خلال العقدين الأخيرين تطور حجم ونوع جمهور الرواية في السعودية. وتحولت الرواية من سياقها الفني إلى سياق اجتماعي. وتغيرت من مسألة نخبوية إلى قضية شعبية. وصار التعامل معها بوصفها أداة ثقافية مثيرة، ولاعباً اجتماعياً مؤثراُ، ومناسبة للإعراب عن الموقف والآراء، وفرصة لممارسة المكاشفة، وليست مجرد مظهر إبداعي.
اصل الكتاب مقالات نقدية نشرها المولف في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية
يخلص المولف -في العموم- الى ان الرواية الجماهيرية السعودية تعاني من ثغرات فنيا قد تقل وقد تكثر مثل : الاسلوب، العاطفة، الخيال، الصورة
وقد استعرض المولف باختصار وجدارة تاريخ الرواية السعودية وكيف تحولت للجماهيرية
واختار بعض الروايات للتمثيل مثل: الجنية، بنات الرياض، الواد والعم، شارع العطايف ... وغيرها وكما هو ملاحظ على هذه الروايات التي احدثت ضجة اعلامية اثناء صدورها باستثناء الجنية