في خضم أعباء الحياة وأشغالها، تولد نزاعاتنا النفسية والعاطفية والجسدية. قلة هم أولئك الذين يتعلمون تكنيك التجرد من تلك الأوجاع المضنية، والذهاب قدماً في طرقات الحياة المزهرة؛ تلك الدروب الثرية بكل التفاصيل التي تملأ أرواحنا وذكرياتنا بكل ما هو غني بأجمل وأعذب المشاعر واللحظات. على مفترق الطرق ولدت \"حُب في الزحام\" علها تكون مفتاحاً لمن يقرأها لدرب جديد أكثر اشراقاً. الحب، كلنا يسأل عن الحب، والكثير منا يعيش لأجله! (المؤلفة) تهاني الهاشمي، كاتبة اماراتيه.
للتواصل: www.LadyT.me لها صفحة للتواصل الاجتماعي من خلال موقع تويتر
كاتبة اماراتية . شرعت في الكتابة من خلال مدونتي الخاصة و توجهت من خلال محاولات بسيطة لكتابة أول اصدار روائي حمل عنوان "حب في الزحام" .. لا أستطيع الجزم بشيء حتى الآن إلا بهوسي بالكتابة ، و ميلي للموسيقى ، و ادماني للقهوة. و البقية تأتي .. إن سمحت الفرصة بذلك .
قد يصعُب علي وصف رواية قمت بنفسي برسم ضحكاتها و دموعها في آن واحد .. لذا سأكون ممتنه جداً لجميع من يُقيم وليدي الأدبي الأول .. الذي اتمنى أن يحظى ليصل لمرتبة الأدب العربي .. أسعد جداً بكل ما هو آت من قبل من يقرأ "حب في الزحام" .. قصة لا تُجسد أحداثها إلا أصحابها ..ـ
أحسستُ بعد إنتهائي منها أني قمتُ بشراء إحدى روايات الشبكة العنكبوتية عن طريق الخطأ أسرفت في استخدام " اللهجة العامية " ، فصول غير مترابطة ، حبكة ساذجة و متوقعة خيّبت ظني كثيراً
عاينتُ تلهفي ، تفحصتُ جوع روحي ،و أحضرتُ وجبتي "حب في الزحام" التي تشبه قطع السكاكر في لذة ذوبانها بخلجات النفس.
~ يخيل لي أني غارقٌ في الزحام ، بيد أني وحيدٌ وحيدٌ وحيد.. تارة تلقمني مونولوجاتي الشهد و تارة تجرعني العلقم. و أتعثر كثيرًا و أنا أبحث عن السلام المتناثر بين جزيئات روحي التي ما تفتؤ تنمو و تنضج..هل يعلمني الحب؟ يزكيني؟ يطهرني؟ يسافر بي نحو أبعاد لم أدرك أني قد أصلها يومًا؟ هل صدق من قال أن الحب يقوي البنية الروحية ولا يضعفها؟ أميل إلى التصديق بأن الحب بلسم يبعث في أرواحنا المخنوقة عبق الأبدية و النورانية.
أرتدي الحب جيدًا كوشاح أنيق و فخم ، و أحرص ألا أربطه حول عنقي كسلسلة استعباد و هوان. و إن حدث و استعبدني أو حدث و أساء لكرامتي الإنسانية ؛ أثور على جماليته المجوفة كقنبلة تفتت صروح الحروب و تستجدي قُبَل السلام! ما اقترن بالزيف كان كذبًا ،فالحب هو السلام ، حتى إن تراشَقَت الأفكار الفلسفية بازدحام : )
أثور بحسن و جمال ، فحتى في الحب.. تنجح الثورات! و أحرر قلبي من إمبريالية الخذلان ، و تهم المجتمع ، و أتوه في حضنه (هو) على ضفاف تلك الشطآن..
"و لتحيا الثورة يا صاح!" تزامنًا مع ثورات الربيع العربي ، و التقلبات الفكرية التي تعصف بوطني ، و بلهفة الروح الإنسانية إلى الالتصاق بسقف الحب المضيء كفراشة ثملى ، تأتي "حب في الزحام" بعفويتها لترسم نورًا من الأمل و السمو على وجه سماء علتها تقاسيم الألم و الفرقة. الحب يوحدنا في جيوش الإخلاص ،يمنحنا أسلحة لم نحلم يومًا بامتلاكها في خضم كفاحنا المستمر في معترك الحياة. ليفنى الباطل ، و النفاق ، و الزيف و يبقى الحب.. ليس إلا
~ الرائعة تهاني لا تعلمين إلى أي حد سعدت بقراءتك. توظيفك للغة جميل كالعادة ، أسلوب سلس ،و حبكة رشيقة لم تسقطني من على متن الحكاية! كان هناك بعض الأخطاء الإملائية البسيطة- يبدو أنها أخطاء مطبعية- بيد أنها لم تؤثر على هذا الجمال! شعرت بأن هناك بعض المشاهد التي تطلبت تفاصيلًا أكثر كلقاءات "ناديا" و "أسماء" في المطاعم ، لا لشيء سوى لاستشعار المشهد أكثر و تذوقه. لكنها تظل جميلة.
شكرًا على هذه الحميمية في صوت "أسماء" و ضحكاتها. شكرًا على هذه الواقعية المترسبة على أنف الأم الجميل.. شكرًا على هذا الإغراء الذي يلمع خلف عدسات نظارة "فارس".. شكرًا تهاني :)
في كل دورة من دورات معرض الكتاب أحرص على اضافة عدد من الروايات إلى تشكيلة الكتب التي أقوم باقتنائها، وقد كان من نصيبي هذا العام اقتناء رواية واحدة فقط هي "حب في الزحام" وهو ما اعتبرته مغامرة غير محسوبة على اعتبار أن اسم "تهاني الهاشمي" يعد اسما مغمورا بالمقارنة مع باقي الأسماء الرنانة التي حفل بها المعرض..لكن أستطيع أن أقول أنها كانت مغامرة لذيذة جدا استمتعت خلالها بقراءة رواية شيقة ومحبوكة بشكل درامي مثير، وهو ما حمسني على الاسترسال في القراءة والانتهاء منها في زمن قياسي جدا على اعتبار أنني عادة ما أضع الروايات في آخر جدول قراءاتي. الشيء الوحيد الذي تمنيته من الكاتبة مع انتهائي من فصول تلك الرواية هو تفصيل النهاية بشكل أكبر، فكأنني أحسست أنها استعجلت في إنهائها، ولكن هذا لا ينفي ذكاءها في ذلك!
حاولت تناولها ببطء لكنها كالأطباق الشهيه لا تستطيع أن تقف أمام رغبتك في إلتهامها بسرعه، معها كنت على سحابه لا أشعر بالوقت أو الناس حولي، توقفت عند فصولٍ كثيرة و بكيت بكيت فرحًا و حزنًا في آن واحد. فهي لم تترك فرصه لعقلي بالتوقف عن التفكير فيما سيحدث و كانت النهايه جميله،
ورديه بكميه الحب فيها حالمه و بسيطه كما كنت أحتاج أن أقرأ
إنتظرتها كثيرًا و أحببتها من قبل أن أقرأها و كان قلبي صادقًا في ذلك.
كانت هذه الرواية بمثابة رؤيا رأيتها في واقعي قبل سنتين تقريبا لتتحقق اليوم وقد كانت بين يدي بالأمس فقط . . . إستمتعت جدا بقراءة كل سطر من سطورها الى آخر صفحة ، ومن شغفي بها أكملتها في أمسية واحده فقط ، لأدري لما لكنها لامست الكثير من واقعي وهذا ما يجعل القارىء شغوف جدا بـالرواية التي بين يديه . .
رواية ممتعة ، خفيفة ، لغة الكاتبة سهلة جدا ، أعجبتني أحداثها كثيرا عند قراءتي لها تخيلت لو كانت مسلسل يعرض على التلفزيون اعتقد انه سينجح لانها رواية تعبر عن جيلنا الحالي .
إلى أين وصل الأدب العربي ؟؟ جاهدت بكل ما لدي من صبر و طاقة الى أن وصلت للصفحة ٤٨ ! أول مرة رح استخدم هيك مصطلح لوصف رواية ، رواية مقرفة و الكاتبة بينها و بين الأدب مشكلة كبيرة استخدام العامية مبالغ بشكل تشعر و كأنك تقرآ محادثات على الواتساب حتى الإقتباسات التي تحتاج الى ذوق فقط فقط ! كانت تافهة لأبعد مدى ، آغاني و فوق العامية و الفصحة الركيكة ، انجليزي !
كلو كوم و طلولي كوم ! !!أشعر بغضب شديد على كل ثانية حاولت فيها إتمام القراءة ، حتى هدية مستحيل أفكر آهديها
الحب في الزحام رواية من الجيل العشريني وهي عن الحب ورؤاه في الزحام وقعت بين يدي فدفعتني لـِ اعرف المزيد منها و تتنغم بين اشجان واللحان فيروز و عبدالمجيد عبدالله ما يدور من أحداث فيها بين نادية وطلال وحب طلال أسميته بالتسليه"حينما فكر بامصائب أهلها وليس فيها ورفض أهله لها" وحب نازك لـِ ثامر انجابا طفلان و نسرين حبها لـِ طارق "محمد" وتزوج الأم بالمسيار .. وتغير مكان نادية وحبها الجديد لـِ فارس فاصبح عالمها دون ان تدرك ورفضها لـِ سعود صديق الطفولة وانتهت بنهاية عالمي انت يافارس انت عالمي ❤ تقيمي لها ٥/٤.٥
بعد تجربتي الموفقة مع الادب الخليجي سابقا بدات في قراءة حب في الزحام و ياليتني ما قراتها
تهاني الهاشمي لو قاعده تقرين الريفيو فانا انصحك باعتزال الكتابة و الجلوس في البيت
من اسوء ما قرات..تافهة تفاهة
وبعدين وش قصة الاحضان و البوس الي طلعتلنا فيهم..شكلها نسيت انها تكتب قصة في مجتمع عربي و خليجي بالتحديد فمن سابع المستحيلات كل الي كتبته يجرا على ارض الواقع
حاجه كمان ازعجتني بزاف..قصة يتكلمون في الموبايل و فجاة ينهون المكالمة من غير لا سلام ولا باي ولا اي كلمة
عندي كثير من الملاحظات بس باختصار تهاني الهاشمي اقعدي في بيتكم احسن لك ولنا
من لحظة ما امسكت الكتاب شعرت اني اقرا رواية من روايات الانترنت، الاسلوب بسيط و خفيف و مناسب لشخص يعاني من فترة عدم تقبل القراءة لكن انتقادي الوحيد انها كانت بلا هدف فعلياً ولا نهاية حقيقية، فناديا لمن تكمل قصتها التي بنتها مع طلال! لا يذهب الحب هكذا سُدى حتى بعد رفض أهله لها، يمكن كان ينوي المخاطرة فعلاً و الزواج منها بدون رضا اهله! قصتهم كانت قلم، انتهى حبره في منتصف السرد. احببت طرحها لمواضيع اجتماعية مثل انفصال الابوين، سن المراهقة و الكثير لكن لم تصل الى هدف بنظري كل الشكر للكاتبة
بداية رائعة لكاتبة مبدعة .. قد تكون فكرة الرواية بسيطة الا ان هدفها جدا عميق و سامي حبكة الرواية جيدة و متماسكة و استعمالها للتراكيب اللغوية جيد احببت لغة الرواية و رغم جرئتها ارادت تهاني الهاشمي توضيح حقيقة الحب الصادق .. حقا اسفة لكل من لم يتمتع بالنظرة العميقة لفهمها