Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
تاريخ القراءة الأصلية : ٢٠٠٠ كتابات وآراء محفوظية عن الإسلام ودوره في الحياة وعلاقته بالمكونات الأخرى في الفضاء العام، يبدو أن محفوظ لم يكتبها بإهتمام إذ أن أكثرها "كلام إنشائي"..
..مجموعة مقالات مختلفة المضامين وأغلبها عن نهضة البلد وعنوان الكتاب"التدين والتطرف" ما هو الا احد المقالات الموجودة في الكتاب
مقتطف صغير تحدث فيه عن رأيه في ظاهرة الجماعات الإسلامية: في أحد مقالاته التي نشرت في سنة 91
"لابد الى كلمة توجه الى الجماعات الاسلامية واقول : انه لم يخل عصر من عصور الاسلام من فرق متناقضة تعايش بعضها في ظل الخلاف المشروع وتقاتل البعض الاخر في حروب اهلية انهكت الامة ونالت من وحدتها وقوتها .. في عصرنا يعالج الخلاف الفكري في جو الديمقراطية بالمناقشة والدعوة ولا يلجأ فيه الى القوة الا عاجزٌ او مستبدٌ او ارهابيٌ .. وما انتم في النهاية الا فرقة اسلامية لها فكرها ورؤيتها ولستم الوحيدين في الساحة فثمة غيركم مسلمون لهم فكرهم ورؤيتهم .."
لم أصدق أنها مقالات لنجيب محفوظ في باديء الأمر .. ساذجة لدرجة كبيرة ، سطحية .. شديدة المباشرة ... ككل كُتاب تلك الفترة ينطوي تحت جناح الدولة وأسفل الحاكم ... يتحدث عن توحد الدولة لمواجهة الفساد وأن رأس الدولة وأن الحُكم .... بلا بلا بلا ...
عدة مقالات مُجمعة كتبها الأديب نجيب محفوظ في فترة ليست بقصيرة، تُعبر كل مقالة عن أجواء الفترة التي كُتبت فيها بشكل ما. فتصبح المقالة عين سحرية ننظر من خلالها إلى الماضي، الذي كما يبدو أنه لم يختلف كثيرا عن وقتنا الراهن. الكاتب الوطني، في مقالاته يدعو إلى العمل، ومقاومة الفساد، الإهتمام بالأخلاق، والعود الحميد لروح الدين. يُبشر بإنفتاح العالم، وظهور أجيال -اللي هو احنا- تقف عند طرفي المسألة، هناك من يشعر باليأس والإحباط فلم يعد يشعر بالانتماء، وهناك من هو غاضب لدرجة تدفعه للتطرف.. وأيا كان ما بينهما وموضع اختلافهما، فإنه غارق لا محالة. سواء كان وطن، أو دين، أو حتى موضوع يختلف الناس فيما يعتقدونه بخصوصه.
اللغة جميلة، مُحببة.. جذابة. آسفة جدا لإني من النوع اللي تم ذكره في إحدى المقالات، النوع اللي خلاني أزهق من tone الوطنية إنت كنت شايل الوطن على كتافك وشايل همه ويمكن عشان كده بقيت نجيب محفوظ ده
لكني حسيت بإن المقالات كلها واعظة، تنادي بنفس الشئ تُعلي قيم العمل، والإخلاص، والإنتماء، والأخلاق.. وتندد بالفساد، والأقلية الخبيثة الفاسدة.
حتى أني بعدما انتهيت حسيت إني قرأت مقالة واحدة كبيرة. رحمك الله يا عم نجيب، وغفر لك ..
الكتاب مجموعة مقالات قصيرة للأديب المصري نجيب محفوظ الذي نعرفه في رواياته وقصصه ومقطوعاته الحكواتية ولكننا لم نشهد شيئا ذا شهرة وصدى فيما يخص مقالاته ، ولا شك أن القلم الذي يكتب المقالة غير الذي يسطر قصة رواياته إنه يصبح أكثر اتزاناً وموضوعية وتحرياً للصدق والتجرد وهو يعبر بواقعية عن شخصية الكاتب وآراءه الرسمية ولا يتطلب المقال أن يتمثل شخوصاً منوعة ونفسيات مختلفة وتركيبات ذهنية وفكرية وعقلية متبدلة كما يتطلب ذلك كتابة القصة والرواية . ولأننا حاكمنا نجيب محفوظ صاحب جائزة نوبل إلى رواياته التي يكتبها في ظروف مختلفة حسب شخوصها وأبطالها وأحداثها واللحظة الذهنية التي يكتب فيها ، تشوهت صورة الأديب البارع وانكمش انتشار قلمه الناضح بالمعرفة والبصيرة وبقيت تجاوزاته وتجنياته وحدها شاهدة على أدبه وكافية لإقصاء ورقاته الصفراء . هنا حديث متقطع الصلة والنفس لمحفوظ ولكنه يتوارد حول تصحيح دور رجال الدين ومواجهة خطر الإرهاب ، ويظهر أن المقالات كتبت في لحظة كان الإرهاب حينها يضرب بأطنابه في أرض الكنانة العريقة . ليس في المقالات جديد سوى التأكيد على ثوابت الأمة والقومية والاتحاد ومكافحة داء الإرهاب وترقية دور المصلحين والدعاة ورجال الدين والاجتماع والسياسية واستغلال لحظة تاريخية لتحديث البلاد وبعث التنمية وترغيد الحياة ، كما أنه يبين عن كثب قلم هذا الأديب رغم أنه يكتب مقالة صحفية بلغة بسيطة ومباشرة وسلسة ويستوضح بعض آماله وآلامه .
كتاب سمج واسلوبه اشبه بمواضيع انشاء للمرحلة الثانوية. تسطيح تام في معالجة المواضيع ولعق واضح لحذاء السلطة بالنسبة لاول كتاب اقراه لنجيب محفوظ تعتبر تجربة محبطة جدا لكاتب حاصل على نوبل
المواضيع المصروحة فى المقالات هى نفس المواضيع الى عايشين فيها دلوقتى : الفساد و الارهاب و الاصلاح و التنمية و المشاريع القومية و الرئيس و الحكومة الى بيشتغلوا و هيعملوا ايه أكثر من كده, و غياب الديموقراطية و حقوق الانسان و المعارضة الى بتعارض و خلاص و الاسلاميين و الحوار و التدين الظاهرى و التعلبم و الأخلاق
لدرجة ان بعض المقالات لو اتنشرت حاليا بدون تعديل مجدش هيعرف انها مقالة من أكثر من 20 سنة طبعا أسلوب نجيب محفوظ مميز جدا و بيشدنى لكن بعض الأفكار فى المقالات سطحى جدا