التخاطر أو (التليباثي)، هو القدرة على الاتصال بين شخصين أو أكثر عبر المكان، وأحياناً عبر الزمان، دون الاعتماد على وسائل الاتصال المعروفة. وكان العلم حتى وقت قريب، يقف من هذه الظاهرة، وغيرها من الظواهر الخارقة للعقل البشري، موقف الريب والإنكار. أما الآن، وبفضل الانجازات العلمية والمعملية في مجال الباراسيكلوجي، والتي تجري في جامعات الشرق والغرب، دخل التخاطر في نطاق الظواهر الثابتة عملياً.
التخاطر أو التليباثى هو القدرة على الإتصال بين شخصين أو أكثر عبر المكان أو الزمان دون الإعتماد على وسائل الإتصال المعروفة. يبحث الكتاب تجارب أجراها عالم باراسيكولوجى أو ما يعرف بما وراء الطبيعة يسمى بوهاريش محاولا إيجاد تفسير علمى لها. كما يبحث ظاهرة أخرى سماها التحكم في المركز المتحرك للإدراك عن طريق الوصول للهلوسة أو عن طريق اليوجا.
يدرج على اثر ذلك عشرات الحكايات المثيرة و الشيقة التي تؤكد كلامه ان صحت و صح تفسيره لها. طبعا لا ينسى جلسات التنويم المغناطيسى و تحضير الأرواح و الوسيط الذى يسبح جسده في اللا مكان و اللا زمان كلام كله مرسل بلا سند علمى أو منطقى مبنى على بضعة خرافات شعبية و حكايا سمر ريفية من شتى أنحاء العالم ثم تطريزها ببعض الكلام العلمى البراق فتخدع الظمآن الذى يحسبها ماء فإذا وصلها رآها هراء كسائر اعداد سلسلة أغرب من الخيال.
نافذه علي تأمل قدرات العقل البشري الذي ميزنا به الله علي كافه الكائنات ...وهي ليست شعوذه ولا سحر قدرات نحملها بداخلنا ولا نعرفها ...ذاك الجزء المظلم في عقلنا الذي لا ندخله ولكن بالتدرب المستمر نصل...ذكرني بالبرمجه العصبيه التي تغوص بها علوم التنميه البشريه ...كما اقول سبحان الله...وكل هذه الاشياء التي نقول انها خارقه ..نحن نريد ان نراها خارقه لاننا لم نألفها في يوما ما حينما يتوصل العلم لكل شئ بدقه ستكون هذه الاشياء هي العاده .....ممتع جدا الكتاب ولكن سرد لقصص فقط...اريد جوانب واسس علميه اكتر ف هذا المجال
كتاب ممتع للقراءة وليس للاستفادة العلمية .. يمكن أكثر نقطتين مثيرين للاهتمام بالنسبة لي هما نقطة التخاطر عبر حدود المكان، وليس حدود الزمان كما يذكر الكتاب أيضاً، وكذلك وصول بعض ممارسي اليوجا بقدرات جسمهم لتحمل ظروف قاسية .. لكن ما عدا هذا .. قراءة للتسلية وليست للاستفادة...
كتاب مبسط الشرح يستعرض فيه الكاتب ابحاث الدكتور بوهاريش الذي عاين و حاول تفسير الظواهر الباراسيكولوجية من منظور علمي انطلق في الاول من تجربة السيد بوب الذي عاش تجربة خروج مركز الوعي المدرك او ما يلقب يالاسقاط النجمي ز و الذي استطاع بعد اذ معاودة عيشها بواسطة اثيل الاثير ثم بعد ذلك اصبح يتقن الخروج من الجسد اراديا و بدون مواد كيميائيا متجاوزا بذلك ليس الاطار المكاني فقط بل الزمني ايضا التجربة الثانية هي لاستاذ جامعي يتقن التخاطر بانواعه مع شخص واحد او ان يلعب الوسيط لدرجة وصل بها الى التخاطر مع الاشياء و استحضار تاريخها بمجرد لمسها
بالاضافة الى تجارب اخرى تظهر مدى قدرات العقل البشري لبعض الاشخاص الحساسين لدرجة تحريك الاشياء دون لمسها
رغم ان بعض الاشياء المذكورة في الكتاب من المرجح ان تستلزم قدرات شيئا ما خارقة و مختصة ببعض البشر الموهوبين و الذين ولدوا بذلك الاحساس العالي للاشياء الا اني ارى ان التخاطر و الاسقاط النجمي بالخصوص شيئ وارد و يستحق المحاولة و لهذا اخذته على محمل الجد و و ساجربه باذن الله رغم ان النتيجة قد تكون ناجحة او فاشلة او ذات نتائج وخيمة اذ تنشيط الجهاز الكنذلاني يؤدي في بعض الحالات الى هلوسة او غيبوبة
الكتاب نوعآ ما جيد لم يجب على أسئلة كثيرة كنت قد رتبتها لأجد إجابتها فى هذا الكتاب
ولكن الكاتب أوضح كثير من التجارب التى كان من خلالها التخاطر
من أسئلتى التى لم اجد لها إجابة ..هل يتم التخاطر بين شخصين الأول الذى يريد أن يبعث بالرسالة فى حالة "ادرينرجيا " والآخر فى حالة ال"كولينرجيا " ويتم لان الاول يريد ان يبعث الرسالة فقط أم يجب ان يكون فى اتصال بين الطرفين وكيف يكون ..؟؟
شهدت فى الكتاب العديد من التجارب والأحداث التى تم من خلالها التخاطر والخروج من الجسد وتوهت أحيانا فى بحار الباراسيكولوجى العلم والعقل
يالله ..سبحانك كم نحن تكويننا معقد ولم يتمكن أحد من البشر الضعفاء فى معرفة ولول مثقال ذرة من علمك ومعرفتك سبحانك العليم الحكيم
كتابٌ جميل. ما كان المؤلف في كتابه إلا أن ينظر لموضوع شائك [غير مثبت علميا] عن كثب. ويكشف بعضا من التجارب والقصص التي مرت بأشخاص. ولا أعتقد أن الكاتب قصد أن يعرض بحثا علميا أو أن يقنع أحدا بموضوعه. ولكن أكثر ما أرى هو بيانٌ لوجهة نظر وطريقة تفكير وزاوية أخرى لموضوع طالما أشغل الناس.
معقول كنت فى وقت ما أحرص على جمع أجزاء هذه السلسلة والاحتفاظ بها بعناية فى مكتبتي ؟ نعم معقول كان هذا فى شرخ الشباب وانبهرت بالتفسيرات الغير مادية لراجي عنايت فى كتب هذه السلسلة ثم اكتشفت أن الأمر لا يخرج عن التخاريف أو الخداع أو الأحوال الشيطانية ويا ضيعة العمر فى قراءة هذه الترهات