لينين فتحي عبد الله فكري الرملي ولد في 18 اغسطس 1945 بالقاهرة، كاتب مسرحي مصري بارز، كون ثنائياً فنياً مع الممثل محمد صبحي في العديد من أبرز مسرحياته.
أبرز ما يميز هذا الكاتب هو حسه الكوميدي المرير، بمعنى أنه يكتب كتابة ضاحكة ولكنها تعطي نفس التأثير التراجيدي من نقد الذات والسخرية من الواقع المرير وتناقض شخصياته البلهاء والمتغترصة المغترة بغبائها. من أبرز سمات أسلوبه أيضا، وهي نقطة فنية دقيقة لممارسي الكتابة والفرجة على المسرح الخاص في وقت واحد هي أن الضحك والكوميديا لا يتوقفان أثناء تحرك الحدث دراميا أو العكس، بمعنى إن الحدث والنمو الدرامي للموقف لا يتوقفان مطلقا أثناء الضحك فالضحك والدراما يتلازمان طوال الوقت. هذا شيء يدرك صعوبته من يعملون في مسرح الضحك حيث يتوقف كل شيء ليتفرغ الممثلون لإلقاء النقط والتضحيك والرقص إلخ.
المسرحيات
سطوحي يجد عقلا أو انتهى الدرس يا غبي إنت حر أهلا يا بكوات وداعا يا بكوات عفريت لكل مواطن الشيء الكابوس سعدون المجنون بالعربي الفصيح وجهة نظر الهمجي انا وشيطاني الحادثة سكة السلامة
ومن أعماله السينمائية
العميل 13 فرصة العمر الإرهابي بخيت وعديلة1 بخيت وعديلة2 البداية
رواية جميلة شيقة تتكون من فصلين مختلفين .. الفصل الأول هو العودةبالحياة إلى الوراء قرنين من الزمان في عصر المماليك وقت أن كان مراد بيك حاكما لمصر قبل مجئ الحملة الفرنسية و تصور الرواية كيف أن كانت الحياة في مصر وقتئذ وقت انتشار الفساد و السرقة و الرعية الفاسدة و تعكس الرواية مقارنة بين الحياة الفاسدة في ذلك الوقت و التحذير من العودة إليه ثم الفصل الثانى وهو الإنطلاق بالحياة إلى الأمام لثلاثة قرون مستقبلية و الخوف من أن يفوتنا ركب التقدم و أن نظل في أماكننا عند قرائتنا للفصل الأول من هذه الرواية (وهو الأهم) نجد أن كل الأحداث التى يحكيها الجبرتى و يلقنها البطل تحدث لنا حاليا أو لأى زمان و مكان يكثر الجهل به
قرأتها من فترة طويلة عدة أعوام بس افتكرتها اوي النهاردة خاصة الجزء اللي بيدور في المستقبل في افكار كده منتشرة من كتر ما هي بالية و متخلفة تحس اننا يوم ما هتدوب فكرة الدول وهيبقى النظام الوحيد المطبق في العالم هي الشعوب اللي عايشة في المزبلة والشعوب الراقية ،هنعيش في المزبلة لو فضلنا كده وناكل في بعض هناك
الجزء الاول مش محتاج تعليق , معظمنا شاف العرض, مع اني شايف انه يعيبه شوية تحامل - مع العلم ان وجهة نظره صح - , الجزء التاني للاسف مغرق في الكابوسية و لو انها مختلفتش كتير عن معظم الروايات اللي بتدور احداثها في المستقبل. التجربة كلها لا باس بها و لو انها مش اروع اعما للينين الرملي