حاول الإنسان أن يحل لغز المستقبل بأكثر من وسيلة .. اتجه إلى النجوم والكواكب، فنشأ علم التنجيم. نشأ منذ آلاف السين على يد الحضارات القديمة، فوضعت له القواعد والأصول التي ما زال أغلبها باقياً حتى اليوم .. والآن -ولأول مرة- يبدأ العلماء في فحص حقيقة ذلك التراث، لوضع إجابة دقيقة على هذا السؤال: هل هناك صلة وثيقة بين حركة الكواكب والنجوم والأجسام السماوية، وبين كل إنسان على الأرض؟
هذا الكتاب يتناول عدد من المواضيع مثل علاقة الكواكب بحياة الانسان و تاثيرها عليه ، ماتعنيه الاحلام ، قراءة الكف ، خط اليد و مواضيع اخرى ينطلق الكاتب من عدد من الدراسات التي اجريت من قبل باحثيين متخصصين ، بعض هذه الدراسات وصلت الى نتائج محيرة لايمكن اعتبارها مجرد مصادفة ، لكن ما يوحد كل هذه الدراسات هو غياب التفسير مثلا عند احصاء عدد من الاشخاص الذين ولدوا في برج واحد وعملو قي نفس التخصص المهني على مر عدد من السنوات بحيث ننفترض ان هناك علاقة او رابطا لم توضح هذه الدراسة كيف تؤثر الكواكب واصطفافها على خياراتك المهنية المستقبلية في حين ان فرضيات اخرى بدت معقولة الى حد ما مثل تاثير القمر على المزاج و تاثير العواصف الشمسية او التحليل النفسي من خط الكتابة ، معاني الاحلام و دلالاتها النفسية هذا الكتاب طرح الكثير من الاسئلة و اثار شكوك و دوافع نحو البحث في كثير من المواضيع باسلوب علمي . لمحبي الغرائب والمناطق الغامضة المحيرة في المعرفة الانسانية
الكتاب بيتكلم عن موضوع من أسخف المواضيع المنتشرة .. تفسير الأحلام والتنجيم .. لأ وكمان بيقول عليه في المقدمة "علم التنجيم" واللي بسببه اتشوه علم الفلك لحد عصر النهضة العلمية...