من مواليد سوريا - حلب . خريجة جامعة حلب، كلية الهندسة التقنية وجامعة هاينرش هاينه - ألمانيا. تحضر حالياً لرسالة الدكتوراة في بيولوجيا النبات الجزيئية. صدر لها المجموعة القصصية " تلك التفاصيل الصغيرة " عام 2012 وأشباح القرى الخشبية عام 2015.
الكتاب عبارة عن مجموعة قصص تحاكي جزأ من الواقع خلال قرائتها تشعر بمزيج من المشاعر وقد صنفت القصص بناء على مشاعري
أولا: قصص أحببتها
ذلك الطفل الصغير بداخل كل شخص منا حتى لو بلغ به العمر 70 طفل صغير ولكن يأتي المجتمع بعاداته وتقاليده ليسجنه بسجن أبدي ويحكم عليه بالإعدام هذا إذا لك يكن قد قتله !
أم أمينة كم أكره قانون التعميم والفكرة السائدة دوما من يعمل بمهنة بسيطة يجب ان يكون غير مثقف أعرف اناس مثقفين لم يقف القدر معهم واضطروا للعمل بمهن بسيطة
ثرثرة أنثوية ريم .... يا ترى هل كانت على صواب أم هن
مقعد في الحديقة فعلا لو تكلمت الجمادات لأذهلت العالم بما تعرفه
فينوس أضحكتني جدا وأحزنني الموقف المحرج الذي حصل معه ولكن لماذا فينوس نرجسية! هي لم تره من الأساس وأي فتاة عندما تمر بمرآة عاكسة حتما ستقف وتتأمل بها
قطر الندى إن أكثر الأشخاص فهما لك هو أنت الذي تتكلم معه كل يوم قبل النوم
ليل وأغنية ياآيها الليل ... لم أتوقع ان تكون وفيا لهذه الدرجة
قلبي لا يحتمل وقلبك لا يستحق كم أكره المرأة الضعيفة الباكية على رجل مفكر نفسه كازانوفا !
صديقي الورق الخيال شي رائع ان يكتب الانسان ما يتمنى ان يكون هو شي اروع لكن الهروب من الواقع إلى الخيال والغوص فيه هو شي لا أتقبله أبدا !
ضجيج الصمت تلك العادات والتقاليد البالية التي تدمر الأحلام وتحطم المعنويات بكل أنواعها أقول لمن يتبعها : كم أكرهكم
يوم جديد قد بدأ الجمال ليس كل شي ...
___________________________________________________ ثالثا: قصص أحزنتني
لقاء غريبين حزنت على المرأة كثيرا :( لم ترد أن تزد على معارفها شخصا جديدا كي تتجنب وجع الروح الأقوى من وجع الجسد الذي بالنسبة لها الآن يصارع السرطان ليعيش
ما وراء النجمة سيأتي يوم وسنرى كلنا فيه ماتخفيه تلك النجمة
رائحة العطر خوفي من فقدان وموت الناس التي أحبها يا ترى هل من الممكن أن أتصالح مع ذاكرتي لا أريد أن أعرف لا أريد أن أجرب
عندما تفنى الظلال بالفعل هنالك أمور من المحزن كيف نعلم بها عند فوات الآوان.
" ليس مكتملا ً "... هذا ما أخبرت به نفسي عندما أنهيت هذه المجموعة القصصية,في الحقيقة ...قبل إكمالها بقليل.. "يحتاج إلى جزء ثاني , و ثالث .... باختصار, إلى أجزاء بعدد خيبات آمالنا.." كان هناك حضور كبير للموت , ربما لما تمرّ به سوريتنا آثر ... الكثير جدا ً من الفقد, و الكثير جدا ً من الحب ... تلك المتلازمة الأزليّة.
أعجبتني أمّ أمينة , احتاج أما ً مثلها و عند تلك التفاصيل الصغيرة , وددت أن أنهض فألصق الرسالة - دون علمها - و إرسلها إليه حضرتني الدموع عند ذلك المقعد في الحديقة سألت نفسي , هل استحق شادي ما حصل له مع فينوس ؟ ============= سرّ : لم أفهم القصة الأولى... رغم أنني أحسست أن هناك شيء ما قد لمسني =============
لماذا فقدت المجموعة نجمة ؟ صدقوني لم أُردها نجمة كاملة , بل نصفا ً فقط :{ أما لماذا فقدت هذا النصف, فهو بسبب تأكيدها في بعض القصص أن الشخصيات خيالية/الأحداث متخيلة .... أنا فقط لا أحب هذا الأسلوب , لا يعنيني إذا كانت القصة حقيقية أم لا طالما أنني مستمتع ٌ بها . أكره الكذب .. نعم , لكن أيضا ً لا أحب (الاستغفال؟)
على أي حال , باقي الـ 4.5 نجمة , استحققتهم بجدارة >>> حاسس حالي ناقد كبير :q
إذا كنت من هؤلاء الذين يؤمنون بكلمة "تفاصيّل" بما تحتويه من أشياء صغيره للغاية تبدو اعتيادية للغير وربما لا تلتفت إليها أنظارهم أبداً ولا ألومهم ف ذلك أعرف أن ضغوط الحياة أكبر من أى اهتمام بالتفاصيل _خاصة إذا كنت تعيش ف بلدنا العزيزة مصر_،إذا كنت ممن يؤمنون بالحُب ويرون أن نظرات العشاق ليست كنظرات غيرهم مع أنهم يملكون نفس لون العيّن ونفس الرموش ونفس التكوينة الداخليّة التى خلق الله بها العيّن،إذا كنت ممكن يفرق معهم وجود العابرون ،يحبون ضحكات الأطفال وطريقة نطقهم لأسماءهم ،إذا كنت ممن يحدّث بينه وبين الناس توارد خواطر بشكل مُلفت للنظر،إذا كنت ممن يحبون صوت فيروز ،ويستمعون إلى أم كلثوم ف الليل،ولهم ذكريات مع هذه الأصوات والأغنيات علاوة ع أغنيّات منير والمطر،ممن يقدسون الصداقّة،ممن يجدون الراحة النفسيّة ف تجاعيّد من اشتعلت رؤوسهم شيبا،ممن يحفظون تواريخ الأحداث المهمة وأحياناً غيّر المهمة ف حياتهم وربما حياة الآخرين أيضاً ،ممن يؤمنون بالصُدف والعلامات،"وتفاصيل" أخرى كثيرة تحت مسّمى "التفاصيّل" فسوف يلفت نظرك اسم هذه المجموعة القصصيّة،التى لا تعتبر سيئة ولا تعتبر كذلك ممتازة،ربما هى جيّدة،ويبدو أن الكاتبّة مازالت صغيرة السن ويبدو أيضاً إذا لم يخونى التوقع أنها تجربتها الأولى ف الكتابّة،وكما توقعّت أن تكون القصة التى تحمّل المجموعة اسمها أن تكون قصّة رومانسيّة ،فهى لم تكن قصّة _كانت خاطرة_ولكنها كانت رومانسيّة ،قرأتها ف 4 أيام،87 ورقة ،ليس لعيّب فيها استهلكت هذه المدة ف القراءة،ولكن لعزوف أصابنى أنا عن القراءة وأسأل الله أن أبرأ منّه سريعاً
مجموعة قصص تشترك جميعها فى شىء واحد وهو الوجع ! شملت كل أنواع القصص الواقعى والرومانسى والتاريخى والأسطورى والخيالى , بأسلوب بسيط منمق ولغة جميلة :) تحدثت عن تلكـ التفاصيل الصغيرة التى تساهم بشكل أو بآخر فى سير حياتنا دون أن ندرى , كل قصة هى تفصيلة من حياة كاملة تستحق أن تنسج منها رواية ^_^ لمسّتنى :)
أظن أن بعض القصص كانت بحاجة لنهاية أوضح . أنتهت معظم القصص إن لم تكن جميعها بنهايات حزينة لا أظن أن كل تفاصيل حياتنا الصغيرة تحمل في طياتها الحزن بل لابد من وجود جانب صغير مشرق.
من أجمل ما داعب مُخيلتي من قراءات.. تستهويني تلك اللفتات الحياتية التي لا تهمّ أحداً..إلا القليل القليل :)
يأتي الصباح فتخطر لي كل تلك الأقوال التي تخطر للمرء وهو يراقب - بعيون ناعسة - كل المظاهر الاحتفالية المرافقة في الطبيعة من صخب العصافير ورقص النسمات .. هل أقول لك صباحك أمل ؟ صباحك حب ؟ أم هل أسرق تلك الجملة التي باتت مستهلكة جداً ففقدت حلاوتها .. صباحك سكر ؟ .. أنت لا تحب السكر على أية حال ! .. سأقول لك فقط : كم يشبه الصباح نزقك الطفولي في صخبه وإعلانه عن نفسه .. وكم أشبه أنا تلك الفتاة الجالسة وراء النافذة الزجاجية .. الحائرة في معجزة الصباح .. التوّاقة لمعانقته !
مجموعة رائعة و ممتعة فعلاً .. تتسم باسلوب جميل و سهل بعيد عن الزركشة اللغوية .. لذلك فهي تناسب المحترفين والمبتدئين من القراء .. ولكل قصة فيها نكهتها الخاصة والمميزة ولكن اقربها إليّ كانت : ذلك العطر _ كيفك إنتَ _ صديقي الورق
معظم الأفكار التي تمت مناقشتها في الحكايات المتفرقة لهذا الكتاب هي أفكار ذوات أهمية، البعض منها خاص و حصري على مجتمعنا و البعض الآخر يهم العالم بأسره. بداية لقد أحسنت الكاتبة في إيصال أعمق المشاعر إلى القراء الكرام، و من ثم كان نسيج اللغة جواداً أصيلاً طيّعاً تقوده أينما شاءت بمساعدة لجام فاخر من علامات الترقيم يوصلها حيث تريد بالضبط. و من ثمّ فإن التساؤلات الموضوعة بين سطور القصص بليغة جداً، و تجيب ذاتها بذاتها فهي من أبلغ الكلام. التشويق الموجود في الكتاب جميل جداً و مشجّع على القراءة و ذلك لتنوع القصص و اختلاف الأفكار و الدخول إلى الموضوع مباشرة و بشكل صريح. بنظري استخدام المفردات العامية يقلل من تقييم الكتاب، رغم أنه أسلوب محبب لدى البعض. الرمزية الشاعرية موجودة في بعض القصص و هذا يرفع تقييم الكتاب مجدداً، و بعض القصص ترقى لتكون من الأدب العالمي بنظري مثل قصة "كان ياما كان في غابر الأزمان " و هي المفضلة عندي رغم أن عنوانها لا يعطي مضمونها حقه و كنت أفضل أن يكون العنوان "الوردة الحارقة" مثلاً. شخصياً لا أفضل التطرق المتكرر للحديث عن المعاناة و استخلاص العبرة منها، لكن في أسلوب الكاتبة هنا سر ما جعلني أتقبل هذه الأحاديث خصوصاً عندما تجلو العبرة منها. بشكل عام اعتبرت الكتاب محاولة أولى جيدة جداً لكاتبة ناشئة، و في بعض أجزائها هي ممتازة و في بعضها الآخر هي جيدة و قليلاً ما لاحظت مواضع ضعيفة. و ختاماً أتمنى أن تبدأ السلاسل الجديدة من هذه المجموعات القصصية من حيث انتهت هذه المجموعة لتناقش قضايا جديدة أكثر عمقاً و تجدداً و عالمية.
أشد ما أعجبني في هذه المجموعة القصصية هو جوها المحبب للنفس الذي رافقها في كل القصص، فدائماً هناك مكان للأزهار والمطر وأوراق الشجر خضراء كانت أم صفراء، هذا الجو يضع القارئ في جو مريح لقربه من الطبيعة المحببة في نفوسنا. لم أفتقد هذا الجو إلا في قصة "أدرينالين". اللغة كانت سهلة مريحة خالية من التكلف، ونادراً ما نجد هذه الأريحية والقوة في التعامل مع اللغة في المحاولات الأولى لأي كاتب. الشخصيات في القصص متنوعة والتعامل معها متفاوت بشكل كبير من ناحية العمق بحسب قرب هذه الشخصيات من الخبرة الشخصية للكاتبة ، على هذا الأساس كانت القصص متفاوتة في العمق وأريد تصنيفها في مجموعات: 1- عميق جداً: "صديقي الورق" ، "كيفك انت" ، "ثرثرة أنثوية" ، "أدرينالين". 2- أقل عمقاً: "يوم جديد قد بدأ" ، "قلبي لا يحتمل وقلبك لا يستحق" ، "موعد مع فينوس" ، " ذلك الطفل الصغير" 3- باقي القصص: حيث تتفاوت هذه القصص في عمقها ولكنا لا تصل إلى مستوى مميز
كما توقّعت ، كتاب جميل جداً و شفاف للغاية .. عرفت هديل منذ كانت تنشر قصصها في أحد المنتديات ، و كانت هذه القصص الجميلة و التي تحاكي أحاسيسنا الداخلية تجذبني للغاية و تجعلني أترقّبها بلهفة .. و عندما وجدتها مجموعةً في كتاب واحد كنت مسرورة للغاية ، حتى إني عندما وصلت للقصّة الأخيرة " تلك التفاصيل الصغيرة " لم أرد أن أصدّق أنّ الكتاب قد انتهى ،،:( من القصص التي تركت أثراً في نفسي: ضجيج الصمت ، كيفك أنتَ ، قطرات الندى تحرقني ، مقعد في حديقة .. لكن أقربها إلى قلبي كانت " ثرثرة أنثويّة " إذ أنها حقّاً وثيقة الارتباط بنا كفتيات و بي كأنثى ..... القصّة جميلة حقّاً و واقعيّة حقّاً .. من الواضح أن أسماء القصص تمّ انتقاؤها بعناية .. المجموعة رقيقة جدّاً كحال هديل ، و بانتظار المزيد .. (:
مجموعة قصصية لطيفة يغلب عليها طابع الواقعية، تميزت ببساطة تعبيرها وعذوبة معانيها، تصوّر لك التفاصيل الحالمة وتجعلك تعيشها تماماً وتشعر بما تشعر به الشخصيات ، هناك أسماء تكررت ذاتها لأكثر من شخصية في أكثر من قصة مما يضفي شيء من التشويش على القارئ ، ومما يُعرَف في الأدب القصصي أنه كلما زادت مهارة الكاتب زاد استغناؤه عن تسمية الشخصيات ، ليستبدل لك الأسماء بإشارات وضمائر " هي ، تلك ، إنها...إلخ"
It was Okay مجموعة رقيقة من السكتشات التصويرية المكتوبة باحساس أنثوي واضح وأظنها بداية جيدة كأول محاولة كنت وانا اقرا احس اني اسمع نفس المونوتون نفس المقطع الموسيقي اللطيف ... لم يتحرك الايقاع كنت اتمنى ان يتغير انفعالي بطريقة مختلفة ان تثور ان تحزن ان تضحك ....كنت احسها قريبة من ذلك ولكن هذه النجمات الملونة التي تنهي النصوص تعلن بشكل مزعج قائلة: لا تطمع بالمزيد لوحات لطيفة رسمتها هديل بالكلمات ينقصها للمسات السرية للادب وعطره السابع
أعجبني الإيقاع السريع في القصص مجملاً .. سهولة اللغة غير النمطية تضفي لمسة واقعية جميلة الكثير الكثير من المشاعر و الأحاسيس ذكرني بعض الشيء بأسلوب "أحلام مستغانمي" .. إلا أنني لا أستسيغه على الدوام . بعض القصص أفضل من الآخر بأشواط لذا وجدت بعض الصعوبة في التقييم و إذا كانت هديل ستتقبل مني نقداً فلعله سيكون أنها أكثرت من "لا يوجد" في صياغتها للجمل
تصنيف الموقع لا يعجبني ، فهو يمنح خمس نجوم فقط للتقييم ، لو كان التقييم هو علامن من عشرة لأعطيت المجموعة 9 من 10 . أي ما يعادل أربع نجمات و نصف . هناك قصص تستحق 5 نجوم مثل مقعد في الحديقة و فينوس و رائحة العطر . بعضها أقل من مستوى هذا القصص و هذا ما يجعلني في حيرة من تقييم الكتاب ككل إذ أن هناك تفاوت في الفرق بين القصص ، مثلاً لم تعجبني كثيراً ثرثرة أنثوية . لكن الكتاب ككل ممتع و أنصح بقرائته
تلك التفاصيل الصغيرة أو تلك التفاصيل المؤلمة كما رأيتها...لا اعدك ها هنا بقصص تيشخوف هذه مجموعة قصص قصيرة الواقعية والحياة اليومية هي الصفة الأميز لها.. لا ادري لعلني وبسبب ان بعض القصص لامستن�� بشكل خاص تركت اثراً فيّ حاولت الهروب منه في الواقع لكن سرعان مالاحقتني في هذه التفاصيل.. القصص بسيطة متواضعة الأحداث ..اتوقع مزيداً من العمق في القصص القادمة للكاتبة الشابة هديل خلوف ..
مجموعه قصصيه جيده بالرغم من قصرها الا انها مليئه بالتفاصيل تستطيع هديل فى كل قصه ان ترسم لك التفاصيل الصغيره لتعيش معهاالقصه وكأنك مررت من هناك .. تلمسك بأسلوبها الشفاف فى انتقاء الكلمات