"المستكشفون الميكروسكوبيون" تسطحب قراءها من الفتيان والفتيات - وكذلك الكبار المهتمين بالعلوم- في رحلة تعليمية مثيرة في عالم الخلايا المجهول وما وراءه.
وحتى يمكن الاطلاع على الأشياء الدقيقة، دخل المستكشفون الميكروسكوبيون داخل الآلة الميكروسكوبية التي تنكمش بحيث يتضاءل حجمها وحجم من فيها، حتى يصيروا من الصغر بما يكمنهم من:
دخول الجسم والتعرف على الخلايا رؤية واستكشاف الأعضاء الداخلية ومكوناتها فهم آلية جسم الإنسان، وكيف تعمل أعضاؤه لتستمر الحياة
وقد قام بكتابة "المستكشفون الميكروسكوبيون" فريق مميز من أكفأ العلماء والكتاب في مجال الكيمياء الحيوية وكتب الأطفال التعليمية، وهي تقدم شرحاً مميزاً وجذاباً لتلك الأجهزة والعمليات العضوية التي تشكل نمو جسم الإنسان وتطوره وعمله
ابتدأته بدايةً ببضع صفحات انجذبت فيها تأملًا حول مرض الهيموفيليا، ومن ثم قد استرقتني كتبًا أخرى.. وعدت له بعدما قد اتخذنا جزئية مرض الهيموفيليا في حصة الأحياء. وعدت له بهمة وعزيمة. همة قد أنهته بجلسة واحدة مع تلخيصه حسبما أريده !
لقد تعمقت في ماهية الدم بعمق خلال مرض الهيموفيليا، في البروتينات وعظمتها وطريقة صنعها. والكيمياء المُفسِّرة والمُحلِلة، والشفرات الوراثية التي تستعيد بقارئها شفرات الحاسب وتدعوه للتأمل والتخيل بالربط بين ذلك، النقل والحقن ونتائجه بشريًا وحيوانيًا. والبكتيريا وعملها، دواء الفيروسات وترويضها، الاستنساخ، والبصمات الوراثية.
وقد تخلل في ذكره إلى ذكر مهنة علماء الوراثة، والهندسة الوراثية، عن قرب.. عن أهدافهم / عن العمل الدائب / عن الأفكار، والملاحظة !
حيث تدرك خلال ذلك.. عظمة المتصرف بمكنونات مكنونات ذلك *مما تم سرده*، فتبحر بالعمق والتساؤلات والوصول! فتفتكر وتشعر بالأسى لكل مرة تناسيت عظمة تدبيره لأمرك!