة بيعرض وجهة نظر ناس عشوائية مش فارق معاه يديلك وجهة نظر معينة ولا حاجة عامة كل وجهات النظر متفقة في نقطة إن دي أحسن حاجة حصلت لنا من سنين ,فعلا "حضارة 18 يوم" لما تقراه هتحس إن الكلام مبالغ فيه لكن لولا إن إحنا عشنا الأحداث فعلا و شوفناها بعنينا فعلا لاكلام ده حصل حرف حرف و فعلا إحنا كنا عايشين 18 يوم من خيال
"نص شجاع ثابت علي تحقيق جميع مطالبة المشروعة و هو يمثل طموح قلبي,ونصف آخر من أقاربي و أصدقائي غير مستعد لدفع ثمن الحرية و هو يمثل استقرار عقلي"
"لست أكتب لأثبت ما إذا كانت هذه الثورة مازالت حية أم في طريقها إلي الموت و الإنطفاء,لأني و بكل صراحة هذا الأمر لا يشغلني الآن,فالثورة مازالت في أيامها الأولي و هذا أمر مرهون بيد الشعب,فإن نجحت فهذا للشعب و إن فشلت بهم يغتالونها و لا يفشلونها لأنها نجحت بالفعل"
"سمعت عن شعوب نجحت ثوراتها و شعوب فشلت ثوراتها و شعوب غيرت و شعوب تغيرت و شعوب تقدمت و شعوب لم تتقدم لكن عمري ما شفت شعب عايز ينهي ثورته عشان عنده شغل الصبح و العيال عندها مدارس و المرتب منزلش, امرة الجاية إن شاءالله نعملهالكم في وقت أنسب"