كانت هذه السلسلة لغة تخلغ وترتدي ببراءة الأدب ، وشفافية المعنى ، خلعت معطف التكلف اللغوي ، وارتدت البساطة لتلامس بأنامل الحروف أعمق مافي القلب . أرجوزة ما .. كانت تعزفها على أوتار الأضلاع ، تمارس الشغب الأنثوي في تعريج سطر ، والحزن اللازوردي في خيبة سطر .. ! إنها تؤنث القلب ببساط من الكلمات المترفة ، وتعلق لوحاً من المعاني الصادقة . إنها مدينة شاسعة ، مفتوحة الأبواب والنوافذ ليسكنها القادمون ..
كتاب رائع بحق ! كلماتها خفيفه وسلسلة وقريبة من القلبْ ! الروُح الأنثوية والعاطفة تطغى على معظم الكتاب ، تحكي تجاربها وبعض تفاصيل حياتها ، انهيته في ساعة ونصف ذكّرني بـ قرائتي لـ أقصوصة الزهايمر للأديب غازي القصيبي رحمه الله ،