عتبر هذا الكتاب بمثابة خارطة طريق لتجديد الصحوة , حيث تحدث فيه الدكتور بكار بشكل ممنهج عن آليات ومفاهيم مهمة في سبيل إيجاد طريق نحو مستقبل مشرق للصحوة الإسلامية . حيث أن هذا الكتاب يحتوي على أفكار متنوعة تدور كلها حول تفعيل صحوة من أجل الصحوة .
يقول مؤلف الكتاب : " إن الذي دعاني إلى تأليف هذا الكتاب العديد من الأمور , لعل من أهمها :
1- طرح رؤى وأفكار ومفاهيم جديدة تساعد الصحوة على أن تكون أكثر رسوخا وتأثيرا في حياة العالم أجمع . 2- مراجعة بعض الأفكار والاجتهادات والسلوكيات التي نعتقد أنها تحتاج إلى تطوير بما يتناسب مع رؤانا الجديدة ومع الظروف والأوضاع العالمية الماثلة اليوم . 3- تسليط الضوء على الأخطاء الفادحة التي وقع فيها بعض الصحويين بقطع النظر عن نواياهم ومقاصدهم . 4- محاورة خصوم الصحوة والمختلفين معها في بعض مقولاتهم , ومحاولة تكوين أرضية مشتركة يقف عليها الجميع .
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
الكتاب الوحيد الذي شعرتُه يقول لمّـا أكملته : "السّفر قطعة من العذاب" :) قرأتُ جزءًا منه بالجزائر ، و جزءًا ءاخرا في الطّائرة من الجزائر إلى رومـا ، وجزءًا ءاخرًا بمطار رومـا ، وجزءًا ءاخرًا بالطّائرة من روما إلى اسطنبول ، جزءًا أيضا بفيا بورت اِسطنبول ، وجزءًا بأكجاكوجا تركيا ، ثمّ ءاخر جزء بالجزائر :/ سردتُ هذه الرّحلة مع هذا الكتاب لأنّ لها معنى إذا ما نظرتُ إلى محتواه .. لقد تعرّفتُ في هذه المحطّات على العديد من الصحويّين من بلدانٍ عدّة ، واِلتقيتُ بدكاترة ومفكّرين بمستويات عدّة ، ومنهم من هو مختصّ في النّهضة ،، وكنتُ أناقش في كلّ مرّة مع هؤلاء بعض الأمور التي ذكرها الدّكتور بكّار 'حفظه الله' في كتابه هذا .. كما كنتُ ألحظ بالطّائرة وبمطار روما الكثير من الأجانب فأقارن سلوكاتهم وتصّرفاتهم بسلوكات وتصرّفات المسلمين ,,
والغريب في الأمر أنّه تأكّد لديّ العديد من كلام الدّكتور بكّار واقعيّا ، كما صادفتني العديد من العقليّات التي نوّه إليها في كتابه ..
و الأغرب أنّني أجبتُ على عدّة أسئلة طرحتها على نفسي وأنا أقرأه .... ما ميّز هذا الكتاب أيضا ، أنّني اِستعنتُ به في إعداد عرضٍ حول الوعي الفرديّ والمجتمعيّ ، وقد اُعجب الجمهور بالعرض كثيرًا ، ولكن لم يحالفني الوقت لأتعمّـق فيه وأشرحه بطريقة أكبر ..
لا أريد أن أقول أنّ هذا الكتاب مثاليّ ، ولا أن أصرّح بأنّه أفضل ما كتب الدّكتور بكّار على الاِطلاق ، ولكن يمكنني القول أنّه كتاب ممتاز ، كان فيه الدّكتور بكّار منهجيّا إلى أقصى درجة ، وواقعيّا إلى أبعد درجة ، حيث إعتمد على طرح المشكلة ، فاِبداء الآراء فيها ، فاِقتراح علاجها ، والجميل أنّه في كلّ مرّة كان ينوّه إلى أنّه رأي شخصيّ في الواقع بصفة عامّة وأنّه لا يقصد فئة صحويّة بعينها ..
كما أقول أنّ الكتاب من أفضل ما كتب الدّكتور بكّار ، ولكن سيكون الأفضل على الاِطلاق إذا أضاف له الدّكتور كتبا أخرى تثريه أكثر وفي نفس المجال ، لأنّ موضوع الصّحوة عميق إلى درجة لا يمكن أن يتوقّعها أحد ..
المهمّ كانت لي قصّة مع هذا الكتاب الذي كنتُ أعتقد أنّني سأكمله في وقتٍ قصير وبمكان واحد ، لكن قُدِّر لي السّفر على حين غرّة ، و قد كان في هذا السّفر الخير الكبير ، كما كان من الله الهدي الكبير إذ أرشدني لاِختيار هذا الكتاب ضمن القائمة في تلك الفترة بالذّات.
أولا و قبل أن أبدأ بالتعليق على الكتاب سأقول ما كنت أتوقع من هذ الكتاب
أ. عبدالكريم بكار هو أحد أبرز المفكرين الإسلاميين بالساحة دون أدنى شك و عندما بدأت بقراءة هذا الكتاب توقعت تحليل مميز و عميق لواقع الصحوة و أهم مشكلاتها و كنت سأعطي الكتاب خمس نجوم لو وجدت خطة استراتيجية لما هو مطلوب من الصحويون في السنوات القادمة
الكاتب حاول أن يختصر و يتحدث عن جميع ظواهر الصحوة في كتاب متوسط الحجم و في نظري هو فشل فشل ذريع بتحقيق هذه الرؤية فأصبح الكتاب عام جدا يميل للوعظ الذي لا يخفى على الجميع و بعيد كل البعد عن التنظير العميق الذي يزيدنا فهما للظاهرة و أبعادها و تحديتها
أنصح بهذا الكتاب : لمن لم يطلع على أي كتاب عن الصحوة و لا يدري ما المقصود بالضبط بالصحوة بالذات القراء المبتدئين لأن لغة الكاتب جدا سهلة و بسيطة في هذا الكتاب
الكتاب رائع .. يتناول مشاكل عامة للمهتمين بالصحوة, الموضوع متشعب جداً حتى أن المؤلف وجد صعوبة في تأطير الموضوع, ولا أعتبره نجح في ذلك صراحة, فقد استطرد كثيراً جدا .. وبالرغم من أنه تكلم كثيراً بأنه لا يقصد المهتمهين بالصحوة كمؤسسات .. إلا أن أغلبية الكتاب كانت تتكلم عن المؤسسات .. لكنه كتاب لطيف في النهاية ويضيف الكثير, ومن الجيد أن يقرؤه كل من يهتم بالصحوة
بدأت الكتاب العام الماضي مع مجموعة قراءة، وكان محدد عدد معين من الصفحات للقراءة. أعجبني الكتاب وقررت إكمال قرائته لوحدي. أتركه ثم أرجع له، لم أنته منه كاملاً، إلاأنني اكتفيت بما قرأت وقررت التوقف عن الرجوع لإمساكه. حان وقت الانتقال لغيره :) قرأت من صفحة ١ إلى ١١٥ ومن ١٨١ إلى ٢١٠
الكتاب يحمل أفكار مهمة تحدد تماماً ما تواجهه الصحوة الإسلامية . أعجبتني موضوعية الكتاب، رغم أني بادئ الأمر شعرت وكأن الكاتب يميل تجاه الدفاع عن الصحو بين ، إلا أن القراءة قدماً عبر الفصول أثبتت لي عكس ذلك وأن الكاتب يعرض الموضوع بحيادية. العبارات متوسطة الصعوبة، ولكن الأمثلة التي يستعملها للتوضيح فعالة جداً. أحببت المحاور التي تناولها الكتاب جداً وأجد أنه من الضروري قراءة الكتاب لكل من ينخرط في أعمال خيرية ومجتمعية وصحوية تهدف للتغيير والتقدم والنهضة .
الكتاب جيد جدًا، لكن كعادة د.بكار، كتبه مكثفة جدًا .. يحاول أن يقول كل شيء في كتاب واحد ولا يزيد الكتاب عن 300 صفحة .. هيهات !
النصف الاول من الكتاب والذي يتحدث بشكل مختصر عن تاريخ الصحوة وظروف نشاتها والمآخذ التي عليها، والردود على هذه المآخذ، جيد جدًا واستفدت منه جدًا .. لكن الجزء الثاني منه والذي يتحرك نحو مستقبل الصحوة والتحديات التي تواجهها هو عبارة عن مباديء عامة، أو خطوط عامة لبناء مستقبل أفضل للحركات الاسلامية .. الاستفادة فيه كانت جزئية فقط ..
بصراحه جلست على الكتاب مدة ليست بقصيرة .. بسبب الظروف ، ولكن الكتاب تشربته فعلاً وأعجبتني أفكاره وخدمتني أيضاً .. ما يعجبني في الكاتب منهجية كتابته وتوضيح أفكاره وتقسيم فصوله .. مما أعجبني حديثه عن السياسة .. طيعاً الكتاب شكل عام كان يتحدث عن الصحوة وماهي وأسئلة وبعض الانتقادات ومايعجبني فيه في كل انتقاد يضيف بعدها فقرة " ما العمل ؟ " يعني هذا منهج يجعلك تتبعينه ..
من الجيد أن نصنع لنا قاعدة فكرية ننطلق منها مهما اختلفت أفكارنا الفرعية واختلافاتنا المذهبية، يقدمها لنا د. بكار في هذا الكتاب بطرحٍ محايد ملائم لكل الفئات.
نجمتان ونصف! لا أدري لمَ لا أوافقه بالكامل, رُبما لأني لست على دراية كبيرة بأمور النهضة والصّحوة .. عموماً, الدكتور بكّار هو كاتب إسلامي معاصر يحاول أن يُجدد الفكر الإسلامي .. وكلنا نعلم أن الصّحوة لها سلبيات كثيرة ..وإيجابياتها رُبما تكون قليلة بالنسبة للسلبيات .. هذا رأيي مبدئياً .. وقد رأيت أن الدّكتور يشيدُ بالصّحوة كثيراً, ولم أرَ تلك النجاحات الباهرة التي أحدثوها في الحقيقة! لم ينجحوا سياسياً, بل فشلوا فشلاً ذريعاً أدى إلى كره الشعب لهم. لم يُحدثوا تغييراً كبيرااً في المجتمعات! أراهم يتحدثون أكثر مما يفعلون! أعجبني أن الدكتور كان منصفاً وقد انتقد بطرق سلسلة ولطيفة. آخراً, لا أدري ما موقفي الكتاب!
تعجبني كثيراً كتابات بكار وأعتبره جزءاً من الإسلام المعتدل الذي أرجو أن ينتشر، وأن يتضاءل التطرف الموجود عندنا وخصوصاً ما ينتسب منه للدين الكتاب رائع مفيد في وضع إطار فكري عام للنهضة ، رغم أني لا أتفق مع الكاتب في كل الأفكار التي طرحها لكني أرى أنه من الضروري جداً أن يقرأ الشباب هذا الكتاب وأن يكون في مكتبة كل واحد وواحدة منا
استطاع الدكتور والمفكر عبد الكريم محمد بكار تناول واحد من الموضوعات المهمة في الساحة الفكرية والثقافية في عالمنا العربي والإسلامي وهي موجة الصحوة الدينية والدعوية التي بدأت منذ عقود وتبنتها مؤسسات وشخصيات ومشاريع ضخمة قامت بإعادة موقع الدين من النفوس وقدرته على التأثير في الحياة العامة والخاصة .
وهكذا مثل كل الأفكار الجديدة والاتجاهات الوليدة لابد وأن تحيد بعض الشيء عن هدفها الأصيل أو يظهر عليها بعض الأخطاء والتجاوزات مع مرور الوقت وتقادم الأيام مما يلزمها كثير من النقد والتوجيه وإعادتها إلى نصابها وهذا صميم ما يدعو إليه بكار في هذا المؤلف .
لقد بقي الحديث عن الصحوة في معرض النقد والمراجعة يعتبر خيانة عظمى وتحرك يستبطن كثيراً من النوايا الخبيثة لإماتتة الدين في النفوس وإسكات هذا البعث الجديد له المتمثل في دعوة الصحوة .
وبكار من أبناء الصحوة ومن جيلها الثاني الذي تشكل بصورة أعمق فكراً وأقل تقليدية - كما أعتقد - وهذا يعطيه تأشيرة دخول حصينة للدخول في حمى نقد الصحوة وهي أحوج ما تحتاج إلى خطاب نقدي يفهم عيوبها ويضخ فيها الحياة من جديد وإلا ماتت هذه الدعوة النبيلة وظلت حبيسة العقلية التقليدية التي لم تعد مجدية هذا الوقت .
بدأ بكار باستعراض لتاريخ الصحوة والظروف الاجتماعية والسياسية والفكرية التي عملت على تشكل هذا الاتجاه وقرأ في ثنايا التجربة بعض الأخطاء التي حدثت وعلاقة الصحوة مع الآخرين بمختلف أنماطهم وأفصح عن قيم مهمة تساعد على إعادة الحياة للصحوة .
أستطيع أن أقول أن بكار وكعادته كان ذكياً وبارعاً في ابتداع الكثير من الأفكار والأطروحات التي تساعد على تقدم الصحوة وتحقيق الاستفادة القصوى منها ولا تعدم هذه الأطروحات من الروح المتسامحة والمتعاونة التي تهدف إلى البناء والتعمير دون تفكير من قريب أو بعيد في إقصاء الآخر وتغييب دوره بل دمجه في مشروع النهضة .
لا أعرف لماذا شعرت في باب ( الصحوة وأسئلة النهضة ) وكأن الإصلاحات التي طالب بها بكار في مجال التعليم والاقتصاد والسياسة لا تخص الصحويين في شيء لأنهم - في تصوري - لا يملكون أزمة هذه الأمور ولو كان قد طالب بإنتاج أطروحات صحوية تمثل أفكارهم الأصيلة في هذه المجالات لكان أولى وأيسر .
كان بكار صريحاً وجريئاً في نقاش بعض الأفكار القديمة وطالب بالتجديد فيها وأكد غير مرة أنه لا يميل إلى ذكر أسماء أو طرح تجارب سابقة باسمها لأنه لا يريد الدخول إلى هذه الدوامة المقلقة ، وما كان بودي أن يجرد حديثه من التجارب الواقعية لأنها تعطي الأفكار أكثر عمقاً ومصداقية كما أنها تقرب الصورة أكثر وتجعلها مؤثرة وواقعية .
أتممت قراءة الكتاب يوم الإثنين 16 / 4 / 1432 هـ وكان نهاية سلسلة كتب بكار التي أنتجها مطلع هذا العام ولله الفضل والحمد والمنة والثناء الحسن .
الصحوة الإسلامية، صحوة من أجل الصحوة، للدكتور عبدالكريم بكار، ٣٢٠ صفحة "مقتطفات من الكتاب" - نحن ننظر إلى وجود الصحوة الإسلامية على أنه تجسيد لخلود رسالة الإسلام خاتمة كل الرسالات. - إذا لم نقل: إن الصحوة الإسلامية انطلقت في عقد السبعينيات من القرن المنصرم، فإننا لا نستطيع المجادلة في أن ذلك العقد شهد قفزة نوعية لكل الجماعات والحركات والجهود الإسلامية. - قد بدأ وعي كثير من الصحويين بالانفتاح على مصالحهم الشخصية، وهذا يؤثر سلباً على اهتمامهم بالدعوة والمصلحة العامة. - أدرك جمهور الصحويين بعد معاناة طويلة، أن تغيير المجتمعات ونُظم الحكم شاق جداً، ويحتاج إلى عمل سلمي على المدى البعيد. - إن من يعتقد أن الصحوة الإسلامية، هي عبارة عن غلطة أو ورطة يقف على أرضية مغايرة للأرضية التي يقف عليها الصحويون. - الصحوة الإسلامية تشبه (العولمة) في أنها لا تتبع تنظيماً واحداً، كما أنها لا تتمتع بقيادة واحدة. - ابتليت الصحوة الإسلامية بكثير من الشباب الذين يعتقدون أن العمل الجماعي يكاد يقترب من الواجب، كما يعتقدون أن العمل الفردي غير ذي جدوى! .. "هيكل الكتاب" - بدأ الكتاب بالتعريف الاصطلاحي للصحوة، وأسباب نشأتها. - بدايات وأطوار الصحوة، "تراجع القناعة باستخدام العنف، انفتاح الصحويون على الآخر، التركيز على الاتصال الجماهيري، الاعتراف بالواقع والتعامل معه بما يتطلبه..." - مقولات مناوئة للصحوة، أمثلة للهجوم والتشكيك الذي تتعرض له الصحوة والرد عليه، كقولهم الصحوة طائفة أو حزب، الصحوة وهم، وأنها سبب انحطاط الأمة، وكونها قامت بتقسيم الجتمع، لمسلم ملتزم ومسلم عادي..." - نقد ومراجعة للصحوة. - الصحوة والآخرون، كيف يكون موقف الصحويين من المختلفين معهم والمعادين لهم. - الصحوة والقيم. - الصحوة وتحديات التجديد، الصحوة والمشاركة في الإعلام، التربية، المبادرة والمشاركة والتعاون.. - الصحوة وأسئلة النهضة، إن الناس يحددون كثيراً مما يريدونه لدى الأمم المعاصرة لهم، ويحددون مطالبهم النهضوية من أفق تلك المعرفة. كتاب جدير بالقراءة، لغة سهلة مبسطة ومعنى عميق. #كتاب_أنصح_به
مبديًا ولو ان تقييمي منخفض الا انني انصح كل شاب متحمس للصحوة او معجب بأسودها! ان يقرأه.
النصف الاول من الكتاب جميل جدًا ولو انه كان نقد ناعم جدًا يصل إلى درجة العتاب، فلا يوجد ذلك النقد اللذي يحفز الصحوي والمعجب بالصحوة والقارئ للتحرك. تعرض مثلًا للأستقواء بالسلطة، للتثبت بالنقل، الترحيب بالمخالف، سطحية الافكار، تقبل النقد، التفريق بين الفكرة وصاحبها، عدم الخوض في التصنيفات.. ولكن كلها تأتي تباعًا فلو اثراها بحثًا لكان افضل.
الثلث الاخير من الكتاب هو ماجعل تقييمي ينخفض مع كل صفحة.. فمع بالغ احترامي للدكتور الا انه تحدث للصحوي وكأنه عماد ومكون المجتمع الواحد لذلك توجه له بالخطاب وبشكل سطحي ليشرح له اهمية القيم وشروط النهظة وبطريقة استاذية كقولنا عليك بفعل ١-...٢-...٣-... امر ممل جدًا! ---وتسائلي هو؛ •اذا وافقتك ع ان الصحوة اتت بعد ان خاب امل الشعوب في القومية واليسارية ووو بعد النكسة، الان في خضم احداث الربيع العربي ماذا قدمت الصحوة وهل كانت موافقه لتطلعات اللشعوب فيكون لها مستقبل مبشر اما انها مرشحة للأفول لصالح الآخر برأيك؟
الكتاب مناسب جدا لوضعه كمادة لأحد البرامج التلفزيونيه...الافكار التي جاءت به معلومة مسبقا و يسهل استنباطها لأي شخص قرأ من قبل في موضوع الصحوه...يبدأ المؤلف في كتابه بتعريف معني الصحوه و موقعها علي الساحه في الماضي القريب و تطوراتها الي ان وصلنا الي حاضرها الآن ثم يستعرض بعض نقاط النقد التي تُوجه الي الصحويين و الصحوه نفسها كذلك يستعرض علاقة الصحوه من الآخر سواءداخل المجتمعات العربيه و الاسلاميه او خارجها و موقف كل منهما من الآخر بدون ان يحدث تصادم بينهما بعد ذلك ينتقل الي علاقة الصحوه بقيم و عادات المجتمع و في النهاية يوضح دور الصحوه في بناء نهضة المجتمع سواء كانت نهضة اخلاقيه او اقتصاديه او سياسية الكتاب خيّب ظني فيه حيث انه مليء بالحشو و كلام معلوم مسبقا و الافكار التي عرضها ليست بالعمق المطلوب و الذي يضيف اليّ (شخصياً) جديد
:::: فيشرع في بداية الكتاب في تحسس بداية الصحوة و نموها و محلها الان من الأعراب و يذكر اهم صفاتها الحالية ثم يرد على منتقيديها و يبدأ هو بالنقد لأخطاء الحركات الصحوية ثم يعرج على آلية التعامل مع الطوائف الصحوية الاخرى اي مع بعضها و آلية التجديد للافكار و النظم التعاملية مع الواقع و المجتمع العالمي و المحلي و آلية التعامل الصحيح مع النهضة الاقتصادية و التعليمية و السياسية ::: ما فصلت في شرح الكتاب لانه الكتاب فعلا غني بالأفكار و المعلومات ،،لدرجة انه فهرس الأفكار ٢٥ صفحة !!!!
انتقادي الوحيد لماذا يرفض الدكتور عبد الكريم سياسة المقاومة و يستشهد بفشل التجربة الجهادية بأفغانستان و ينتقد ذهاب المجاهدين الى هنالك و يعتبره من الخطأ الشنيع و الفشل الذريع ؟؟؟؟
فالكتاب اعتمد على إظهار الأخطاء التي وقع فيها الصحويون وعرضها بطريقة أبعد ما يكون عن إيصال الإحباط للقارئ وكذلك لم يغفل عرض الحلول العملية لهذه المشكلات
الكاتب أيضا تطرق للممارسة السياسية للصحويين وقدم بعض النصائح في مجاللات الممارسة المجتمعية
الكاتب لم يغفل أيضاً دور النهضة الاقتصادية ومحلها في عقول الصحويين
ومع بعض الملاحظات التي استوقفتني فأنا على موعد آخر لإعادة قراءة الكتاب .. :)
كتاب جيد يتناول حال الصحوة الإسلامية و الصحويين في العصر الحاضر و يحوي طرحا موضوعيا للأخطاء التي يقع فيها بعضهم بالإضافة إلى التحديات التي ��واجههم مع اقتراح طرق للتعامل معها. يتميز الكتاب بأسلوب متّزن و خطاب هادئ و موضوعية في الطرح. لاحظت -للأسف- وجود العديد من الأخطاء المطبعية و اخطاء في علامات الترقيم، أتمنى أن يتم تفاديها في الطبعات اللاحقة.
كتاب رائع جدا من الناحية التشخيصية، ولكن لا يحتوي على أي خطة عمل، وحتى عبارات ( مالعمل ؟ ) التي تنتهي بعد بعض النقاط ، عادة ما تكون أقل من حجم المشكلة ولا تعالجها بالكامل، وأحيانا يكرر الدكتور نفس النقاط التي ينتقدها دون أن يشعر، أو تكون حلوله وانتقاداته من زاوية واحدة ، هذا غير أن الطرح ضعيف حول مشاكل الصحوة من الخارج مقارنة بالتركيز الذي بذله الدكتور لمشاكل الصحوة من داخل التيارات الاسلامية
الخطاب الديني والتحولات..التربيه الدينية المغلوطه..الدين والتدين والفروق...الأزدواجية الروحيه والفكريه والسلوكية الاسباب...كتب جميل جدا يضاف الى سلسلة كتب المراجعات الاسلامية..يحتاجه كثير من المتديين ..يسلط الضوء وبتجرد على السلوكيات والمفاهيم المغلوطه...الأخطر في موضوع التدين هو اثاره السلوكيه واحكامه خارج دائرة الواقع والتأثير..
الكتاب حلو والمؤلف عنده إلمام جيد جدًا بالقضية إللي بيتكلم فيه .. بس سبب ال3 نجوم هو إني مكنتش مرتاح وأنا بقرأ الكتاب .. بمعنى إني حاسس إن الكتاب مش مايه واحدة .. تحس إنك بتقرا حاجات متقطعة ومتلزقة جمب بعض .. غير التكرار الكثير .. وحسيت بزيادات ملهاش علاقة بموضوع الكتاب .. دي حاجات نزلت من قيمة الكتاب .. ورغم كدة الكتاب في معلومات أنا فعلًا استفدت منها .
الكتاب يبنى لديك قاعدة فكرية مناسبة فى كثير من مجالات الإصلاح والنهضة , يوجد كثير من المسلمين غير ملمين بالجوانب المعرفية التى يتناولهاالكتاب , وبيحلل كمية من الاخطاء التى وقعت فيها الصحوة وإمكانية تفاديها فى الجيل القادم , ايضاً بيرصد التطور الحاصل فى جيل الصحوة عن قيادته ومدى الإستفداة فى ذلك
كتاب أكثر من رائع ميزة الكتاب غزارة الافكار الموجودة بداخله الكتاب سوف يغير من طريقة تفكير من يقرأ بجدية وفهم عميق والموضوع متشعب جدا لذلك اخر جزء فى الكتاب لم يكن كأوله تشعلا مأن المؤلف أُرهق فلم يعطه حقه
كتاب مفعم بالافكار و الأطروحات و إن كان في بدايته به نوع من الاضطراب و سأحول أن اضع له ملخصا أو طرح لبعض أهم الافكار بالمجمل الكتاب ممتا ز و غني و بلغة بسيطة و طرح هادئ