«كانت تشغلني فيما مضى الأحداثُ عن تدوين أخبارها، وكنت أظن أن صنع التاريخ أجدى من وصفه، حين تكون وسط الحدث لن تجد متسعًا من الوقت لتسجيله. كنت في سباق مع الزمن، في سباق مع التاريخ الذي كنت أصنعه وفق أفكاري وقراراتي حتى صار يشبهني وينتسب إليّ، وصارت الدولة التي أقمتها مقرونة بي يسمونها باسمي أو لقبي الشريفي. ولا شك بأن الهزيمة هذا الصباح ستكون هزيمتي وحدي. ما الذي يمكن لملك أن يحمله من مملكة ضائعة؟ أوراق، وثائق، مذكرات، ذكريات... وأحلام مهدورة! لا يمكن أن تحمل مملكة فوق ظهرك، ولا تستطيع أن توضّب مملكة في قطار». تدور أحداث هذه الرواية في لحظة الهزيمة، بعد أن اضطر الملك فيصل لأن يغادر عاصمة ملكه دمشق بعد الانهزام أمام الفرنسيين في معركة ميسلون. إنها لحظة تاريخية ورمزية في نفس الوقت، كما هي شخصية فيصل في الرواية التي تتيح للراوي البطل أن يتذكر كل مراحل الثورة في رحلة المغادرة التي ستقوده إلى مملكة أخرى ليصبح ملكا على العراق.
خالد زيادة، أستاذ جامعي وباحث، له العديد من المؤلفات. يشغل حاليًا منصب سفير لبنان في جمهورية مصر العربية، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية. صدر له عن دار الشروق «مدينة على المتوسط - ثلاثية» (2010).
حكاية الملك فيصل بن الشريف حسين , قائد الثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية.
الكاتب سفير لبنان فى مصر لذا فاللغة قاسية جافة تكاد تقرب الى المراسلات الدبلوماسية .
محاوله أستخدام أسلوب "الفلاش باك" فى أستعراض الحقائق التاريخية سلاح خطير فى يد غير الأدباء , أجاد أحياناً وفقد السيطرة على سير الأحداث كثيراً, لا عقدة روائية ولا وحدة موضوع , لا تكثيف ولا تركيز.
أظن أن الكاتب حاول على قدر المستطاع أن يظهر الدبلوماسية فى التعرض لقصة حياة الملك , فتجده يذكر الغزو الوهابى لمكه على عجل, بعبارات باهتة على لسان الملك فيصل , مع أن أحتلال آل سعود أزاح حكم الأشراف من الحجاز نهائياً !لكن ذلك لا يمثل مشكلة للشاب فيصل كى يحارب من أجل تحرير العرب من براثن الحكم العثمانى!
الأسلوب الروائي ضعيف والبحث التاريخي غير مشبع والنهاية غير مقنعة فالملك فيصل خرج من سوريا مهزوماً, وبعد عودته من أوربا خاوى الوفاض , يأخذ مُلك العراق ويستتب له الحكم, الكثير من الشروحات يجب أن تُقدَم لشرح تلك النهاية فالرواية بالأخير أستعراض تاريخي بحت.
بين السيرة والسرد التاريخي يدفعك هذا الكتاب إلى التعمق اكثر في التاريخ لتبحث عن تفاصيل الأحداث والاسماء المذكورة.... حكاية فيصل هي حكاية ملك صدّق ان الوعود والكلمات تبني اوطاناً، علّ هذا الكتاب ينصفه كما أراد له الكاتب...
انها قصة الأمير فيصل ابن الشريف حسين , الذي تأمر والده مع بريطانيا ضد الدولة العثمانية على وعد ان ينصبوه ملكاً على العرب فقاد الثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية. وطعنها في الظهر مما أدى الى هزيمتها وتقسيم وتفتيت ممتلكات الدولة العثمانية فكان من نصيبه ان تولى ابنه الأكبر امارة الأردن ولم يمكن من فلسطين لأطماع الانجليز فيها ووعدهم لليهود بأن تكون وطنا ً قومياً لهم وابنه الاخر الذي اقتسموا له سوريا ولكن طرده الفرنسيون منها لان سوريا ولبنان كانت من نصيب فرنسا حسب اتفاقية سايكس بيكو وهكذا اقتسموا له العراق التي كانت من نصيب بريطانيا هكذا اصبح فيما بعد ملكاً للعراق اسمياً بينما كانت بريطانيا هي من يحكم العراق فعليا وهذا ما كان نفسه في الأردن اما الابن الثالث فنصب اميرا للحجاز ولكن هذه الامارة ضاعت من بين أيديهم بعد استيلاء ال سعود على الحجاز وضمها الى امارة نجد وتأسيس المملكة السعودية بموافقة بريطانيا ولم ينل الشريف حسين الا النفي عن البلاد العربية وهكذا كان جزاء الخيانة هذه الرواية يمكن اعتبارها رواية تاريخية او استعراض تاريخي للأحداث وليست سيرة ذاتية للملك فيصل لا أعرف أن كانت هذه الرواية قدمت خدمة لتاريخ الملك أو العكس ، وهل هي لتبرير الإخفاقات المتتالية لهذا الملك ، لقد قرأت الكثير عن ما كتب عن الملك فيصل وكذا والده ولم اجد الا ان الحلم بملك العرب وذهب الانجليز وسلاحهم كان السبب في هذه الخيانة ,لا تزال تسري فيهم حتى الان
يميل الكاتب للإستطراد كثيرا فتضيع منك خيوط الأحداث, ناهيك عن خلطه لوقائع و حكايات بين الماضى و الحاضر دون إنذار. أحترم كون الكاتب باحثا فى التاريخ , فكان به أجدر أن يجعل الكتاب بحثا دون أن يحمله صفة الرواية و المذكرات فيخذله الأسلوب الأدبى.
بدأت القراءة ولم أملك التوقف حتى نهاية الكتاب لاأدرى انتهيت منه أم انتهى الكتاب والكاتب مني انتهى مني بجعبة من الإضافات وكثير من الأفكار وعدد من الرؤى انتهى بي محباً لفيصل معجباً بخالد زيادة سعادة السفير الفيلسوف المثقف المفكر المبدع البليغ
حكاية فيصل هي رواية تاريخية بامتياز. تكبد كاتبها مشقة الكلام بلسان شخصية تاريخية مضى على اختفائها كما قضيتها عشرات السنين. نجح الكاتب في مهمته الجديدة، وهو المؤرخ والأستاذ الجامعي، في إضافة المادة الروائية الى مسيرته العلمية حين تناول الرواية التاريخية التي كان قد تطرق إليها من قبله الكاتب والصحافي جرجي زيدان منذ أكثر من مائة عام ، مع فارق كبير ألا وهو أن التاريخ في روايات زيدان تبخر بمجرد إغلاق الدفة الأخيرة في الكتاب في حين بقيت قصص الحب في حين أن التاريخ يبقى حياً في رواية زيادة يروى على لسان أبطاله
رواية جميلة مؤلمة ومؤثرة أحداثها الى درجة الغضب أحياناً والسخط أحياناً أخرى ولكن هذا هو التاريخ الذي نجح خالد زيادة في استرجاعه منذ الحرف الأول لروايته
الكتاب السادس والأربعون بعد المئة من تحدي القراءة لعام 2023
روايه جيده تتحدث عن الفتره التي كانت بعد معركة ميسلون وسقوط سوريا تحت الاستعمار الفرنسي وانتقال الملك فيصل لحكم العراق بعد الاتفاق السري بين بريطانيا وفرنسا في تقسيم بلاد الهلال الخصيب
الروايه فيها تفاصيل كثيره اغلب كتب التاريخ لم تذكرها وان كانت صحيحه فهي تفاصير خطيره تؤرخ العلاقه المتوفره بين فيصل ووالده وبينه وبين قادته ووزرائه
الكتاب السادس والأربعون بعد المئة من تحدي القراءة لعام 2023
روايه جيده تتحدث عن الفتره التي كانت بعد معركة ميسلون وسقوط سوريا تحت الاستعمار الفرنسي وانتقال الملك فيصل لحكم العراق بعد الاتفاق السري بين بريطانيا وفرنسا في تقسيم بلاد الهلال الخصيب
الروايه فيها تفاصيل كثيره اغلب كتب التاريخ لم تذكرها وان كانت صحيحه فهي تفاصير خطيره تؤرخ العلاقه المتوفره بين فيصل ووالده وبينه وبين قادته ووزرائه
ونقول من تاني: يا خسارة الورق اللي اتطبعت عليه وخسارة الفلوس اللي اتصرفت عليها وخسارة الوقت اللي راح في قرايتها والوزن والمساحة اللي خدتها في طيارات من مصر وإليها عشان اقرأها في انجلترا. روح يا شيخ إيه الكتابة الركيكة، والبناء الضعيف، والنشر في الشروق بالواسطة أكيد.
تشعر بالتشتت و ذلك لكثرة نتقال الكاتب من حدث الى اخر و من زمن الى اخر , و بالتالى تفقد احساسك بالرواية كما انها مذكرات تاريخة فلماذا لم يذكر ذلك , و كام من الافضل الا يذكر انها رواية