إن هذا الكتاب عمل ينطق بخصوصيته وعمق مصريته، يتميز بالتحليل الهادئ العميق لما يطرحه من مواقف وقضايا وعلاقات مجتمعية، حيث استطاع المؤلف في قصصه أن يكتب سطورًا برؤية متفردة لمضمون تلك القصص وفهم شخصياتها وأحداثها وأبعادها التى تحلق بالقارئ في آفاق التأمل والتفكير ليتعلم في بساطة وسلاسة من حكايات واقعية جميلة وشيقة لشعب أصيل وعريق، يحمل في تاريخه وحاضره حكايات مصرية جدًا
روائي وكاتب مصري بدأ مشواره الادبي في عام ٢٠١٠ وتنوعت اعماله ما بين الرواية ومجموعات قصصية دائما ما تواجدت بين الكتب الاكثر مبيعا في مصر وقد ترشحت رواية جرافيت علي القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر اعماله تشمل
حكايات مصرية جدا ما وراء الابواب ٧ ايام في التحرير آدم المصري دويتو جرافيت تلال الاكاسيا حدث في برلين شلة ليبون بالحبر الازرق ناعومي وأخواتها
أول عمل أقرؤه للكاتب، قصص قصيرة من صلب الحياة، الكاتب الجيد لا يأخذ وقتًا كبيرًا لتبيان موهبته، فقط يسرد بسلاسة ما يدور بخاطره، الحياة في مصر مضحكة، هو عمل به كثير شبه، كثير خبرة بواقع الحياة، بعض الوصف فيه جميل، كنت أتمنى أن يدوم أكثر من هذا، أسعد دومًا بالأقلام المصرية التي تشعرني ببعض الأمل في الجيل الحالي، هشام من الكتاب الكبار سنًا لكنه ظهر متأخرًا، اقتباساته في آخر كل ثصة تشي بقلم شاعر بالكلمات، في انتظار قراءة باقي أعمال الكاتب، و أتمنى أن أرى له عملًا عن قريب يفوز بجائزة كبرى.
كتاب خفيف مكون من حكايات قصيرة بشكل زائد من وجهة نظري مما أفقدها العمق وإن كانت قد أوصلت الفكرة - وهي فكرة جيدة جيداً في معظم الحكايات - إلا أنه ينقص معظمها الكثير من التفاصيل، فقط الحكايات التي قامت على الحوار كانت غنية وعميقة.
بشكل عام هو عمل جيد وإن كان يندرج تحت تصنيف الكتب الخفيفة، العنوان معبر بشكل جيد عن المضمون حيث هي فعلاً حكايات شديدة المصرية، أسلوب الكتابة بسيط إلى حد البدائية في بعض الحكايات وأفضل ما فيه الاستشهادات القصيرة من الأدب الغربي في نهاية كل حكاية.
ملحوظة: لا يمكن أن أغفل الأخطاء النحوية (وليست المطبعية) التي أصبحت معتادة في كتابات هذا العصر للأسف، لا يمكن أن أغفر لكاتب عربي هذه الأخطاء المتعددة في قواعد نحوية بسيطة كما لا أفهم لماذا لا تستعين دور النشر بمراجع أو مدقق لغوي لكي لا تمر هذه الأخطاء إلى القراء وتساهم في تشكيل ثقافتهم اللغوية بشكل خاطئ، هذه الأخطاء جعلتني أقلل التقييم من 3 نجوم إلى نجمتين.
كتاب رائع بسيط وحقيقي وملموس بشدة لدرجة انك كتير بتسئل الشخصيات دي حقيقة ولا من خيال المؤلف اسلوبه سلس جدا ممتع بشدة قصص مصرية من الشرائح المختلفة الحاج اللي بيصلي وبيعمل كل شئ ظاهريا كاي تقي بينما ف الاستخبوس عايش حياته والوهم ومش بيحرم اي شئ نماذج كثيرة ف كتاب يستحق القراءة
الحكايات فعلًا مصرية جدًا... ببساطة لأن اكثر الموضوعات جاذبية للحديث في مصر والوطن العربي هى موضوعات الجنس والحب ومتعلقاتهما... وتلك القصص القصيرة تسير بدقة على هذي القاعدة.. القصص معظمها تتحدث عن علاقة عاطفية... أو جنسية.. أو زوجية.. إلا ما ندر... كأن الموضوع الوحيد الذي يستحق الاهتمام هو العلاقة بين الرجل والمرأة.. وكما كانت القصص شديدة التقليدية فكذلك الشخصيات كانت أكثر تقليدية... بل بالأحرى كانت أكثر "نمطية".. فلدينا نموذج الرجل المتدين الذي يضاجع العاهرات... وهو النموذج المفضل في وقتنا الحالي عندما نتحدث عن أي شخصية متدينة.. فالدين أصبح المعادل الموضوعي لفساد الطوية عند الأدباء ... هل هو السير مع تيار الحكومات العربية التي ترفض كل ما هو ديني؟ أو هو نوع من إدعاء البطولة والشجاعة باعتبار الكاتب يعارض أحد التابوهات العربية؟ أم هو كلاهما؟؟ نموذج نمطي آخر.. الشاب الذي ليست لديه مشكلة في المضاجعة بلا زواج لكنه يرفض هذا عندما يتعلق الأمر بفتاة في أسرته... مرة أخرى نمط قتل بحثًا... أضف إليها صورة الشاب المصري الذي يرى أوروبا مكانًا لفض بكارته ففتياتها أكثر تحررًا والذي يرى الزوجة لا تصلح إلا من مصر... تلك الصورة الهزلية التي كنت دومًا أضحك عليها كدعابة عندما أتحدث مع أصدقائي ولم أتخيل أن هناك من يظنها حقيقية في القرن العشرين .. ثم نمط الولد الذي يصبح مثليًا بسبب تربيته "الناعمة" ... وهي الأسطورة السائدة عند كل المصريين أن المثلية الجنسية انحرافًا نفسيًا بسبب تربية خاطئة... ثم شخصيات لامنطقية.... كالمرأة نصف الأوروبية نصف المصرية في الطائرة.. التي تتحدث عن رفضها للمصريين باعتبارهم يرغبون في مضاجعتها وهى اخلاقياتها لا تسمح بهذا... ثم بعدها بسويعات نجدها في الفراش مع شاب تعرفت عليه بجوارها في الطائرة.. كيف يتفق هذا وذاك؟ لا أدري.. أظن ان الكاتب حاول أن يجعل القاسم المشترك في كل قصصه هو التظاهر... أو الإدعاء.. أو الرياء.. أو أي تعبير آخر ملائم... فكان يحاول في كل قصة أن يظهر شخصية ما.. وأحيانًا كل الشخصيات.. باعتبارها ترفع شعارات ومبادئ معينة ثم تخونها.. أو تكيل الامور بمكيالين حسب الظروف... وإذا كانت هذه هى رؤية الكاتب فتلك النماذج ليست مقصورة على المصريين فقط... كل مكان في العالم ستجد فيه من يرفع شعارات ومبادئ ثم يمارس عكسها على أرض الواقع... لماذا إذًا الإدعاء أنها قصص "مصرية جدًا"؟ لكن أكثر ما استفزني في القصص هو تلك التذييلات اللطيفة التي أضافها الكاتب في نهاية كل قصة.. فهو يتحفنا بجملة مأثورة يحاول بها تأكيد (أو تفسير) ما أراد قوله في القصة... ذكرتني تلك التذييلات بكتب المدرسة عندما يكتب في نهايتها "الدروس المستفادة من هذه القصة" كأنني غبيًا بما يكفي ألا أفهم ما يريد الكتاب أن يوصله.. أو أن الكاتب مبهمًا بما يكفي لكي لا يفهم القارئ ما يقوله.. وفي الحالتين فهى إهانة... نجمتان للكتاب بسبب أن لغته بسيطة وليست مبتذلة كمئات الكتب التي تتقيأها دار النشر الآن...
حقا انها حكايات مصريه جدا سردها الكاتب هشام الخشن بسلاسة وواقعية وعذوبه الكتاب به عشرون روايه قصيرة وسنلاحظ ان جميعها تندرج تحت فكرة واحدة وهى " حلم الانسان منذ طفولته بهدف ما ورفضه للواقع ثم يسعى طلبا فى تحقيق حلمه وعندما يصل الى مراده تاتى النهايه بهزيمته "وسنجد فى نهايه كل فصل اقتباس من الادباء والمفكرين العالميين وضعه الكاتب بخط عريض يعبّر عن حدث الروايه
هو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة جدًا تتصف -من وجهة نظري- بركاكتها وضحالة مغزاها. فكل ما كان يهدف إليه الكاتب هو اختلاق قصة تتمحور حول صفة من الصفات المصرية وتوجيه أحداثها لخدمة ما يجعل القصة مصرية جدًا دون أدنى احترافية أو حتى إحساس بأي مجهود مبذول في الفكرة أو الحبكة. ولعل ما يشفع للكاتب هو أن "حكايات مصرية جدًا" يعد أول أعماله الذي بلا شك كان درسًا قد تعلم منه الكثير والكثير. ولست ممن يحكم على الكاتب من أول أعماله بالعكس فإنى أتحرق شوقًا لقراءة أعماله الأخرى.
حكايات مصرية جدا ومرة ثالثة مع ( الــعم هشام ) ، كان اّخر لقاء جمعنا في عالم تلال الاكسيا ، حتي الان مازالت اتسائل هل فعلا أرسلها إلي أم أرسلني أنا علي سفح تلال ، لا تدعوا رحيق الزكريات ينسينا أننا علي متن طائرة فأربطوا الاحزمة فواجهتنا هذه المرة مختلفة ، مختلفة إلي أبعد الحدود ، إن " حكايات مصرية جدا " ليست بالرجلة السهلة على كل حال .. من أول صفحة وتري قلبك يتفاوت ، تارة يصعد بيك إلي حيث أحلامك وافكارك وأساطيرنا التي نسجناها عن انفسنا وتارة اخري يغوص في اعمق بواطن النفس بسهولة تجعلك تتسائل أهو أديب أم جراح محترف يجري عملية في غاية الدقة بمنتهي الاحترافية ، فلا تكاد تدير أفكارك الي ناحية الا وقد ضمد ما بدأه بحنية أب دفعته الابوة أن يتوخي الحرص .. لن اتحدث عن اسلوب " العم هشام " ولا اتحدث بجمل من نوعية " انه يطور من نفسه " وانه افضل من ذي قبل " وتلك التُرهات التي ليس لها معني ، انه" البرنس "و " البرنس " وجُدَ ليبقي ، فألجم فمك وابتلع لسانك إن كنت لا تعي ما تقوله .. نرجع للمجموعه القصصية ، دائما وابدا أميل لطريقته وتكنيكه ، لانه سهل للادراك صعب الكتابة ، لذلك اقرب توصيف له هو " السهل الممتنع " ، لكنها الرحلة الاولي التي اهبط معه في عوالم القصة القصيرة والتي اهواها عن اي شيء اخر حتي الان على الاقل ، لتدرك ما استطعت الادراك ، ان هناك طرق اخري وتقنيات أمثل ، ليست كمثلها شيء .. وتأتي النهايات وانت ممتن جدا لها ، تستعجب برغم الدهشة النهاية البسيطة البعيدة عن الكلكعة او الاستعجال ، نهاية اشبه بالبداية متصلة كجملة واحدة ، وبعد النهاية ، اقتباسات عالمية تجرفك مع تيار الفكر فتشعر ان العالم واحد لا مثيل له أشبه ما يكون بكتابات الخشن . ليس لي اي اعتراض او نفور او اي تعليق ، المجموعة نقية من الشوائب الجنسية والحشو الزائد والتلميحات الفاسدة ، المجموعة نقية كطفل تراه لاول مرة معلق في يد طبيب يرتدي قفاز طاهر . كالعادة " لابد مما لابد منه " :- راي ليس ريفيو - اقصد كتابات المنظرين ولو صدفوا - او تقييم او اعلان ، ده راي قاريء لا يحب ان يظهر كأبن إله لا يحب لأحد ان يزاحمه السماء ، رأي قاريء اراد ان يقوله في العلن لن يزيد عليها او علي العمل شيء او ينقص منهما يسيرا .
الكتاب عبارة عن مجموعة من القصاصات القصيرة الشيقة و التي تحمل دائما نهاية مفاجئة قوية في آخر سطرين من كل قصة. العامل المشترك في الحكايات كلها انها تحكي عن عادات أو بالأحرى آفات في شخصيتنا المصرية.
من الاضافات الجميلة للكاتب هي اختياره لحكمة بليغة في ذيل كل حكاية كأنه يوثق المعنى الذي وصلت له بعد قرائتك للقصة.
الكاتب له مستوى مبشر في العموم و ان كنت أخذ عليه نقطة استحضار معظم شخصياته من الطبقة الوسطى الى العليا و كأن المجتمع لا يمتلئ بفقراء لهم مكوناتهم الشخصية المصرية جدا. ايضا بعض الحكايات لم يكن بنفس جودة و روعة حكايات اخرى.
في العموم هشام الخشن خامة واعدة لكاتب رائع في مجال القصة القصيرة و استطيع ان ارشح لك الكتاب بضمير مرتاح
Merged review:
الكتاب عبارة عن مجموعة من القصاصات القصيرة الشيقة و التي تحمل دائما نهاية مفاجئة قوية في آخر سطرين من كل قصة. العامل المشترك في الحكايات كلها انها تحكي عن عادات أو بالأحرى آفات في شخصيتنا المصرية.
من الاضافات الجميلة للكاتب هي اختياره لحكمة بليغة في ذيل كل حكاية كأنه يوثق المعنى الذي وصلت له بعد قرائتك للقصة.
الكاتب له مستوى مبشر في العموم و ان كنت أخذ عليه نقطة استحضار معظم شخصياته من الطبقة الوسطى الى العليا و كأن المجتمع لا يمتلئ بفقراء لهم مكوناتهم الشخصية المصرية جدا. ايضا بعض الحكايات لم يكن بنفس جودة و روعة حكايات اخرى.
في العموم هشام الخشن خامة واعدة لكاتب رائع في مجال القصة القصيرة و استطيع ان ارشح لك الكتاب بضمير مرتاح
كتاب شيق جدا من نوعيه الكتب التى عندما تبدا فى قراءتها تجد نفسك لا تستطيع ان تترك الكتاب حتى تنتهى منه هذا الكتاب مناسب لجميع الاذواق لعده اسباب منها انه عباره عن مجموعه قصص متنوعه اى ترضى جميع الاذواق و الاتجاهات 2-الكتاب موضوعى لا يتحامل على اى فيصل سياسى لحساب فيصل سياسى اخر كذلك عند تطرقه لمشاكل مثل الزواج و العنوسه لم يتحامل على المراءه و كذلك لم يظلم الرجل الاسلوب محترم خالى من الايحاءات الجنسيه او الالفاظ الخارجه الا انه ايضا اسلوب سهل و بسيط غير معقد او متكلف يصلح هذا الكتاب للقراءه فى جميع الاوقات خصوصا ايام العطلات عندماترغب فى قراءه ممتعه غير معقده او متكلفه
واضح جدا أن الكتاب هو أول تجارب المؤلف. القصص بسيطه للغايه و تفتقر الي العمق. فكرة أنها قصص قصيره يبدو أنها كانت تشغل المؤلف بشدة لدرجة أن القصر أصبح غاية في حد ذاته. الكثير من الشخصيات و الأفكار كان يمكن تطويرها, كما ان المحاوله الدائمه لوضع نهايه مفاجئة للقصص جاءت ساذجه أحيانا.
لم اقرأ منذ مدة مجموعة قصصية تشدني بهذا الشكل الرائع. الأسلوب أقل ما يقال عنه انه رائع . لا استطيع الحديث عن قصة منهم و إغفال الأخري فكلهم مذهلون.تمتعت كثيرا بهذه المجموعة إلى أقصى درجة :)
أعتقد أنه ليس هناك أفضل من أن تكون بداية أي كاتب مصرية جدًا، من خلال حكايات وقصص بديعة، تحمل في طياتها مصريتها البحتة، بكل تفاصيلها المركبة.. بلغة سلسلة تعمقت في دواخل النسيج المصري، تظهر من اللحظة الأولى أننا نمتلك كاتب من العيار الثقيل، بقصص وحكايات تعكس مدى حبه وشغفه بهذا البلد العظيم، الذي يمتلك وأهله العديد من التشابكات والتناقضات، ولكنها في النهاية مصرية خالصة، لا تشوبها أي شوائب أجنبية عنه، وجاءت هذه الحكايات لتضع يدها عليها، وتوضح أن هذا الشعب الأصيل يمتلك وحده دون غيره، صفات وملكات وطبائع مميزة متفردة ليس كمثلها شيء، مهما مرت السنين ومهما تبدلت الوجوه..
كتاب مسلٍ نوعاً ما. ولكن ينبغي أن نلاحظ أنه أول كتاب للمؤلف ، ولعله يصقل الموهبة في قادم الأيام. ولا أدري إن كانت الصور المقدمة فيه تعكس حقيقة عينات من المجتمع المصري ، ولكني لم أرى من بينها ما يمس من قريب أو بعيد من عرفتهم من المصريين.
كتاب لطيف ؛ عبارة عن قصص عادية تتكرر كثيراً في الوسط المصري .. أضاف للكتاب جماله استشهاده ببعض الحكم والأقوال في نهاية كل قصة أسلوب الكاتب جميل أنيق وغير متكلف
يقول الكاتب في مقدمة قصيرة جدا: مصر نسيج خاص ومجتمع عجيب، هذه بعض حكاياته، لا غرض من وراء الحكايات سوى سردها، أظن أن مثل هذه الحكايات هى ماتجعلنا كمصريين نذوب في بلدنا عشقا، فنحن فقط الذين نفهمها، ولا تتعجب من أى حدث لأكثر من دقائق، ندرك خلالها كم هى مصرية الحكاية.
المجموعة عبارة عن ١٩ قصة قصيرة، مكتوبة بلغة بسيطة وممتعة. القصص رغم انها من وحى الخيال الا انها واقعية للغاية خاصة قصة العريس والسجين. القصص كلها أجتماعية الا انها متنوعة بتفاصيل مختلفة تطرح بعض الامور الدينية والسياسية بدون اى تعمق، مجرد موجة صغيرة في بحر هادئ. وضع الكاتب تعليقات ختامية بعد كل قصة وكان موفقا للغاية في اختياراته لتلخص رؤيته على احداث قصته والتي جاءت كلها من الغرب. مثال: "عقل الإنسان وليس اعداؤه أو خصومه، هو مايسهل له طريق الرذيلة". بوذا
"جوع الحب أصعب بكثير في التخلص منه عن جوع الخبز". الأم تريزا
عجبتني كلمة الناشر في بداية المجموعة وايضا كلمة صديقه عصام يوسف❤️ الصداقة فعلا كنز، محظوظ من له مثل هذا الصديق.
حقيقي معرفش ليه بقيت متناقضة جدا في أرائي. أحيانا بكره جدا القصص غير الواقعية جدا وأحيانا برده بكره القصص الواقعية جدا؟ خليني في البداية أقول إن "أفكار" القصص القصيرة اللي في الكتاب هي أفكار مثيرة للاهتمام وأكيد موجودة في مناطق متفرقة في مصر -بص كويس حواليك-، ولكن اللي بجد مش متقبلاه خالص هو فكرة إن كل قصة بتتمحور حول "الجنس" بطريقة مباشرة أو مباشرة وكإن ده هو المعضلة الوحيدة اللي بتواجه المصريين أو كإن المصريين حياتهم كلها وهبوها للجنس. ده أكيد كان سبب كافي يخليني أشمئز من الكتاب وحسيت بتسطيح كبير أوي للمصري وحكاياته. ولكن النقطة اللي خلتني شوية أتقبل القصص هي شخصياته.. على الرغم من سذاجة الحكايات بس رسمة الشخصيات فيها من الواقعية وبنشوفهم كتير أوي حوالينا في مواقف وقصص مختلفة. وأخيرا ��لاقتباسات اللي في الآخر دي حسيتها ملهاش لازمة. الكتاب لازم يقتنعوا إنهم يخلوا القارئ يفكر شوية ويخلوا القصص تعلق في أذهانهم وأصلا القصص كانت زي ماقلت كلها مباشرة وواضحة جدا يعني برده مفهمتش سبب وضع الاقتباسات بس يلا ماعلينا يمكن أسلوب جديد.
حكايات مصريه جدا لا شك ان بدايه التعارف بين الكاتب و القراء هامه لانها تعطي الانطباع الأول و ربما الأخير لدي القاريء ليقرر استمرار متابعة الكاتب أو الانصراف عنه و لكن مع هذا الكاتب حدث العكس حيث القراءه الأولي له كانت اخر اعماله حدث في برلين مما جعلني ابحث عما سبق من أصدارات له فقرأت ما وراء الأبواب و لم تعجبني و الآن انتهيت من قراءة حكايات مصريه جدا و هي مجموعه قصصيه او لنقل " شوية حواديت " تقرأها و تنساها تفتقد للكثير من متعة القراءه و تتوه فيها مع غاية المؤلف من كل " حدوته " و لم يشفع له الاستعانه بأقوال مأخوذه من الادب العالمي ليلخص بها فكرة كل حكايه فمن خلال تسعه عشر حكايه يروي لنا الكاتب حواديت اشخاص قد تسمع عنهم احيانآ و قد تصادف بعضهم و لكنهم غير مؤثرين و حواديتهم ليست ذات قيمه ولكن للأنصاف أعجبت بحكاية البهلوان و حكاية اللواء و ستظل رواية حدث في برلين تجبرنا علي إنتظار الجديد لديه مع نسيان البدايات له،،،
في رحلة مع العمل الأول للروائى هشام الخشن و المجموعة القصصية حكايات مصرية جداً يعرض الكاتب صورًا لنماذج مختلفة من الشخصيات داخل المجتمع المصري بأسلوب سلس بسيط . تنوعت قصص الرجال ما بين الارستقراطى و الحاج و الدكتور و ابن الذوات و الفنان و المسافر و السجين و العريس و الحساس و اللواء و البهلوان و المتوسط و الناصح و ظهرت ما تحمله كل شخصية من تناقضات. كما جاءت قصص النساء ما بين الزوجة و الوحيدة و الماما و الارثوذكس ، كلٌ له حياته و متاعبه. أظهر الكاتب أيضًا حيرة الهوية لمن وُلد بنصف مصرى و نصف غربي ، و كيف يري المصري بلاد الغرب أرض الأحلام و باب النجاح ؟
جاءت بعض القصص مميزة و ان كانت تحتاج لمزيد من التفاصيل و جاء البعض الآخر عادي جداً و بسيط.
فعلا حكايات مصريه أصيلة تحدث فى كل يوم وفى وكل جيل لجميع البشر كتاب وقصص رائعة وذات مغزى والكتاب لا يأخذ وقتا قصير .. شابو وتحياتى للكاتب الرائع ا. هشام الخشن على هذا العمل الذى امتعنى وشعرت معاة بمشاعر كثيرة وتعاطفت مع ابطال بعض الحكايات .