الأطفال ينظرون - بحزن - جهة الفرات. شفاه يابسة تحلم بالندى.. وفتيات بلغت قلوبهنّ الحناجر يصغين - برعب - إلى طبول قبائل تحلم بالغزو والسبي؛ ونسور مجنونة تحوم.. تنتظر لحظة الإنقضاض. هي ذي لحظات الغروب تتراكم ملتهبة.. والفرات يتأجج خلف ذرى النخيل المتقدة.. الليل يوشك أن يهبط والحمرة القانية تتحول إلى رماد.. الظلام يجثم فوق الرمال كغراب في مساء خريفيّ. الحزن يجوس خلال الخيام.. ينشر ظلّه الثقيل.. وآهات تتصاعد من كل مكان.. وأمنيات خضراء تحلم بالمطر والخصب والحياة. للتحميل: http://www.mediafire.com/?2gbuez1riqu...
الكاتب كمال السيد هو كاتب عراقي الجنسية مهاجر إلى إيران، هرب في شبابه من واقعه المرير باللجوء إلى الكتب وخاصة التاريخية منها مما ساعده في تكوين وعي تاريخي كبير عنده. له أكثر من 200 مؤلف تخاطب الإنسان عموما، وهي موجهة بالدرجة الأولى إلى الشباب كما أن الأطفال لهم نصيب من كتاباته. له سلسلة روايات تاريخية أهمها روايات أهل البيت بأسلوب روائي أدبي راق وجميل بعيد عن السرد التاريخي، كما أنه قام بترجمة عدد من الكتب الفارسية، له مؤلفات شعرية لكنه قلما يبرز الشاعر في داخله كما يقول عن نفسه.
عن الغربة - من مقابلة له على موقع الولاية المنفى ماذا يعني لك وهل تفكر بالعودة؟ انا اعد المنفى اشبه بالكهف بالنسبة لي وعندما عدت الى العراق شعرت بالغربة الحقيقية لأنني انتمي الى فترة مضت ولن تعود وقد قلت لبعض اصحابي اني اصبحت جزء من التاريخ وهذا الشعور ما يزال لدي حتى هذه اللحظة.
ستظل مأساة استشهاد الحسين في كربلاء والانتهاكات التي لاحقت أهل بيته تثير الحسرة في قلوب المسلمين، سبط النبي وسيد شباب أهل الجنة وابن سيدة نساء العالمين، نسل الحبيب طالته سيوف الغدر والحقد.
رواية قصيرة تسرد خروج الحسين وآله من المدينة وصولا إلى كربلاء حيث المعركة التي جعلت السماء تبكي والأرض تنوح لفقدانها الحسين وأصحابه الأوفياء.
بلاغة في الأسلوب وسرد جذاب وكلمات شعرية موجعة تدمي القلب من وصف الكاتب لهذه الفجيعة.
ومن قلب الخيمة الحزينة ،ينبعث صوت استغاثة ..استغاثة ما تزال حتى اليوم تستفهم التاريخ والانسانية ..صوت امرأة خائفة ..تنشد حقها في الأسلام .. _ايها الطيبون حاموا عن بنات رسول الله
🔹عند قراءتي لهذا الكتاب شعرت انني موجودة في ارض المعركة ،ششمت رائحة الدخان ،عويل الاطفال ،صراخ النساء ،وصوت الرياح ،صوت السيوف .
قصة الحسين واصحابه واهل بيته في يوم الطف . مع بداية السنة الهجرية من بداية شهر محرم الحرام في اول ليلة فيه اكملت قراءة الكتاب . دمعت عيناي كسر قلبي لمصاب الحسين ،الذي ضحى من اجل الرسالاا السماوية ضحى بنفسه وماله واهله واصحابه ،ورفض البيعه . ماذا عساي ان اقول واتكلم عن مصيبة كربلاء عدم ولاء اهل العراق للحسين وغدرهم له ولاهله ): تبقى قصة الحسين خالده الى ابد الأبدين الى اخر يوم في هذه الدنيا . في النهاية اعزي نفسي والعالم اجمع بحلول شهر محرم الحرام الذي هدرت فيه دماء سبط النبي (صلى الله عليه واله وسلم) .
رواية تأخذك لعام 61 هجرية ، حيث ينكثون العهد ويتبرؤا من رسائل ومخطوطات بعثوها لنجدتهم. مهما أدعيت بأنك تعرف الواقعة وتفاصيلها ! ستظهر أمامك رواية ما وتغور باسبار روحك وتفجعك وكأنك تعلم بما سيحصل\حصل للتو .. وهنا تكمن الفجيعة الكبرى كيف لواقعة حدثت قبل 1400 عام قادرة على إفجاعك في كلّ مرة تقرأ عنها شيء!! وبعدها تتذكر ( ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا).
كيف اصبح الموت امنيتك لهم،كيف اضحى في نظرهم خلودا؟ كيف تحولت الصحراء الملتهبة الى جنات تجري من تحتها الأنهار
الفرات يجري..تتدافع امواجه..فبدا غير مكترث لما يجري على شواطئه..بل لعله كان يسرع ممعنا في الفرار..لا يريد ان يشهد الأهوال..او ربما كان يريد ان يروي للبحر قصة الصحراء والظمأ والحسين..
مثل عاصفة غاضبة هبّ الحسين يمزق بسيفه القبائل ، تساءل النخيل وهو يهز سعفاته بإجلال عن رجل وحيد يقاتل الآلاف انا الحسين أبن علي آليت ألا انثني
هي قصة واقعة الطف.. ببساطة واختصار..لم تضيف لي شيئاً جديداً بصفتي احفظ هذه القصة عن ظهر قلب واذا كنت بحاجة لأن اقرأ عنها فأني سأستفاد من الوقائع التاريخية والفلسفات الدينية والدراسات العميقة لكن هذه رواية سلسلة بسيطة تختصر واقعة الطف ذلك اليوم العاشر من محرم سنه ٦١ للهجرة الويلات التي حلت بالحسين السبط وبحريمه واولاده واصحابه كذلك تترجم لنا هذه الرواية وفاء اصحاب الحسين على قلتهم وتفانيهم من اجل نصرة الدين وفاء العباس ابو الفضل لأخيه الحسين
يا نفس من بعد الحسين هوني وبعده لا كنتِ او تكوني
وغيرها الكثير من القصص والعبر التي حدثت في هذه الملحمة التي قد لا تضيف لنا بأعتبارنا نحفظها وكذلك لا تفيد من لا يعترف بعاشوراء لأنه سوف يعتبرها مجرد اساطير!
"الفرات يجري، تتدافع أمواجه، فبدا غير مكترث لما يدور على شواطئه.. بل لعلّه كان يسرع ممعنًا في الفرار.. لا يريد أن يشهد الأهوال.. أو ربما كان يريد أن يروي للبحر قصة الصحراء والظمأ والحسين."
يعيد كمال السيد رواية واقعة الطف بصورة فنية أدبية كحكاية متسلسلة لا ينقصها السند الروائي. "ألم ذلك الحسين" إعادة مختلفة لعيش التجربة المريرة التي من أقوى دعاماتها الأسلوب المُتقن في التصوير. لعلها تفتقر لعناصر القصة الأساسية مما يحد الخيال ولكننا نتحدث هنا عن حادثة لا تخفى عن قلب بشر.
أحببت الكلمات والمشاعر المدفونة فيها، ووددت لو أن السيد بذل مجهودًا أكبر في صقل المنتج ليكون ذا طابع قصصي واضح أكثر.
"الموت يخطف القافلة.. والمسافروت يعرجون إلى السماء.. أرواحًا شفافة خلعت أهابها الأراضي ورحلت إلى عالم مغمور بالنور."
رواية ألم ذلك الحسين كمال السيد ٩٦ صفحة رواية تحكي عن معركة الطف من خروج الحسين إلى حين استشهاده رواية مختصرة لما حدث في كربلاء
اقتباسات:
تلك أحلام الرجال الفئران تحلم في جحورها وترتجف ذعراً. الاحلام الوردية تحتاج سواعد بقوة الحديد أو أشد بأساً. صفحة ١٤
القافلة تسير، والتاريخ يحبس أنفاسه، وكلمات تتردد بخشوع، فتمتزج مع تمتمات النوق. صفحة ١٧
قدر عجيب يسيّر القافلة .. قافلة صغيرة تحاول تصحيح المسار الإنساني. صفحة ١٨
انه يحمل أشياء ممنوعة.. اشياء خطيرة. يحمل سيفاً علوياً .. وقلباً حسينياً.. يريد تهريب الثورة.. صفحة ٢٥
ومضى الرجل إلى وجهته … ومضى التاريخ بعد أن عرف مساره.. كان يسير باتجاه يختلف قليلاً عن وجهة الكوفة. هناك بمحاذاة النهر سيكون اللقاء.. سيبني التاريخ في تلك البقعة إحدى مدنه الخالدة. صفحة ٢٨
روايةٌ تحكي عن ثورةٍ أزليَّةٍ لا تموت، عن ملحمةٍ عظيمة، عن القصة الأكثر دمويَّةٍ ووحشيَّة، عن أطول يومٍ شهده التَاريخ، عن ساعاتٍ حدَّدت بوصلة الأيَّام القادمة، ساعاتٍ بها سما قومٌ وهوى آخرون.
آهٍ يا حسين..
في صفحاتٍ معدودةٍ يأخذك الكاتب عبر التّاريخ، يحدِّثك عن سبعين رجلًا أو يزيدون سمَوا فدنت السَّماء منهم واحتضنتهم، وآخرين تثاقلوا نحو الأرض، وأعمتهم الغشاوة، فكانت قلوبهم معه وسيوفهم عليه.
اتَّخذ كمال التّاريخ موضوعًا للسَّرد، وجاء السَّرد منسابًا، خاليًا من جفاف كتب التّاريخ، وفائضًا بروح الشَّخصيّات وحركة الأحداث، تتغشى فيه الحروف حزنًا وألمًا على الحسين وعترته، وتجد من خلاله كيف أنّ لثورة الحسين أن تعلي كلمة الحقّ وتدحض الباطل.
تبقى كربلاء عصيَّة الوصف على الأقلام والحروف والألسنة. لكن ما كتب شيءٌ في الحسين عليه السَّلام إ��ا اخترق المشاعر واستحوذ على الأفئدة. لله درُّ حروفك يا كمال، وهنيئًا لقلمك ويداك.
من منا لا يعرف قصة عاشوراء و الإمام الحسين ، هي قصة نحفظها عن ظهر قلب ، سقينا تفاصيلها مع حليب الأم و به كبرنا ، و لكن السيد لخص القصة العظيمة في صفحات معدودة و بإسلوب يجذب القارئ كأنما يتعلم القصة لأول مرة و يريد معرفة نهايتها - مبدع كما العادة . اقتباس : الفرات يجري .. تتدافع أمواجه ؛ فبدا غير مكترث لما يدور على شواطئه .. بل لعله كان يسرع ممعناً في الفرار .. لا يريد أن يشهد الأهوال .. أو ربما كان يريد أن يروي للبحر قصة الصحراء و الظمأ و الحسين . السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين .
الم.. ذلك الحسين رواية يحفظ أطفالناتفاصيلها عن ظهر قلب، الا ان كمال السيد وباسلوبه الرصين المعتاد رتلها كذكر حكيم فحركت شغاف القلب وكأنها تروى على أسماعي لأول مرة. رواية تحكي مسير آخر الأسباط عليه السلام من رحيله من المدينة حتى عروجه الى الخلود ولكن باختصار شديد فيصعب على حديث العهد بهذه السيرة المباركة ان يقرأ ما بين سطورها.
بدأت في هذا الكتاب ولم أتفاءل، ظننت أنه لن يكون مثيرًا للإهتمام، ولكن بعدما رأيت عدد صفحاته القصيرة، قلت لمَ لا أقرأه؟ ولم أفرّغ نفسي للقراءة، بل كنت أقرأ فيه بين الحين والآخر في الأوقات "الضائعة". وكلما تعمقت فيه كان يزداد شوقي لقراءة المزيد والمزيد فيه. يحكي الكتاب لنا شذرات مختلفة من حكايا كربلاء، ويجسّد المصائب التي وقعت، ويعطينا معلومات مختلفة جديدة، ويثبّت عندنا المعلومات التي لا نعرفها.
تتناول الرواية مقتل الامام الحسين من خروجه من المدينة ليوم العاشر بصياغة أدبية نثرية امتزجت فيها التعابير الصور النثرية إلا ان الكاتب اسرع في الاحداث وطوي صفحات من التاريخ بسرعة في وجهة نظري انها اخلت بأحداث الرواية نوعا ما أعطيت الرواية ثلاث نجمات
هذة المشاعر و الآلام و الأحزان كلها دفعة واحدة على قلب رجل و هو أبا عبد الله الحسين عليه السلام و على قلب امرأة هي زينب عليها السلام الرجل الذي حمل في قلبه كل هذه الآلام دفعة واحدة يمد يده للسماء و يقول : " ارضيت يا رب خذ حتى ترضى " و تلك المرأة التي ترى أخوانها و أنصارهم معفرين في كربلاء تقول : " اللهم تقبل منا هذا القربان "
السلام على الحسين ، و على علي ابن الحسين ، و على أنصار الحسين ، و على الأرواح التي حلت بفنائك يا أبا عبدالله ..
:اقتباسات❀ ..أغمض الحسين عينيه المتعبتين، فانبثق شلّال من نور محمّد- .دائم النّظر إلى أخيه، يتأمّله بخشوع، يخاطبه: يا سيّدي- .قافلة صغيرة تحاول تصحيح المسار الإنسانيّ- .الموت سلاح.. بل حياة- .خيول الدّوريّات تجوس المدينة الخائفة.. الخائنة.. يبحثون عن رجل مكّي مدنيّ اسمه مسلم.. مسلمٌ حقًّا- .انّه يحمل أشياء ممنوعة.. أشياء خطيرة. يحمل سيفًا علويًّا.. وقلبًا حسينيًّا.. يريد تهريب الثّورة- .انّه سيف من أسياف محمّد- .وفي تلك الليلة، لاح هلال "المحرّم" حزينًا كقاربٍ وحيد.. تائه في بحر الظّلمات- .ما أقرب السّماء للإنسان إن سما- .فتقدّم عليّ الأكبر.. إعصار يختزن غضب الأنبياء- .وساد صمتٌ رهيبٌ ما خلا أنين خافتٌ ينبعث من أعماق الأرض المصبوغة بلونٍ أرجوانيّ-
عند رؤية العنوان المدهش، يستطيع القارئ تلمّس الملكة الأدبية لدى الكاتب "كمال السيد"، ويستمر الأمر ليظهر في مواطن كثيرة، قد تحسب للكاتب نظرًا لكونه يعيد صياغة رواية تاريخية، ولكن الأمر نفسه يحسب ضدّه، فرواية بهذا الحجم الضئيل المختزل لا تتناسب مع الواقعة التاريخية المتناولة التي تعد منعطفًا من منعطفات الإسلام، بل إن ما ورد من الإبداع على مدى قرون وقرون منذ تلك الحادثة عظيم لدرجة وجود تباين بين كلام الكاتب والحوارات المقتبسة على لسان التاريخ، فالتاريخ زاخر بالإبداع الذي يحتاج إبداعًا يقاربه - إذا لم يتفوق عليه - كي يجاريه.
رجل وحيد يدعى الحسين تتعلق قلوبنا به ترسمنا حروفه حاء حب حقيقة حزن..! سين سلم وسلام وسكينة وباقي حروفه تحملنا إلى حيث يرقد حيث الجنان رغم جنونا بالحسين فنحن نحتاج لهذا النوع من الطرح الذي ينقلنا إلى أحداث الطف الأليم بلغة سلسلة تقرب الأحداث التاريخية للفؤاد العاشق وغير المدرك لمقدار المصيبة الواقعة على قلب رجل غريب ، عطشان ، ليس له ناصر ولا معين .
نحتاج لهذا النوع من الطرح بشكل كبير فهو ينقل لنا الصورة بشكل رائع جدا .
ألف لام ميم.. ذلك الحُسين، الكلابُ تنهش جسده بقوّة . .
هكذا استهلَّ كمال السيّد آيات رثاء الحسين رواية عن أطول يوم شهده التاريخ، عن ساعات حددت بوصلة الأيام القادمة، ساعات بها ارتفع قوم وهبط آخرون.
في صفحات معدودة يأخذك الكاتب عبر التاريخ، يُحدثّك عن سبعون رجلاً أو يزيدون سَمَوا فاقتربت السماء منهم واحتضنتهم، وآخرون اثّاقلوا نحو الأرض ولم يبصروا المخلّص، فكانت قلوبهم معه وسيوفهم عليه.
يروي الكاتب مسيرة الامام الحسين عليه السلام إلى أرض الطف واستشهاده وصحبه واسر أهل بيته بصورة بسيطة ومختصرة، وبصيغة أدبية نثرية.
يمكن إهداءها لمن لا يعرف من هو الحسين بن علي وما هي تضحيته لاجل الانسانية
اقتباسات راقت لي القافلة تسير، والتاريخ يحبس أنفاسه، وكلمات تتردد بخشوع، فتمتزج مع تمتمات النوق. قدر عجيب يسير القافلة ... قافلة صغيرة تحاول تصحيح المسار الإنساني.
الكلمات التي قالها الحسين مازالت تدوي في الآذان. الأهداف العظيمة .. الروح السامية في جلال الملكوت. كلماته تذهب مع نسائم الصحراء بذوراً تنبت في أعماق الأرض .. هل يكون الموت هدفاً ... كيف تخرج الحياة من رحم الموت؟ وإذا كان الموت هو النهاية لكل كائن، فلم لا نختار الطريقة التي سنموت بها؟
"الجراح النبوية تنزف. ملأ الحسين كفّه من ينابيع الحياة، ثم رمى بها الى السماء.. الرذاذ الأحمر يصعد الى الفضاء اللانهائي.. يتحول الى نجوم تنبض أملاً، فتهتدي في وميضها قوافل قادمة من رحم الأيام. على الدنيا بعدك العفا... ما أجر أهم على الرحمن وعلى انتهاك حرمة الرسول."
رواية صغيرة تضم بين صفحاتها عروج الإمام الحُسين عليه السلام من بيت الله إلى مصرعهِ وأولاده وأصحابه في العاشر. بِلُغة بسيطة وسهلة تُلخِّص أهم الأحداث التاريخية المعروفة للثورة بأسلوب أدبي جميل يخترق مُباشرةً جدار العاطفة.
رواية مختصرة لواقعة الطف من خروج الحسين وال البيت عليهم السلام من مدينة الرسول ووداع جدة وامة فاطمة الزهراء واخية الحسن عليهم السلام، مرورا بمكة المكرمة الى ارض الطف مع بعض المواقف في المسير من لقاء الحر الرياحي ، وينهي الكاتب الرواية من مصائب واقعة الطف وقتل ال البيت والانصار ويشبه الكاتب جيش يزيد بالكلاب المسعورة والعقارب والحيات ويقول : ( الذئاب الجائعة تعوي.. تتحفز للفتك ، والقبائل تحلم بلغزو وليالي السلب المجنونة.
📚اقتباسات الم📚
1-قافلة صغيرة تحاول تصحيح المسار الانساني. ص١٨
2- انه يحمل اشياء ممنوعة .. اشياء خطيرة. يحمل سيفاً علوياً .. وقلباً حسينياً.. يريد تهريب الثورة.. ص٢٥
3- اقتلو آل الحسين.. إنهم اناس يتطهرون. ص٣١
4- والله لقد بلوتهم .. ولم اجد فيهم الاً الأشاوس..يستأنسون بلمنية دوني استئناس الطفل الى محالب امة. ص٤٩
5-لو كان هناك رجل من الحواريين لقال هذا ابن الله. ص٦٠
6-كيف اصبح الموت أمنية لهم؟.. كيف اضحى في نظرهم خلوداً .. كيف تحولت الصحراء الملتهبة الى جنات تجري من تحتها الانهار .ص٦٣