Brought up in poverty in a remote part of an unstable Arab republic, the narrator studies Islamic law and Arabic and becomes a cleric and civil servant in the capital. At the age of almost 40 he accepts a position as imam of a mosque serving his compatriots in a richer and more cosmopolitan neighboring Arab country. His humdrum life changes when an educated and independent woman recruits him as consultant for a book on the great tenth-century Arab poet al- Mutanabbi. As their work together on his poetry leads to friendship and then love, the imam becomes embroiled in ideological conflict with activist Islamists at his mosque. Taken into protective custody after his enemies declare him apostate, and separated from the woman he loves, the imam chronicles how their relationship opened his eyes to a new world and taught him to overcome his old inhibitions. Judgment Day touches on debates within contemporary Islam and on the transformative and humanizing power of love between men and women.
Judgment Day was first published in Arabic in 2002 as Yawm el Din and has gone through six editions: three in Lebanon, two in Algeria, and one in Egypt. A French version, translated by Youssef Seddik, was published by Actes Sud Sindbad in 2009.
Rasha al Ameer is a Lebanese publisher, cultural critic, and author of two novels. She began writing while a student in Paris, with articles in the Arabic-language magazines An-Nahar al Arabi wal Douwali and Al Watan al Arabi. On her return to Lebanon she co-founded the avant-garde publishing house, Dar al Jadid, which has published works by former Iranian President Sayyed Mohammad Khatami and the late Palestinian poet Mahmoud Darwish. Her devotion to the classical Arabic language is apparent throughout her writings.
Jonathan Wright is the translator of Khaled Al Khamissi’s Taxi and Alaa Al Aswany’s On the State of Egypt (AUC Press, 2011).
Rasha Al Ameer is a Lebanese author, publisher and critic. Since 1990, she has co-directed Dar al-Jadeed, an independent Lebanese publishing house. Her debut novel, Yawm al-Din has gone through six Arabic editions in Lebanon, Algeria and Egypt. It has also been translated into French (Le Jour Dernier) by Youssef Seddik published by Actes Sud Sindbad and into English (Judgement Day) by Jonathan Wright published by the American University in Cairo Press. Rasha Al Ameer has also written for children in Arabic and in French.
النص الأدبي كالمرأة الجميلة،ومثلما تُحب المرأة لأسباب عدة، كذلك حبنا للنص يكون لأسباب عديدة، وإذا كان الرجل ينظر للمرأة ويفضلها لخِصلة ما من خصالها، فنجد من يعجبه في المرأة جمالها، وهناك من يحب حياءها قبل كل شئ،أو دينها وخلقها، وغير ذلك من كل صفة، كذلك هو النص الأدبي(ولاسيما الروائي)، فهناك من يحب العمل لشخصياته ورمزيته، وهناك من ينظر لحبكة العمل فلا يرى سواها، أما أنا فأقف أمام لغته في المقام الأول، كعابد أمام محراب، فتصعقني رصانتها وتركيباتها وجزالتها، وكلما توافرت في المرأة صفات حميدة أكثر كانت أكثر كمالًا، كذلك النصؤص الأدبية ولاسيما لو أن اللغة عماد العمل.
أي ملكة امتلكتها الكاتبة لتصيّر اللغة بين يديها بتلك الطريقة المعجزة، أي جني تلبسها من وادي عبقر ليصبح قلمها بتلك العبقرية الفذة؟لتخرج من مجرد التحكم في لغة رواية،لتتحكم في قلوب قراءه.
يوم الدين هي رواية كل العصور وكل الأنظمة الحاكمة،التي تستخدم من دين أو معتقد أو ميول أمتها طريقة للتحكم فيهم عبر رجاله،ولكن المرأة تقلب قلوب الرجال بين يديها كما تُقلب جمرة على نار لتشعلها.
هي رواية عن رجل دين يخدم نظام دولته ليكون أداة تحكم في عامة الشعب،كعادة كل نظام حاكم،وكعادة كل رجل دين يوظف نفسه ويبيعها،ولكنه يصطدم هما بإمرأة،يحبها فيكتب لها بدماء قلبه، يكتب لها كل شئ،من أول توظيفه لخدمة النظام،إلى رؤيته إياهها وتحول حياته عند تلك اللحظة،لتكون لحظة رؤيته لها كسقوط قطرة ماء على صخر فانبجست منه الماء رقة وعذوبة.
الرواية عظيمة بحق،من نص غزل بديع،ولغة متينة وإسقاطات قي محلها،كل ذلك انتج لنا رواية قيّمة يكون لها حالتها الفريدة الخاصة.
بين رجل الدّين (الراوي)، وبين أنثاه المثقفة أو منقذة شيخ جامع العمرين من غباءه الذكوري الذي شبّ عليه، وبين الشاعر الكوفي أبو الطيب المتنبي، تدور أحداث رواية يوم الدّين لصاحبتها الروائية اللبنانية رشا الأمير. يوم الدين رواية تطرح سجالاً أو تداخلاً قديم جديد بين الدّين والسياسة كقاعدة بُني عليها السرد، ثم الجنس والعشق كفرع، كل هذا خُطّ بإعتناء فائق بالتفاصيل حدّ الملل أحياناً، وبلغة تراثية تغرف من القرآن حينا، ومن أشعار أبو الطيب المتنبي حينا آخر، حتى يصعب على القارئ فك شيفرتها إلا بعد قراءات متعددة، يوم الدّين ظاهرياً، هي لكاتبة لبنانية تدعى رشا الأمير، وأما باطنيا وبين طيات الورق، فهي لرجل دين غابت عنه أنثاه، فشرع في كتابة إعتراف بعشق، وكأن لسان حاله يريد أن يخبر، أن الرجل يظل أجوفاً إلى حين أن تملأه إمرأة. يوم الدّين، منتوج أدبي فارق في تاريخ الرواية المعاصرة لغوياً مع التسطير تحت مفرد لغويا بلون أحمر.
يوم 18ديسمبر، هو اليوم العالمي للغة العربية. و صادف ان انهيت فيه قراءة رواية يوم الدين لرشا الأمير. رواية يسردها ببلاغة و لغة ساحرة، إمام مسجد أربعيني، مغترب في بلد شقيق، تعرف على صحفية قدمت إليه تطلب منه مساعدتها في مشروعها الأدبي : فهرسة شعر المتنبي، لكن مولانا يقع في حبها. أبطالنا بدون أسماء، لم تحدد ايضا الكاتبة لا المكان و لا الزمان، لأن هذه الرواية هي رواية جميع الاوطان العربية الإسلامية على مدى السنوات الأخيرة. رواية مزجت كاتبتها بين الدين والسياسة والعشق والجنس بلغة ساحرة. من أجمل ما قرأت هذا العام.
طبعا أقع في غرام اللغة من بداية صفحاتها، عجبني الوصف لقصة الحب وتفاصيلها وكيف للحب أن يغير جمود حياتنا ونظرتنا للأمور والقناعات. شعرت من حب البطلين للمتنبي بأهميته كشاعر بارز واستثنائي لكن أحيانا لم ألتفت للملاحظات في الهوامش وأهتميت بالمتن. أحب أقرا تاني لرشا طبعا وعن حاضر وماضي المنطقة وظهوره في الأدب.
يوم الدين بركان يغلي على مهل، يصعد اعلى واعلى على امتداد احداث الرواية يزداد غليانه واضرابه مع ازداد حدة الأحداث وتوتر الصراع بين السلطة والجهاديين "الخير والشر"، تضيع فيها بين قصة حب ابعد ما تكون عن الكلاسيكية وديوان شاعر يرافقنا طوال الرحلة راقب عن قرب تطور تلك العلاقة التي تؤكد لنا في آخرها ان الحب منجاة. رواية تناقش الازمات التي يعيشها الإسلام بين اتباع يريدون نهج حداثي يساير مقتضيات العصر ويخرج المسلمين من عزلة ثقافية اجتماعية وبين من يؤمنون ان الحل بالسيف والحديد وان العودة للاصولية هي الحل. تعرض لنا العقلية الاسلامية في شخوص المحيطين ب"مولانا" والتي لا زالت مهووسة باحكام نقض الوضوء والطهارة وما يجوز ولا يجوز بين الزوجين لغة أدبية ممتازة واحداث تصلح لان تكون في اي بلد من بلدان العالم العربي والايمان التي يمر فيها
ليس سهلاً أن تقرأ رواية بحجم يوم الدين للكاتبة رشا الأمير (دار الجديد- طبعة أولى.2002 ) لغة وأسلوبًا وكمًّا...فهذا النّص لا يقرأ في سبيل ممارسة فعل القراءة الروتيني أو إمتاع النّظر أو الترفيه بل هو ممارسة ميكانيكيّة للعقل الذي سرعان ما يدخل الى عمق النّص يرى نفسه بين ملاكمين الموضوع والشكل ، على صعيد الموضوع لم تأتِ رشا الأمير بموضوعة جديدة أو فكرة مبهرة خارجة عن سراب المألوف فالمراسلات أو اليوميّات التي يكتبها الحبيب كي يناجي أو يحاكي محبوبته من بعد قد بات موضوعًا أزليًّا منذ فجر الكتابات الإنسانيّة للأدب، ولعلّ الأمر الوحيد غير المألوف موضوعًا هو العودة الى الأصالة الى التاريخ إلى نقد الفكر القديم وتسليط الضوء على ثغرات حاضرنا بفعل اتبّاع الموروث الأعمى...والحق أنّ الشيخ بما جسّده من عاشق جريء متصالح مع ذاته يحارب خفوتًا كل ما وصل اليه أو وصلنا اليه كمشرقيين على الورق قد شكل بدوره portrait جريء للكاتبة التي نفت المراتب والمنازل العلميّة والمجتمعية وحدثتنا عن الرواي الإنسان ... أمّا على الصعيد البنيوي فإن هذا النّص الروائي الذي تخلّى عن فضائيه الزماني والمكاني ( حيث لم تذكر الكاتبة المكان والزمان الا كإشارات عابرة وثانويّة متمّمة للتركيبة او الجمل) فالمعجم القديم الجامد البطيء إيقاعًا فرض نفسه على المتلقّي بقالب عصري، حيث بقيت اللفظة عصريّة لكن التحامها بباقي اللفظات قد شكل وحدات سرديّة تحتاج الى تأنّ في قراءتها ، مما جعل عنق الرواية أمام سيف ذو حدّين: الانتماء النصّي للطبقة النخبويّة، التحاق النص بالنماذج اللغويّة المساهمة في اغناء سليقة المتلقّي بشكل غير واعٍ... يوم الدين اتخذت المتنبي وديوانه شخصيّة مراقبة يتناوب على ذكرها الراوي ومن نطق باسمه (الحبيبة) الأمر الذي اغنى الرواية واضاف الحركة الى اسطر وفي ذات الوقت اتخمها بالهوامش والشروحات الى جانب الشروحات القرانية مما جعل الشكل الخطي يخرج قليلاً عن النسق الروائي نحو القطعة البحثيّة الإبداعيّة الكلاسيكيّة.
يوم الدين نصّ مخصص للنخبويين والراغبين بالصعود نحو قمم القراءة ولمن يمتلكون المقومات الحياتيّة اللازمة كي يستلذ الفرد بلغته وأفكاره دون ان يفقد حلمه ومتعته...
Il romanzo di Rasha Al-Amir è un testo erudito ed elaborato, una finestra complessa e interessante su un mondo completamente ignoto al lettore occidentale medio. Da questa prospettiva risulta a tratti stupefacente, curioso e forse un po’ ostico. Richiede apertura mentale e curiosità, per calarsi per quanto possibile in una prospettiva culturale molto differente. Quella dello studioso di cultura, letteratura e religione islamica, che intraprende il percorso senza nascondere a se stesso le contraddizioni che incontra, ma dovendole filtrare da un lato ai fedeli e alle loro aspettative, dall’altro a una donna ugualmente erudita ma più contemporanea, che mette in crisi alcune sue certezze. Un racconto molto intimo e mentale, in cui lo scandaglio è quasi interamente collocato sull’interiorità, sulle scelte, sul ragionamenti e sentimenti. Non nascondo che struttura e approccio non siano semplici, in molte parti il libro si fa tedioso e si fatica a procedere, con alcuni passaggi troppo articolati (per esempio, nella parte in cui il protagonista deve intraprendere un programma televisivo di divulgazione sull’Islam, le pagine e i pensieri sull’argomento sono francamente bisognosi di una sforbiciata aggressiva). Bellissima la descrizione del rapporto d’amore e del suo svilupparsi attraverso l’intelletto, per poi arrivare a una carnalità spontanea e curiosa. Impegnativo.
جدلية الدين والدنيا عبر حكاية رجل دين عاشق. حالة عشق إيمانية تصيب رجلا يشتغل ويعيش بالدين. يروي قصة حبه لامرأة استثنائية مثقفة وحرّة ..ويروي من خلالها واقعا سياسيا واجتماعيا يتغذى كالعادة بالدين ويستعمله لأغراض شتى.. الموضوع جريء ومختلف ولكن اللغة المتحذلقة أزعجتني ..
النجوم الخمس للغة؟ بالتأكيد هل القصة ملحمية؟ إطلاقاً ربما للشخصيات دور؟ ربما، لا يمكن الكلام حقاً إلا على الراوي، وجدته مثير للتأمل و التحليل و إن كنت أعتقد أنه قد يعبر بسهولة من شِباك البعض، ليس لأنه مراوغ بأي صورة، بل ربما لأنه شديد العادية.