Tun Dr. Mahathir bin Mohamad ( born 10 July 1925) (Jawi:محتير بن محمد) was the fourth Prime Minister of Malaysia. He held the post for 22 years from 1981 to 2003, making him Malaysia's longest-serving Prime Minister, and one of the longest-serving leaders in Asia. Mahathir's political career spanned almost 40 years, from his election as a Malaysian federal Member of Parliament in 1964, until his resignation as Prime Minister in 2003.
الجزء الأول من موسوعة مهاتير محمد والتي تتكون من 10 أجزاء. وهو عبارة عن مجموعة من الخطب التي ألقاها في ندوات ولقاءات مختلفة.. وفيها الكثير من التكرار لذا فهي مملة بعض الشئ. يتناول في هذا الجزء أحوال الأمة الإسلامية حديثاً والتي أصابها الضعف والفتور. فيشرِّح عيوبها من باب المصارحة كي نسعى للحل. فالمسلمون اليوم انغلقوا على ذواتهم لا يسعون للتعريف بأنفسهم للعالم مما تسبب في صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين لدى الآخرين وساهم في هذا الوضع الإعلام الغربي الذي طالما ألصق تهمة الإرهاب والتعصب والتخلف بالمسلمين وحدهم دون غيرهم. كذلك انتشرت الخلافات في توافه الأمور بين المسلمين وتركوا أمرهم بأيدي غيرهم ولم يهتموا بالسعي الحثيث لامتلاك ناصية العلم والقوة والأخذ بأسباب التقدم والرقي فوهنوا. ويقارن بين حال المسلمين أيام الرسول والخلافة العثمانية القوية التي انحدرت إلى توافه الأمور فذلّّت وولَّت أيامها إلى غير رجعة. كذلك يؤكد على أنه لا قيام لأمة دون العدل والمساواة. أيضاً يتحدث عن العولمة وكيف استغلتها الدول الغربية لتحقيق مكاسب لصالحها على حساب الدول الفقيرة لذا يجب عدم الانسياق وراء صيحات الغرب دون التأكد من جدواها ومعرفة عيوبها. وتحدَّث عن بعض جوانب من تجربة ماليزيا في تحقيق المساواة بين المسلمين وغيرهم وكذلك نجاحها في تجاوز الأزمة الاقتصادية في جنوب شرق آسيا عام 1997 م والتي نجمت عن جشع تجار العملة الأجانب. دعا أيضاً للتعاون بين الدول الإسلامية وتيسيير التعاملات الاقتصادية بينها.
قرأت الكتاب بهدف الإطلاع على التجربة النهضوية الماليزية و ربما لهذا كان الكتاب مخيبا جدا ، كنت أتوقع كلاما أفضل من هذا من رئيس للوزراء قاد بلاده لنهضة مشهودة ، الكتاب غلب عليه الكلام الإنشائي و المكرر حد الملل ، صحيح أن تجميع كلمات مهاتير في مناسبات مختلفة سيفرض شيئا من التكرار ولكن بما أن هذه الكلمات مختارة و ليست تجميعية فكان يمكن إلغاء نصفها على الأقل ، الكلام أيضا مما اعتدنا على سماعه كثيرا حتى حفظناه لكن ربما يكون ذلك جديدا عندهم هناك في شرق آسيا لا أعلم ، لولا تلك العادة بأن أكمل أي كتاب بدأت به لما أكملته
مهاتير محمد قائد نهضة ماليزيا وعقلها الاستراتيجي، يستحق أن يُسمع له إذا تحدث سواءً اتفقت أو اختلفت معه. هذا المجلد هو الأول في كتاب "موسوعة مهاتير محمد"، وهو مجموعة من المقالات والمحاضرات التي ألقاها خلال رئاسته للوزراء وتحدث فيها عن واقع وتحديات الأمة الإسلامية، ويطرح فيها بعض مواقفه من قضايا مثل فلسطين والبوسنة وغيرها، ويقدم بعض الأفكار اللازم تبنيها في رأيه للتقدم خطوة في سبيل بناء حضارة إسلامية معاصرة.