ولدت في مدينة السودان، وتعلمت بها، حصلت على الدكتوراه في الأديان المقارنة من جامعة تمبل فيلادلفيا بأمريكا.. وظائفها: أستاذة ورئيسة قسم الدراسات الإسلامية في جامعة أم درمان الإسلامية، نائبة في المجلس الوطني ( البرلمان ) لدورتين، عضو لجان التربية والتعليم: الشؤون الاجتماعية العلاقات الخارجية، عضو مؤسس لاتحاد البرلمانيات المسلمات ( مقره باكستان )، رئيسة لجنة تأسيس الاتحاد العام للمرأة السودانية ، عضو هيئة علماء المسلمين بالسودان، مقررة المجلس العلمي للعالمات المسلمات ( الاتحاد الإسلامي النسائي العالمي )
كتاب يتاول التدرج التاريخي للأسرة في الغرب، ويصفها بالترابط أولا ثم يعلل لأسباب التفكك الظاهر حاليا بعناوين عريضة يمكنك الغوص والبحث عنها في مراجع أدق وأوسع، لغة الكتاب سهلة مبسطة، قرأته ثلاث مرات وأعتقد أنني أحتاج قراءته رابعة وخامسة رحم الله من أشار علي باقتنائه الدكتور الفاضل عبدالله السهلي
ما أجمل ان يعيش المرء لرساله لقضيه لهدف يسمو به ، كتاب الاسره في الغرب له غاية جد عظيمه وهو السمو بالفكر الإسلامي والتحيز للقيم والمبادئ وإقامة شعائر الله ، الحفاظ علي الهويه والتمسك بمبادئ الإنسانيه ، التي وإن تخليٰ عنها الفرد ؛ أصبح كالأنعام يرعيٰ بل كان أضلُ سبيلًا ، هذه الباحثه أعرضت فكرة من أشد طرق الإحتلال الفكري ، ألا وهي القضاء علي هوية الأُمه والممثله في الأسره والتي تحويها المرأه وترتكز عليها عواملها وقوامها مادي كان أو معنوي ، الإسلوب الدارويني الهيجلي النيتشوي ، الفكر الشيوعي لـ أمثاله ماركس أو إنجلز أو دوركهايم كان أو ستيورات مِل هو بمثابة الفيصل الأساسي الذي يقوم عليه هدف هدم كيان الأُمه بكيان جهازها التربوي ألا وهو الأسره ، لديها من المعلومات ما يجعلك تمتلك نافذه فكريه واعيه للنظر إلي الأمور بشكلٍ جيد ، فإستهداف المرأه في الحركه الأنثويه ومطالبتها للعمل بصورة تجعلها تفقد معالمها الإنسانيه التي جاء بها الإسلام لحفظها ، و إقامة مؤسسات لرعاية الأطفال لغرس القيم فيهم وتركهم للمحيط العائلي الذي يُكسبه القيم من ضمن طرق هذه الفاعلية للقضاء عليها بإسلوب أنجع ! من ضمن الكتب التي وهبتني نظرة مختلفه ورؤيه مُغايره لما كنت أراه جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتها .. ونفع الله به الإسلام والمُسلمين
بداية الكتاب جيدة خاصة حديثها عن الأسرة فى الاسلام واقتباستها من كتب مفكرى الاسلام فى القرن الماضي لم يعجبنى الربط بين الانثوية والماسونية كعادة الكتاب فى ربط كل شر بها. من الفصول المهمة الأنثوية واستراتيجية التفكيك تفكيك:الأبوية،الدين،اللغة،الفن،أزياء المرأة،الأنثى والأنوثة،الزواج والأسرة...
تناولت الدكتورة خديجة الإتجاهات التي أدت لتغير الأسرة في الغرب، والتي تسعى لعولمة أفكارها عبر اختراقها للمنظمات (العالمية) ، دراسة مستفيضة ودسمة لموضوع حساس يمس مستقبل البشرية
تقول الكاتبة " استهداف المرأة زائداً استهداف مناهج التعليم هو استهداف للأسرة ، وذلك لتغيير مفهومها ونظامها وتشريعها ووظيفتها ، لتعاد صياغتها على النمط الغربي ، والمستهدف عبر ذلك هو المجتمع المسلم كله ."
فـ الأسرة في الغرب تعرضت لتغييرات وتحديات كثيرة فيما يخص مفهومها ونظامها ووظيفتها ، ويراد لهذا النموذج أن يعمم
وتضيف الكاتبة أن الغرب يستهدف نواة المجتمع وهي الاسرة صانعة الأجيال .. وتقصد أن الغرب يحاول فض هذا النسيج الاجتماعي المهم
هذا الاستهداف الغربي يأخذ عدة أشكال ذكرتها الكاتبة في الكتاب وتقول أنها تستطيع التأكيد على هذه الحقائق بحكم تجربتها فقد شاركت في عدة مؤتمرات ولجان تتناول المرأة والأسرة ..
تقسيم محتوى الكتاب رائع وجميل ويتناول المفهوم الاسلامي للمرأة ، موجز في تاريخ الحضارة الغربية لتتبع مراحل نشأة وظهور الانحراف في مفهوم الأسرة ، تغيير مفهوم الأسرة في صورته المعاصرة
الكتاب رائع بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، وبصراحة أجد نفسي عاجزاً عن كتابة مراجعة لهذا الكتاب القيم ..
الدكتور محمد العوضي تحدث عن هذا الكتاب في برنامجه على هذا الرابط :
الكتاب يمتاز بالوصف التاريخي لتغيير مفهوم الاسرة و كذلك اسبابها و خلفياتها، ويعطي تصورا واضحا عن الواقع الحالي بالاستناد على ربطه بالتاريخ الحديث. ويعد مدخلا مناسبا لهذا المبحث.
ولكن وجدت في الكتاب بعض النواقص والاشكاليات 1- بعض البحوث تم الاعتماد على مصادر معدودة، وهو ما لا يمكن القبول به في الدراسات الاكاديمية الرصينة.
2- قلة الحديث عن نماذج التفكك الاسري مدعوما بالارقام والاحصائيات الموثقة ومقارنة ذلك بالدول الاسلامية
3- عدم التفكيك بين العالم الغربي، فما يوجد في الولايات المتحدة مثلا يختلف عن اوروبا، و يختلف الشرق الاوروبي عن غربها، وحتى في داخل البلدان نفسها تختلف العواصم عن المدن الاخرى في مدى تغلغل التفكك الاسري.
الحمدلله على التمام.. هذا الكتاب يتناول التغيرات التي طرأت على مفهوم الأسرة في الغرب وأصول الانحرافات التي وقعت فيه عبر العصور المختلفة التي مرّت بها الحضارة الغربية وتأثير ذلك على المجتمع الإسلامي صدرت الكاتبة بفصل عن مفهوم الأسرة في الإسلام كمدخلًا تأصيليًا، ثم تحدثت عن مظاهر الخروج عن هذا المفهوم..
ثم تحدثت عن مراحل نشوء الحضارة الغربية بدءًا من الحضارة الإغريقية ووصولًا إلى الحضارة الغربية اليوم..
ثم تحدثت عن مصادر اتجاهات تغيير مفهوم الأسرة في الغرب من خلال مناقشة مفهومها عند البروتستانت ثم المادية اللادينية ثم الشيوعيين..
ثم ختمت بالاتجاهات المعاصرة، فتحدثت عن الحركة الأنثوية وأصولها الفلسفية وأهم مقولات المنظرين لها وأشكالها وتأثيرها على المجتمع
الكتاب قيّم ومهمُ في بابه، وموضوعه مغفول عنه في الدراسات التي تهتم بالنسوية وأفكارها وفي باب المرأة عمومًا على الرغم من أهميته في إدراك أصول الانحرافات وأصول الأفكار التي تفرعت عنها مقالات النسوية بعد ذلك.
بارك الله فيها وجزاها الله خير الجزاء. لقد بينت أشياء كثيرة في هذا الكتاب المتواضعة عدد صفحاته. صدقوني سوف تفتح عقولكم وتكشف حقائق كثيرة لم تكونوا تعلموها ، وجذور الإيدولجيات المتواجدة حالياً ، وأهدافا. هذا الكتاب علمي بحت ولاكن مبسط لكل من أراد ان يستفيد.
القراءة الثانية، كتاب ممتا في موضوعه، وهو مرجع مهم جدا لتاريخ الحركة النسوية ولفهم جذور أفكارها. وبهذا الكتاب انتهى الموسم الأول من نادي قراءة حواء تقرأ بفضل الله.