المجلد الخامس من موسوعة قصة الحضارة للمؤرخ الأمريكى ول ديورانت, المجلد بعنوان قيصر و المسيح و يحوى تاريخ الإمبراطورية الرومانية منذ نشأة الحضارة فى إيطاليا مروراً بتكوين الجمهورية ثم بزوغ نجم الإمبراطورية .المجلد السادس يحمل نفس الإسم و به بقية التاريخ الرومانى مع قصة المسيح و ظهور المسيحية.
William James Durant was a prolific American writer, historian, and philosopher. He is best known for the 11-volume The Story of Civilization, written in collaboration with his wife Ariel and published between 1935 and 1975. He was earlier noted for his book, The Story of Philosophy, written in 1926, which was considered "a groundbreaking work that helped to popularize philosophy."
They were awarded the Pulitzer Prize for literature in 1967 and the Presidential Medal of Freedom in 1977.
هل يعلم أحد سر احتفاء دورانت باليهود وتمجيدهم؟ من المجلد الاول وهو لا يذكرهم الا ويلحق ذلك بعبارات الانبهار ..وكنت لأفهم ذلك لو كان يهودياً وانما هو ملحد ثم عاد الى مسيحيته ..يصبح الأمر غريباً حقاً حين تراه يتحدث عن نشأة الدين وان الكتب السماوية ما هي الا قول البشر ومن ثم يمحضهم هم دون غيرهم بعبارات الثناء وكأنهم هم دون سواهم افضل الناس ..ليست لدي مشكلة في كل هذا ، لكنه امر استغربه . اعني هل هو متأثر بالبروبغاندا اليهودية ام انه احد وكلائها؟
يهاجم الرجل في كتاباته المسيحية بل ويثبت على رسلها تبديل دينهم وتلونهم وان بولس حرباء يتشكل حسب البيئة التي يحاول دعوتها، والحق ان كلام دورانت في كتابه عن المسيح والرسل يطرح اشكالات كثيرة على المسلم والمسيحي . اشكالات لا تُحل الا بتكذيب جميع الروايات التي اوردها في كتابه . وملخص كلامه ان المسيح يهودي ديانةً ولم يأت بدين جديد بل ان ذلك من صنع غيره من الاتباع = اي انه جاء ليصلح دين اليهود وانه بريء من المسيحية فهو في كلامه عنه لم ينزله فقط عن مرتبة الالوهية التي يؤمن بها المسيحيون بل حتى من منزلة النبوة التي يؤمن بها المسلمون .
وهجومه على المسيحية وتكذيبه لها ظاهر في سطوره حتى انه يتكلم عن شخصياتها بريبة لا اجد نظيرها في حديثه عن التوراة واليهود ؛ وليس هذا فعل محايد منصف يتحرى الموضوعية ويكيل بمكيال واحد بل ان الانتقادات التي اوردها على المسيحية يقابلها نظيرها وما هو اسوأ منها في اليهودية، وقد هاجمها من اليهود المتقدمين والمتأخرين ممن لا شك عندي ان دورانت قد اطلع على كتاباتهم .
عنوان الكتاب قيصر والمسيح لا يُقصد به يوليوس قيصر بل اللقب الذي يعني المُلك ولو ان لقب اغسطس قد يكون معنى اكبر منه واوسع منه سلطة ..
الجزء ده والجزء ال قبله لازم يكون معاك أطلس وانت بتقراهم . التفاصيل الجغرافية كتيرة ومهمة جداً وأرتباطها بالحدث التاريخى أمر لا مفر منه فى التاريخ عامة وفى التاريخ الرومانى على وجه الخصوص