ثقافة النظام العشوائي: تكفير العقل وعقل التكفير

by غالي شكري

" يتناول الكتاب مجموعة من الدراسات والمقالات بين عامي ١۹۹۳ - ١٩٩٤ م في مجلة القاهرة وجريدة الأهرام ومجلة الوطن العربي، وتم ضمها بين دفتي كتاب للمشاركة في المعارك الفكرية والسياسية الدائرة في الوطن حتى لا يقال إننا صمتنا في زمن الحوار وإننا غبنا وكنا حاضرين، وحتى تصل كلمتنا صريحة كاملة إلى أوسع قطاعات الرأي العام.

327 pages, Paperback

First published November 1, 1994

About the author

كاتب وباحث وناقد ومؤرخ مصري عربي، كان معروفا بدأبه ونشاطه الحثيث لتأصيل الفكر العربي المعاصر.

الدرجات العلمية:
- دبلوم الصحافة والأدب الإنجليزى، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1960
- دبلوم الدراسات العليا فى العلوم الاجتماعية، باريس، عام 1977.
- دبلوم الدراسات العليا المعمقة بالسربون، باريس، عام 1977.
- دكتوراه فى سوسيوبولوجيا الثقافة بالسربون، باريس، عام 1978.

التدرج الوظيفى:
- محرر ومترجم بمجلة قصتى (1954 : 1956).
- محرر بمجلة الجيل (1956 : 1957).
- كاتب بجريدة الأهرام ( 1963 : 1997).
- أستاذ النقد الأدبى بكلية الإعلام بجامعة القاهرة ، عام 1992.
- أستاذ الدراسات العليا بأكاديمية الفنون بالقاهرة ، عام 1992.
- كاتب بجريدة الأهرام.

الهيئات التى ينتمى إليها:
- عضو مؤسس بالجمعية العربية لعلم الاجتماع.
رعضو الاتحاد الدولى لعلم الاجتماع.
- عضو لجنة النشر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية فى مصر (1968:1973).
المؤتمرات التى شارك فيها:
- شارك فى العديد من المؤتمرات وكان أهمها عضويته للوفد المصرى لمؤتمرات كتاب آسيا وأفريقيا ببيروت، عام 1969.
المؤلفات والإنتاج الأدبى :
- سلامة موسى وأزمة الضمير العربى (4 طبعات) أعوام 1962، 1965، 1975، 1983.
- أزمة الجنس فى القصة العربية (3 طبعات) أعوام 1962، 1967، 1978.
- المنتمي : دراسة فى أدب نجيب محفوظ ، (5 طبعات).
- ثورة المعتزل : دراسة فى أدب توفيق الحكيم ، (3 طبعات).
- ماذا أضافوا إلى ضمير العصر1967.
- أدب المقاومة (طبعتان) 1970، 1979.
- مذكرات ثقافة تحتضر (طبعتان) 1970، 1984.
- ثقافتنا بين نعم ولا ( طبعتان).
- التراث والثورة (3 طبعات) 1973، 1979، 1990.
- شعرنا الحديث إلى أين ؟ (طبعتان) 1968، 1978.
- عروبة مصر وامتحان التاريخ (طبعتان) 1974، 1981.
- الثورة المضادة فى مصر (3 طبعات) 1978، 1983، 1987.

الجوائز والأوسمة:
جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1996

Reviews

[معتز عناني · Rating 3 out of 5]

" الحقيقة ان تـُقال لا أن تـُعلم"
شبلي شميل

" الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا"
Rudyard Kipling

" من يملك نقطة البداية لا يملك بالضرورة نقاط النهاية"
غالي شكري

" مصر الراهنة بلد غني بالمال وليس بالانتاج"
غالي شكري

الانطباع الأول ،، كلام جرائد مكتوب بحرفية ، يُسعد القارئ طوال رحلة القراءة ، وبعد الانتهاء ،، يُذهل القارئ متسائلاً ،، ما هو اذن الدرس المستفاد




الاسم
ثقافة النظام العشوائي
(تكفير العقل وعقل التفكير)
الجزء الأساسي من اسم الكتاب يوضح ما احتواه من قضايا اما الجزء الاخر فهو زائد في محاولة الكاتب لصناعة اسم ذو صفة بلاغية


التناول

تناول الكتاب قضيته في ثلاث أقسام

الحفر عند الجذور 1.
اتى محمد علي حاكماً لمصر بناءاً على الحركة الشعبية التي تزعمها عمر مكرم، وكان انفراده بالسلطة هو أول حركة استراتيجية بعد مذبحة القلعة، ومن هنا بدأ انشاء مركزية مصر ، عن طريق جيش مصري قوامه مصري يدافع عن مصر من القمة الى القاعدة ،ولكن كعب اخيل كان هو حلم محمد على الامبراطوري الذي كان السبب في سقوط حلم الدولة القومية ، المرحلة التالية هي وصول المصريين لأعلى المناصب في الجيش المصري متمثلاً في احمد عرابي الذي وقف للخديوي وحارب الامبراطورية البريطانية ولكنه هُزم فقد كان يحلم بالدولة القومية التي تمتد الي الحجاز وسوريا بناءاً على تحديث الدولة دون توريث ، اما المرحلة الثالثة فقد كانت في وصول ابناء المصريين الى سدة الحكم عقب انقلاب 1952 والتخلص من حكم الأجنبي متمثلاً في بريطانيا والملك وكانوا اصحاب حلم الوحدة العربية بين مصر وسوريا

نقطة هامة تناولها د. غالي شكري هي ان هناك شرخ يتوهمه النخبة بين العلمانيين وبين الاسلاميين كشرخ رأسي في المجتمع من قمته الي قاعدته ولكن حقيقة الأمر هو شرخ أفقي يفصل الفصيلة النخبوية وعن باقي المصريين ثم ناقش ايضاً د. غالي شكري بأن ثلاثة مشاريع استراتيجية هي التي تعارض الوحدة القومية دون غيرها هي
1. الاستعمار الغربي - حماية الأقليات وحقوق الانسان
2. الدولة الصهوينية - الحدود الامنة والحدود المفتوحة
3. حركات الاسلام السياسي - الهوية الدينية والعلمانية الكافرة

خلاصة : محاولة فصل الثقافة الاسلامية الحقيقية والثقافة العثمانية الموروثة
اي دولة الخلافة - الدولة الاوتوقراطية - الدولة الثيوقراطية


المكتوب والمكبوت في خطاب العنف المعاصر2.
نوقش في هذا الفصل اولاً قضية التكفير كمنهج سياسي لا ديني يخدم المتحكم في الأمور دائماً بدئاً من تسليم اليهود للسيد المسيح الي محاكم التفتيش الكاثوليكية مروراً بمأساة الحلاج والسهروردي الي أفكار سيد قطب المتأثر بأبو الأعلى المودودي لتنشأ جماعة التكفير والهجرة على يد مصطفى مشهور ، ثم الي رفض ترقية نصر حامد ابو زيد بسبب أفكاره بعد هجوم مصطفى محمود وثروت عكاشة والأستاذ فهمي هويدي

الخطاب غير الوطني الذي انتشر بعد ابتاع سلطة الشعب للقذافي ( النظرية العالمية الثالثة / الشيوعية / الرأسمالية ) ومنع التحزب من خلال "مؤتمر الشعب " الذي يضم الشعب كاملاً كالتصور الاثيني القديم ، فهو بذلك
قائد عام للثورة لا يحكم لا هو ولا رفاقه الجماهيرية

انتشر الفكر الاسلامي بسبب ضعف الفكر الناصري بعد هزيمة 67 ووصول السادات للحكم وعدم تواجد بديل عن الفكر الشيوعي ، فتقدم الفكر الاسلامي كبديل فتقبله المجتمع بظهور الفكر الاستهلاكي والتلفاز والانتشار السريع بموافقة السادات ضمنياً ، وكذلك الفكر السري بعد ان تعلم من تجربة ناصر الانقلابية السرية ،ولذلك جاءت الخطوة الهامة بتشتيت لبنان حيث هو وطن لبرلة الطوائف (16 طائفة ) لأنه كان المستقبل الأساسي لأموال النفط العربي ولكن بضربه توجهت تلك الأموال الى الغرب

3.وجوه وأقنعة
فصل مٌكرس للهجوم على الشيخ محمد الغزالي والشعراوي والقرضاوي ومحمد عمارة وعبد الصبور شاهين وفهمي هويدي ومصطفى محمود وعبدالحليم محمود وعمر عبد الكافي

________________________________________________________________________________________

اقتباسات

1. الحركات الاسلامية المتطرفة هي وباء دوري يصيب العالم الاسلامي في فترات الضعف السياسي أمام العدو الخارجي. وهي نوع من التشنج الطبيعي بسبب عجز الجسم عن المقاومة ...جمال حمدان

2.كلنا مسلمون ، بعضنا يذهب الى المسجد والاخرون يذهبون الى الكنيسة.. معمر القذافي

3. دخل الجيش السوري ذات صباح فدخل الجيش الاسرائيلي ذات مساء ، ولم تتخلف القوى الدولية في الظهر والفجر على السواء. وتحول لبنان الذي لا تزيد مساحته عن العشرة الاف كيلو متر مربع الى ساحة قتال وتدريب على الارهاب المتعدد الجنسيات والأديان والأهداف .. غالي شكري

4. اللهم اجعلنا نحن النصارى لك وللوطن مسلمين، اللهم اجعلنا نحن المسلمين لك وللوطن انصارا .. مكرم عبيد

5. فيفرق بين الرأسمالية المنتجة (ويسميها المستنيرة)وبين الرأسمالية الطفيلية (وأدعوها بالنظام العشوائي) غالي شكري

6. فهناك اصوات سياسية أخرى تلتحف بمرحلة واحدة من التراث تستنجد برموزها وأمجادها وتتعامل معها بالاسقاط والانتقاء، وتزدهر في أوقات الأزمات كالشعار الفينيقي في حرب لبنان، والشعار الفرعوني مع بداية عصر الانفتاح في مصر

مثل




خلاصة : البحث عن نشأة الوطن وأفكاره ومحاولاته ، ثم نشأة تيارات التكفير وانتشارها ، ثم يبدأ الهجوم على شخصيات بيعنها

كتب ذٌكرت
ابناء رفاعة لبهاء طاهر


تجديد الفكر القومي مصطفى الفقي


مذكرات احمد عرابي


في الشعر الجاهلي طه حسين


الاسلام وأصول الحكم على عبد الرازق


جاهلية القرن العشرين محمد قطب


معالم على الطريق سيد قطب


الدستور الذي نطالب به


الكتاب الأخضر معمر القذافي


فلسفة الثورة لجمال عبد الناصر


من هنا نعلم الشيخ محمد الغزالي


من هنا نبدأ خالد محمد خالد


الديمقراطية أبداً خالد محمد خالد


هذا أو الطوفان خالد محمد خالد


محمد والمسيح معاً على الطريق خالد محمد خالد


دعاة لا قضاة حسن الهضيبي


مدخل الي التنوير مراد وهبة


روح القوانين مونتسيكيو


العقد الاجتماعي جان جاك روسو


الانسكلوبيديا ديدرو


ابن رشد وفلسفته فرح انطون


وحدة العقل ضد الرشديين توما الأكويني
لكي لا تحرثوا في البحر خالد محمد خالد
في البدء كانت الكلمة خالد محمد خالد
مشروع الدستور الاسلامي

[Muhammed · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل كعادة كتب غالي شكري، كتاب يكشف فيه الدكتور عن الكثير من افكاره ويعري الكثير من افكار المهاجمين للتنوير في مصر، شتان الفارق بين غالي شكري وامثال دعاة او الاصح مدعي التنوير في ايامنا هذه، لا يهمهم غير الارتزاق والبيزنس، تخيل ان معاركهم كلها ليست مع الفكر الشمولي او الديكتاتورية كما كان يفعل غالي شكري وامثاله حتى يتاح لهم الفرصة في مخاطبة الشعب بلغة واضحة وصريحة والاهم ان لا يوجد تنوير في ظل عصر مظلم في الحقوق والحريات حتى وان كان حكم ليس دينيا، فمشكلة الحكم الديني انه محتكر للحقيقة الكاملة وهذا اهم ما يميز عصور الديكتاتورية الفرق ان هذا باسم الدين والثاني باسم الوطنية .
الكتاب يعري بعض المفكرين والشيوخ واهمهم كان عمر عبدالكافي لانه كان نجم الشباك وقتها لافكاره المتشددة ومعاداته للاقباط ورواج خطبه على شرائط الكاسيت وكثرة مريديه .

[واضحة السعيد · Rating 3 out of 5]

أعتقد أن الكتاب يحتاج بعضا من ترتيب الأفكار
فهمت بعض أجزاء من الكتاب ولم أفهم البعض الآخر
صعوبة المصطلحات وصعوبة الأسلوب أحيانا اوقعتني في شراك عدم الفهم
حيرني الكاتب اهو ليبرالي أم اشتراكي أم شيوعي أم ناصري أم ماذا ؟
لأي أيدلوجية ينحاز لاأعرف ولكني على أية حال استمريت في قراءة لكتاب لنهايته

مستمينت في الدفاع عن العلمانية فيقول : ليس صحيحا أولا أن العلمانية طرف
في مقارنة أو معادلة طرفها النقيض هو الدين والأوربيون أنفسهم
الذين قالوا بفصل الدين عن الدولة لم يتخيلوا لحظة واحدة
أن العلمانية تنكر الدين أو تناقضه أو تكافئه
فهي ليست عقيدة أخرى فضلا عن أنها ليست "دينا"آخر وإنما هي أحد عناصر النظام السياسي
الديمقراطي لاأكثر ولا أقل إنها إحدى آليات المجتمع المدني لاتخاصم الدين من حيث المبدأ
ولمكنها تخاصم التمييز بين الناس بسبب انتمائهم الديني ومرة أخرى فإنها لاتخاصم الدين
لأنها ليست من معدنه ولا تزعم انها تقف في مستواه أو في نطاقه أو في منطقة نفوذه ..


هكذا يدور الكتاب كله حول فكرة واحدة اثبات أن " العلمانية هي الحل

فيبدأ في مرحلة البحث عن الجذور البحث عن الماضي
فترات النهضة وفترات السقوط
يستعين بكتب آخرين مثل كتاب "أبناء رفاعة للكاتب "بهاء طاهر"
ثم يمر بمرحلة البحث عن الهوية وتعريفها ويفتش في ثوابتنا الوطن والهوية

يمر بانتقادات بين الحين والآخر يبحث عن أسباب فترات النهضة القصيرة في مقابل فترات السقوط الأطول
الخلافة العثمانية مرورا بحكم أسرة محمد علي ثم مصر الناصرية ثم فترة السادات

انتقادات لشخصيات عامة ورموز دينية : الشيخ الغزالي و الشعراوي وعمر عبد الكافي وعمر عبد الرحمن

ثم يستجلب من الحضارة الإسلامية في أوج ازدهارها امثلة لعلماء ومفكرون وفلاسفة قد اتخذ منهم الأوربيون
ومن فلسفتهم طريقا للنور والنهضة في حين أنننا رغم انتمائهم وانتمائنا اليهم كفرناهم ورفضناهم بكل ماأوتينا من قوة

يشرح الحل الوسط بين التراث والعصر وما حاول علماء الدين أحياينا أن يفعلوه في التوفيق بين التراث والعصر
ولكن بلا فائدة فلا وسط بين التنوير والظلام ثم يوضح مفاهيم التنوير والتراث فلا طريق وسط بين النهضة والسقوط

ويعطي مثالا برسائل الإمام محمد عبده لــ تولستوي ورده عليه وسؤاله عن رأيه في البهائية ولكن للأسف لم يجب الإمام لأسباب ربما هي الوفاة أو لأسباب لم يكشف عنها مراد وهبة أو بالأحرى لم يكشفها بعد ..

ثم يختم بأن الإنسان جزء من الطبيعة وليس منفصل عنها
وأن العقل هو السلطان الذي ليس فوقه سلطان
وأعتقد انه كان عليه توضيح مايقصد مفصلا ليس إجمالا..

[حسن عدس · Rating 4 out of 5]

كتاب قديم بس لسا في الخير كتير

[Aly · Rating 3 out of 5]

كتاب مهم وثرى جدا بالافكار