تحليل تاريخى لتاريخ الشعب اليهودى منذ عهد إبراهيم 2000 ق.م وحتى الآن ثم عرض لنظرية أن "إسرائيل اليوم هى تحقيق للنبوات ومقدمة للمجىء الثانى للمسيح" ورأى المؤلف فى هذه القضية، بالإضافة إلى قاموس يوضح معانى بعض الكلمات التى سترد فى الكتاب.
كتاب جيد يركز على فكرة أساسية وهي ربط قيام دولة إسرائيل بعودة المسيح في العقيدة المسيحية ولكن ربما كان يستحق الكتاب تفصيلا اكثر للعلاقة المسيحية اليهودية والتأثير المتبادل بينهما عبر التاريخ كان البحث سيكون مشبع واكثر ثراءا ولكنها تجربة جيدة للاستمرار في هذا البحث خلصة من الجانب المسيحي الذي قلما ما نجد له طرح فكري من هذا النوع، والتساؤل في هذا الصدد يدعو إلى الطائفة المسيحية التي ينتمي إليها القس بمعنى هل طريقة التفكير مقبولة في العقيدة الارثوذكسية المصرية؟ على كل حال الطرح ثري من لانه من وجهة نظر مسيحية جديرة بالاعتبار.. وعلى هامش الكتاب تبدو فكرة عودة المسيح فكزة شاغلة لكل المتدينين في الديانات الثلاثة كلا لهدفه وبالشكل الذي يتخيله ولكن في العقية اليهودية والمسيحية هناك ذكر في الكتاب المقدس مع اختلاف التفسير ولكن في العقيدة الاسلامية لايوجد في القرآن اي تصريح بذلك ولكن في المرويات المنسوبة للرسول وهو الملفت ايضا للاهتمام والبحث لماذا توجد هذه الفكرة في الفكر الاسلامي الموضوع يستحق اعادة كابة مرة اخرى من جانب اسلامي فربما يوجد اختراق آخر
بدايته كانت مبشرة وبعدين الأمور انحدرت للأسوأ الراجل ساداتي كما يبدو من كلامه، وهذا كفيل إنه يقفلني منه ومن أفكاره. كلامه عن إن منظمة التحرير بدأت عملياتها باستهداف "المدنيين" الإسرائيليين فخسرت التضامن العالمي، مغلوط وبينم إما عن قلة معرفة أو تجهيل متعمد. وطبعا مش محتاج أقول إن منظمة التحرير مبدأتش في السبعينات زي ما هو كاتب (وماذا عن معركة الكرامة يا أخ؟).
ما أقدرش أقول إني ملم بكل الأمور اللاهوتية المذكورة بالكتاب، لكن الكاتب حجته ضعيفة ولم تقنعني وأنا مسلم، فما بالك بإنه يخاطب مسيحيين آخرين مؤمنين بالكتاب المقدس وبالتفسير الذي يصب في صالح الصهيونية؟
الكتاب صدر في التسعينات وهذه هي الطبعة الثالثة منه، تم تعديلها لتناسب وصول ترامب للمكتب البيضاوي. وظهر هذا بوضوح لأنه لم تعاد صياغة الكتاب ككل حتى تخرج النسخة المزيدة متناسقة.
كتاب يتناول ويفند محاولات الصهيونية لإثبات أحقيتهم في ارض فلسطين عن طريق اضفاء قدسية دينية تاريخية نابعة من الكتاب المقدس ومحاولاتهم لنشر معتقدهم بين اتباع المسيحية لكسب المزيد من التأييد عن طريق إقناعهم بتفسيرات تربط المجيء الثاني للمسيح بقيام دولة اسرائيل... يحتاج قراءة ثانية متمحصة
في بعض المصطلحات اللي كنت محتاج افهمها. بس هو كتاب مش قوي بيفسر الإنجيل بالي يخدم هدف الكتاب طول الوقت بيتكلم عن عدم أحقية اليهود لأرض فلسطين وده ملوش علاقة بعنوان الكتاب
قد تختلف كثيراً مع القس إكرام لمعى , وقد تجبرك مواقفه العنيفة ضد الكنيسة الأرثوذوكسية والبابا شنودة على تجنب القراءة له , أنا شخصياً لا أحب أراؤه , لكن برغم ذلك فالكتاب من الناحية التاريخية يبدوا جيداً , وفرة لا بأس بها من المعلومات قد تكون جديدة بالنسبة لغير المسيحيين وإن كان الكتاب لا يضف جديداً على الإطلاق , قد يبدو عنوانه براقاً كمؤلفات جارودى وتشومسكى لكنه ليس أكثر من تحليل تاريخى لليهود , الكتاب تغافل عن أشياء كثيرة جداً فى علاقة الصهيونية بالمسيحية , وهذا أمر عجييب لا أدرى هل يتغافله إكرام لمعى عن عمد أم يغفله !!! , مثلاً علاقة الصهيونية بالبروتستانتية لن تجد لها صفحات كثيرة فى الكتاب , والكتاب يتحدث عن اليهود أكثر مما يتحدث عن الصهيونية , إكرام لمعى يدافع بشدة عن الإنجيليين وإن يبدو ذلك مختفياً بين السطور لكنه جلى لمن يعرف بأنه إنجيلياً قحاً , تحليله لشخصية لوثر كنج لم يكن بالقدر الكافى فى العموم فهو كتاب ينصح به للمبتدئين فى هذا الصدد من البحث