ينتمي نصر أبو زيد إلى "الحداثيين العرب"، وهم مجموعة من المثقفين والمفكرّين ظهروا في النصف الثاني من القرن العشرين، ثمة قواسم مشتركة تجمع بينهم، لكنهم ليسوا كتلة واحدة لها المعالم نفسها، بل لكلّ منهم منطلقاته ووجهته، فالنتائج التي تخرج بها دراسة فكر نصر أبو زيد، قد لا تنطبق على غيره. حرص د. مصطفى الحسن في هذا الكتاب على أن يبيّن أفكار المفكر نصر أبو زيد، وأن يعيد ترتيبها ويجمعها خصوصاً في بعض المواضيع، كالنموذج الذي يبنيه لأهل السنة. فهذا الكتاب أشبه ما يكون بـ "القول في القول"، أي أن المؤلف يعيد أفكار أبو زيد ويضم إليها أفكاره هو، وذلك لإثراء الفكرة أولاً وأخيراً. قُسّم الكتاب إلى ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول الحداثة العربية، نشأتها ومفهومها، وفي الفصل الثاني بين رأي نصر أبو زيد في التراث الإسلامي، وتوصيفه لأهل السنة. أما الفصل الثالث، فقد تناول رأي نصر أبو زيد في "النص" ومفهومه، وبين موقعه من اللسانيات أيضاً. فالقارئ متى ما استوعب أفكار نصر أبو زيد، ليس المطلوب منه أن يقتنع بها، ولا أن يرفضها، ولكن عليه أن يتأمل في استشكالات أبو زيد، وأن يضمها إلى استشكالاته وأسئلته هو، فنحن لا نقرأ لأجل الحصول على المعلومة، بقدر ما نقرأ لأجل التفاعل مع الأفكار
الكتاب يعتبر النصف الأول من رسالته للدكتوراة ( الدين والنص والحقيقة ، قراءة تحليلية في فكر محمد أركون هو النصف الثاني ... ) . بالنسبة لرسالة دكتوراة دامت خمس سنوات، كنت أتوقع الكتاب من قطع كبير ومادة علمية غزيرة، لكن المؤلف كان له رأي مختلف .. أراد الكتاب أن يكون موجه لغير المتخصصين بالدرجة الأولى على ما يبدو؛ فحذف الكثير من رسالة الدكتوراة لهذا السبب .. لذلك كنت أتوقع ألا أخرج بشيء جديد من الكتاب، وكم كنت مخطئاً!
الكتاب كان من نوعية "عرض وتعقيب" أو "قول في القول" كما يحب أن يعبر عنه. في البداية، تحدث عن الحداثة العربية، مفهوماً و زمناً .. و أي نوع من الحداثيين يعتبر نصر أبوزيد . ثم عرض وناقش أهم أفكار أبو زيد في فصلين ( الثراث الإسلامي في فكر أبو زيد ) و الفصل الثاني ( مفهوم النص عند أبو زيد ) . مثلما قلت، الكتاب عُدل كثيراً من مادته الأصلية .. لكن كان هذا في صالح القارئ على ما يبدو ... رده على فكر أبو زيد كان في نقاط محورية وجوهرية و أتى بشكل مركز و مكثف .
أهم نقطة ناقش فيها المؤلف فكر أبو زيد كانت في نموذجه الفكري، أو النموذج الذي يطرحه أبو زيد لأهل السنة ( الغزالي وابن العربي تحديداً ) و أهل السنة ورؤيتهم للقرآن مقابل المعتزلة ورؤيتهم للقرآن .. وكيف انعكس تصور أهل السنة للقرآن على جميع مراحل الفكر الإسلامي السني في كل نواحيه . مناقشته لهذا الطرح كان في باب (المتتاليات الفكرية)، رد وتقويض هذه الفكرة أو هذا المحور .. هو تقويض لغالبية بناء أبو زيد الفكري .. وهو ما جعله يقع في تناقضات غريبة عرض لبعضها المؤلف في الكتاب (رغم عجبي من قول المؤلف بأن أبي حامد الغزالي لايعد من المؤثرين على الخطاب الديني المعاصر! كيف ومازالت كتبه تشرح وتدرس إلى يومنا هذا؟) . ( يمكن أخذ فكرة عن المتتاليات في هذه المقالة )
من يقرأ بداية الكتاب يعتقد بأن المؤلف يريد الدفاع -من أجل الدفاع- عن المؤلف : "لا أنصحك أن تبدأ بكتبه إلا بعد التخلص من الشيطنة التي تمت له بعد محاكتمه، لأنك لن تتمكن قبلها من محاورة نصوصه، وستكون أسيراً للرد المباشر وغير الناضج على أفكاره، ليس عليك أن تقتنع بها ولا أن ترفضها، ولكن عليك أن تتأمل في استشكالاته، و أن تضمها إلى استشكالاتك...، فنحن لا نقرأ لأجل الحصول على المعلومة بقدر ما نقرأ لأجل التفاعل مع الأفكار" أعتقد أنه أرد بهذه التوطئة أن نحاور الفكرة ونناقشها قبل أن نرد -من أجل الرد- .. وهذا ما كان، سياحة فكرية جميلة، مثرية، ومكثفة ..
تتملكني حيرة حين اقرا كتب الفكر التي توصف بالعميقة .. و حتى حين اقرا الردود عليها لا اعلق هنا على مضمون الكتاب .. بل اعلق على التحيز الذي اتسم به الكاتب و اتسم به ابو زيد قبله.. فالكاتب عزا كثيراً من استنتاجات ابو زيد الى صراعه مع الاسلاميين و مجادلته لهم .. بل انه - ابو زيد- ساق بعض المعلومات المغلوطة في كتابه الذي ناقشه الدكتور مصطفى .. كيف لنا ان نثق بعالم او كاتب ان كان جل ما يفعله هو التمركز حول فكرة ابتدائية يتملكها قبل البدء بالبحث و من ثم العمل على تجميع الافكار و الدلائل الداعمة لها بعيدا عن التجرد الكامل ... كيف لنا ان نصل الى مفكر غير متحيز الى فكرة ما ابتداءً .. يؤرقني هذا الامر كثيراً و يجعلني افقد الثفة في كثير مما اقراً
الكتاب جيد و مناقشة هادئة و رغم عدم اتفاق المؤلف مع ابو زيد في مجمل ارائه الا انه ناقشه مناقشة هادئة جميلة تنم عن سعة اطلاع و علم .. لا املك ان اقول اي الموقفين اصح .. لكن املك ان اقول ان كل كاتب منهما قد امتلك خلفية ينطلق منها نحو تقييم موضوع بحثيهما.
عادة ما اتجنب الدراسات التي تدعي " تحليل" فكر و كتابات كاتب باكمله خاصة اذا كانت لا تتعدي المئة وعشرون صفحة و خاصة اذا كانت لمفكر بحجم نصر حامد ابو زيد. الا انني وجدت الدراسة مدخل جيد بشكل عام لفكر ابو زيد و قد استشعرت ان ثمة اجزاء اقتطعت منها و هو ما علمته بعد انتهائي من الكتاب. فهو رسالة دكتوارة للكاتب في فكر نصر ابو زيد و محمد اركون.
الدراسة بدأت وكأنها في موقف الدفاع عن نصر ابو زيد فالكاتب يطلب من القارئ التخلى عن افكاره المسبقة عن نصر ابو زيد الذي اتهم بانه مرتد و بناء عليه كان ضحية لقضية الحسبة الشهيرة في منتصف التسعينات و التي اضطرته للسفر الى هولندا حتى مماته.
يبدأ الكاتب بعرض موجز لصراع الحداثة والاصالة في الفكر العربي الحديث و اشكاليات الفرق المختلفة على مدار المئة وعشرون عاما الماضية, ثم يحاول ان يبين وضع فكر ابو زيد في هذا الصراع في الفصلين التاليين يستعرض فكر ابو زيد , ففي "الفصل الثاني يستعرض النموذج الفكري لمشروع ابو زيد القائم على ايجاد نموذج منافس لفكر اهل السنة و هو في رأي الكاتب يتوهم ان فكر المعتزلة يمثل ذلك النموذج و بناءا عليه يخلق ثنائيات متقابلة في الفكرين كثنائية "الله" و "الانسان" و ثنائية "عالم الغيب" و "عالم الشهادة" ..الخ وفي هذا السياق يرى الكاتب ان هذا التضاد ما هو الا توهمات في فكر ابو زيد في سعيه الحثيث لايجاد بديل لمنظومة الفكر السني و التي قد تكون تلونت بصراعه مع الخطاب الاسلامي الحديث الذي يوازيه في كثير من الاحيان مع الاسلام السياسي. انا الفصل الثاني فهو عن مفهم النص في فكر حنصر ابو زيد و هو يتمحور حول عبارته الشهيرة ب"أن القراّن منتج ثقافي" وجدت ان الفصل كان يتتطلب استطراد اكثر مما جاء عليه ففي بضع صفحات حاول الكاتب عرض النظرات اللغوية والسيمائية الحديثة لشرح خلفية التى بنى عليها ابو زيد فكرته... الا انني ربما استشعرت ان في هذا قصد من الكاتب ليؤكد أن ابو زيد لم يتوغل بشكل كافي في نظريات استخدمها بشكل سطحي لاثبات نظريته.
بشكل عام وجدت الكتاب مدخل جيد لغير المتخصص الا انه غير كافي لتكوين رأي حول فكر حامد ابو زيد...
بالرغم من محاولة الكاتب أن لا يكون متحيزاً إلا أن تحيزه كان واضحاً في تعقيبه وتعليقاته على أفكار نصر أبو زيد، بل والأسوأ من ذلك أن العرض للأفكار لم يكن متكاملاً إنما مجتزأً في كثيرٍ من الأحيان. إلا أن ذلك لا ينتقص من أهمية هذا الكتاب، كما أنه لا يصلح الاعتداد به لوحده في مواجهة ونقد أفكار مفكر كبير مثل نصر أبو زيد. أرى أنه كان على الكاتب أن يتعمق أكثر وأن يُسهب في الشرح والتفصيل والمناقشة.
كتاب (النص والتراث قراءة تحليلية في فكر نصر أبو زيد) قدم الكاتب في صفحات كتابه عرضا لأفكار أبو زيد التي تعتبر عند البعض هرطقة فكرية لا أكثر فلذا فقد قدم بهذه الفقرة ختى يضع القارئ ضمن سياق معين (لا أنصحك أن تبدأ بكتب نصر حامد أبو زيد إلا بعد أن تتخلص من الشيطنة التي تمت له بعد محاكمته سنة 1995 لأنك لن تتمكن من محاورة نصوصه وستكون أسيرا للرد المباشر وغير الناضج على أفكاره ليس علي ان تقتنع بها ولا أن ترفضها لكن عليك أن تتأمل استشكلاته وضمها الى استشكالاتك فنحن لا نقرأ من أجل الحصول على المعلومة بقدر ما نقرأ من أجل التفاعل مع الأفكار) ليقوم بعدها بالير على خط عمودي في سر أفكار أبو زيد ووخلاصة بحوثه إضافة إلى مناقشتها وقد شبه كتابه بأنه (القول في القول) ولكنه بترتيب ومناقشة أكثروقد قسم الكتاب إلى ثلاثة فصول أسهب في الفصل الأول بالحديث عن الحدثة العربية إماكنها وروادها وهل هي منفصلة عن الحداثة الغربية أم استمرار لها وفي الفصل الثاني تكلم عن رؤية أبوزيد في التراث الإسلامي وما منظوره لكل كمن تراث المعتزلة بإعتباره متبيا لنموذجهم العقلي وأهل السنة الذين اعتبرهم بمثابة طرف الثنائية في الخصومة المزعومة حول العقل والشرع وفي الفصل الثالث لخص رؤية أبو زيد للنص واللغة واللسانيات وما مدى إسهامه في نظرية التفسير الأدبي التي دار حوله موضوع بحوثه في الهرمنيوطيقا في تفسيره للنص القرءاني وإن اغتبره الكاتب (أن أبو زيد رغم نقله عن كتب كثيرة في الهرمنيوطيقا إلا انه لم يسقط تماما نتائج بحوثه في نظرية التفسير الأدبي على القرءان الكريم فهل يعني عدم نضج الفكرة في ذهنه أم غدم رغبته في الإفصاح عنها..؟) ليناقش أيضا في إطار عرضه ويؤكد على إن تصورأبو زيد اتجاه القرءان الكريم بأنه منتج ثقافي إشكالية لا يمكن تهوينها وقد بنى ليها كثيرا من آراءه وتصوراته ، وهي تعاني ضعفا في كثير من جوانبها وإن أخطر جزء فيها إسقاطه لمفهوم السيميائيات على القرءان الكريم ، فهو يعتقد أن النص الديني جاء ليهيمنعلى وعي الناس ، وأن عليهم أن يتخلصوا من هذه الهيمنة. ليرجع ويؤكد في الأخير أن طرح أفكاره ومناقشتها لا يستدعي الإيمان بها ولا رفض كل ما جاء به فعلى الرغم من تجاوزه بعض المناطق الخطرة فأفكاره تعتبر ضرورية في زمن يتميز بالإقصاء والتضييق على العقول وذلك عبر ترسبات قرون من السبات العقلي .
الميزة الوحيدة في الكتاب هي العرض السريع لأهم أفكار نصر حامد أبو زيد؛ اللي هيسهل على الناس الوصول للكتب أو المصادر اللي اتكلم فيها نصر عن أفكاره. نقده كان متحيز وأيديولوجي بامتياز مهما حاول الكاتب الحياد.
انتهيت - والحمد لله - من كتاب " النص والتراث " للدكتور مصطفي الحسن ، وهو قراءة في فكر نصر حامد ابو زيد
ملاحظات عامة : 1- الكتاب عبارة عن قراءة وتحليل ونقد لفكر نصر حامد ابو زيد اجمالا 2- الكتاب اشبه ببحث صغير
ملاحظات خاصة : 1- الكتاب جيد للغاية بالرغم حجمه. 2- الكتاب مناقشه فكرية هادئة وهو امر جيد بالفعل. 3- الكاتب يتخذ موقفا مضادا لافكار نصر حامد ابو زيد اجمالا. 4- ربما يكون الجزء الاخير من الكتاب بحاجه لثقافة عامة باللغة وعلومها ( السيميائية والهرمنوطيقا الخ ). 5- الكتاب كاف جدا في نظري للرد علي ما قاله نصر حامد ابو زيد في كل ما كتب بشكل عام ، فهو يتعامل مع المنهجية باكثر ما يتعامل مع القضايا. 6- ربما يحتاج الامر لمناقشة القضايا التي اثارها نصر ابو زيد تفصيلا في كتاب مستقل. 7- للمؤلف كتاب اخر في مناقشة محمد اركون.
كتاب " النص والتراث : قراءة تحليلية في فكر نصر ابو زيد " ، تأليف د.مصطفي الحسن ، 28 جنيه ، الشبكة العربية للابحاث والنشر ، 112 صفحة قطع وسط.
الكتاب كمدخل جيد لكي ما احس بأني فهمت فكر أبو زيد بالشكل المطلوب .. خصوصا ردة الفعل الكبيرة عليه !
الجيد في الكتاب الجزء الاول عن الحداثة العربية ، وتقسيمه لتيارين من التوجهات الفكرية التي استجابت للتخلف الاسلامي وايقظتها ملاحظة تخلفها بداية من حلمة نابليون : تيار الحداثة العربي الذي ينحى منحى يشبه الحداثة الغربية بحيث يقلده في منهجه ويتجه لان ينقطع عن التراث الاسلامي ، وتيار الاصلاحيين الاسلامين الذين يرون في التراث الاسلامي وان نهضتهم عن طريقه من ناحي اعادة قراءة تراثهم والتجديد فيه.
الجزء الثاني يناقش افكار نصر ابو زيد مع محاولة لشرحها والتعليق عليها .. يمكن أكثر جزء شائك في فكر ابو زيد تاريخية النص الاسلامي وأنه (منتج ثقافي) .. الجزء الاول من الكتاب أفضل عندي من الثاني مع أن الثاني هو المتعلق بعنوان الكتاب !
الكتاب جدًا جميل، ويهدف لتبسيط آراء نصر أبوزيد، وتقييمها بمعايير الكاتب .. صعب جدًا أن تقرأ الكتاب بدون اطلاع مسبق -ولو بسيط- على فكر أبوزيد، وبعض النظريات والأفكار المخالفة، وعلى علم اللسانيات وعلم الإشارات، أو بمصطلح آخر "الهيرمونيطيقا والسيميائية" .. من استطاع قراءة الكتاب فليفعل
عادة أحب قبل الاطلاع علي انتاج كاتب معين اقرأ كتاب عنه وعن فكره الفكرة أصابت وأفادتني مع كُتاب آخرين ولكن خيبت ظني في هذا الكتاب . غير كافِ للتعريف بفكر نصر أبو زيد ، ومقتطع في كثير من أجزاءه . أكثر اراءه جدلاً لم يناقشها بالقدر الكافي علي الرغم من إسهابه في وصف النظرية التي استخدمها نصر ابو زيد والتي أوحت له بفكرة ما ، ولكن عند تفنيد أخذاً بكلامه يكون العرض ركيكاً جداً وتشعر أنه لم يوفها حقها ، وبمجرد سماع محاضرة للدكتور نصر ستشعر أن قول مصطفي الحسن غير مؤسس جيداً علي عكس قول نصر - حتي وإن أختلفت معه ولكن لا ننكر قوة العرض و المجهود المبذول كنت أتمني أن يتم النقاش بشكل علمي أكثر .
تجربتي الثانية مع مصطفى الحسن وحتما لن تكون الأخيرة ، تناول في هذا الكتاب موضوع الحداثة العربية معرفا بداية بمفهوم الحداثة بشكل عام ثم الى الحداثة الغربية ونشأتها انتقالا الى الحداثة العربية واللحظة الفارفة التي نشات فيها ثم يقارن بين منهج وفكر الحداثيين العرب والاصلاحيين الإسلاميين وكل هذا مكرر من كتابه التحليلي لأركون ، ثم يتناول موضوع التراث الاسلامي في فكر نصر ابو زيد متخذا اهل السنة انموذجا ومقارنا إياها مع المعتزلة في موضوع خلق القران ومركزية الإله ام الخالق عارضا بالطبع بعض اراء مولانا الغزالي وابن عربي ثم ينتقل الى عرض احدى اراء ابو زيد الاكثر جدلا وهي قوله بان القرآن منتج ثقافي وبطبيعة الحال هنا يعود الى علم اللسانيات وعلاقة اللغة بالفكر والثقافة . انقصت نجمة لتكراره نصف الكتاب السابق تقريبا .
لكن اراءه وتصوراته التي اراد بها التغيير كآنت تعاني الكثير من الضعف واقرب الى التوهمات والفذلكات الفكرية ايضا استشكالات وتسآؤلات وافكآر ابو زيد كآنت في مجملها صحيحة وفي وقتها ، ولكن ضعفه في التحليل والاجآبة عنها لم يخدمه في نشر افكاره
وكمآ قآل الدكتور مصطفى: مآزآلت كثير من الافكآر بحآجة إلى تحريك وزعزعة