يتضمن هذا الكتاب فصولا متعددة تدرس بالشرح والتحليل وجهة نظر الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون [1859-1941] في العلاقة بين الجسم والروح ونشرت في كتاب تحت عنوان الطاقة الروحية ويتضمن الفصول التالية
- الشعور والحياة - النفس والجسم - "أشباح الأحياء" و "البحث الروحي - الحلم - ذكرى الحاضر - الجهد العقلي - الدماغ والفكر : وهم فلسفي
Popular and accessible works of French philosopher and writer Henri Louis Bergson include Creative Evolution (1907) and The Creative Mind (1934) and largely concern the importance of intuition as a means of attaining knowledge and the élan vital present in all living things; he won the Nobel Prize of 1927 for literature.
Although international fame and influence of this late 19th century-early 20th century man reached heights like cult during his lifetime, after the Second World War, his influence decreased notably. Whereas such thinkers as Maurice Merleau-Ponty, Jean Paul Sartre, and Lévinas explicitly acknowledged his influence on their thought, Bergsonism of Gilles Deleuze in 1966 marked the reawakening of interest. Deleuze recognized his concept of multiplicity as his most enduring contribution to thinking. This concept attempts to unify heterogeneity and continuity, contradictory features, in a consistent way. This revolutionary multiplicity despite its difficulty opens the way to a re-conception of community, or so many today think.
يجب أن أنوه في البداية أن عنوان الكتاب خادع لدرجة كبيرة؛ فالكتاب عبارة عن تغريغ لمحاضرات قام بإلقائها هنري برغسون ولا علاقة له بأعماله الكاملة (واستغربت هذا عند رؤية لعدد صفحات الكتاب في البداية مقارنة مع كتب برغسون) ا
حسناً، من هو هنري برغسون؟ ولد برغسون في 1859 لعائلة فرنسية ذات أصول يهودية، تخصص في بداية حياته في الرياضيات والعلوم الطبيعية .. ولكن مقدرته التحليلية، وخياله الخصب سرعان ما اتجها به إلى الفلسفة، درس الفلسفة في مدرسة المعلمين العليا وعين أستاذاً فيها، وفي عام 1914 انتخب عضواً في الأكاديمية الفرنسية، و حاز على جائزة نوبل للآداب في عام 1927، درّس في الكوليج دي فرانس وألقى عدة محاضرات كان يحضرها العديد من الأطياف والمذاهب الفكرية حتى وفاته في عام 1941 .
كما يقول ويل ديورانت، من الممكن أن يكتب تاريخ الفلسفة الحديثة على أساس كونه صراعاً بين علم النفس والعلوم الطبيعية. وأحد هذه الصراعات، محاولة برغسون في أن يتصدى للمذهب المادي، والنظرة المادية الطاغية في زمانه بتأسيس لميتافيزيقا جديدة تستفيد من مناهج علم النفس والعلوم الطبيعية، انتهت به هذه المحاولة إلى فلسفة روحية مميزة دعت البعض إلى تلقيبه بفيلسوف الحدس، لكن المفارقة هنا هو أن برغسون الذي حاول أن يسدد ضربات قوية للمذهب المادي، كان في شبابه من المتحمسين إلى فلسفة سبنسر الداروينية، وهذا ما قد يفسر اتجاهه في بداية حياته لدراسة العلوم الطبيعية.
كتب برغسون عدة مؤلفات أولها كان في عام 1888 "الزمن والإرادة الحرة/Time and Free will" ومن ثم كتاب "المادة والذاكرة/Matter and Memory" في 1896 . لكن أهم كتبه، والتي جعلت منه أبرز الشخصيات الفلسفية في زمانه كان كتاب "التطور الخلّاق/Creative Evolution" الذي كتبه عام 1907 . رغم أن أعمال برغسون غالباً ما تتمحور حول مفاهيم معينة مثل تأكيده على الإرادة الإنسانية في مقابل الميكانيكية المادية، وأهمية الحدس أو البصيرة الداخلية مقابل العقل، لكنه يتبنى فكرة التطور (بأسس ونتائج مختلفة ) وينتقد المذهب الواقعي والمثالي في العديد من أركانه، وهذا ما يصعّب علينا تصنيفه على مثال سابق، مع ذلك يمكن القول بأنه صاحب مذهب روحي/مثالي . أكثر ما يلفت الانتباه في فلسفة برغسون هو تواضعه الفلسفي وعدم الجزم بأغلب استنتاجاته، وغالباً ما يكون تعريفه للمفهوم تعريفاً تقريبياً (مثل تعريفه للشعور بأنه الذاكرة)وهو ما يدعونا لأن نقول بأن فلسفة برغسون محاولة للتنظير لفلسفة جديدة أكثر من أنها تطبيق لفلسفة معينة.
يحاول من خلال أفكاره التأكيد على الإرادة والحرية،وإعطاء قدر أكبر للذات الإنسانية، وفي هذا الصدد يسأل برغسون المذهب المادي قائلاً : "إذا كان الوجود بكل ما يحوي في لحظة معينة نتيجة آلية للحظة التي سبقتها، دون أن تكون هناك قوة مدركة تخلق وتختار، و إذا كانت اللحظة السابقة أثراً آلياً للتي سبقتها، ... وهكذا حتى نصل إلى السديم الأول ونتخذه سبباً لكل ما طرأ على الكون من أحداث، هذا ما يجعلنا نعتقد بأن هذا السديم هو السبب في كل ما سطّر شكسبير و أنه علة الفصاحة في هاملت و مكبث وفي كل جملة وعبارة قالوها"
يعبّر عن وظيفة الشعور بأنه ذكر ما لم يعد يوجد واستباق ما لم يوجد بعد، ويرد على من يقول بأن الشعور مرتبط بالدماغ، كأنهم يقولون "أن الهضم مرتبط بالمعدة؛ إذن فالكائنات الحية التي لها معدة تهضم والتي لا تملك معدة لا تهضم" ويوضح بأن هناك اختلافاً بين العقل والمخ، فهو لا ينكر العلاقة بين المخ والعقل، و يضرب مثال لطيف لتوضيح هذه العلاقة بعلّاقة الملابس والثوب، فعندما يعلق الثوب على علاّقة الملابس ستكون هناك علاقة بينهما، يسقط الثوب بسقوط العلّاقة ويبقى ببقائها، لكن مع ذلك تبقى العلّاقة علّاقةً والثوب ثوباً..
يرى بأن هناك نوعين من الأديان، دين حركي ودين سكوني وتوضح نظرته الدينية أكثر في عبارته "هذه الحياة الملحة الخلقة التي تجعل من كل فرد ونوع مسرحاً لتجاربها هي الله" ما جعل الفاتيكان يتهمه بالوحدوية (عقيدة وحدة الوجود).
زرع برغسون بعض المفاهيم التي اعتنى بها وطوّرها من أتى بعده ( مثل فكرة المجتمع المفتوح التي أخذها و أسسها كارل بوبر ) ويعرف في الأوساط الأدبية والمسرحية بنظريته عن الضحك التي حاول فيها أن يعرف الضحك من خلال عملية الضحك نفسها لا أن يعطيه تعريفاُ جامداً، لكن أهم أفكاره التي نتجت من فلسفته المميزة(رغم ما يكتنفها من غموض أحياناً) و أثرت على من أتى بعده - خصوصاً فلاسفة النصف الأول من القرن العشرين- كانت تدور حول طبيعة الحياة وفلسفتها، الفكر والمتحرك، وإعطاء الفلسفة الروحية أبعاداً جديدة مثل :
الديمومة/Duration:
في رده على "كانت" الذي يعتقد بأن الإرادة الحرة لا تكون إلا خارج حدود الزمان والمكان، كان على برغسون أن يعيد صياغة مفاهيم مثل مفهوم الزمان، فهو يعتبر بأن الزمان أو الوقت وقتان، وقت عملي يقسم الساعة إلى ستين دقيقة ووقت نفسي وهو الوقت الذي يعيشه الفرد في نفسه ويستمتع به، وهذا هو الوقت الحقيقي، فهو يرى الوقت قد يتسارع أو يتناقص من فرد إلى فرد لكنه بالنسبة للعلم يُعتبر الوقت وقتاً ثابتاً. ومن هذه النقطة يعبّر عن نقطة ومهموم جوهري في فلسفته، ألا وهي الديمومة، التي يعبر عنها بأنها مفهوم متصل متغير لا فواصل فيه، وهي أصل وأساس المادة والزمان والحركة، اللاتي تعتبر تجلّيات لهذه الديمومة، بمعنى أنها "اللامادية" ولا تدرك هذه الديمومة إلا بالحدس، وقد عُرف برغسون بمقولته المشهورة " أن يوجد هو أن يتغير، وأن يتغير هو أن ينضج، وأن ينضج هو أن يخلق نفسه بنفسه باستمرار".
الحدس/Intuition:
في نظر برغسون بأن الميتافيزيقا تتعامل مع الرموز لتحصل على المطلق؛ لهذا فإن لها نماذجها و أطوارها التي تحتاج إلى طريقتها المخصوصة في التفكير، ومن هنا يعبر عن الحدس-هذا المصطلح الميتافيزيقي- بأنه تجربة تصلنا بالأشياء من خلال الأشياء، وهي تجربة بسيطة مترابطة من التعاطف تمكن الفرد من التحرك إلى داخل الشيء للشعور به وتحسس ما يميز هذا الشيء عن غيره. ويحاول أن يقرب المعنى في ضربه لمثال قراءة جملة من شعر هوميروس اليوناني، فأنت عندما تقرأها باليونانية وتحاول شرحها لشخص أخر لا يفهم اليونانية؛فإنك ستترجمها للغة هذا الشخص وربما تعلق عليها لزيادة التوضيح، لكنك بهذا الفعل لن تحافظ على التجربة والقيمة نفسها كمن يقرأها بلغتها الأصلية؛ فهو فعل أصدق من إنتاج العقل لأنه نابع من البصيرة/الحدس.
الدافع الحيوي أو النازع الحيوي/Élan vital:
و أحياناً يعرف بالقوة الحيوية، عبارة عن تفسير افتراضي لنظرية التطور ونشأة الأعضاء، ولكي تتضح الخطوط التي تفصل بينه وبين نظرية التطور، فإنه ينقد مذهب دارون في الانتخاب الطبيعي ويعلّق "كيف للانتخاب الطبيعي أن يفسر نشأة العين مثلاً؟..." فهو يعتقد بأن في التطور ما يقدم شيئاً أكثر من نظرة مادية آلية ، ويعتقد بوجود أجزاء في الوجود مهما تنوعت أشكالها لها قوة كامنة متشابهة في الجميع، هي الحياة(الدافع الحيوي) "إنها أكثر من الأجسام المادية، إنها قوة نامية تستطيع أن تسترد نفسها" "إن الحياة هي الحافز المولد للعالم، وهي ضد الجمود والمصادفة، وتسير في اتجاه نموها؛ فهي تسعى جهدها للتغلب على الجمود المادي" فهو يرى بأن هناك تصميم وقصد للأشياء في داخلها (الدافع الحيوي) وليس في خارجها (الانتخاب الطبيعي).
أخيراً، من المؤسف بأن تأثير أفكار برغسون لم يمتد طويلاً، بسبب عدة عوامل أثرت في انتشارها أهمها كانت الحرب العالمية الثانية و طغيان الفلسفة الوجودية في وقتها، ولكن يبقى برغسون من أعظم فلاسفة القرن العشرين برأي أغلب فلاسفة ذلك القرن؛ لما كان من نظرته الفريدة للحياة، وفلسفته الروحية الإنسانية القابعة في نفس كل إنسان فينا،وكما يقول ديورانت "لقد كنا قبل برغسون أسنان عجلات لآلة واسعة لا حياة فيها، ولكننا الآن نستطيع إن أردنا أن نساهم في كتابة رواية الخلق" .
كتاب قيم جدا و رائد في مجاله .. كتب في بداية القرن العشرين .... بعد تأسيس علم النفس بسنوات قلائل ...
و قد تفرع علم النفس أساسا من الفلسفة من المدخل الأبستيميولوجي للفلسفة .... فهذا الكتاب هو مزيج من الفلسفة و علم النفس و الميتافيزقيا - و الذي يظهر من عنوان الكتاب- حيث أن برجسون يؤمن بوجود ما هو فوق الحواس .... و الذي لا يتداركه الإنسان ....
تناول الكتاب مواضيع عملية نسبيا بالنسبة لكتب الفلسفة الأخرى الوجودية منها و القيمية .... بدأ في مقالاته بالحديث عن الإنسان و الحرية في اتخاذ القرارات و قدرته على التفكير و عمل العقل و منبع هذا الفكر إن كان في العقل فعلا أم ميتافيزيائي ... و الشعور و تطور الحواس ... و التكيف .... حيث أنها أدرك أن من الضروري أن يدرس علم النفس كما تدرس الفيزياء و الكيمياء و أن تكون أكثر تجريبية للوصول إلى نتائج ذات قيمة أعلى ....
أظن أن برجسون كان لا أدريا .... و ظهر ذلك في مقاله امام جمعية الميتافيزياقية ... حيث يقول ما يعني أنه لم يصدف أنه قابل حادثة باراسيكولوجية كقرائة الأفكار أو التيليباثي (التخاطر) و لكن في نفس الوقت هو لا ينفي وجودهم .... ليس لأنه يصدق وجودهم ... ولكن لأنه يجد في حواسنا القصور و أنه يجوز أن يكون هناك هذه الظواهر فعليا و لم نستطع أن نفسرها بعد ... فنحن -حتى الآن- لا نستطيع أن نثبتها و لا أن ننفيها ...!
كتب مقالة أيضا كانت شيقة جدا .... و هي أفضل ما قرأت في موضوعها .... و هي مقالة عن ظاهرة الديجافو .... مع كل التحليلات الالسيكولوجية لها و شرح آلية عمل العقل ... بتقسيم وظيفة العقل إلى الاستذكار و استقبال الأحاسيس و ما لهما من علاقة بتأخير و تقديم الواحدة عن الأخرى أو حدوث الاثنين معا .... و لم يقنع بالمنظور الباراسيكولوجي من هذه الظاهرة ...
أعجبني أيضا حديثه عن الزمن حيث يقول ما يعني أنه لا يوجد شيء اسمه الحاضر.... فهو ينظر للحاضر كما ينظر المهندسون للنقطة أنها شيء افتراضي و لا يمكن تعيينه بالوقع بحجم أو شكل .... فالحاضر إما ماضي قريب نستشعره أو مستقبل لصيق فنتنبأ به ....
أنصح به لهوات الفلسفة و علم النفس و الباراسيكولوجي ..... حاجة ألاجة خالص وصراحة :D
221012: henri bergson is a lot easier to read than deleuze, but whether easier to understand… as a series of essays, some are very good and some less, but the idea of lived experience is certainly in genesis in a few that seem more psychology than philosophy. essays on intellectual work, on the self-contradictions of realism and idealism, are very good. the one on dreams less...
Do you believe in ghosts? How about telepathy and clairvoyance? Henri Bergson did, or at least was very open to the idea that such phenomena could be experienced as a result of mind as energy. So by the end of his career, he gave us a new kind of philosophy that was very different than the traditional notion of the soul and old-school mind-brain dualism. This book is a collection of essays and lectures where he documents how he came to his revolutionary conclusions about the mind-body connection. Revolutionary for the time, anyway, because his ideas fell out of favor by the mid-20th Century. For a while there, it appeared that his pioneering attempts to prove that the brain was not responsible for consciousness or mind was outdated and based on false assumptions.
In some ways, this is true. For example, he studied Broca's aphasia for 5 years. In Broca's aphasia, people lose the ability to speak fluently. They understand what others are saying to them, and also seem to know what they themselves WANT to say, but they just CAN'T say it. According to mind-brain parallelism, a popular theory of the time, damage to the brain should therefore disrupt all psychological function. Bergson felt that Broca's aphasia proved that parallelism was false, because memory was not impaired, only speech. Therefore, Bergson concluded that mind and brain were separate.
Nice try, Henri. Unfortunately, psychiatry and neuroscience were in their infancy, so most people didn't know that the brain was as complex as it really is. Therefore, the idea that small parts of the brain had different functions and that there were convoluted redundancies and feedback loops in the brain was a foreign concept. In actuality, the left inferior frontal gyrus (at least in most right-handed people) is involved in speech production, while memory is stored in the hippocampus, a separate part of the brain. So if one part is damaged by a stroke or other injury, it doesn't mean the other is also damaged. In other words, Broca's aphasia doesn't "say anything" about the mind-brain connection (pun intended).
But Bergson can't be blamed for this mistake. Hell, we still don't even know how speech is really produced. We thought that the left inferior frontal gyrus (also known as Broca's "area") somehow was responsible for cortical motor articulation of words. But recent studies have shown that, contrary to classic notions, Broca’s area does not participate in production of individual words, but coordinates information processing across large-scale cortical networks involved in spoken word production--PRIOR to articulation.
Neuroscience may have been in its infancy in Bergson's time, but it is still just a toddler learning to walk today.
However, despite making an erroneous philosophical deduction based on limited knowledge of brain structure and function, the mistake was actually a brilliant one. The conclusion convinced a lot of academics that he was on to something, and the early 20th Century enjoyed a brief resurgance of belief in the soul. It was the era of the ouija board after all. Bergson himself even was elected president of the London Society for Psychical that investigated ESP and other phenomena attributed to the philosophy that the mind "overflowed" the restrictions of space and time imposed by the body. That is until those dastardly atheist aspie modernist philosophers came along with their determinism and materialism, ruining everyone's paranormal fun.
And I do feel like Bergson was on to something overall. In fact, the guy was a flat out genius. Some of his observations on how memory, depersonalization, derealization, and dreams work were far beyond the understanding of most scientists at the time, and are still spot on today. In addition, his philosophy about consciousness sends a shiver up my spine.
He says that, for consciousness, there is no present. Consciousness is entirely made up of memories, which consist of scattered, non-linear encoded data with lacunae in between which gets filled in by confabulations. From an evolutionary standpoint, life forms with more advanced consciousness had a survival advantage because the memory data could be used to anticipate the future in order to make decisions and take action. "In order to chose," he says, "we must know what we can do and remember the consequences, advantageous or injurious, of what we have already done; we just foresee and we must remember." This is the same way psychiatrists explain the symptoms of PTSD.
Therefore, he separated the mind and the body in terms of consciousness and matter. The body is composed of matter, the mind consciousness. But in answer to how it appears the mind is connected to the body, he explains, "Matter is necessity, consciousness is freedom; but though diametrically opposed to one another, life haa found a way of reconciling tgem. This is precisely what life is--freedom inserting itself within necessity, turning it to its profit."
Bergson's most famous work is probably "Creative Evolution," and the ideas I just discussed are further elaborated on there. It concerns consciousness as action constantly creating and enriching itself, which is why life has not been perfectly content remaining as unicellular organisms, existing as they have for millions of years quite successfully. He tries to explain what the impulse may be to keep life adapting itself into more complicated forms, and how when we feed this impulse by creating something, we experience joy. But that's a topic for another day.
The most important chapter in this book for philosophers will probably be the last, where Bergson outlines an early argument against what would become contemporary materialist theories of mind. Though he sets out to refute parallelism by showing that it requires the philosopher to vacillate between two contradictory stances, namely idealism and realism, this article has become one of those classic texts that current thinkers still build upon when defending consciousness from reductionism and determinism.
This book doesn't get a perfect score, because it does get rather dry in the middle, and has a limited target demographic, mostly those interested in psychiatry and philosophy. It also tends to repeat the same talking points, because each chapter was a separately written piece for different audiences. But overall, I think Bergson's ideas in this book are elegant, beautiful, prescient, and inspiring, even if he didn't have all the facts. Besides, who has all the facts anyway? If any of us had them, we wouldn't need philosophy, and we certainly wouldn't need science. And I think it is fortunate that today we are seeing a renewed interest in Bergson among burgeoning thinkers in the philosophy of mind and in neuroscience. I don't know if we will ever prove the existence of a soul, but it seems that Bergson may have been on to something after all.
هنري برجسون فيلسوف رائع بتناول الروحانيات والأحلام والإدراك البشري في الوعي واللاوعي خاصة، يعيبه أنه في كثير من فلسفته ينبثق عن النظرية الدارونية، وهو ماتع حين ينفصل عن المنطق العلمي عند الكثيرين إذ يتناول مسائل الشعور والحياة والنفس والجسم والأحلام والديجافو بالتحليل والتدقيق، ورغم أنه على غير الصواب أحيانا إلا أن طريقته في العرض تحرك العقل نحو آفاق جديدة.
للتوضيح فالكتاب يتحدث عن الروح بمعنى الذات الواعية أو العقل في بعض الأحيان، ولاعلاقة له بموضوع الروح أو الطاقة الدفينة كما قد يوحي به العنوان... الكتاب عبارة عن محاضرات مدونة تتناول موضوع الوعي وعلاقته بالذاكرة من وجهة نظر فلسفية ثم نفسانية، ونجد كذلك مجموعة من الثنائيات التي تدور في هذا الفلك كعلاقة العقل بالدماغ وعلاقة الحلم بالواقع وحقيقة الأمراض النفسية أو الروحية.. عموما، الكاتب يحاول دراسة الظواهر الميتافيزيقية بأسلوب تجريبي قابل للقياس..ومهما اختلفنا مع مضامين ونتائج هذه الدراسات الا انها تبقى وسيلة ممتازة لتنمية الحس الفلسفي و اكتساب ملكة التفكير التحليلي بالاضافة الى القدرة على الغوص في الذات واكتشاف مواضيع واشكاليات لم تكن تخطر على بال..
I have to read it for my philosophy class, so I was obliged to read it. It was interesting, I can't say other, but it is boring when you don't want to read it, and have no other choice but to do... But I will probably re-read it in a few years, when I'll be more mature, and have lived more experiences..
يحتوى الكتب بترجمته الرائعة للدكتور سامى الدروبى على مجموعة قيمة من محاضرات برحسون . أنا شديد الإعجاب ببصيرته النفسية والفكرية حول الجسد والروح ، والروحى والمادى ، والأحلام . كتاب يستحق القراءة
كان المغزى ان اقرأ كتابه المادة والذاكرة ولم أعثر عليه ظننت سيكون هنا لكن العنوان ليس بما يضمنه الكتاب فهو عبارة عن محاضرات لبرجسون عن الادراك والذاكرة والمادة والروح والادراك الدماغي والادراك الشعوري والاحلام العميقة واحلام اليقظة والاوهام والعلاقة بين الجسم والروح
يتساءل بريجسون لماذا اخذ الانسان ببدايته بالبحث عن المعرفة من محيطه ومن المادة وغفل عن البحث الروحي؟ فعلم النفس جاء وتطور بعد النظريات الكونية وعلم الرياضيات والفيزياء والكيمياء
يخبرك بريجسون هنا بما فحواه ان الزمان غير المكان والروح غير المادة فهمها متعارضتان متناقضتان فالروح صاعدة حرة والمادة هابطة مقيدة كما ان الحياة اقرب للزمان من المكان فالحياة حركة مستمرة ولا استقرار فيها وان امكن ملكاتها هي الذاكرة اذ هي الزمن المخزون كما ان العقل لا يقيد بالدماغ مثلما الهضم لا يقيد بالمعدة
Sách của cụ là kết hợp hầm bà lằng của triết học, tâm lý học với siêu hình học. Quyển này được coi như sách tiên phong lĩnh vực. Nếu coi đầu thế kỷ 20 là thời điểm ngành tâm lý học hình thành thì sách được ra đời sau đó vài năm thì phải. Một quyển sách nền tảng nên đọc cho bạn nào quan tâm tới tâm lý học.
Embora Bergson tenha sido um pensador profundo e indubitavelmente em escritor fenomenal, este livro, baseado em conferências dadas pelo autor, contém partes ultrapassadas. Com o avanço do conhecimento do cérebro, muitas das concepções e teses desenvolvidas não se sustentam. Os capítulos mais interessantes são os I, VI e VII. De resto, este livro não se compara (e nem deve, de fato) à sua obra-prima, "Evolução Criadora".
محتوى الكتاب دسم نوعاً ما،، وطريقة العرض مشتتة بعض الشيء،، فمعظمها منقول من محاضرات ألقاها صاحب الكتاب
إلا أن المواضيع التي تناولها الكتاب،، تم إلقاء الضوء عليها من بُعد جديد ومعظمه مستند إلى المنطق والعلم،، فجاء الكتاب فلسفياً روحانياً بنظرة علمية إلى حدٍّ ما
Aatehistoriallisesti kiinnostavaa, filosofisesti ei niin innostavaa.
Henri Bergson oli oman aikansa muodikkain filosofi ja hänen ajattelussaan on edelleen tiettyä tenhoa. Valitettavasti Bergsonin pääteoksia ei ole suomennettu ja me täällä pohjalan perukoilla saamme tyytyä lyhyeen tutkielmaan naurusta sekä tähän kokoelmaan Bergsonin luentoja 1900-luvun alusta. Toki Bergsonin luentotilaisuudet olivat supersuosittuja ja syynä varhaisimpiin liikenneruhkiin New Yorkissa ja Pariisissa.
Luennot, jotka tähän kokoelmaan on koottu käsittelevät pääasiassa mielen filosofiaa. Tämä on yksi niistä filosofian osa-alueista, joka ei ole liiemmin minua kiinnostanut ja nämä Bergsonin reflektiot aikansa psykologian kehityksestä eivät nyt varsinaisesti korjanneet tilannetta. Kokoelmassa on ihan hauskoja hetkiä vaikkapa Bergsonin käsitellessä telepatian mahdollisuutta, mutta oma aatehistoriallinen kiinnostukseni ei ihan koko teoksen läpi kantanut.
Suomennos on vuodelta 1923, mikä toi oman kierteensä tämän lukemiseen. Esimerkiksi shakkia ja muistia käsittelevässä osiossa puhutaan "napeloista" ja "juoksureista" nappuloiden ja lähettien sijaan.
Toki siis, jos Bergsonin ajattelu kiinnostaa niin luennoissa päästiin toki syvemmälle siinä miten hän hahmottaa esimerkiksi muistin ja havaitsemisen toimivan. Mutta näin kasuaalibergsonistille riittänevät jatkossa selitysteokset.
اتسمَ العصرُ الذي كُتِبَ فيه هذا الكتابُ بسيطرةِ النزعةِ الماديةِ، ومحاولتِها تحليلَ كلِّ ظواهرِ الوجودِ بالتجاربِ العلميةِ في المختبراتِ، والانصرافِ التامِّ عن كلِّ الاعتباراتِ الأُخرى غيرِ الماديةِ أَو الروحانيةِ، فظهرتِ العديدُ من المحاولاتِ لإِبرازِ الجوانبِ غيرِ الماديةِ في فهمِ الطبيعةِ والمجتمعِ، ومن ضمنِ هذهِ المحاولاتِ جاءتْ محاضراتُ الفيلسوفِ هنري برغسون الموثقةُ والمدونةُ في الكتابِ الذي بين أيدينا، والتي حاولَ من خلالِها أن يثبتَ أن المادةَ ليستْ كلَّ شيءٍ، وإنما زاويةٌ واحدةٌ في منظورِ الفهمِ الشموليِّ للعالمِ، وعليه فهناكَ زاويةٌ أُخرى مهمةٌ هي الطاقةُ الروحيةُ وقوةُ العقلِ بحسبِ برغسون. ولكن معتقدش إن الكتاب ممكن يجذب الناس اللي مهتمه أكتر بالمنطق والتحليل، دا غير إن الكتاب بيعتمد على حاجات كتير بقت قديمة وتم أثبات بطلانها أو وضحت الفجوات اللي كان من خلالها بيبني كتير من فرضياته زي الذاكرة وكيفية عملها، ومعتقدش إن الكتاب نقد قوي للنزعة المادية أو يمكن دا بسبب الحكم بمقاييس اليوم، وعلى الرغم من إن الكاتب كان مؤثر فعلا في عصره وحصل على جائزة نوبل إلا إن حصل إنصراف كبير عن فلسفته بمجرد موته.
I don't really know what I was expecting from this, some of Bergson's essays in this book seem a bit outdated others have aged well. I can't say I liked the book, I didn't feel like it gave a lot of insight or ideas to think about, though for someone else it might. I think my low rating is also partly due to the low quality of the Finnish translation which I was reading. The style is fairly easy to follow aside from the weird language due to translation. Out of all the essays I'd say Bergson's articulations of idealisms and realisms contradictions is the best.
بالطبع اطلعت علي النسخة العربية من الكتاب التي قام بترجمتها علي مقلد ، فلسفة برجسون تحاول دائمًا العمل علي تفسير ما هو غير مفسر ، بحيث يضعنا أمام تفسيرات مختلفة للروح من خلال الوعي و الادراك و الحلم مع ربط كل هذا بالعلوم المفسرة و المعروفة سواء في علم النفس أو بيولوجيًا بفهم ما يحدث داخل الدماغ ، يحتاج إلي الكثير من التركيز للحصول علي أجابات مفهومة وواضحة حول الاسئ
🌋 فوق تحت معرفة أحلام /هديً/ حواس / عبد الله الولي رقائق إنتباه حركة حس تجسيد/flow/ بعد / عبد الله المصوِّر/ المادة بالوعي (قبل / بعد) + تضاد (حر خلود استمرار، أمر ربي / خاضع) تحدِّي بيعكس حس باقي لسه خلاص هي قيمة مرآة لغة عارف خد زتونة بيفهم عارف نية automatic و=غ هدف هديً أحلام abstract تبسيط أمنة نعاساً علم الروحانيات /علم
This entire review has been hidden because of spoilers.
Το συγκεκριμένο βιβλιαράκι διαβάζεται πολυ ευχάριστα. Εχει 4 κεφάλαια από ομιλίες του Bergson που συμπυκνώνουν τις ιδέες του σε απλοϊκή μορφή ώστε να μην μπορούν να την κατανοήσουν οι περισσότεροι.
Η ιδέα είναι μια στάση της σκέψης. Γεννιέται όταν η σκέψη αντί να συνεχίσει τον δρόμο της κάνει μια παύση ή επιστρέφει στον εαυτό της...
Bergson explore ici les ressorts de la conscience, le lien entre cerveau et esprit et interroge la pensée. Les premiers textes sont brillants et anéantissent en quelques pages des années de tradition cartésienne par la seule force de la déduction logique.
A lire pour le fond mais aussi pour la qualité de l'argumentation.