يحتوي هذا الكتاب على مجموعة مختارة من مقالات نجيب محفوظ الفلسفية التي كان قد بدأ كتابتها وهو مازال طالبا بقسم الفلسفة بكلية الآداب، جامعة القاهرة. نشرت هذه المقالات في مجلات ودوريات مختلفة من سنة 1930 إلى 1935 قام باختيار وتقديم هذه المقالات الدكتور أحمد عبد الحليم عطية أستاذ الفلسفة المعاصرة في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وقام بتقسيمها على النحو التالي
في القضايا العامة - احتضار معتقدات وتولد معتقدات - المرأة والوظائف العامة - المجتمع والرقي
في تاريخ الفلسفة وقضاياها - تطور الفلسفة إلى ما قبل سقراط - فلسفة سقراط - الفلسفة عند الفلاسفة - ماذا تعني الفلسفة - فلسفة الحب - البراجمتزم أو الفلسفة العملية - فكرة النقد في فلسفة كانط - الله - فكرة الله في الفلسفة - الحواس والإدراك الحسي - نظريات العقل - اللغة
في فلسفة برجسون - فلسفة برجسون - الضحك عند برجسون - الضحك عند برجسون: طبيعة الضحك - الضحك عند برجسون: انتشار الصور المضحكة
Naguib Mahfouz (Arabic author profile: نجيب محفوظ) was an Egyptian writer who won the 1988 Nobel Prize for Literature. He published over 50 novels, over 350 short stories, dozens of movie scripts, and five plays over a 70-year career. Many of his works have been made into Egyptian and foreign films.
كتاب ليس خفيفا وليس للقراءة السريعة كما ظننت، رغم حجمه الصغير. هذه المجموعة من المقالات التي كتب نجيب محفوظ أغلبها وهو مازال طالبا جامعيا في قسم الفلسفة بكلية الآداب والتي نُشرت في مجلات مختلفة، مكتوبة بتركيز شديد وتحتوي على كم مكثف من المعلومات عن فلاسفة ومفكرين وفلسفات منذ ما قبل سقراط وحتى برجسون في أوائل القرن العشرين. ويمكن أن يشعر القاريء بالاندهاش أن مقالات شديدة التخصص مثل هذه كانت تنشر في مجلات للقاريء العادي. بسبب التركيز والتكثيف الشديد في أغلب المقالات، فإنها لا تصلح كلها في رأيي لفهم أو استيعاب الفلسفات المختلفة التي تعرضها، وغاية ما تفعله أنها تعطينا فكرة عامة مبدئية يمكن أن تحفزنا لقراءات أكثر. أما الأهمية الأكبر لهذا الكتاب في رأيي فهو أنه يعتبر نافذة على عقل نجيب محفوظ والمفكرين الذين قرأ لهم وتأثر بهم، وقد كتب نيتشه ما معناه أن من يعرض لفلسفات معينة فهو في نفس الوقت يعرض وجهة نظره هو وفلسفته الشخصية؛ ونلاحظ هذا بالذات في الفصول الأخيرة المخصصة لفلسفة هنري برجسون الذي تأثر به محفوظ كثيرا، ويمكن أن نفهم من خلال هذا الكتاب كيف كان محفوظ متحمسا للاشتراكية ويميل كثيرا للصوفية في نفس الوقت
مجموعة من مقالات نجيب محفوظ فى كتبها فى الثلاثينات بعضها مهم مثل مقالاته عن الله بين التصوف و الفلاسفة و علماء الإجتماع و مقالات عن المجتمع و الرقى البشرى و توالد الديانات و موتهاو البعض الآخر أصبح قديما نسبيا بحكم الزمن و التطور الذى حدث للفلسفة مثل مقالاته عن العقل و اللغة و الرسوم المضحكة