Jump to ratings and reviews
Rate this book

المدخل إلى علم الدعوة

Rate this book

453 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2009

12 people are currently reading
127 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
13 (48%)
4 stars
5 (18%)
3 stars
2 (7%)
2 stars
5 (18%)
1 star
2 (7%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Ahmed Mahrous.
49 reviews21 followers
December 17, 2014
اسم الكتاب: المدخل الى علم الدعوة – المؤلف : د محمد أبو الفتح البيانوني
عدد الصفحات : 453 صفحة
في هذا الكتاب طرح جميل وشيق باسلوب منظم وبمنهج علمي واكاديمي عالى المهنية حيث سوف تجد الاساسيات التي يرتكز عليها علم الدعوة وهو في الحقيقة من نوادر روائع ما قرأت لرجل اكاديمي حيث تعاني الامة من الجمود الرسمي وتكرار الخطاب و تلقين الفقه والدين.
انما هذا الكتاب له شأن اخر فهو بحق كما يصف نفسه ( دراسة منهجية شاملة ) لكل من..
1) تاريخ 2) اصول 3) مناهج 4) أساليب 5) وسائل 6) مشكلات الدعوة .
والشئ المبهج ان الكاتب يعتمد منهج وسطي في النقل والعقل ويراعي الواقع والمقاصد والاولويات كما انه يؤصل تاصيلا جميلا لكل اصل من اصول الدعوة ويشرح باسهاب ممتع مناهجها ويفرق بين اساليبها ووسائلها كما يطرح بكل صدق مشكلاتها.
يقول البيانوني
والدعوة الاسلامية أحق دعوة يجب ان يعنى بأصولها لانها دعوة العباد الى الله عز وجل
ولم يخالف المؤلف قوله حيث عني اشد العناية بكتابه ومدخله ومواضيعه وطرحه
ويمكن ان نلخص مواضيع الكتاب كالتالي
تعريف وبيان واحكام ومصطلحات علم الدعوة ثم تاريخها منذ البعثة وحتى كتابه الكتاب
( من حسن حظ المؤلف انه لم يشهد لقاءات ابو اسلام وحكاياته عن بول ابيه ولم يشهد دعاة داعش ولعبهم بالنصوص والاحكام كما لم يشهد افتراءات الزمر وعاصم ولم يحضر سفه عبد الله بدر او غباء محمود شعبان او تناقض عبد المقصود – ومن سوء حظنا ان نعايش امثال هؤلاء)
- المهم .. واركان الدعوة : الاجزاء التي تمثل حقيقة الدعوة ولا تقوم الدعوة الا بها والركن لغة احد الجوانب التي يستند اليها الشئ واركان الدعوة ثلاث الداعي والمدعو ثم موضوع الدعوة
- ومناهجها هي نظم الدعوة والخطط المرسومة لها وهي ايضا ثلاث عاطفي ( كل الدعاة يستخدمونه في غير موضعه ) وهو نظام دعوي يرتكز على القلب و حسي وهو يرتكز على الحواس و عقلي يرتكز على العقل واساليب العاطفي تحرك العاطفة والوجدان واساليب الحسي تعتمد على المشاهدات والتجارب واما اساليب العقل فتعتمد على التدبر والتفكر والاعتبار وخصائص المناهج الدعوية ثلاث الانضباط و التدرج و الاستمرار وهذه خصائص عامة ولكل اسلوب منها خصائصه الخاصة به ايضا .
- اساليبها اربع الحكمة والموعظة والمجادلة والقدوة الحسنة واساليب الدعوة هي الطرق التي يسلكها الداعي في دعوته او هي طرق وكيفيات تطبيق مناهج الدعوة والحكمة هي اصابة الحق بالعلم والعقل وهي الكلام الذي يقل لفظه ويجل معناه وهي على العموم وضع الاشياء في موضعها والموعظة هي النصح والتذكير بالعواقب وهي في الاصطلاح الدعوي ترادف النصيحة - والجدل لغة شدة الخصومة – وكذلك مقابلة الحجة بالحجة واصطلاحا دفع المرء خصمه عن فساد قوله بحجة أو شبهة وانواعه جدل ممدوح وهو الذي يكون هدفه احقاق الحق ونصرته ويكون باسلوب صحيح مناسب ويؤدي الى الخير فهذه ثلاث شروط ليكون الجدل ممدوحا والنوع الثاني جدل مذموم وهو خلاف كل ما سبق او جزء منه وادلة استخدام اسلوب المجادلة قوله تعالى وجادلهم بالتي هي احسن ..الايه وحثه صلى الله عليه وسلم على ترك الجدال فهو ترك الجدال المذموم لكونه قد لا يؤدي الى الخير او الجدال في القران واياته البينات .
وهنا وجب التنويه بخصوص انتشار المجادلات والمناظرات على ما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه درء التعارض " كل من لم يناظر اهل الالحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن اعطى الاسلام حقه ولا وفّى بموجب العلم والايمان ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ولا أفاد كلامه العلم واليقين" وقد ذكرت ذلك وذكره المؤلف حسرة وتحسرا على حال الدعاة البلهاء امثال سالم عبد الجليل ومحمود شعبان حيث يؤتي بهم ليناظروا البحيري وحرقان والقمني فيلعب بهم الكرة ولا يبينون فقها ولا يحسنون قولا كما انهم يسببون لي ارتفاع الضغط وقرط الاسنان غيظا من غبائهم !!! والحمد لله مرة اخرى ان المؤلف لم يشهد مناظراتهم كي لا يخرج عن وقاره الذي لمسته في كتابه ... المهم وخصائص اساليب الدعوة الفطرية وتعني انسجامها مع الفطرة – فلا يخرج علينا من يقول لو بتحب ربنا اضغط لايك للريفيو ده - ) ثم التنوع ويعني تعدد اساليب الدعوة وتنوعها بما يغطي الحاجات وهذه في الحقيقة متاحة وموجودة والخصيصة الثالثة لوسائل الدعوة هي التطور وتعني هنا عدم ثباتها وجمودها على شكل واحد وفعليا قلة قليلة فقط من الدعاة يتطورون والبقية جمادات مضحكة قولا وفعلا .
وقد لا تندهش اذا علمت ان للمؤلف باع في منهج التوسط والوسطية في الدعوة وله كتاب اخر بحثي وهو الاصالة والمعاصرة خصيصتان من خصائص الدعوة .
وسائل الدعوة : وهي ما يتوصل به الداعية الى تطبيق مناهج الدعوة من امور معنوية او مادية . فالمعنوية جميع ما يعين الداعية على دعوته من امور قلبية او فكرية والمادية جميع ما يعين من امور محسوسة والوسائل المادية بدورها تنقسم الى وسائل فطرية ووسائل فنية او علمية واخيرا وسائل تطبيقية او عملية
ويستفيض في تفصيل وسائل الدعوة ويشرح ضوابط مشروعية وسائل الدعوة وهي خمس ضوابط النص على (المشروعية – التحريم – الاباحة ) للوسيلة في الكتاب او السنه فهذه ثلاث ثم خروجها عن كونها شعار لكافر فهذه الرابعه والخامسه الترخيص في استعمال الممنوع في بعض الاحوال .
وكقاعدة عامة للوسائل حكم العادات وللاساليب حكم المناهج ويؤصل المؤلف بكل تفصيل الى الوسائل المشهورة من قول وفعل وحركة وكتابة ثم الوسائل الحديثة المستحدثه من راديو وتلفاز وكذلك التمثيل كوسائل فنية متنوعه.
وولو رأينا الخصائص العامة للوسائل الدعوية بانواعها فهي ثلاث خصائص
خصيصة الشرعية وتعني انضباط الوسيلة بحكم الشرع وخصيصة التطور ثم خصيصة التكافؤ وتعني التماثل والموازاة بين الوسيلة والغاية . وللاسف الاخيرة مفقودة في الاغلب الا من رحم !!!!
والجزء المفضل هو مشكلات الدعوة وعقباتها وقد اجتهد المؤلف كثيرا في بيانها لكن المشكلات ليس حصرية حيث انها تضمنت مشكلات عصره اما الان فالحقيقة الدعاة ذاتهم اصبحوا عقبة في طريق الدعوة – ولنا الله -
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.