نصف مواطن محترم

by هاني نقشبندي

على وقع هتافات الشعب الثائر، يصطحب موظّف بسيط زوجته إلى المستشفى، لإجراء عملية جراحية مستعجلة. يكتشف أن البلاد كلّها في حالة حداد عام على أحد أقرباء الزعيم. يخبره الأطباء أن موعد العملية قد أجّل لمدة أسبوع. يفقد أعصابه ويصرخ "لا"، الكلمة المحرّمة في البلاد بأمر من الزعيم نفسه.

يمضي الرجل وقته في السجن بتهمة تحريض الشعب على الثورة. يقترح محفل الوطن، حيث تصنع القرارات، الاستعانة به لتهدئة الانتفاضة، فينصّب عضواً في المحفل نفسه، ويُعلَن بطلاً سيخرج البلاد من الأزمة.

رواية تستلهم عوالمها الغرائبية من الشارع الغارق في متاهة ثوراته، لتطرح سؤال الحرية في سياق حكائي ممتع.



هاني نقشبندي كاتب وصحافي سعودي. صدر له في الرواية عن دار الساقي "اختلاس" و"سلام" و"ليلة واحدة في دبي".

Genres: Novels

264 pages, Paperback

First published February 1, 2012

About the author

هاني إبراهيم نقشبندي،إعلامي وكاتب سعودي، الذي ولد في المدينة المنورة عام 1963، وهو خريج جامعة الملك عبد العزيز في جدة في تخصص "العلاقات الدولية". ويمارس هاني منذ عام 1984 الإعلام، وقد عمل في صحف العربية السعودية وترأس تحرير مجلات "سيدتي" و "المجلة"، اللتان صدرتا باللغة العربية في لندن، كما قدم البرنامج التلفزيوني الشهير "حوار مع هاني" لقناة تلفزيون دبي. وقد صدرت له في عام 2007 في بيروت الرواية القصيرة اختلاس. وتمكنت هذه الرواية خلال فترة وجيزة وبالرغم من منع نشرها من بعض الدول العربية من إعادة الطبع باللغة العربية ست مرات، وقد ترجمت هذا العمل الى اللغة الروسية

Reviews

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 3 out of 5]

- "نصف مواطن محترم"، نصف رواية ممتعة اخذنا هاني نقشبندي بواسطتها في رحلة متخيلة الى مدينة فاسدة، يحكمها نظام شمولي متمثلاً بالمحفل ويعيش فيها شعب "غبي"، منافق و مستسلم. كل ذلك بقالب تجريدي لا تحديد فيه لزمان او مكان او اعطاء اسماء للشخصيات ليجعل من القصة نقطة التركيز الأساسية وليعطي المجال للقارئ بتأويل النصوص وإسقاطها بشكل حرّ.

- اعتدنا في الروايات التي تتكلم عن الأنظمة الشمولية ان يهاجم الكاتب السلطة، لكن الكاتب يهاجم الشعب في هذه الرواية، الشعب الذي ارتضى هذا النظام الجائر حاكماً له، وما اختيار شخصية "الزوج" المعتوه التافه سوى انعكاس لهذا النقد اللاذع الذي اراد به الكاتب نقد المجتمع المستسلم، الخائف الذي يعيش بدل ان يحيا!

- الرواية كانت بغالبيتها سرد وحوار، الوصف قليل جداً، اللغة المستعملة كانت لغة صحافية مباشرة اجاد الكاتب فيها حينما وظفّها بشكل ساخر ومبالغات مقصودة و"لطشات" مضحكة واثرّت عليه سلباً في ترك المعاني بين الأسطر! النفحات والجمل الأدبية كانت نادرة. هذا أثّر على البعد النفسي للشخصيات والعمق المفترض للنص.

- الحبكة الروائية في ظل ما سبق اتت ضعيفة في بعض المواقع، هناك نقلات وتغييرات كانت باهتة (مثل التغيّر الذي اعترى المحقق بعد اعتراف الزوج، التغيّر الذي اصاب الزوج بين صفحتي 216 و219) أضف الى ذلك "الملعقة" التي استعملها الكاتب في الرواية لتفسير الرمزيات (غسالة، حائط، راديو)!!

استغرب كيف يقتنون أثمن الساعات ولا يدركون قيمة الوقت

- كنت انوي تقييمها بنجمتين، لكنني سأبخسها حقها، فرغم ما ذكرت اعلاه الا ان هناك جهداً مبذولاً ونصاً متماسكاً ورسالةً مميزةً للرواية

- إستضفنا الكاتب في نادي القراءة وناقشناه بهذه الرواية، تقبّل النقد بصدر رحب وإبتسامة وكان متمكناً من العمل الذي قدّمه، وهذا سيكون سبباً للمضي في قراءة اعماله الاخرى

[AhmEd ElsayEd · Rating 3 out of 5]

نصف مواطن محترم هي محاولة لإعادة استنساخ شخصية الأخ الأكبر في رواية جورج أورويل 1984 من منظور آخر

[Raghad Ashoor · Rating 5 out of 5]

اقتبست منه:
نصف مواطن محترم | هاني نقشبندي
- علماء الفضاء يقربونا إلى الله أكثر مما يفعل رجال الدين.
- إن الإنسان مهما علا منصبه، يبقى طفلًا يطلب الحنان.
- إن السجن وإن كان مقبرة الحياة، فإن الحياة بلا حرية هي سجن ومقبرة معًا.
- الفقر قد يخلق متطرفًا، والظلم يخلق إرهابيًا، لكن انعدام الحرية واندثار الكرامة سيجعلان من الجميع متطرفًا وإرهابيًا.
- كثيرون يستحقون أن يدمّروا .. لأنهم خلقوا كي يدّمروا حياة غيرهم.
- في حياتنا أشياء ما كان لنا أن نحيا بدونها، ولا أن نستمر دون نسيانها.
- لم يكن يخشى الزنزانة، ولا الموت فيها قهرًا أو معلقًا على حبل مشنقة، بل كان يخشى أن تموت أحلامه التي بناها خارج السجن ولا يموت هو.
- اتخذ قرارًا لعله الأكثر حكمة في حياته، وهو أن لا يحلل ما حدث ويحدث معه، يكتفي بانتظار ما سيحدث. فإن كان من سوء ينتظره، فقد خبر كل أشكاله.
- أحيانًا .. يكون الخطأ الذي نرتكبه في حياتنا هو أكثر الأشياء الصحيحة التي نفعلها دون أن ندري.
- أستغرب كيف يقتنون أثمن الساعات ولا يدركون قيمة الوقت.
- عشت مهزومًا بما يكفي، لن يهزمني أحد بعد اليوم. معركة هي وسأنتصر فيها.
- استغرب كيف هي الأشياء تتغير من حوله بإيقاع سريع. كان عليه أن يدرك أنه هو من يتغير أكثر من الأشياء.
- لقد بات مؤمنًا بإن الإنسان وحده، لا سواه، قادر على صنع قدره.
- اليوم، أصبح كل ما فيه كبيرًا إلا قلبه.

[Selim Batti · Rating 5 out of 5]

من قدر أبطال روايته قدر الوطن الموسوم بطلاسمهم والمصبوغ بسواد مصائرهم. ينتحل أسماءهم ويستعيض بها عن كلّ مآزقه. يقترف آثامهم وجنونهم ويموت ميتتهم. وبين حياتهم وحياته خيط ينسج الحكاية على نول الوجع. أبطال هذه الرواية ليسوا واقعيين تمامًا ولا هم من نسج الخيال. هم أجساد موشومة بالندوب وأنفس معجونة في جراح.
الوطن معلّق على الأعلام... منها المرفوع فوق قبب المحافل وفي غرف صنع القرار، والآخر منها منكّس يخجل من النظر في أعين أطفأها الجوع والعوز والاستعباد.
بلغة صحافيّة غاضبة يكتب هاني عن معاناة شعب، أمّة، والإنسانيّة جمعاء. الكلّ يصرخ والكلّ يطالب ويندّد ويرفض ويناور ويتآمر، مع الوطن وعليه.
ثمّة جدران مستاءة، وجهاز صغير خشبي يتحكّم بحناجر المتظاهرين. شخير عالٍ للضمائر النائمة وطاولات تحاك فوقها أكفان الشعوب. من منزله جرّوه، صنعوا منه خائنًا للأمّة، وبطلًا في آن... وبين مطرقة "الموت للخائن"، وسندان "عاش المخلّص"، امتصّ الكرسي إنسانيّته. إنّه كرسي السلطة الذي يرجم الضمير ويخنق الآخر.
الإنسان إنسان في وقت السلم والحرب، في العوز والشبع... هكذا علّمتنا مقاعد الدراسة. لكنّهم أبدًا لم يعلّمونا شيئًا عن الفرق بين إنسانٍ يجلس على كرسي الحكم، وآخر يقف لساعتين في طابور لشراء ربطة خبز.

[Shoshi · Rating 3 out of 5]

~ كان هذا الكتاب ضحية اختيار عشوائي بالامس
عنوان ملفت " نصف مواطن محترم " فعن اي نصف يتحدث " الشرير ام الجيد " ؟؟
قرأت الغلاف فتوقعت ان تكون الرواية ثورية او عن الثورة ولكنها في نظري لم تكن كذلك
بل هي رواية رجل في وسط ظروف ثورية
ادت الى رعب النظام
وزجه في قلب الاحداث
في البداية اتت الرواية لتعبر عن حب الرجل ،، فهل سيستمر هذا الحب ام ان الظروف ستحول دون ذلك ؟؟
هذا الرجل البعيد عن السياسة ،، هل بامكانه خوض لعبة السياسة ؟؟
في الوسط جاء وصف الرجل استسلامي بعض الشي ،، فهل سيستمر هكذا حتى النهاية ؟؟؟
وتاتي النهاية لتكون نوعا ما مفاجآة " بالنسبة لي "
ولو انها منطقية ..

اقتباس من الرواية

" انها الثورة ،،!
ادخلو الثورة الى السجن ..
بل هي حس وطني ،،!
ادخلو الحس الوطني الى السجن ..
انها مطالب شعب بأكمله ،،!
ليدخل الشعب باكمله الى السجن .. "


*هناك صندوق مقرب للزعيم جهاز غريب ،،انتهت الرواية ولم افهم ماهو ؟
* اعجبني جدا تصويره للزعيم والمحفل وكيفية سيطرته على الوطن
* رغم خيالية الرواية الا انها تعبر عن حال الشعوب العربية

الرواية ليست بالمملة وليست بالمبهرة

[Jaber · Rating 1 out of 5]

بفضل من الله ومنّة أنهيت ليلة أمس هذه الرواية المزعجة , كنت أظن أنه للا كتاب سيء حتى قرات هذه الرواية , حاولت قدر الإمكان ألّا تكون ردة فعلي عليها بهذه الحدة إلأ أنني لم أقو على هذا , رواية أضعت عليها عدة ساعات من أيامي كان بإمكاني أن أقضيها في مشاهدة مسلسل عائلة سيمبسون , وبإمكاني أن اضيف المزيد حول ضرر هذه الرواية على مستوى الذكاء البشري لكنني تذكرت انني قد أكتب رواية في يوم ما وأرجو من قرّائها يومئد أن يتساهلوا معي في أرائهم , لكن إحقاقا للحق فالرواية لا تستحق القراءة

[إيمان الحبيشي · Rating 5 out of 5]

أحداث الرواية
رمزيتها
واقعيتها
شخوصها
اصابتني بالذهول

نهايتها أصابتني بالذهول أكثر..


أريد ان اعرف اين هي الزوجة؟!

وهل يعني ذلك ان من يتخلى عن هويته
ماضيه
قيمه
وفائه

لا بد ان يفقد نفسه؟

اظن ذلك

أحببت الرواية جدا
لكني امتعضت لان ليس ثمة من يناضل من اجل مبدأ في هذه الرواية.. يبدو انها رواية تصور الواقع على غرار واقعية ميكافيللي الشريرة

[Hussein AbuMiddain · Rating 4 out of 5]

#نصف_مواطن_محترم
#هاني_نقشبندي

شأن السائر بين الكتب والمتفحص متنها، كشأن الناظر في السماء متأملاً جمالها؛ يرى نجماً فيعجبه، وينشد في روعته الأشعار. يأفل النجم وقد ترك في قلب ناظره شيئاً. يأتي نجم آخر فيعجبه أكثر من سابقه فينشد في بهائه لحناً وقصائد، وهكذا دواليك ..

"نصف مواطن محترم" رواية تطرح كيمياء العلاقة التي دأب الناظر على معاينتها بين السلطة والشعب. محفل يضم بين جنباته تسع وثلاثون عضوًا وزعيم، وشعب ثائر يسير في الطرقات محتجاً ينشد إصلاحات ومطالب. صوت المحفل كان واحد، تلك مؤامرة تحاك للإطاحة بالوطن. في مكان آخر كان هناك زوجان؛ زوج يقضي سحابة نهاره في فك وتجميع غسالة لا يقدر على استبدالها، وزوجة مريضة تنتظر لها دورًا في مستشفى حكومي لإتمام عمليتها.

"لا" في لحظة غضب أخرجت الزوج من هناء عيش بسيط، إلى غياهب زنزانة كئيبة. وقطع غسالة معطوبة حولته من مواطن بسيط إلى مجرمٍ أفّاك يريد تفجير وطن.

الغسالة ذاتها التي أدخلته السجن، هي ذاتها التي وضعته في مصاف الزعماء والأبطال. شعبٌ مغيب رَجَم وهاجم الزوج في لحظة وَصْف الحكومة له بالمجرم. والشعب ذاته تغنّى ببسالة الزوج وبطولات عندما أرادته الحكومة بطلاً.

رواية متخيّلة أقرب إلى الواقع منها إلى الخيال، ترسم شخوصها بحرفية عالية. تأنسن الجمادات فترى حائط يتحرك، رسم على جدارٍ يتحدث، جهاز عجائبي في محفل زعيم يرصد الشارع ويتحكم به.

رواية في متنها تطرح أسئلة جدلية. في حمّى الصراع بين السلطة والشعب، من الأحق بأن يغير من؟ تتسائل هل دائمًا الشعب على حق؟. تهاجم النموذج السيء في الشخوص المقربين للحاكم، الذين دأبو على الدوام بأن يكونوا أكثر تطرفًا من صاحب القرار نفسه، الذين يقدمون وصفات مجانية للقتل، للتنكيل، للإضطهاد.

أفكار ثرية ورمزية عالية أظهرتها لغة متقنة، وسبكٌ جميل. حكم وأقوال يقتنصها المتجول بين صفحات الرواية وتضاريسها.

تنتهي الرواية على غير ما ينشد قارئها، ولكنها تضعه أمام استفهامات كبيرة فيما يتعلق بأحقية بعض الشعوب بالتظاهر والاحتجاج، وهل ما يطالبون به حقيقة، أم هي شعوب اعتادت الاحتجاج !!. وإلى أي حد تساهم الشعوب في خلق طواغيتها !!!

#نصف_مواطن_محترم 👌

[شيخة البهاويد · Rating 1 out of 5]

كليشيهات وابتذال، قرأت ٩٠ صفحة ولم استطع اكمالها، رواية كتبت في ٢٠١٢ كيف يمكن أن تكتب بهذه الطريقة الساذجة والمباشرة والسطحية عن الثورات والشعب والمواطنة والديكتاتورية؟ ٢٠١٢ يارجل في عز الربيع العربي وهذا اللي طلع معك؟

[Ward Khobiah]

يتناول هاني في هذه الرواية موضوع الأنظمة الشمولية، دون أي دلالة لزمان او مكان الرواية ففي كل مقطع يجعلك تشعر أنه إسقاط على بلد عربي معين.

قُسمت الرواية إلى نصفين، أسلوب الكاتب السلس ولغته السهلة جعلتني أعدو داخل هذه الرواية بخفة ممتعة وذلك كان في أوجه في الصفحات الأولى وبدأ يتخافت تدريجيًا حتى انعدم مع بداية الفصل الثاني الذي لم يعد يكفي فيه اللغة السلسة، فهنا بدأت اطلب حدثًا وحبكةً فالأحداث كانت باردة جدًا واحسست بالكثير من التكرار للكثير من التفاصيل وأحيانا للجمل، ولم أحب كثيرًا نهاية الرواية.

كانت تجاربي الأولى مع الكاتب هاني وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، على الأقل لكثرة إصداراته فغالبًا سأتعثر بإحداها وسأقرأ بحب.

[عبد الرحمن · Rating 1 out of 5]

مواطن عادي فقير، صادف موعد عملية زوجته الذي دفع لأجله رشوة مرتين يوم موت قريب الزعيم، أعلن الحداد ووجوب أن يحضر كل المواطنون العزاء. اشتد مرض زوجته وكادت تموت مما جرأه على قول لا وشتم الزعيم، اعتقل وصارت غسالته القديمة التي كان يحاول إصلاحها سلاحاً خطيراً يهدد الوطن، إلى أن ينتهي به الأمر أن يصبح أحد أعضاء المحفل الذي يتحكم بالجماهير وبالأرض كخطوة إصلاحية ملبية للمظاهرات التي تملأ الشوارع .. ينتهي به الأمر إلى أن يعود مواطناً عادياً منبوذاً، بينما تشيع جنازته في موكب محفلي.

لا أدري إن كان يمكن للرواية أن تصنف أنها من أدب الثورات، ولو صنفت فهي من النوع الرديء، في الفكرة واللغة والترميز والخاتمة غير المقنعة .. لو أن الكاتب جعل الرواية ترصد حال مواطن عادي فقير يشغله مرض زوجته أثناء الثورة لكان أفضل، ولاستطاع أن يوصل شيئاً
ما زلت آمل أن أقرأ قريباً إنتاجاً أدبياً رفيعاً يليق بالثورات وبهذا الدم، أشياء من عمق وجمال جملكية آرابيا لواسيني.

[Rahma Al-judili · Rating 4 out of 5]

إنها الرواية الأولى التي أقرؤها للصحفي والاتب السعودي هاني نقشبندي ..

هناك عائلة فقيرة مكونة من زوج محب وزوجة مريضة وقدر يحرمهما من الأولاد ... أفضت به الخدمات السيئة في المستشفى الحكومي وتجاهل طاقمه لخطورة حالة زوجته للصراخ بالكلمة المحرمة في البلاد .."لااا" .. ثم حياة بائسة وخيانة للشعب والشارع والوطن وتسيير جنازته وهو ما يزال حيا ... منعطفات كثيرة لا أظن أنها تقترب كثيرا من الواقع السياسي العربي على الأقل الحالي ...

فهناك قصة حب أشبه بالمثالية وأعضاء محفل البلد وزعيم يختلفون في بعض صفاتهم عن الحقيقة الواقعية لهم .. أكثر ما وجدته في الرواية مقتربا من واقعنا هو بؤس الحال وضبابية المصير ...
والرواية في مجملها وبأسلوب الكاتب شجعتني لقراءة أعماله الأخرى ..

[Enas · Rating 1 out of 5]

لسبب ما كانت توقعاتي أعلى بكثير عندما بدأت الرواية مما وجدته مع نهايتها .. إن كان من شيء يستحق الثناء في هذه الرواية فهو الوصف، أجاد الكاتب في الوصف حداً بعيداً. لكن الإسهاب فيها متعب وتكرار المشاهد ممل. ٢٦٤ صفحة يمكن بكل صراحة أن تكفي لها ٦٠ صفحة. عدا عن أن في الرواية بعض الأخطاء اللغوية والركاكة.
لأول مرة أقرأ قصة لا وجود فيها للأسماء ومع ذلك لا مجال للخلط بين الشخصيات.

[ايمان · Rating 3 out of 5]

فانتازيا جميلة فيها تأثر برواية 1984 لجورج ارويل لكني احببتها يمكن اسقاطها على كل البلاد العربية فكرة الصندوق جميلة لكنها غير واضحة النهاية جاءت غامضة و غير مفهومة مصير الزوجة الغامض ايضا اثر في نهاية الرواية اسلوب الكتاب جميل لكنه احيانا يطنب فنشعر بالملل.
اقيمها ب ثلاث نجوم

[Reem Mukbel · Rating 2 out of 5]

الرواية مملة جدًا، لاتستحق ساعة من وقتك! تحمست لقراءتها بسبب العنوان.
اكثر شئ مميز فيها -بعد الغلاف طبعا- هو عدم ذكر اسماء ابطال الرواية ولا حتى اسماء الاماكن والشوارع والاكتفاء بالمواطن.. زوجة المواطن.. الزعيم..
نجمتين ..وحده لفكرة الرواية.. والثانية للغلاف على قولة سُلاف :)

[Nora · Rating 1 out of 5]

أنا بتكلم من وجهة نظري المتواضعة واللي تحتمل الخطأ .. أكثر شيء ماأعجبني في الرواية هي اللغة .. تشبيهات الكاتب لا تمت لثقافة الكاتب وهذا شيء اشوفه جدًا سيء .. " كشجرة ميلاد ، كجرس كنيسه ، كرأس المسيح المصلوب " من الجميل أن تنعكس ثقافة الكاتب وثقافة مجتمعه على لغته حتى وإن كان مو محدد دولة معينه في روايته ..الأفكار اللي يبغى يوصلها جيدة ولكن أسلوبه في طرح الفكرة شفته غير مقنع يعني ماخلاني كقارئة أحس بالفكرة اللي يبغى يوصلها .. والأفكار في بعض الأحيان أحس أنها متناقضة وتسلسل الأحداث كان غير منطقي .. بالعامي كذا أحس يلخبط القارىء .. ماأدري ممكن المشكلة تكون في فهمي أنا للرواية ولكن ذا اللي حسيته !

في البداية كان يتكلم عن حب الزوج لزوجته ونشوف حب استثنائي وان الزوج هذا زوج محب بشكل رائع ونادر .. من رأيي انجذاب الزوج للكرسي ونسيانه لزوجته غير مقنع أبدًا .. ممكن أي زوج يضحي بزوجته لأجل المنصب .. لكن مو زوج زي هذا ..

فيه نقطة كمان عن اللغة .. " تدندن ترانيمها " يقصد أنها تدعي أحسها غلط :/ ارجو احد يوضح لي ذي
النقطة :)
تحديث : سألت شخص عن الجملة السابقة وقال أنها صحيحة
بالإضافة إلى أنه في جمل كانت مالها داعي .. يعني وجودها في النص يخليك تظن أنها عبارة عن مقدمة لشيء بيصير بعدين ولكن لما تنهي الرواية تكتشف أن وجودها ماله أي داعي :)

[Amal · Rating 4 out of 5]

لاانكر ان اكثر ماشدني للرواية عنوانها والغلاف.ولاانكر انني عدت للتعليقات عنها وجدت رفضا اكثر منه قبولا لهذه الرواية..مبدائي في القراءة لاتحكم على كتاب من دون ان تقراءه لابد من اعطاءه فرصه..وماندمت يوما لقراتي اي كتاب..نعود لرواية الرواية جيدة جدا بالنظر الى اللغة والااسلوب ننتهي ان من كتبها صحفي متمرس يظهر ذلك جليا في الاسلوب والحوار ،الهدف منها رائع يتكلم عن الظلم والاستبداد قوة النفوذ وضعف الفقر والحاجة ،القنوع والخوف ..الحرية الممنوعة او المسلوبة السكوت والخضوع...تلك هي حال الرواية بكل تفاصيلها ،،،ربما غطى الاسلوب الصحافي اسلوب التقارير الرسمية على اسلوب الادب هناك حوارات لم افهم لمن وعلى لسان من قيلت

[Abdullah Diab · Rating 3 out of 5]

رواية جميلة ومميزة، الجميل فيها عمق أفكارها ومحاولتها كشف خفايا الأفكار السياسية القمعية في الوطن العربي.
لا شك أن الكاتب استمدها من الربيع العربي، مع أنها لم تكن بالقوة التي توقعتها حينما قرأت النبذة عنها على الجزء الخلفي منها أو حينما قرأت أول ثلاثين صفحة منها، لكن مع ذلك تعد رواية جيدة وجديرة بالقراءة.

بعد قراءة الرواية ازداد اعتقادي بأن أغلب العرب يتحولون لطغاة بمجرد ملامسة الكرسي الوثير لمؤخراتهم المستديرة، ولربما كنت أنا من هؤلاء الطغاة لكن لا يمكننا الجزم حتى أجرب كرسياً مريحاً.

الرواية حوت بعض المقاطع الرائعة أدبياً وفكرياً.

[Mohammed omran · Rating 3 out of 5]

- إن الإنسان مهما علا منصبه، يبقى طفًلا يطلب الحنان.

- إن السجن وإن كان مقبرة الحياة، فإن الحياة بلا حرية هي سجن ومقبرة معًا.

- في حياتنا أشياء ما كان لنا أن نحيا بدونها، ولا أن نستمر دون نسيانها.

- اتخذ قرارًا لعله الأكثر حكمة في حياته، وهو أن لا يحلل ما حدث ويحدث معه، يكتفي بانتظار ما سيحدث. فإن كان من سوء ينتظره، فقد خبر كل أشكاله.

- أستغرب كيف يقتنون أثمن الساعات ولا يدركون قيمة الوقت.

- لقد بات مؤمنًا بإن الإنسان وحده، لا سواه، قادر على صنع قدره.

[kewan alghofaily · Rating 2 out of 5]

بداية الكتاب كانت بطلة ومشوقة
حبيت اضافة الكاتب لموضوع "شل الحركة" في المنطقة حدادًا على وفاة قريب للزعيم وهو بالواقع بعيد الصلة به :P
بعد تجسيده للبطل أشوف الرواية انتهت! كانت صفحات وصفحات مملة جدًا مااضافت أي حاجة

الكاتب عنده فكرة جميلة لكن الأسلوب والسرد ماخدم فكرته بالشكل الصحيح والمطلوب

[ياسمين · Rating 3 out of 5]

كان مممممرة ممرة مرة عاجبني نص الرواية الأول!
و تحمست معها ، النص الثاني سئ جداً و النهاية س ي ئ ة !
والفكرة اللي يحاول يوصلها حسيت يعني إنه مهما سويت نفسك
مخلص ل بلدك ولأبناء بلدك بالأخير بتخونهم وفق مصلحتك ..
شي زي كذا :|؟

[سلمى مهدي · Rating 1 out of 5]

أكتفي بالقول أنها لم تُشبِع توقعاتي !

[عبد العزيز المطيري · Rating 1 out of 5]

تقع هذه الرواية ضمن أدب الفانتازيا، إذ أنّ أحداثها تقع في عالم خيالي أقرب للسوداوية، يكون فيه النظام الشمولي يسيطر على كل مناحي الحياة، حتى خيارات البشر أنفسهم، لذلك، يمكن تصنيفها تحت باب "روايات عالم الواقع المرير" (Dystopian Novels).
إلا أنّ هذه الرواية – بالنسبة لي – من أسوء الروايات التي قرأتها في حياتي، إذ أنها – إلى جانب العديد من الأخطاء اللغوية والإملائية – تستند في مجملها على سرد إنشائي ركيك، وهو أمر غير مستغرب إذا علمنا طبيعة عمل المؤلِّف في المجال الصحافي؛ فهذا السرد أقرب لخبر صحافي طويل منه لعمل روائي.
يحاول "نقشبندي" تصوير إنفصال النخبة الحاكمة عن الشارع في بدايات الرواية، ورؤيتهم للوطن. فهم يرون الوطن مختزل في محفل الحزب الحاكم؛ الحوائط المزخرفة بالذهب، والثريا الضخمة، أرضية الرخام والأعمدة الضخمة والشاهقة (انظر ص45)، وأي خروج على المحفل هو خروج على الوطن. وكذلك يبيّن سيطرة هذه النخبة على عامة الشعب باستخدامه الإعلام والخطابات الفارغة، ويرمز إلى ذلك بالجهاز العجيب الأشبه بـ"الراديو".

يحاول أيضاً عرض تغلغل الولاء للحزب في جميع الأمور الحياتية للمواطن العادي، من وجوب حضور مواكب عزاء القادة المهمين للدولة، وتجسس الحوائط على أهل المنزل، وحتى النقاش بين الزوج والزوجة. ويعرض كذلك الفساد المؤسسي في الدولة الشمولية، وانتشار الرشوة والشخصانية على حساب الكفاءة والأحقية. وأيضاً يحاول تصوير إفساد السلطة للبشر، متمثلاً بفساد الزوج ما إنْ وصل للسلطة.
وتحاول هذه الرواية كذلك مناقشة عدة مواضيع أخرى في ظل النظام الشمولي؛ المواطنة، حقوق الانسان، الفقر، الخوف والنفاق، القمع والأمن، الإعلام، الثورات. قلتُ تحاول لأنها فشلتْ –في نظري- فشلاً ذريعاً في تلك المناقشة؛ إذ أنها عرضت تلك المواضيع بصورة سطحية ودون عمق. يرجع ذلك –كما أرى- إلى محاكاته، بصورة سيئة، لرواية "1984" للكاتب البريطاني جورج أورويل؛ فلا يمكنك وأنت تقرأ رواية "نقشبندي" إلا أنْ ترى محاكاته تلك (أوجه الشبه على سبيل المثال لا الحصر: نظام شمولي يحكمه حزبٌ واحد وزعيم أوحد، الولاء الأعمى للحزب، الحيطان التي تنصت داخل البيت، التحقيق مع الزوج وذكر ألفاظ مثل القفص والجرذ وهو ما تشتهر به نهاية رواية 1984 ... إلخ). وبالرغم أنّ بعض النقّاد لا يعتبرون المحاكاة بما يعيب العمل الأدبي، إلا أنني أرى بأنّ العمل الأدبي يجب أنْ يضيف شيئاً إذا ما اصطبغ بالمحاكاة، وهذه الرواية للأسف لم تضف شيئاً على الأولى، بل تنقصها العمق أيضاً.

نأتي إلى حبكة الرواية، في رأيي هي هشة وغير متماسكة، وقد يكون خير دليل على ذلك العلاقة بين النص والعنوان؛ فإذا ما نظرنا إلى العنوان "نصف مواطن محترم"، وعنواني الفصلين الرئيسيّن "في المحفل" و "عضو جديد"، ثم انتقلنا إلى نهاية النص، نرى ألا وجود لأي ترابط بين العنوان وعنواني الفصلين، والعنوان والنص؛ إذ أنّ العنوان يتحدث عن المواطن العادي في الأنظمة الشمولية، بأنه "نصف محترم"، وهذا ما عرضه في بداية الرواية، ولكن الراوي ينتقل بعد ذلك إلى كيفية تحوّل هذا المواطن العادي إلى شخص فوق العادة ويصبح "عضواً استثنائياً في المحفل"، ثم إفساد السلطة له، والإنقلاب عليه. الرواية ركّزت في البداية فقط على جزء من معاناة المواطن العادي، ولو أنها انتهت على نهاية الفصل الأول، لاستحق النص العنوان. هذا إلى جانب عدم توافق عنوان الفصل الأول "في المحفل" مع الفكرة الرئيسية لنصّه، ذلك أنّ نص الفصل الأول يركّز على معاناة المواطن، بينما عنوان الفصل عن المحفل.

نلاحظ أنّ "نقشبندي" لم يخلق أسماء للشخصيات في الرواية، بل اكتفى بذكر ألقاب لها (مثلاً الزعيم، الزوج، العضو نحيل الجسم، عضو الأمن...إلخ)، وأحسب أنه قام بذلك كي يقرّب واقع الرواية نحو واقعنا الحقيقي، فهذه الألقاب موجودة وإنْ اختلفت الأسماء، ولكن أرى أنّ عدم استخدامه للأسماء قد أفسد الرواية كثيراً، فالإسم يعطي هوية أوضح للشخصية، وهو ما يدفعنا للإنتقاد التالي؛ إذ أنّ بناء الشخصيات – كمثل البناء الروائي- ركيك ومبهم، على سبيل المثال تغيّر مشاعر المحقق اتجاه الزوج، بعد اعتراف الأخير بجميع التهم الموجّهة إليه، لماذا كان هذا التغير والشعور بالعاطفة فجأة؟ لأنه –كما في جميع الشخصيات الأخرى- لم يبني خلفية واضحة عن الشخصيات، بل اكتفى برميها على القارئ تباعاً، مع تفسير الراوي المقيّد للخيال لكل بادرة تقوم بها كل شخصية، هذا الراوي صاحب الصوت المزعج والذي يبرر كل شيء، حتى لا يتضح البناء الركيك للرواية.
من أبرز إنتقاداتي على النص أيضاً هو إعتماد الرواية على الحوار والسرد، دون إعطاء مجال للوصف، عالم الرواية هنا هو عالم فانتازي، فكيف نخترق عالمه إذا لم يقم الرواي بوصفه لنا بعمق؟ حتى أنّ الرواية إبتدأت بالحوار ثم السرد، وهي ركاكة بديهية وواضحة لأي قارئ يهتم ببنية النص.

هنالك أيضاً أخطاء فنية أخرى، منها افساده للنص بتوضيحات بديهية ( انظر على سبيل المثال لا الحصر ص46) مما يفسد التخيّل عند القارئ، ولا يوجد غموض في النص، تكرار وإسهاب مبالغ جداً فيه. وهنالك أيضاً أخطاء لغوية عديدة، على سبيل المثال فقط، قوله "لفحة باردة"، وهو استخدام عامّي في اللغة خاطئ، إذ أنّ اللفحة هي الريح الساخنة، وكان الصحيح قوله "نفحة".

ختاماً، هذه الرواية سيئة جداً، تدل على عدم إطلاع المؤلف جيداً في مجال الأدب، وهو ما أعيبه عليه جداً.

[Rawabi · Rating 3 out of 5]

أعتقد أنها ضمن الروايات العربية الجيدة التي جاءت تعبيرًا عن حال الشعوب العربية ، و كيف تتعامل معه الحكومات

في سجن المواطن ، كنت أقرأ و رأسي يستحضر أغنية " طاطي راسك ، أنت في بلد ديموقراطي "

[Abeer · Rating 3 out of 5]

ما شدني لإختيار قراءة هذه الرواية هي عنوانها ..
وبعد قراءتي لها لا يمكنني تحديد ما مقصد الكاتب من نصف مواطن محترم ..
لربما قد يكون أننا لا ندرك الحقيقة الكاملة بأننا يمكن أن نكون أنصاف مواطنين
لو انتقلنا إلى ظروف أخرى أجبرتنا ثم نحن اخترنا ثم أردنا أن نكون!
لم يعجبني سرد الرواية في بعض أجزاءها، لكن بشكل عام هي رواية جيدة
وأضيف أيضاً أن كل قارئ لهذه الرواية سيختلف استنتاجه أو فهمه للرمزيات التي ذكرت في الرواية
أعجبتني أفكاره الخيالية .. بأن يجعلنا نتخيل بأن للجدران آذان وعيون تراقبنا وبأن سور المنزل يرتفع من تلقاء نفسه على حسب وضع الشخص
والصندوق العجائبي هذا لم أستطع تفسيره إلا أن كل الأشخاص يمتلكونه ويكون تأثيره قوي حسب مكانة الشخص!
وأعجبني فيما ذكر بأن " - استغرب كيف هي الأشياء تتغير من حوله بإيقاع سريع. كان عليه أن يدرك أنه هو من يتغير أكثر من الأشياء "
نهاية الرواية أزعجتني قليلاً لم أدرك أهم نفسهم أعضاء المحفل لم يمارسوا يوماً أيضاً ما مارسه هذا العضو
أم أنهم ولدوا وعندهم هذا الحس الوطني ! لا أدري كيف انقلبت الرواية بأنه هو المتهم الوحيد الباحث لمصلحته فقط مع أنه يمككني أن أدرك أن جميعهم بما فيهم الزعيم خائفون ويدركون مصالحهم أيضاً .. لربما هم كذلك ففي أوضاعهم لا يجب الوثوق بأحد !

[Taha Noman ( طه نعمان ) · Rating 5 out of 5]

قد يرى البعض أن هذه الرواية سخيفة ولا تستحق القرأة وهولاء هم من يقرأون الرواية بسطحية شديدة لكنها في الحقيقة هي رواية رائعة صحيح أنها فنتازيا لكنها رمزية تحتاح الة أن نسقطها سياسياً على الانظمة الشمولية لنعرف كيف يتم السيطرة على الشعوب وغسل أدمغتها وتخديرها من خلال الاعلام الموجهه وكيف يتم السيطرة عليها من خلال أجهزة الاعلام والمخابرات وسلطة الحزب الواحد والقائد الملهم ونخبة من السياسيين والمثقفين المنتفعين من الانتهازيين والمطبلين وأصحاب المصالح المرتبطة بالنظام قد يشاركهم بعض الحكماء والصادقين ولكنهم قلة تضيع أصواتهم وأمكانياتهم على التغيير أمام الكثرة الغالبة من أصحاب الاصوات المرتفعة من المتسلقيين ومحترفي السياسة ، هذه الرواية بأمكانك أن تسقطها على كل الانظمة العربية الشمولية التي أسقطتها ثورات الربيع العربي أو التي لازالت تستميت على السلطة حتى الان ، وتدعي أنها تحارب التطرف وهي التي صنعت التطرف لأن الفقر والظلم وأنعدام الحرية وأندثار الكرامة يخلق التطف والارهاب ، رواية تحمل في طياتها كثيراً من أسباب بقاء هذه الانظمة الشمولية جاثمة على صدور شعوبها المستسلمة للظلم والاضطهاد ، تستحق نجومها الخمس بجدارة لموضعها الممتع

[Abrar · Rating 4 out of 5]

هذة الرواية التي تقول "أحياناً... يكون الخطأ الذي نرتكبه في حياتنا هو أكثر الأشياء الصحيحة التي نفعلها دون أن ندري."

إذن الأخطاء هيا المُعلم لنا في مدرسة الحياة،

رواية تصور الواقع المر لكن بشيء من محاولة التخفيف من حدته.
.

أحببت اللطافة بين علاقة الرجل الضعيف بزوجته.

*إقتباسات أعجبتني:
كلما امتدت كرش الرجل أمامه رجع عقله إلى الوراء.

[Hasan Ashgar · Rating 3 out of 5]

اكثر ما يشدك الى هذه الرواية هو عنوانها الساحر،،
الجميل فيها هو التصاعد في وتيرة الاحداث فترى الرواية تصل الى الذروة في نهايتها،
السئ هو طولها والاسترسال المبالغ فيه مع اعادة للحالات التصويرية اكثر من مرة،،
لا اخفي ان الكاتب وهذه اول قراءة لي لاعماله،، يحاكي خيالاً يضفي عليه صبغة من الحقيقة،، نصف مواطن محترم،، وهو لم ينغمس في الجانب المحترم،،
كان ممكن ترشيقها لتبدو اجمل.

[نُورة التميمي]

حتى الكتُب السيئة موقنةٌ تمامًا بأنّني سأخرج منها و لو بفائدة واحدة أو متعة ضئيلة، أو حتى لغةٌ فاخرة إن إنعدمتا الفائدة و المُتعة معًا.
إلا هذا الكتاب.. لم أستطع إكماله لأنني لم أجد فيه أيّ سببٍ يدفعني لإنهائه.
محبطٌ هذا الأمر...

[Fatima · Rating 3 out of 5]

يجدبك العنوان وتجدبك البداية
يحكي قصة عن الانظمة الفاسدة و شخص عادي كل ما يهتم له هو زوجته المريضة وغسالته البأسة في منتصف قراأتي للكتاب شعرت بالملل من الاطالة المستفزة و النهاية المألمة للقصة وعدم وجود سبب مقنع لها
كتاب جميل