Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأنبياء في القرآن الكريم والكتاب المقدس: صورة الأنبياء بين العصمة والإزدراء

Rate this book
من خارج الإطار الإسلامي, تتوالي الإساءات لرسول الإسلام صلي الله عليه و سلم و الي رموز الإسلام و مقدساته و مع ذلك, لا يفكر مسلم في الإساءة لأي من رموز تلك الديانات.. فلماذا هذا الواقع الفكري الغريب ؟! .. لتفسير هذه الظاهرة.. و لفهم صورة الأنبياء في القلران..و في الكتاب المقدس.. و خلفيات الذين يزدرون الأنبياء.. و منطلقات ثقافة العصمة لهؤلاء الأنبياء.. يصدر هذا الكتاب.

96 pages, Paperback

First published July 1, 2010

72 people want to read

About the author

محمد عمارة

360 books2,025 followers
محمد عمارة مصطفى عمارة مفكر إسلامي، مؤلف ومحقق وعضو مجمع البحوث اﻹسلامية باﻷزهر حفظ القرآن وجوده وهو في كتاب القرية. بدأت تتفتح وتنمو اهتماماته الوطنية والعربية وهو صغير. وكان أول مقال نشرته له صحيفة (مصر الفتاة) بعنوان (جهاد عن فلسطين). وقد درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1975. والماجستير في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية- كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1970م والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1965م.

حقق لأبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة، جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده ،وعبد الرحمن الكواكبي، وألف الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي مثل: الدكتور عبد الرزاق السنهوري باشا، والشيخ محمد الغزالي، ورشيد رضا، وخير الدين التونسي، وأبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، وحسن البنا، ومن أعلام الصحابة علي بن أبي طالب، كما كتب عن تيارات الفكر الإسلامي القديمة والحديثة وعن أعلام التراث من مثل غيلان الدمشقي، والحسن البصري.

ومن أواخر مؤلفاته في الفكر الحديث: الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، والغرب والإسلام أين الخطأ .. وأين الصواب؟ ومقالات الغلو الديني واللاديني، والشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية، وكتاب مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية، أزمة الفكر الإسلامي الحديث، والإبداع الفكري والخصوصية الحضارية، وغيرها كثير. وقد أسهم في العديد من الدوريات الفكرية المتخصصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، ونال عضوية عدد من المؤسسات الفكرية والبحثية منها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمعهد العالي للفكر الإسلامي. وقد اتسمت كتابات الدكتور عمارة وأبحاثه التي أثرى بها المكتبة العربية والتي وصلت إلى (200) مؤلفاً بوجهات نظر تجديدية وإحيائية، والإسهام في المشكلات الفكرية، ومحاولة تقديم مشروع حضاري نهضوي للأمة العربية والإسلامية في المرحلة التي تعيش فيها.

حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية والدروع، منها جائزة جمعية أصدقاء الكتاب، بلبنان سنة 1972م، وجائزة الدولة التشجيعية بمصر سنة 1976، ووسام التيار الفكري الإسلامي القائد المؤسس سنة 1998م .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (57%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
2 (28%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (14%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Hadeer.
124 reviews35 followers
February 6, 2012
كتاب رائع و خاصة لعرضه الاختلاف الشديد بين صورة الأنبياء في القران و ما فيها من عصمة و حكمة و نبل و أنهم الوصل بين السماء و الأرض.. بين الله و الناس و حسب قول الكاتب " المراه التي تتجلي فيها علي نحو نسبي و رفيع صفات الكمال و الجلال التي تفردت بها ذات الله سبحانه و تعالي علي نحو مطلق و لا نهائي" و صورتهم في العهد القديم كأنهم فسقة و زناة, متامرين و متلصصين علي عورات الناس و اعراضهم و حرماتهم.. مما يقود في النهاية الي أسباب سبابهم للرسول و اتهامه بالكفر و أنه ابن زنا و غيرهاو هي اعتيادهم تصوير الأنياء و الرسل بتلك الطريقة ..


من الكتاب :

أما الكاتب السويسري " هوبرت هيركومر" فقد عرض لافتراءات الغربيين المسيحيين علي الإسلامو كيف أن " الأوروبيون ادعوا ان رسول الإسلام كان كاردينالاً كاثوليكياً, تجاهلته الكنيسة في انتخابات البابا, فقام بتأسيس طائفة ملحدة في الشرق انتقاماً من الكنيسة. و اعتبرت اوروبا المسيحية -في القرون الوسطي- محمداً المرتد الأكبر عن المسيحية, ال1ي يتحمل وزر انقسام نصف البشرية عن الديانة المسيحية "

و قال الأديب و الفيلسوف الاجتماعي الانجليزي ” برنارد شو ” 1856-1950 في رسول الإسلام -صلي الله عليه و سلم- : ” إن محمداً يجب أن يُدعي منقذ البشرية. إنني أعتقد أنه لو تولي رجل مثله زعامة العالم الحديث لنجح في حل مشاكله بطريقة تجلب الي العالم السلام و السعادة. إن محمداً هو أكمل البشر في الغابرين و الحاضرين, و لا يتصور وجود مثلة في الاتيين “

و قال فيلسوف الحضارة و مؤرخها ” ول ديورانت” 1885-1981 : ” لقد أخذ محمد علي نفسه أن يرفع المستوي الروحي و الأخلاقي لشعب عاش في دياجير الهمجية. و قد نجح في هذا الغرض نجاحاً لم يدانه أي معلم اخر في التاريخ كله. و أقام فوق اليهودية و دين بلاده القديم ديناً سهلاً, واضحاً و صريحاَ “

و قال السياسي الألماني الشهير “بسمارك” 1815-1898 الذي وحد ألمانيا و لمع كأحد الساسة الأوروبيين في القرن التاسع عشر :
” إنني تدبرت و تأملت و دققت الكتب المنزلة السماوية, التي يُدعي أنها واردة من اللاهوت, فما وجدت -لما فيها من التحريف- ما أنا طالبه من الحكمة, و إن تلك القوانين ليست بحيث تؤمن السعادة للبشرية .. و قد دققت القران من كل جهة فوجدت في كل كلمة منه حكمة عظيمة. و من ادعي أن هذا القران ترشح من قريحة محمد فقد أغمض العين عن الحقائق; لأن هذا الزعم يمجه العلم و الحكمة .. و إنني أدعي أن حضرة محمد قدوة ممتازة, و ليس في الإمكان ايجاد القدوة محمد ثانياً .. يا محمد, إن الكتاب الذي نشرته ليس من قريحتك, و إنكار الوهيته هراء.. و بناء علي هذا, إني أعظمك بكل احترام, راكعاً في حضورك المعنوي “
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.