منى المرشود هي كاتبة سعودية، وكانت قد بدأت الكتابة سنة 2001، اشتهرت بتأليفها الرواية الضخمة أنت لي في جزئيه الأول والثاني، والذي تجاوزت عدد صفحاته 1600 صفحة.
ارتبط اسم مني المرشود عندي برواية "أنت لي" اللي بعتبرها اول رواية قريتها وحسيتها وشوفت ابطالها قدامي وحسيت اد ايه الكاتبة قوية قصة الملاك الأعرض لا تتعدي 19 صفحة تحكي قصة قد تكون واقعية او قد لا تكون ولكنها في كل الأحوال مؤلمة تثير سؤال مهم لمانسخر من الأخرين ؟ وهل ندري ما عاقبة ذلك عليهم؟ وليس عليهم فقط وإنما عليهم وعلي الاخرين وعلي المجتمع؟ علي الرغم من انها رواية صغيييرة جدا ولكنها تثير أسئلة كثيرة جداً تستحق ان نبحث لها عن جواب
"أنا الآن امرأة عانس وعرجاء ومنحرفة ومجرمة أقضي فترة عقوبتي خلف القضبان.." بعد أن حرمت من تحقيق أحلامها ودراسة ما تحب وفقدت فرصها في الزواج وتكوين عائلة، لا أدري إن كانت هي المسؤولة عما آلت إليه أحوالها أم مجتمعنا المعاق، المعيق!.. "لماذا خلقت امرأة ما دامت أحشائي لن تنجب أطفالاً؟"
من المسئول ؟؟؟ المسئول هو كل من يرى صاحب عاهة أو أعاقة ويتهمه بالنقصان أو يسخر منه المسئول هم الأهل الذين يجب عليهم زرع الثقة داخل أبنائهم أصحاب الأعاقة ليتمكنوا من مواجهة مجتمع المظاهر الذى لا يرى أصحابه عيوبهم ولكنهم يرون عيوب غيرهم المسئول هو صاحب الأعاقة نفسه لعدم رضاه بقضاء الله وقدره , والذى أستسلم لحزنه ويأسه بسبب نظرات الناس له وسخريتهم منه ! قصة ناقشت قضية يمكن مش كتير ناقشها , وغالباً بيصوروا البنوتة العاجزة أو الكفيفة أو أو فى صورة البطلة الطيبة اللى بيحبها الفارس البطل رغم عيوبها وهو ما لا يحدث على أرض الواقع الا من رحم ربي قصة مُوجعة :)
المسئول الاول هو الانسان! نعم الانسان وسُمّي الإنسان من الإنسانية..فأين الإنسانية؟ لقد علمنا الرسول صل الله عليه وسلم أنه إذا وُجد شخص ذو عاهه او اعاقه بعدم النظر إليها والتدقيق بها حتي لا نجرحه او نحرجه! فما بال التلفظ بألفاظ اقل ما يقال عنها تأتي بالاكتئاب ولكني لست أؤيد انحرافها كان لابد ان تصبر علي البلاء وتتقرب الي الله انه سميع قريب الدعاء الملفت في الرواية انه بالرغم من قصرها إلا انها تحوي رسالة كثير منا يغفل عنها ومنا من ياخذها مأخذ مزاح وهو لا يعلم مدي تأثير ذلك في الغير
متستاهلش نجمة كمان قصة ضعيفة جداً جداً لو كل واحد ناقصه حاجة ارتكب جناية في حق نفسه و حق اللي حواليه هيبقي المجتمع كله مجرم لأن كلنا مش كاملين الكامل لله وحده _ و حتى لو الكاتبة تفصد توضيح القصة فأسلوبها هو منتهي التعاطف معها و كأنها بتشجعها مثلاً
قرائتي الثانيه لمنى المرشود قصه قصيره من 19 صفحه استطاعت خلالها الكاتبه التطرق الى موضوع مهم جداً وهو نظرة المجتمع للمعاقين القصه هي فتاة تولد بعوق ولادي مما جعلها عرجاء تكرس نفسها للدراسه لتحقيق حلمها في دراسة الطب لعلها في يوم من الايام تستطيع معالجة نفسها وعند فحص قبول الجامعه تفاجئ بأنها رفضت مع انها الاكثر تفوقا بين زميلاتها والسبب هو لأنها عرجاء نظرة صديقاتها لها وتعاملهم معها بطريقة سيئة حول الملاك البرئ الى صورة شيطانية، تقوم بدراسة التمريض بعد ذلك وتعمل لدى طبيب في عيادته فتحبه كثيرا ولكنها تصدم عندما تعلم بأنه خطب صديقتها الطبيبه وهنا تبدأ بالانتقام الذي يؤدي بها في نهاية المطاف الى السجن...نظرة الناس للاخرين ربما تقتل مجرد كلمة صغيرة تخرج من افواهنا ربما تؤدي الى ضياع مستقبل شخص راقبوا تصرفاتكم وأحذروا في التعامل مع الاخرين زنوا كلماتكم جيدا قبل قولها .....
لم أكن أنتظر قدوم الشاطر حسن ليصطحبها إلى بلاد العجائب متقبلا عرجها منجبين بنات وبنين ويعيشون فى غمرة من السعادة .. ولكن لم أتمكن من تقبل كل هذا الغل والحقد اللذان ملآ قلبها .. أعلم أنها لم تختار أن تكون عرجاء وعانس ولكنها أختارت بملء إرادتها أن تكون منحرفة ومجرمة .. فالعرج والعنوسة كانت ستكافئ على صبرها عليهما *إن فعلت*،، ولكنها أثرت الﻹنحراف والإجرام عن الصبر والتحمل.. لابد أن الكاتبة نسيت كيف تحلى سيدنا "أيوب" -عليه السلام- بالصبر رغم غلظة الحياة وشدة المرض وكثرة الصعوبات التي واجهها .. أظن أن القصة خالية من الإيمان بالله والرضا بقضاءه وتقبل قدره.. لم تعجبنى مضمونا وسردا وموعظة .. فالقصة القصيرة لابد أن تنتهي إلى موعظة ولكنى لم أستطع إستكشافها هنا ..
روايه امممم ام قصه قصيرة ..... لم ادرس الادب عشان اعرف الفرق ما بينهم ..... ولكن ف كلا الحالتين فهيا اكثر من رائعه ..... اختصرت ف اقل من عشرين صفحه .... ما لم تعبر عنه راوايات بعدد الاف الصفحات و يظل السؤال لماذا يحكم الناس ع الاخرين من خلال المظهر و ليس الجوهر ..... وحتى المظهر ففى هذه الروايه لم يضر مظهرها احدا ف المجتمع .... ففلماذا نبوذها وكأنها مريضه بداء قد يعديهم ف اى لحظه .... زلماذا لما يقيموا اى وزن لعقليتها والتى لم تكن عرجاء هيا الاخرى ..... ولماذا نتعاممل ونحن ف القرن العشرين ف ظل التطور العلمى و التقدم مع الناس ع حسب مظهرهم الخارجى وليس جوهرهم ....
ف النهايه ..... ارى ان هذه القصه البسيطه ... هيا من اروع ما كتبت منى المرشود فقد اختصرت ف صفحها القليله معانى عميقه اثبتت فيها جدارتها ف الكتابه ..... وذلك ع عكس روايه انت لى والتى قراتها فور قررائتى للملاك الاعرج .... اتفقت الروايتين ع الاسلوب الراقى والمعانى المرهفه الحس التى تصل لقلب اى شخص .... ولطن اختلافا تماما ف عدد الصحف ... فقد تمتعت الملاك العرج بالدقه والاختصار واتمام المعنى باقصر الطرق ....... بينما فشلت امت اى من وجه نظرى ف هذا .... فقد اطالت واسهبت ف 1600 صفحه ما كان من الممكن ان تختصره ف 200 او 300 فلماذا كل هذه الاطاله ومن له الوقت ف عصرنا ان يقرا 1600 صفحه من التطويل ف نفس ذات المعنى وهوا حب البطل للبطله ..... من وجهه نظرى ف انت لى تصلح وبجداره لان تكون نصا لمسلسل تركى طويل كعاده الاتراك و طول الروايه
قصة فتاة عرجاء و دي مش حاجة تعيبها أو تقلل منها ، بس ده لو إحنا ف مجتمع إنساني أصلاً .. نظرة الناس ليها صحابها و أهلها ، نظرة شفقة أو سُخرية و نسيوا إنها ف الأول و الأخر إنسانة و الكلام ده هيجرحها ، نسيوا إنها ليها أحلامها و نفسها تتجوز و تعيش حياتها عادي زى اى بنى آدمه و ده حقها .. وقفولها حياتها كلها ع كده و نسيوا إن الناقص ده ناقص العقل و الأنسانية مش ف الجسم ، كل اللّي بيحصلها ولَّد جواها إحساس بالحقد ع كل اللي حواليها حتى أقربهم . مكنتش قادرة تتقبل معاملة الناس ليها ولا إنها بقت ف سن التلاتين و لسه متجوزتش .. بدأت تتصرف تصرفات لتقرب الرجال منها و فعلاً عرض عليها شاب أصغر منها الزواج و لكن والدها رفضه كذا مرة لأنه أصغر منها ، و كل الكره اللى جواها طلع ع البنى آدم ده و أنتهي بيها الحال لمسجونة . ع أد ما الرواية حسيتها سطحية إلا إنها وصلتنا لفكرة إن إنعدام الإنسانية هيأثر علينا قبل ما يأثر ع غيرنا و بجد لازم نعترف إن مفيش حاجة تُعيق الإنسان غير عقله و بــس ! و المسؤل هو ؛ انتِ قبل اى حد للأسف ، انتِ صدقتي بشكلً ما كل كلامهم و ده كان غلط :/
للمرة الثانية اقرأ للكاتبة منى المرشود ،ومن اروع وأطول الروايات التي قرأتها(( انت لي )) وأقصر قصة اقرأها أيضاً لها رغم اني لا أفضل القصص ،هي (( الأملاك الأعرج)) لكنها كانت جميلة وواقعية وخفيفة ، منى المرشود من أولى الكتاب الذين اثبتوا مدى براعتهم في نوعين مختلفين من نمط الكتابة قصة قصيرة ورواية من النوع الطويل لطالما يخفق الكثير في جودة الكتابة لنوع واحد ، هي كانت متألقة ، أتمنى ان اقرأ لها المزيد وبنفس مستوى الراءع
من المسئول؟؟؟؟ . . . المسئول هو مجتمع أصبح هم كل أعضائه التفتيش فى عيوب الناس ؛لعلهم يجدون فى ذلك مخخبأ لعيوبهم. بالطبع لدينا جميعا عيوب وعيوب كثيرة ولكن بعضنا تكون عيوبه ظاهرة(كالعيوب الجسدية) ؛فيتحمل هو النصيب الاكبر من نتاج هذا العيب. مع ان المعاق جسديا أفضل من المعاق ذهنيا. . . موضوع جرئ جدا كان يجب مناقشته وأظن ان هناك كثييير من الأحداث المشابهة.
لماذا عليَّ أن اعتذر عن كوني الوحش الذي اصبحتُ عليهِ؟ في حين انهُ لَم يَعتذِر احدٌ عن جَعلي كذلكَ!
هذه العبارة ذكرتني كثيراً بهذه الفتاة احياناً اختلافك البسيط قد يجعل الناس يعاملوك على نحوٍ مختلف ، سواء كان الاختلاف إعاقة ، دين ، او اي شيئٍ اخر . فتتغير تدريجياً الى ما لم تتوقع ان تؤول إليه حالتك يوماً ما ، تعاطفتُ كثيراً مع هذه الفتاة
قصة منقولة من الواقع تحمل أفكار ومشاعر متعارضة استطاعت ب ١٩ صفحة ايجاز معاناة إعاقة بسيطة لفتاة مقابل مجتمع معاق فكريا .. تكون المواجهة سلبية جدا لاتحمل في طياتها سوى الخيبات المتاليية ونظرة الفتاة بأن خلاصها الوحيد هو الزواج والسعي وراءه وتكون محصلة هذه المواجهة الحظ العاثر للفتاة وضياع مستقبلها في السجن
قرأت تلك القصه القصيره بعد ان احببت رواية انت لى لنفس الكاتبه .. توقعت ان اجدها فى نفس المستوى ولكن مع الاسف وجدتها اقل لكنها بالرغم من ذلك مازالت محتفظه باسلوبها الراقى فى الكتابه والاستخدام الجيد للغه
عجبتنى اوى بس بصراحه نهايتها مؤلمه .. مؤلمه لانها واقعية ... لاننا مجتمع مبنتقبلش المختلف ولا الضعيف ولا اى حاجه بنحس انها مش نمطيه يخلنا نحكم على ملاك زى ده بسجن مؤبد لذنب لم ترتكبه فيجعلها ذلك ترتكب ملا تخاف ان تعاقب عليه لانها فى الاصل تعيش عقابا بشكل ما
قصه قصيرة .. بس فيها كمية مشاعر متناقضه عطف وكره وحقد وطيبه وغيره ووجع واعتراض على النصيب انا شايفه انها هى السبب كانت ممكن حياتها تكون ابسط من كدا لو كانت رضيت بنصيبها #الرضا بالمقسوم هو دا سر راحه البال انما مشكله انها معوقه ف دا ربنا عايز كدا والكليه رفضتها ف دا ظلم ليها وتسلم امرها لله فبعتلها دكتور يوقف جنبها مش ذنبه انه محبهاش الحب مش بالعافيه وعدم جوازها ف غيرها سليم ومش متجوز بس راضي بالمكتوب والنصيب دا رايي
من المسؤول؟ حسنََا، أعجبتني الفتاة في البداية وعزيمتها وتقبلها لأمر اعاقتها. عندما أحب طبيب العظام وزميلتها بعضهما اتضح من هذا أنها كانت طرفََا ثالثََا كانت طيبة ورائعة في البداية ومثالََا للعزيمة والرضا لكنها تحولت عدم زواجها لا يعطيها الحق فيما فعلته في النهاية واغرائها للرجال عمدََا! الخطأ خطأ المجتمع الذي يكره الاختلاف من ناحية وخطها في اغراء الرجال وما إلى هذا من ناحية كلاهما مخطئ وبما انها لن تستطيع تغيير المجتمع كان يجب أن تثبت انها الأقوى