كلنا إنسان.. حياته مليئة بالمواقف والتفاصيل والأحداث: يتنفس، يعشق، يصمت، يضحك، يُفكر، ويتأمل، يتألم.. مرات شهيقه وزفيره منذ ولادته لا تعد ولا تُحصى.. حكاياته أيضاً، لا تُعد ولا تُحصى..
الناس حكايات.. مجموعة قصصية، تتكون من 30 قصة متنوعة، أبرزها: ( الشعور بالمصاصة - ملعب كرة قدم في الجنة - سندريلا وسوبرمان - موقف العربيات – خطوات فاضحة ) القصص بشكل عام تتأمل في الناس، وتحكى عنهم.. عن تناقضاتهم وانفعلاتهم، وعن أيامهم وأحلامهم.. تقتبس المشاهد القصيرة من الحياة وتنظر لها لبضع دقائق..
كاتب الحكايات هو "أنس رفعت"، 17 عام.. مدون وكاتب مقالات رأي علي الإنترنت، وطالب ثانوية عامة في أوقات الفراغ..
يصدر الكتاب عن دار ليلى للنشر، ضمن مشروع "النشر لمن يستحق" الذي تتبناه الدار منذ 4 سنوات، لتحقيق أحلام الأجيال الجديدة من المبدعين المصريين والعرب، و إتاحة الفرصة لهم ومساعدتهم في نشر أعمالهم الأدبية..
له مجموعة من أفكار الكُتب، الغير مُكتملة، التي تحلُم بالنشر..
شارك في كتاب "أبجدية إبداع عفوي"، الصادر عن دار ليلى2012، بمقال "ولا تقربوا الصلاة"..
قارئ هاوي.. لا يُتقن القراءة المنتظمة، ويخجل من ذكر عدد الكُتب التي قرأها منذ ولادته..
يُجبر نفسه علي التفاؤل والسعادة.. و مُصاب بالشيزوفرنيا و"الديجافو" و"الجامي فو" أغلب الوقت..
يعشق الأعياد ولمة العيلة، و دُش المياه الساخن، وكيكة الشوكلاتة..
يكره أن يتخيل مستقبله خالياً من أحلامه وقد تحققت.. وأن يتحول لمجرد فرد عادي يدور في ساقية الوظيفة العادية، والزوجة التي لا يُحبها، والحياة التي لم يتمناها..
طالب ثانوية عامة في أوقات الفراغ.. ويتمنى أن يدرس الإعلام، أو السياسة والإقتصاد..
مُقيم في غرفته المُظلمة مع اللاب توب الخاص به، على أنغام أغانيه المُفضلة
وجدت يا أنس في هذا الكتاب الكثير من الإنسانية مشوبة بالكثير من الذكاء الاجتماعي واللغوي ..
تأثرت بالصدق في : من غير مخلل - فقر القلوب - عندما توقف العالم للحظات - موقف العربيات - جسد بلا بطارية
استمتعت جدا بقصة : مباراة القمة فوجئت بأن مرحلة المراهقة عند أنس تعني نضجًا أصبح نادرًا في هذه الفترة في أيامنا الحالية ;)
التجربة وماريانا .. كدت في نهاية كل واحدة أن أقول : تبا لك يا أنس .. كالعادة طبعا :)) لكن هذا لم يمنعني من التوقف بعد كل واحدة لفترة زمنية أعيد التفكير في الخيوط المتشابكة ، والطريقة العبقرية في السرد .
أخيرا ، حينما أنهيت المشهد الأخير .. أحسست بأن أنس يتحول ليصبح وريثًا لأحمد خالد توفيق مثلا :))
تحياتي يا أنس ، أستطيع أن أؤكد أني منتظرة كتابك القادم بشغف .
رغم اني أصبحت لا أثق بأي كتاب لكاتب صغير، إلا اني أعطيت هذا الكتاب فرصة (الصراحة جالي هدية ما اشترتهوش). ولكنه للأسف لم يزد شعوري هذا إلا يقينا. قرأت منه قصص متفرقة ثم شعرت انه مضيعة للوقت فاكتفيت. أبدأ بأن أشير إلى أن القصص أقرب إلى مواقف يحكيها الكاتب، ما إن تبدأ إحداها جيدة حتى يفسدها الكاتب بالنهاية! في كل ما قرأته من الكتاب لاحظت أن الكاتب لا يستطيع أن ينهي قصصه بحبكة جيدة، بل يجعلها مواقف مبتورة. ثاني ما أود الإشارة له هو أن الكاتب صغير ولم يقرأ في حياته الكثير من الكتب، مما لا يؤهله -في رأيي- بعد لأن يكتب، فأنا اؤمن بأن الكاتب يحتاج لقراءة الكثير والكثير من الكتب قبل أن يخط أول كتاباته حتى يستطيع أن يمتلك أسلوبه وحكاياته الخاصة. ملاحظة: تعجبت أن هذا الكتاب جاء ضمن منشورات دار ليلى "النشر لمن يستحق"، فهو في رأيي لا يستحق! وأستطيع أن أدرك سبب الأزمة المالية التي تشتكي منها الدار إذا كان هذا في رأيها ما يستحق النشر! وأخيرا أعطي الكتاب نجمة لا أكثر ولا أقل تقديرا لمحاولته هذه، ولكني أرجو أن لا يحاول في مشروع كتاب آخر قبل أن يصبح "كاتبا" حقيقيا
أنا أسف أى أتأخرت ومش كتبت الريفيوا من يوم ما خلصت الكتاب
أنا مخلصاه من كذا يوم وهذا عيب الكسل ربنا يعافيك ياساحبى :))
والله يا أس أنى لفخورة ومتفشخرة بسيادتك يعنى كدهون
"يا ولاد ليّ أصحاب حلون " :))
الكتاب حلو يا أنس ..أوى أوى بس أنت محتاج القليل من التفاصيل فى القصص علشان التشويق .. الحياة أكثر تعقيداً من كتابك وبما أنك بتحكى عن الحياة لازم تكون حكاياتك شبهنا بكل الكلكعة اللى فينا
وكمان النهايات ليست صادمة كما لاقيها غالبا نهاياتك كلها حزينة ودرامية ولكنها ليست درامية قدر الحياة الحقيقية
أسللوبك حلو جدا بس القصص صغيرة وقصة قصيرة مش شرط تكون صفحة ولاحدة ولا أتنين
كنت حاسة أنى عاوزة كمان علشان أرتوى تماماً
تجربة ممتعة يا سديكى ... أكيد أكيد منتظرة المزيد :)
الكتاب ممتع جداً , فعلاً بيضم عدد كبير من حكايات الناس المختلفه منها قصص مؤثره جداً زى من غير مخلل و فقر القلوب و منها فيه من الرومانسيه ما أعجبنى زى حدث فى ليله الزفاف و ع التليفون و ف المشهد الأخير اللى حسيت فيه انى بتفرج على نهايه مسرحيه و بسترجع دور كل شخصيه أدت دور فيها ... استمر و أبدع أنس :))