أعرف، أن القلب المترع بالحب، ضنين به أيضاً، آه من هذا القلب البليد والمتقاعس، وتباً لهذه الروح الكسلى والتياهة، المتقلبة والمتطلبة، تضيق بالحب وتتوق للعدالة.
. انتهيت من هذه الرواية وانا في حيرة منها، لم اعرف تصنيفها وماهي رسالة الكاتب منها. . زمن الرواية هو فترة ما بعد الاستقلال انتهاء ببداية السبعينات وهي مرحلة غير مستقرة سياسيا، وفي هذه الاجواء يروي لنا الروائي مجهول الاسم محاولة كتابته لرواية عن هذه الحقبة وبطل روايته عبدالسلام الذي يعتقل تعسفيا، يعرض الروائي روايته على استاذه بغرض الاستشارة لكن تكون المفاجأة ان يكون هناك روائي اخر يكتب رواية تصل حد التطابق من الرواية التي يكتبها الروائي وهنا نبدأ لعبة القط والفأر بين الروائي وصورته التي يراها الاستاذ ولا يستطيع البطل مجهول الاسم ان يراها، فماذا يحدث بعد كل هذه التداخلات؟ . انتهت الرواية نهاية غير مفهومة ولا اعرف هل هي ادب واقعي او فنتازيا او بوليسي، ولكن فواز حداد بشكل عام يشدك للنهاية باسلوبه الشيق.