عندما كان يوما عاديا تماما مثل تلك الايام التى ينام المرء فيها فيستيقظ بالصباح يمارس متعه الدهشة الاولى ثم تعاوده الذاكرة سريعا فيلقى بنفسه فى خضم طقوس روتينية تصنع ضمنيا ما يسمى الحياة ما هى الا الاف من نقاط متقاربة كلمات متلاحقة اشخاص مكررين وان اختلفت وجوههم حركات متماثلة بل وافكار متطابقة لكائنات متزامنة فى عصر ما فى يوم ما فى ساعة ما
د. محمد نجيب عبدالله • طبيب بشري -أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة القاهرة (م). • عضو اتحاد كتاب مصر – عضو نادي القصة – عضو نادي القصة بنادي الصيد - عضو في النشاط الأدبي بنادي 6 أكتوبر. • ترجمت قصص مجموعته القصصية ما قبل وفاة ملك للإيطالية والفرنسية وقدمت أوراق علمية نقدية عن أعماله في العديد من المؤتمرات الأدبية الإقليمية والعربية كما حصل على بعض الجوائز في مجال القصة القصيرة ونوقشت أعماله بواسطة كبار النقاد في كرمة ابن هانئ – نادي الصيد – نادي 6 أكتوبر – اتحاد الكتاب – نادي القصة – مكتبة مصر. • له 4 مجموعات قصصية: - ما قبل وفاة ملك (ط1: 2005 – ط2: 2012) - عندما تموت القطط (ط1: 2007 – ط2: 2011) - العزف على أوتار بشرية (2008 – جاري إعادة طبعها حالياً) - كريستال (2014) • له 3 روايات: - أسفكسيا .. "أن تذوب عشقاً (ط1: 2011 – ط2: 2012) - المبتعدون لكي يقتربوا (2012) - شيروفوبيا (2014) • له رواية تحت الطبع حالياً: أشياء في الحب تقتلنا • له عدة مجموعات قصصية تحت الطبع: نوبة حنين – وقائع بعض ما جرى. • له صالون أدبي باسمه يقام شهريا بعيادته بالجيزة الرابط: http://www.facebook.com/mnwifi/ كما أسس صالوناً أدبياً يقام بصفة شهرية بكلية طب القصر العيني. • للتواصل مع المؤلف: بريد إليكتروني: mnwifi@gmail.com, mnwifi@yahoo.com على الفيسبوك: Mohamed Naguib الرابط: http://www.facebook.com/Dr.M.Naguib
ما بين ثنائية الحياة والموت تولد لحظة أمل في طريق الألم الخيط الواصل بين التجارب المتناثرة يمتد من جوف العتمة لابتسامة النهار تشرق صرخة ميلاد تبدد صمت العدم الطريق السيارة الحيوان الذي يعبر الشارع مصرا على الوصول للجهة الأخرى ولو لم يستطع الطيران ولو صدمته عجلة اللامبالاة ولو مات على الأسفلت سيجد من يحترم نبله الصامت تموت القطة فيولد طفل في المكان نفسه أمام الراوي الشاهد المشارك الذي يحمل قطته التي غادرت جراحها للجانب الغربي من الطريق روح إيجابية في المجموعة بشكل عام من أجملها قصة ولكن القافلة تسير ملاك الرحمة التي تمنح المصابين أملا في الحياة ثم تتركهم بعدما استردوا إراداتهم تنسحب لوحدتها لحظات ثم تعيد دورها الذي تمارسه بإنسانية عميقة حزينة مدركة لقيمة الحياة برغم وحشية اليأس قصة الحياة الأخيرة بالفانتازيا الرمزية قصة عندما تموت القطط بتقاطعات التناقض والتكامل قصة حيث الحمامات لا تطير بالتصوير والمفارقة مساحة لفعل إنجازي إيجابي في خضم سلبيات العالم
* عندما يأتي خطأ إملائي في الإهداء ، على شاكلة " لطالما " أجدُها مكتوبة " لا طالما " فهذا الخطأ كفيل بجعلك تُلقي بالكتاب من أقرب نافذة ، لولا إنّ الواحد عارف إن دار " اكتب " شهيرة بهذه الأخطاء ، مكنش سامح الطبيب الكاتب ، هذا الخطأ من المستحيل أن يأتيَ من أيّ كاتب . * البداية كانت ضعيفة ، ثم بدأ النّسَق يعلو تدريجيًا . * لم تعجبني " عودة " . * أعجبتني " أنصاف أشياء ، الحياة الأخيرة " أنصاف أشياء : بكاء الشخصيّة الأساسيّة بعد خروجها من التصفية النّهائيّة لمسابقة الرسم ، هو بالضبط ردّ فعل الطالب\ة المجتهد\ة الذي يبكي و يصيح و يغضب بعد الامتحان لتأكدّه من خطئه في سؤال بنصف درجة ! * استوقفني أيضًا اسم قصّة " حيث الحمامات لا تطير " لمَ لم يجعل اسمها " حيثُ الحمام لا يطير " ؟! * بالتّوفيق للكاتب و أتمنّى له الاستمرار .
مجموعة تحتوي علي ١٠ قصص ، متفاوتة المستوى.. أغلب القصص بها طابع إنساني شديد.. استطاع الكاتب أن يعبر عنها بمهارة في نظري من خلال الوصف والأسلوب .. أينعم توجد بعض الأخطاء اللغوية ، لكن هذا لا يمنع من أن لغة الكاتب جيّدة وإن كانت تحتاج إلى تطوير.. أيضاً لدي ملاحظة علي عنوان بعض القصص الذي كان من الممكن تسميتها بأسماء ألطف منها..
أعجبتني بشدة: أنصاف أشياء ، الحياة الأخيرة ، ولكن القافلة تسير ، يوم سيء.. وتأثرت جدًّا بالقصة صاحبة عنوان المجموعة "عندما تموت القطط" ..
التجربة الأولى لي مع القاص "محمد نجيب عبدالله".. وأعتقد لن تكون الأخيرة
أول عمل أقرؤه للكاتب والطبيب محمد نجيب، حينما شرعت في القراءة شدتني القصة الأولى "عودة" .. لما فيها من نهاية إنسانية عظيمة، وبعد ذلك أخذت تخفت حدة القصص إلا في حكايات "أنصاف أشياء" و "الحياة الأخيرة" و "لكن القافلة تسير" رغم عدم اقتناعي بعنوان الأخيرة. أعتقد أن أسلوب الكاتب يزخر بالكلاسيكية كما يظهر تأثره بالمدرسة ذاتها. مجموعة جيدة، بغض النظر عن بعض الأخطاء الإملائية التي لا تُغتفر. شكرًا محمد نجيب.