ما لا يجوز فيه الخلاف بين المسلمين

by عبد الجليل عيسى أبو النصر

ما لا يجوز فيه الخلاف بين المسلمين كتاب لمؤلفه عبد الجليل عيسى، يحث فيه المؤلف على عدم الخلاف بين المسلمين، مستعرضا مسائل فقهية متنوعة، ويقع الكتاب في سبعة عشر فصلا صغيرا حول الخلاف المعقول وغير المعقول، وما يسوغ فيه الخلاف بشرط عدم التعصب وما لا يسوغ فيه الخلاف، وأخطر أنواع الخلاف وغير ذلك

Genres: Religion

172 pages, Paperback

First published July 1, 2013

About the author

ويرچع مولده آلىعآم 1888پمحآفظة گفر آلشيخ حيث تلقى علومه آلآولى پآلچآمع آلآحمدى فى طنطآ قپل آن يحصل على عآلمية آلآزهر عآم 1914ويعين مدرسآ پمعهد طنطآ وفى منتصف آلثلآثينآت تم تعيينه شيخآ لمعهد دسوق آلدينى ثم شيخآ لمعهد شپين آلگوم وقد حصل على عضوية گل من مچمع آلپحوث آلآسلآمية فى مطلع آلسپعينآت ومن قپلهآ عضوية لچنة آلفتوى پآلآزهر گمآ گآن آيضآ عضوآ پآلمچلس آلآعلى للثقآفة
وقدم آلعديد من آلؤلفآت آلقيمة ويآتى فى مقدمتهآ گتآپه(صفوة صحيح آلپخآرى)فى آرپعة آچزآءوآيضآ گتآپه (تيسير آلتفسير)
ويعد آلشيخ عپدآلچليل من علمآء آلآزهر آلمعمرين حيث عآش 93عآمآ قپل آن ترچع روحه آلى پآرئهآ فى يوليو من عآم 1981پعد آن گرمته آلدولة پوضع چآئزتهآ آلتقديرية فى آلعلوم آلآچتمآعية

Reviews

[Eslam · Rating 5 out of 5]

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ

- عن أبي موسى الاشعري قال : لما بعثني رسول الله أنا ومعاذ الى اليمن قال : "يسرا ولا تعسرا، بشرا ولا تنفرا"

- عن السيدة عائشة قالت : "ما خير رسول الله بين أمرين إلا إختار أيسرهما ما لم يكن أثماً"

الاسلام هو دين الرحمة والخير والسلام ، واليسر وليس العسر والغلظة والعنف

كتاب يوضح الاختلاف الكبير بين الائمة الاربعة لدرجة وجود أختلاف على حركة السبابة أثناء قراءة التشهد !، ومع ذلك لم يكفر أحد الطائفة المختلفة معه فى الرأي أو يهدر دمه .

كتاب رائع يوضح وسطية الإسلام المطلوبة في هذه الايام الحرجة .

[أحمد · Rating 4 out of 5]

قال في مقدمة الكتاب إنه في أمسية من أمسيات عام 1962، كان يجلس مع جمع من إخوانه العلماء بمنزل فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري (وزير الأوقاف)، وإذا بصديق لهم يدخل ثائرًا وقبل أن يجلس يوجّه كلامه المشوب بالغيظ إلى صاحب هذه الرسالة، ويسأله:

يا فلان!، أليس الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشيع جنازة من يموت من أصحابه؟


فأجابه المؤلف قائلا:

نعم!، كان يشيع جنازتهم لأنه أمر بتشييع الجنائز، وهو سيد من إذا قال فعل


فقال:

هل كان صلى الله عليه وسلم يسير أمام الجنازة أو خلفها؟


فأدرك المؤلف في نفسه على الفور ماذا يريد صديقه، وأنه رأى أشياءً أورثته شبهة في هذه الموضوع، فقال له:

وما مناسبة هذا السؤال الآن؟


فقال:

شهدت اليوم جنازة كبيرة وما كادت الجثة تخرج من المنزل حتى أزعج الجميع ضوضاء وأصوات مرتفعة، ثم تبين أن ذلك نتيجة خلاف بين العلماء من المشيعين، اختلفوا!، بعضهم يقول: تكون الجنازة أمام المشيعين!، وآخرون يقولون: السُنة أن تكون خلف المشيعين!، فتدخل بعد العقلاء وقالوا: فلتكن الجنازة وسط المشيعين!، فتأملتُ فوجدتُ أن من غير المعقول أن يكون هناك خلاف في مثل هذه الحالة، إذ لا يعقل أن يشهد جمع مع الرسول صلى الله عليه وسلك جنازات تقدر بالمئات ثم يختلفون في الأمر المحسوس الذي كان على مشهد من جميع الحاضرين، فإذا كان الأمر كما ذكر فكيف نثق في بقية أحكام الشريعة ومنها أقوال وأعمال ليست بهذا الوضوح، ولا الذين حضروها بهذه الكثرة


فتدخل حينذاك فضيلة الشيخ الباقوري في الحديث وقال لهذا الصديق:

إن هناك أمورًا تعد من الخلاف فيها أدعى إلى الغرابة من الخلاف في تشييع الجنائز، ذلك الخلاف في الأذان للصلاة الذي من نشأته أن يكون في مكان مرتفع وبصوت عالٍ يسمعه مَن في المسجد وخارجه حتى النساء في البيوت، والسامعون مأمورون بأن يحكوه ويقولوا كما يقول المؤذن، ومع ذلك يقول المالكية إن التكبير في أول الأذان مرتان فقط، ويقول الشافعية بل لابد من أن يكون التكبير أربعًا وإلا بطل ووجبت إعادته، لأنه شعيرة من شعائره التي تجب المحافظة عليها



ولما أتى دور مؤلف هذه الرسالة الجميلة للكلام، قال أنه أدرك عندذاك أن الأمر جد، وإن الكلام فيه لا يكون ارتجالا، بل لابد من الرجوع إلى مبدأ الشريعة في مثل هذه الموضوعات، وزاد أن طلبَ مهلةً يبحث فيها الموضوع، عكف فيها على قراءة كتب المتقدمين والمتأخرين سواءً كانت تفسيرًا أو حديثًا أو فقهًا لفقهاء الصدر الأول وما بعده، وسواءً أكانوا فقهاء المشرق أم المغرب، وبعد هذا كله .. تبيّن للمؤلف أن الدين بخير (!) - كما قال- وأن العيب ما جاء إلا من المتأخرين الذين استسهلوا الاختصار والإيجاز المخلِ فتشابه الأمر عليهم



ومن ثم .. كانت هذه الرسالة



هذا جميل أليس كذلك؟!


كان منهجه في الرسالة بسيطًا وموجزًا وجميلاً جدًا، عرض الأول على صفحات طوال طوال بعض مسائل الخلاف بين المذاهب الأربعة، في أشياء بينة، في الوضوء والصلاة والأذان، وقارن بين أقوالهم واستخرج أشياءً غريبة، فإنه يقول مثلا:


(3) قراءة المأموم لفاتحة الكتاب في الصلاة السرية والجهرية: واجبة تبطل الصلاة بتركها عند الشافعية، حرامٌ في السرية والجهرية عند الأحناف، بل أغرق بعضهم فروى عن الصحابة أن قراءة المأموم للفاتحة تفسد صلاته؛ نعود فنقول: ماذا يفعل المصلي إذا كان سيعاقب، قرأ أو لم يقرأ؟، بل أن صلاته باطله في الحالين كما تقدم؟!

(4) قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الأولى: ركن تبطل الصلاة بعدم قراءتها عند الشافعية والحنابلة، حرامٌ يأثم المصلى إذا قرأها عند الحنفية، مكروهةٌ قراءتها عند المالكية، فماذا يفعل المصلي؟ هل يقرأ فيرتكب حرامًا، وهو في مقام يشفع عند الله لأخيه الميت؟!، أو لا يقرأ فتبطل صلاته



ثم يعرض لما قاله الشيخ الباقوري، فيتحدث عن الأذان، ويقول أن ألفاظ الأذان قليلة محصورة معينة، يصاح بها في كل يوم وليلة خمس مرات، ومن أعلى مكان، وأمر النبي عليه الصلاة والسلام مَن يسمعها أن يقولها كما يقول المؤذن، وكان السامعون الأُوَل خير القرون وغرّة جبين الإسلام، شديدي المحافظة على الفضائل


ومع كل هذا لم ينقل عنهم أنهم خاضوا في الخلاف فيها، ولكن جاء الخلاف الشديد بين المتأخرين، والحقيقة هي أن كل صورة من هذه الصور عمل بها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فالكل سنُة، والأمر واسع


الأمر واسع!، وهذا هو المفتاح الذهبي الذي استخدمه في تسويغ حدوث هذه الخلافات (الغريبة) كلها، التي أدت فيما قال إلى أن أحدهم حطّم أصبع سبابة جاره في الصلاة لأنه رآه يحرّكه أثناء التشهد، بينما مذهبه لا يجيز له أن يحرّك السبابة أثناء التشهد، وعن الفقيه الشافعي الذي سُئل عن حكم الطعام الذي وقعت فيه قطرة نبيذ، فقال – عفا الله عنه -:

يُرمي لكلبٍ أو لحنفيٍّ


كإشارة وقحة منه إلى رأي أبي حنيفة النعمان المعروف في النبيذ

أو عن الفقيه الحنفي الذي سُئل، هل يجوز للحنفي أن يتزوج المرأة الشافعية؟
فأجاب:

إن ذلك لا يُصح لأنها تشك في إيمانها، والإيمان لا يصح إلا إذا كان مقطوعًا به


وإن أفتى حنفيٌ آخر بجواز هذا الزواج لا على أنها مؤمنة، ولكن بقياسها على الكتابية (اليهودية أو النصرانية) التي تجوز للمسلم بالاتفاق



وذلك في إشارة وقحة منهما إلى قول للشافعي يجيز فيه أن يقول المسلم: "أنا مؤمن إن شاء الله"، فيقول المؤلف هنا أن المفتى الحنفي بدل من أن يحمل قول الشافعي "إن شاء الله"، على قصد التبرك كما صرحوا بها، أو على معنى: "أنا مؤمنٌ عندما يدركني الموت إن شاء الله"، لكان هذا خيرًان بدل أن يحمله على ذلك على حمله هو على الشك ثم إصدار فتواه بتكفير ملايين المسلمين بدون حق


وكذلك عن مقولة للكرخي – أحد الأحناف – قال فيها:

كل آيةٍ أو حديثٍ تخالف ما قرره علماء مذهبنا فهي إما مؤولة أو منسوخة
!



وكذلك قول مالكي متعصب:

إن من حلف على أن جميع ما في كتاب موطأ مالك من الأحاديث صحيح، لا يحنث!، أما مَن حلف على أن جميع ما في البخاري ومسلم من الأحاديث صحيح، فإنه يحنث في يمينه
!



وكذلك فيما قاله المؤلف عن زميله الأزهري الذي حكى له أنه أمّ قومًا فلم يجهر بالبسملة في بداية الصلاة، وإذا به بعد أن فرغ من الصلاة يسمع أحدًا يصيح في الناس: أعيدوا صلاتكم لأن صلاتكم هذه بطلت!، وأسرع المؤذن بالإقامة مرة ثانية، وتشكلت الصفوف مرة ثانية، واتخذ هذا الأحد مكان الإمامة، فأسرع الأزهري وصلي خلفه مرة ثانية أيضًا، تشككًا منه في نفسه!، ثم لما قضت الصلاة سأله عن السبب فأجابه إنك لم تجهر!، فقال إن السُنة جاءت بقراءتها سرًا كما جاءت بالجهر بها، على سواء، وإن الإمام مالك كان لا يجهر بها، ولا أظن عاقلاً يقول إن صلاة الإمام مالك كلها باطلة




وينقل المؤلف ملاحظة قالها الإمام الشاطبي في كتبه، حيث قال:

إن تعويد الطالب على ألا يطلع إلا على مذهب واحد ربما يكشبه ذلك نفورًا وإنكارًا لكل مذهب غير مذهبه مادام لم يطلع على أدلته، فيورثه ذلك حزازة في الاعتقاد في فضل أئمة أجمع الناس على فضلهم وتقدمهم في الدين، وخبرتهم بمقاصد الشارع وفهم أغراضه



.
.


الأمر واسع!، ربما قام الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك كله، وشهدت فعله الأول جماعة، فقالت بذلك، وشهدت فعله الثاني جماعة، وقالت بذلك، وشهدت فعله الثالث جماعة، فقالت بذلك، وينقل المؤلف من كتاب فتح الباري هذه الحاشية:

كان ابن عمر إذا قيل له : الإحرام من البيداء قال: هذه البيداء التي تكذبون فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله ما أهلَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من عند المسجد مسجد ذي الحليفة، وأخرج فيه من طريق صالح بن كيسان ، عن نافع ، عن ابن عمر قال: أهلَّ النبي صلى الله عليه وسلم حين استوت به راحلته قائمة، وكان ابن عمر ينكر على رواية ابن عباس : ركب راحلته حتى استوى على البيداء أهلّ، وقد أزال الإشكال ما رواه أبو داود والحاكم من طريق سعيد بن جبير: قلت لابن عباس :

عجبتُ لاختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في إهلاله فإنه لما صلى في مسجد ذي الحليفة ركعتين أوجب من مجلسه ، فأهلَّ بالحج حين فرغ منها فسمع منه قوم فحفظوه ، ثم ركب فلما استقلت به راحلته أهلَّ ، وأدرك ذلك منه قوم لم يشهدوه في المرة الأولى فسمعوه حين ذاك ، فقالوا : إنما أهلَّ حين استقلت به راحلته ثم مضى ، فلما علا شرف البيداء أهلَّ ، وأدرك ذلك قوم لم يشهدوه ، فنقل كل أحد ما سمع ، وإنما كان إهلاله في مصلاه وايم الله ، ثم أهل ثانيا وثالثا



فالأمر واسع، ونقل أن الرسول صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع فجعلوا يسألونه فقال رجلٌ: حلقتُ قبل أن أذبح!، فقال: اذبح ولا حرج!، فجاء آخر فقال: نحرتُ قبل أن أمري، فقال: ارم ولا حرج!، فما سُئل النبي - صلى الله عليه وسلم – يومئذٍ عن شيءٍ قُدّم أو أُخّر، إلا قال: افعل ولا حرج!، وعدد بعضهم الأشياء التي سُئل عنها حتى أوصلها إلى 24 صورة منها: الحلق قبل الرمي، الحلق قبل الذبح، الذبح قبل الرمي، والإفاضة قبل الرمي، والإفاضة قبل الحلق، والرمي والإفاضة معًا قبل الحلق، والإفاضة قبل الذبح، والسعي قبل الطواف


وكانت الإجابة واحدة!: افعل ولا حرج
!



أنهى المؤلف هذه الرسالة القصيرة الجميلة جدًا بنقل أقوال العلماء التي تعكس سماحة الإسلام، كان أبرزها كلام الإمام الغزالي رحمه الله، فهو يقول:


مِن ذلك ادعاء بعض الشيعة أن هناك نصًا من الله سبحانه على أحقية علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالإمامة، وإنها فيه وفي ذر��ته فقط، ويقابل ذلك ما تواتر عند خصومهم بخلاف ما يزعمون

ومع إننا ننكر قول الشيعة ذلك، فإننا لا نكفرهم، لأن مقالهم هذا وإن كان شنيعًا وظاهر البطلان، فإنه لا يعظم ضرره في أصل من أصول الدين

ومن ذلك قولهم: إن الإمام الثاني عشر من أولاد علي رضي الله عنه حيٌّ ومختبئٌ في سرداب بالعراق، وسيظهر ويحكم العالم

فهذا القول مهما كان سخيفًا فإنه لا ضرر فيه على الدين، وإنما ضرره على ذلك الشيعي الأحمق الذي يخرج كل يومٍ من محل إقامته ليستقبل الإمام، فإذا جن عليه الليل رجع خائبًا!، فهذا هذيان لا يضر إلا صاحبه


ويقول:

إن من أشد الناس غلوًا وإسرافًا في التفكير: طائفة من المتكلمين كفروا عوام المسلمين، وزعموا أن من لا يعلم العلم الذي ألفوه، ولم يعرف العقائد الشرعية بالأدلة التي ذكروها، فهو كافر!

فهؤلاء ضيقوا رحمة الله والواسعة على عباده وجعلوا الجنة وقفًا على شرذمة يسيرة من تلاميذهم الذي تربوا على كتبهم



ويقول:

إن الذين لم تبلغهم دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم: ناجون، بل أقول: حتى الذين بلغتهم دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم مشوهةً، فعلمهم أهلوهم منذ الصبا إن كذابًا مدلسًا اسمه محمد ادعى النبوة كذبًا، فهؤلاء عندي كالصنف الأول

أي ناجون

أما من قرع سمعه أخباره ورسالته، ثم أعرض عنه، ولم ينظر فيه متأهلاً فهو جاهد كافر، وأما من بلغه ذلك وأخذ في البحث والتحري، ولم يقصر حتى أدركه الموت قبل الوصول فهو مغفور له




.


.


كان إعادة طبع هذا الكتاب وتوزيعه هو هدية مجلة الأزهر المجانية لشهر رمضان 1434 هـ


شكرًا لها

[عمر · Rating 3 out of 5]

هدية شهر رمضان مع مجلة الأزهر لعام 1434هـ

[Mahmoud Al-Refaay · Rating 5 out of 5]

"ما لا يجوز فيه الخلاف بين المسلمين"
لفضيلة الإمام الشيخ عبد الجليل عيسى أبو النصر رحمه الله وهو عميد كلية أصول الدين بالأزهر وعميد كلية اللغة العربية بالأزهر أيضا وعضو مجمع البحوث الإسلامية وهو أحد المعمرين القلائل من علما الأزهر فقد ولد سنة 1888 ومات سنة 1981 بعد أن عاش 93 سنة قضاها في العلم والدراسة والبحث والتأليف والتدريس
أما عن الكتاب فهو أحد تلك الكتب التي تنم عن سعة الثقافة الإسلامية لمؤلفه فقد رتبه على سبعة عشر فصلا مقتبسا الكلام الكثير من كتب الفقهاء وأهل الكلام والعقائد وشارحا ومعلقا على كل بما يظهر له من رأي
والكتاب أيضا من الكتب الواجب على مسلمي اليوم دراستها فيما بينهم ليعذر كل فريق الآخر ولا يكفر بعضهم بعضا ويتسع صدرهم لقبول الإختلاف والمختلفين
على أن أكثر فصل أعجبني هو الأخير الذي فيه يقتبس كلاما للغزالي رحمه الله ففيه فائدة كبيرة لمن يرى التعصب دينا والتشدد مذهبا
وفي النهاية فهو جهد كبير من رجل كبير أراد أن ينبه المسلمين لخطورة الفرقة والاختلاف المذموم لكن أظن صرخته ضاعت هباءا وذهبت أدراج الرياح إذ كانت تلك الصرخة سنة 1962 ولا شك عندي أن المسلمين اليوم قد انحطوا لما هو أسوأ
هدانا الله جميعا لما فيه الحق والخير والجمال والمحبة والوحدة
ورحم الله الشيخ الجليل عبد الجليل عيسى أبو النصر رحمة واسعة

[Dina Abdel-Nabi · Rating 3 out of 5]

الكتاب جيد فى نصفه الأول ..
جيد جداً فى نصفه التانى ..
بصفة عامة بيدعو إلى توسيع الأفق و تفهم روح الإسلام السمحة , و طبيعة التيسير فى المنهج الإسلامى ..

ترتيب الأفكار و الفصول كان كويس , إلا إنه فى الجزء الأول بالذات الاستغراق فى ضرب أمثلة كتير جداً كان بيشتت ..الأمثلة نفسها فى رأيى كانت محتاجة تنوع أكتر من كدة , التركيز كان بس على أمثلة من نوع واحد زى الخلافات اللى بين الأئمة فيما يخص الصلاة كالجهر بالبسملة أو الدعاء بعد التشهد و خلافه طبعاً عرضه للآراء المختلفة كان مفيد بس التوسع فى الأمثلة كان حيفيد أكتر ..و وضع قواعد عامة و معايير تحكم الاختلافات كان حيفيد أكتر و أكتر ..

الجزء الخاص بالتكفير و ضوابطه كان مهم جداً ..

الجزء الثانى الخاص بآراء ائمة كبار فى مواضيع خلافية , و عرض طريقة تفكيرهم , و وسعهم فى التعامل مع المختلفين , اختيارهم كان متنوع و جيد جداً من ناحية الزمن و طريقة التفكير و الخلافات اللى حسموها كمان .. استمتعت جداً بالذات بالجزء اللى اقتبسه من كتاب أبو حامد الغزالى " فيصل التفرقة بين الإسلام و الزندقة "
رحمهم الله جميعاً و جزاهم عن الأمة كل الخير ..

[Abu Hasan محمد عبيد · Rating 3 out of 5]

كتاب جيد، يعرض فيه مؤلفه للخلافات التي تحصل بين المسلمين ولأسبابها وآثارها، ثم يعرض لكيفية تجنبها
يعيب الكتاب أن المؤلف أكثر فيه من الإقتباس، دون تحديد نهاية الإقتباس (انتهى أو ا.هـ.) فيصعب على القارئ التفريق بين الكلام المقتبس وكلام المؤلف

[mohamed abdelghany · Rating 4 out of 5]

صغير الحجم عظيم الفائدة

[Yara AbouShousha · Rating 5 out of 5]

كتاب بسيط، يبدأ بسرد الإختلافات بين مذاهب الأئمة الأربعة خصيصاً فى أمور الصلاة. تفاصيل كثيرة تُدهشك بساطتها حيرت العلماء على مر الزمان. فهناك مثلاً دعاء استفتاح الصلاة؛ إعتبره المالكية مكروه و إعتبره الشافعية و غيرهم سُنة.. و هكذا! تفاصيل كثيرة و دقيقة صُنفت من البعض مكروهة، آخرون مُحرمة و آخرون سُنة.. لا أنكر تشتتى فى بدء الأمر ليجىء فى منتصف الكتاب (و من المقرر عند جميع العلماء أن المجتهد معذور "بل مأجور" و لو أخطأ)، أى سماحة هذه!!

كتاب يهدف إلى توسيع الأفق و (عدم تكفير احداً من أهل القبلة) لإختلاف مذهبه، و ذم المُتعنتين ضائقى الصدر، هؤلاء الذين يضيّقوا رحمة الله الواسعة على عبادة و يجعلوا الجنة وقفاً على شرذمة يسيرة من تلاميذهم الذين تربوا على كتبهم.

كان إضافة لى الحمد الله.. أنصح به :')

[mohamed nabil · Rating 3 out of 5]

ما لا يجوز فية الخلاف بين المسلمين - عبد الجليل عيسي

يتحدث الكتاب عن الخلافات بين المسلمين والتي ادت الي انشقاق الامة بل واقتتالها الناتج عن تكفير كل مخالف للرأي واستباحة دمة في حين ان ائمة المذاهب الاربعة كان اختلافهم إثراء للإسلام وليس انشقاق فقد فهموا معني الاختلاف البناء فلم يتجاوز احدهم علي الاخر او حتي يسئ الية باللفظ مع اختلافهم في مسائل كثيرة ... وقد ارجع الكاتب ذلك للاسباب الاتية:
١- الغفلة عن امر الرسول-ص- وتحذيرة من التشدد في الدين والحث علي التيسير علي الناس
٢- عدم التحري في الظروف التي صدر بها امر الرسول وهل المراد منها التتشريع او خاصاً ببعض الناس او الظروف
٣- غفلة كثير من العلماء عن ان الرسول كثيراً ما كان يجيب السائل او يأمر الرجل بما يناسب حالة وقد لا يناسب غيرة
٤- ان يكون العمل الذي حصل من الرسول حضرة جمع من الصحابة ولما تفرقوا ف البلاد روي كل واحد منهم ما اغفلة غيرة
وقد ترتب علي ذلك الاختلاف ان كفر اهل مذهب اهل المذهب الاخر فكفر الشافعية الحنابلة لدرجة انهم افتوا بأنة لا يجوز للحنفي ان يتزوج شافعية لأنة مشكوك في ايمانها !!!
وما هذا الا نتاج تعويد طالب العلم الا يطلع الا علي مذهب واحد تاركاً غيرة وربما اكسبة ذلك مفوراً وانكاراً للمذاهب الاخري
ولما كان الدين بحرة واسع فكان امر الرسول بالوغول فية برفق وان الاختلاف ليس الهدف منة الا تقدم الامة وليس انشقاقها فكل اختلاف يولد شقاق ويفرق كلمة المسلمين فليس الا تعصب اعمي وليس هناك ابغض من الكفر عند رسول الله الا الاختلاف والتنازع
ثم تطرق الكتاب الي اهم كتب الامام ابي حامد الغزالي " فيصل التفرقة بين الاسلام والزندقة " واشار فية الي ان اصول الايمان ثلاثة : الايمان بالله وبالرسول واليوم الاخر ... وماعدا ذلك لا يتعدي كونة فروع الاختلاف فيها لا يقيم الكفر الا اذا كان انكاراً لحكم ثبت عن رسول الله بالتوتر القاطع
إن الاسلام ما وجد مفرقاً بل مجمعاً
" واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا "

[Ahmed Sebak · Rating 5 out of 5]

الكتاب شيق ورائع فيه معلومات كتيره مكنتش أعرفها ممكن تحس إن الكتاب تقيل من كمية المعلومات المحضة اللى موجوده فيه لكن بمعنى عام وشامل الكتاب يستحق القراءة خمس نجوم قليلين عليهعبد الجليل عيسى أبو النصرما لا يجوز فيه الخلاف بين المسلمين

[مَيّ · Rating 2 out of 5]

الكتاب جاء على خلاف توقعاتي تمامًا، ولكن هذ�� ليس خطأ الكاتب، فليس مسئولًا عما استوحيت.
الكتاب جاء مملًا وغير مفيد لي في أغلب الأحايين، إمّا لتكرار أو لذكر أحكام لن أتذكر منها شيئًا ولا أحتاجها وقد توقعني أنا أو غيري في فخ التشتت، وهذا خطأ الكاتب.
اعتدت على مصاحبة بعض الكتب لشهور، لكن لم أكن أتوقع أن يكون من بينها كتاب صغير الحجم والقطع، لكن لم يكن بيدي حيلة إزاءه.
الجدير بالذكر أن النجمتين جاءتا لنصف الكتاب الثاني، الخاص بالنقل من كتب الآخرين لما لا يجوز فيه الخلاف.

أظنه من الكتب التي سأتخلى عنها.

تمّ بحمد الله.

[زينب · Rating 4 out of 5]

كتاب يناقش موضوع الاختلاف بين ا��مسلمين. سعة الدين وما يصح فيه الاختلاف وما لا يصح... وما لا يصح بسببه تكفير الآخرين وما يصح... مفيد وذكر أمورا مختلفا فيها في عبادات يفترض بها التواتر كالآذان والصلاة...

[محمد حسين ضاحي · Rating 5 out of 5]

الكتاب أكثر من رائع، سيذهلك بالمعلومات التى فيه، معه ستشعر بقدر سماحة وجمال ويسر هذا الدين! فصدق الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول- وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحى يوحى- "إن هذا الدين متين"
فأوغل فيه برفق!
ولن يشاد الدين أحد إلا علبه!
فسددوا وقاربوا!
إن هذا الدين يسر!
ينبغى على كل مسلم قرأ عن الاختلافات فى أى فرع من فروغ الدين، أو تعرض لمواقف فيها اختلاف فى كيفية تأدية العمل، أن يقرأ هذا الكتاب، فيسمو بنفسه وبروحه وبالناس بعيدا عن التعصب الأعمى!

لفت نظرى هذا الكتاب فى هدية مجلة الأزهر عدد شهر رمضان، وقد كان وقت هيجان كبير فى الساحة السياسية المصرية مع الإنقلاب الذى قام به العسكر على الديمقراطية، واختطافهم للرئيس المنتحب، وقتلهم لعشرات الآلاف من المصريين السلميين العزل، حسبت أن أجد فى الكتاب شيئا عن السياسة الشرعية، والعلاقة بين الدين والسياسة ... إلخ من هذه الأمور التى تتردد الآن فىالساحة من لإقصاء الدين عن السياسة، والدين لله والوطن للجميع!
ورغم عدم وجود ذلك فى الكتاب إلا أننى استمتعت بالحد الذى وصلت إليه، بسبب أنه ذكرنى بالجدل الذى كنا نوضه كطلبة جامعة إذ بدأنا فى قراءة كتب الفقه، للبحث عن الطرائق الأمثل للعبادة، ووجد من بيننا من يتحمس لرأى معين أو طريقة معينة، وقد كنا أحيانا نخوض جدالات مع الوالدين تسبب مشاكل فى الأسرة، بسبب تمسكل كل منا برأيه الذى قرأه، هنا يفك الشيخ الجليل عبدالجليل هذه الإشكالية، ويعلمنا أن الفرعيات التى لا ينقض غيابها العمل لا تستلزم الجدل، ولا تنقص من الأجر كثيرا، إذا التزمنا الأصول والأركان!
فالكاتب الشيخ يلفت النظر إلى أن:
الخلاف بين علماء المسلمين منه ما هو معقول مقبول، ومنه ما هو غير معقول ولا مقبول؛ فيصح أن يختلف اثنان فى شيئ واحد، أحدهما يقول: هو فرض واجب، والآخر يقول: لا بل سُنّة فقط.
أو يقول أحدهما فى أمر واحد أيضـًا: هو حرام، ويقول الآخر: كلا بل هو مكروه فقط. إلى أمصال ذلك مما تسيغ العقول اختلاف الأنظار فيه!
لكن الخلاف الذى قد يُرى بعيدًا أن يكون، هو أن يختلف عالمان فى عمل واحد فيقول أحدهما: هو سنة مطلوب حصوله، ويثاب فاعله، ويقول الآخر: لا ... بل هو مكروه، يلام فاعله.
والأشد من هذا أن يختلف عالمان فى عمل واحد، فيقول أحدهما: هو واجب يعاقب المسلم على تركه، ويقول الآخر: كلا ... بل حرام يعاقب المسلم على فعله.
وعلى هذا توجد فى حياتنا المعاصرة أشياء يصورها البعض أنها مختلف فيها، ويضخمها الإعلام، ونتعصب لها بجهل، وقلة علم، وهى مما يسوغ أو يجوز فيه الاختلاف بشرط عدم التعصب للرأى.
فعل أو قول يقول فيع عالم: إنه واجب، ... ويقول آخر: هو سنة فقط، أو مندوب.
أو فعل، أو قول يقول فيه عالم: إنه حرام ... ويقول آخر: إنه مكروه فقط.
وكلا النوعين كثير جدا نجتزئ هنا ببعض أمثلة من كل.
فمن النوع الأول:
١- البسملة فى أول الصلاة.
٢- قراءة المأموم للفاتحة فى الصلاة السرية.
ومن النوع الثانى «حرام أو مكروه»:
(١) حلق اللحية.
(٢) صلاة الفريضة عند زوال الشمس، أو عند طلوعها، أو غروبها.
(٣) قراءة المأموم فى الصلاة الجهرية أثناء قراءة الإمام.
(٤) صلاة النفل غير تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة.

فيه فقرات، بل صفحات كاملة تستحق الاقتباس، وسأفعلها لاحقا- إن شاء الله

[Mohamed Sabry · Rating 3 out of 5]

يتتبع الكاتب بعض الخلافات الفقهية التي يستغرب وجودها بين المسلمين ،وبعضها في امور لا يُعقل الخلاف عليها ،كالصلاة وصيغة الأذان
ويعرض بعض أسباب هذه الخلافات ،ومعظمها ناتج عن تعصب وجمود بعض المتمذهبين ، الذين ينفذون ما حفظوه في كتب أئمة مذهبهم ،بغير تتبع الأدلة والعلل والأسباب

ويفرد فصلاً او إثنين لما لا يجوز الخلاف فيه في مساحة العقيدة ، وهو فصل ممتاز منقول من أحد كتب أبي حامد الغزالي

لا أنصح به لمن لم يدرس قدراً معقولاً من علوم الفقه والحديث ، لانك إن لم تكن تعرف كيف يستخرج العلماء الاحكام ، وكيف يفهمون القرءان وكيف يحكمون على صحة الاحاديث ،قد تظن ان الدين ضعيف ،وانه قابل للتلاعب
والأمر عكس ذلك تماماً ، ولولا عصور الجمود والتخلف لما رأينا مثل هذه الممارسات

[أحمد صــــلاح · Rating 5 out of 5]

لو حكاها لي أحدهم
لما صدقت أن الخلاف بين أبناء الدين الواحد قد يصل بهم إلى ما وصل به
أثناء كتابة الكتاب و مابعده
لكني قرا ورأيت بعيني ما كان يقصده الكُتاب والعلماء الذين جمعهم
الشيخ "عبد لجليل عيسى"
نعم الكتاب يضم آراء كوكبة من العلماء
منهم على سبيل المثال وليس الحصر
"أبو حامد الغزالي
تعرض الكتاب للخلاف وآدابه وكيف يدار وأين يصح الخلاف
ومتى وكيف وفي أي شيء الاختلاف مباح
وكيف تصرف أوائل المختلفين مع بعضهم البعض
والتكفير
وأسبابه
وهل يكفر كل من هب ودب أمة المسلمين
لإن عقله وقل قرائته
وأدبياته وعلمائه أرادوا ذلك
أم إن الكفر محصور بسيط
الكتاب ممتاز
رحم الله شيوخناالأجلاء

[Samar · Rating 4 out of 5]

استفدت منه كتير
الكتاب بيعرض كتير من المسائل الخلافية اغلبها في الصلاة و دقيقة جدا
وبيوضح ازاي يكون الخلاف في المسائل الفقهية
عجبني اوي باب اللي بيتكلم فيه عن الحجات اللي مينفعش نكفر فيها المسلمين ولحد اخر الكتاب
في عرضه لبعض المسائل الخلافية انا مليت شوية ومريت عليها بسرعة
اخر باب بتاع الامام ابو حامد الغزالي عجبني جدا
ما عدا مسالة المغفور ليهم من غير المسلمين واللي وصلتهم الدعوة مشوهة استغربتها لانها كانت مخالفة لمعلوماتي وكالعادة لازم ابحث فيها : )
بس كتاب قيم من غير كلام =)

[Ramy Mahrous · Rating 4 out of 5]

كناب يكشف ما آل إليه حال المسلمين من الفُرقة والتباغُض والتنابُذ والكره، الكتاب ثري بكثير ن الآراء الفقهية المختلفة، كيف يكون الإجتهاد وكيف يكون النقل بالأدلة وليس فقط التقليد المتطرف الذى يغلُب عليه طابع الجاهلية.... الكتاب إسلوبه رائع أعجبني ماعدا الفصل الأخير نقلاً عن الإمام الغزالي رحمه الله وجدت فيه الكثير من الأراء التي لا أتقبلها ولكن سوف أبحث عنها عسى أكون انا المخطئ...

[Anas · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع
يتحدث في قضية تمس كل المسلمين و بالخصوص أتباع الجماعات الإسلامية
هتكتشف فيه حاجات هتعرفها لأول مرةعن الخلافات القديمة بين التيارات الإسلامية
وهتكتشف كمان إن فرق كتير من اللي بيكفرها بعض المشايخ لا تكفر و تأصيل هذه المسألة
أنصح بقراءته حتي النهاية و بشدة

[Mohamed · Rating 5 out of 5]

من الكتب المتميزة، التي ينبغي أن يقرأها كل مسلم من كل المذاهب، حتى يتسع صدره لإخوانه المسلمين، ويتواضع عند الخلافات بين الفرق المختلفة سواء في الفروع أو في الأصول، لكن قومي لا يقرأون للأسف!! جزى الله المؤلف خيرًا

[محمد · Rating 2 out of 5]

كتاب غير علمي في مضمونه ومحتواه بالمرة في نظري والأمثلة كثيرة بصورة صعبة والله أعلم

[محمود النويشي · Rating 4 out of 5]

صغير بسيط لذيذ ..

[Maar Naap · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل على صغر حجمه. منصب أساسا على أساس الخلاف اللي حاصل بين الفقهاء و أسبابه و كيفية التعامل معاه في الوقت الحاضر. بيحاول يحل الإشكاليات اللي نتجت عن الخلاف ده من تعصب و غيره.

[Moa'Th Alaydi · Rating 2 out of 5]

نتىمنىةةم

[Alaa Al-Bishbishi]

بعض مواطن الخلاف الواردة في الكتاب ربما تكون صادمة للبعض، لكنها في الوقت ذاته تورث سعة في الأفق ورحابة في الص��ر، وما أندر هذين وأحوجنا إليهما في مثل هذا الزمان.