سقط القذافي, وانهار نظامه, انتهى قتيلاً على أيدي شعبه, الذي ذاق على يديه الأمرين, لينتهي بذلك حكم رجل مجنون, اختطف دولته لأكثر من أربعة عقود.
في هذا الكتاب ومن خلال مراجعتنا لسجلات التاريخ السياسي للأمم والشعوب سنكتشف أن القذافي هو شخصية استثنائية بكل المقاييس.سياسي مخبول, ورجل دولة نصاب, ومفكر دجال, ومؤلف مدع, وكاتب فاشل. ولو توقف الأمر عند هذا الحد لوجدنا من يشابه القذافي في تاريخ العالم, ولكنه يجمع في شخصيته- كما سنر في الكتاب- أيضاً نزوات عاطفية وجنسية, وسقطات أخلاقية ونفسية لا حدود لها. ولو توقف الأمر أيضاً عند هذا الحد لكان من الممكن أن نقول إن القذافي من أسوأ السياسيين في التاريخ. ولكنه بعد أن أظهر الجانب الدموي في شخصيته, بعد استخدام أعتى أسلحته بما فيها القنابل العنقودية ضد شعبه, بل وخروجه على الملأ ليعلن حرباً لا هوادة فيها على شعبه المطالب بالحرية والعدل, فقد أصبح القذافي الأسوأ في التاريخ لأن أحداً لم يجمع في شخصيته كل هذا الجنون والدموية والقبح. وهذا الكتاب يتناول سيرة القذافي ما بين مولده, حتى مقتله, حياته وجرائمه ونزواته وسقطاته وكيف أصبح مجرم حرب يطارده البوليس الدولي.
كتاب ممل جدا وغير موفق .. كل ما قام به الكاتب فو نسخ ولصق من الصحف والفيسبوك دون ان يتعب نفسه بترتيب الاحداث ، في الكتاب الكثير من الاحداث المكررة والفصول الاخيره اقل ما يقال عنها انها تافهه ، ويجب تقليص الكتاب الى 100 صفحة تقريبا ، لا انصح بقرائته فهناك كتب لمعرفه القذافي السبب الوحيد الذي جعلني اكمل الكتاب انني تعودت ان لا اتوقف في منتصف الكتاب دون ا اكمله يبدو انني سأغير هذه العاده
الكتاب يحتوي على أشياء كثيرة كنت أجهلها فيما يخص القذافي، من حيث اجرامه ضد شعبه و الحقائق عنه وعن ابناءه.. وكيفية تعامله مع بقية الدولوضحكت بشدة بسبب بعض ما يذكره في خطاباته ،وتصرفاته الغير متزنة أيضا...
لكن الكتاب كان يمكن اختصاره في صفحات أقل.. والتقليل من التكرار الذي لا فائدة منه.
كتاب شرح خفايا كثيرة عن النظام السابق..لكن كنت أود أن يشرح ولو لجزء بسيط شيء من حسنات النظام.. كتاب يجعلك تفكر في قضايا الفساد التي تعاني منها الدول العربية..ويشرح سر الجنون المتعلق بكرسي الحكم..
يتحدث الكتاب بشكل مجمل عن عائلة القذافي تعريف بهم وذكر نفوذهم و مدى فسادهم وفضائحهم ومن ثم يدخل في شخصية القذافي النفسية والسياسية وعلاقاته
رأيي /
الكتاب بشكل عام قد يفيد من كان غير متابع للأحداث في وقت الثورة الليبية عن القذافي و عائلته استطيع أن أقول هو ملخص وجمع لمقالات إخبارية وسياسية و نقل لتفاعل الناس في صفحات الفيس بوك وتويتر أو حتى اليوتيوب
هذا المجنون ، أثار دهشتي كثيرًا كيف أستطاع تصدير جنونة لجميع أجهزة دولته لدرجة أن تأتي مذيعة ليبية معلقةً على تبني مجلس الأمن قرارات ضد ليبيا ، لتقول : الإسلام حرم التبني ...!! بهذا الكتاب جنون مقرف ومضحك ، من حياة هذا الطاغية .
صدر الكتاب بعد الثورة الليبية التي وضعت حداً للقذافي و هرطقاته وأراحت العالم من اجرامه، خصصت الفصول الأولى من الكتاب للتحدث عن وقائع الثورة و الأشخاص الفاعلين فيها سواء من المعارضين أو الموالين و أيضا عن لحظات موت القذافي، توالت الفصول في شرح "ثورة الفاتح" بقيادة القذافي و المجازر التي ارتكبها هو و من والاه باسم الثورية و استثماراته في مختلف دول العالم باستثناء ليبيا !! ثم بدأ الكاتب بالاسترسال - وهنا يأخذ الكتاب طابعاً فكاهياً مرحاً - في شخصية "الاخ قائد الثورة" و ألقابه و ملابسه وعلاقاته النسائية و خطبه المسرحية وحالة الاضطراب التي عانى منها القذافي دائما و شهادات لأشخاص عايشوه .. النسبة العظمى من تفاصيل الكتاب مأخوذة عن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك و أيضا اليوتيوب و هذا ما لم يعجبني حيث أنني لا أثق بمعظم الأخبار - إن لم تكن كلها - الواردة من مواقع التواصل ، إلا أن شخصية القذافي بلغت حداً من الغرابة ما لا يمكن تصوره ولذلك لا أستبعد صحة المعلومات المأخوذة من مواقع التواصل الاجتماعي ولازال السؤال المعلق الذي طرحته احلام مستغانمي في كتابها " قلوبهم معنا وقنابلهم علينا" يتردد صداه في رأسي طوال الوقت الذي أمضيته في القراءة : لم يعد السؤال من جاء بالذئب؟ بل كيف مكّناه منّا إلى هذا الحد؟ و ياليت القذافي كان ذئباً !!
شخصية القذافي شخصية امتازت بالتناقضات والخروج عن المألوف ، فمن التناقضات أن ذكر وأكد في كتابه الأخضر أن " مكان النساء هو البيوت لأن تكليفهن بوظائف الرجال يفقدهن أنوثتهن وجمالهن “ بينما يصل تعداد حارساته الشخصيات ٤٠٠ حارسة . ثلاثة مظاهر ارتبطت بمعمر ولفتت الأنظار إليه خلال زياراته لدول العالم المختلفة : الحارسات الشخصيات ، والملابس الغير مألوفة ، والخيمة العربية . نجد أنه غيّر أسماء الشهور ، وغير اسم " الوزارة “ إلى " أمانة “ واقترح أن تكون في فلسطين دولة تضم الإسرائيليين والفلسطيين تحت اسم دولة ” إسراطين “ وأقترح في الإنتخابات الأمريكية أن من يحصل على أصوات أعلى يكون هو ” الرئيس“ كما هو المعتاد بينما من يحصل على أصوات أقل يكون ” نائب الرئيس “ كان عدو الثقافة والصحافة ، فقد أحرق عدد كبير من الكتب لكتّاب كبار على رأسهم نزار قباني وإحسان عبد القدوس ، مما أدى إلى هجرة كثير من العقول والمفكرين . ، تمنيت لو أستطيع إنهاء الكتاب في ساعات أقل خصوصآ لشخصية قاتمة كشخصية القذافي .. لكن يستحيل مع التكرار الحاصل في الكتاب حيث كان بالامكان أن تكون صفحاته أقل عددا .
المعلومات الواردة في الكتاب فيها الكثير من التناقضات .. لا تستغرب ان تجد أمرين يناقضان نفسيهما في نفس الصفحة .. ايضا الكتاب ربما نقل عن كتب أخرى .. حيث أن سياق الحديث تارة يدل على أنه كُتب قبل إنتهاء الثورة .. ثم يخبرك أن الثورة انتهت .. ثم يعود ليخبرك بأن نهاية القذافي مجهولة .. أيضا التكرار ملل جدا لنفس النقاط .. حشو لا معنى له .. كتاب 288..لو قطعنا منه كل الأحداث التي تكرر ذكرها سنخرج بـ150 صفحة فقط .. لا أنصح بقراءته في ظل وجود كتب أخرى كثيرة تتحدث عن نفس العنوان و نفس الرجل
الكاتب كان بإمكانه اختصار الكتاب في ٥٠ صفحة اذا تجنب الإعادة مرات ومرات. فيه بعض من المعلومات ولكن أيضا لم يتطرق إلى احداث مهمة كلوكيربي وتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه. وايضا فيه الكثير من المواضيع الركيكة والتي لا تمت للموضوع بصلة. وفيه عدد لا بئس فيه من حقائق متضاربة في فصول مختلفة. لا بئس فيه ولكن اذا عزمت على قراءته، عليك ان تمر على كثير من الصفحات مرور الكرام
الكتاب لابأس منه ونصفه منسوخ من بعض المنتديات والكاتب لم يتعب نفسه في البحث عن ديكتاتور مجنون ، ولكن الفصول عشوائية وغير مرتبة ، شخصية غريبة الأطوار مثل القذافي تحتاج الى دراسة عميقة فهذا الرجل متلقب الأراء ويتوقع منه فعل كل شيء كجنونه او حتى ذوقه الرديئ في اختيار الملابس او قصات الشعر او خطاباته
• يتحدث الكاتب هنا عن الطاغية الليبي " معمر القذافي " الذي ولد في قرية جهنم قرب سرت ، و الذي جاء إلى السلطة بانقلاب على الملك السنوسي عام 1969م ، ليبدأ مسيرته الدموية في حكم ليبيا ، و إرهاب أهلها بالاعتقال و الاعدامات السياسية ، و إهدار الثروة القومية على الفضائح السياسية و النسائية و دعم حركات التمرد العالمية بلا هدف منشود. كما يتحدث الكتاب عن تناقض القذافي في كل شيء ، فبالرغم من مظهره البدوي البسيط و خيمته التي ينقلها أينما حل ، يمتلك ثروة هائلة من الأموال قدرت عام 1992م بـ 80 مليار دولار ، ناهيك عن ثروة زوجته و أبنائه .
و بالرغم من شعاراته الرنانة ضد الأمريكان و الإمبريالية و بكونه أمين الأمة العربية ، تجد أنه متورط في قضايا فساد عالمية و صفقات سياسية متنوعة ، مثل ما دفعته الحكومة الليبية كتعويض لضحايا لوكربي ، و قضية الممرضات البلغاريات اللواتي حقنّ الأطفال بفايروس الإيدز ، و دعمه لإيران في حربها ضد العراق و طرده للكثير من الجاليات العربية من بلاده و دعمه لانفصال دارفور .
• يتحدث الكتاب أيضا عن نهاية القذافي ، و عن فضائح أبنائه ، عن قصته مع ميشكا التونسية ، وهي الفتاة القاصر التي اغرم بها العقيد فاختطفها في قصره آملا بالزواج منها ، وعن ألبوم الصور الذي وجد في غرفته بعد سقوط باب العزيزية و كان يحتوي على صور متنوعة لكونداليزا رايس ، عن إيمان العبيدي التي صدمت الجميع بظهورها فجأة على شاشات التلفاز – وقت الثورة الليبية – صارخة بأن كتائب القذافي قد اختطفتها في وقت سابق و تناوب عليها بالاغتصاب 15 مسلحاً ، و الكثير من القصص المعروفة و غير المعروفة.
• السيء في الكتاب ، أن الكاتب قد نقل هذه المعلومات من مصادر متنوعة على الإنترنت ، مما سمح بوجود الكثير من التكرار الممل لبعض النقاط و عدم التناسق .. و في بعض النقاط تشعر بالمبالغة .
يفتقد الكتاب لترتيب أبوابه، وهذا سبب لي الكثير من التشتت فكنت أحسب أنني انهيت القراءة بخصوص كذا وافاجأ بالموضوع ذاته يتكرر بعد بابين او ثلاثة تم ذكر بعض جرائمه فلا أعتقد أن الكتاب تطرق لأكثرها، إنه لم يذكر حادثة اختفاء السيد موسى الصدر وبعض اتباعه والذين كانوا ذاهبين لمؤتمر في ليبيا عام 1978 مـ ولم يُعثر له على أثر ولاتزال الأقوال متضاربة حول بقاءه حيا أم اغتياله.. كذلك حوادث قتل جماعي في قرية ما وإلقاء القنابل ورمي بعض رجال الدين من طائرة والعديد العديد من الجرائم التي قرأت عنها مسبقا، ربما لم يشأ الكاتب أن يفجعنا بالكثير من الحقائق المرة، فقط ليته حرص على ترتيب الكتاب بشكل أفضل ثم أنني اعتقد ان بعض النقاط موجودة في موسوعة ويكيبيديا سواء كانت عن الحارسات أم غير ذلك.
أنا مش لاقيه أي كلمه ممكن توصف الإنسان ده بجد لكن عندي شك حقيقي في صحة قواه العقليه إلي تخليه بالتناقض و التشتت و التخلف ده وفي أحيانا أخرى نادره حكيم و ذو خبره و طبعا الحالات دي خلال مدة حكمه كلها تتعد على الأصابع ، ، الحسنه الوحيده له في رأيي انه فتح المجال أمام المرأه لتخوض في كل شيء تقريبا ومنها المجال العسكري المسلح بعد التدريب و توفير البيئه الملائمه ، غير كدا كل الي عمله لا يذكر ، كيف صبر الشعب الليبي كل هذه الفتره و كيف يحكم دولنا العربيه أصلا من البدايه من هم بمثل هذه العقليه ؟!
كتاب مختصر عن القذافي و بعض المقربين منه و بعض من شطحاته. الكتاب لا يحتوي على اي معلومة جديدة لأي شخص تابع الحد الادنى من الاخبار ايام الثورة الليبية، حشو ممل و تكرار لكثير من الاحداث.