Jump to ratings and reviews
Rate this book

الديمقراطية: الجذور وإشكالية التطبيق

Rate this book
إن الديمقراطية من أنجح محاولات الإنسان لإدارة مجتمعه وترتيب علاقاته، إنها فكرة بشرية جرّبها العالم في مناطق عديدة، منذ أقدم سجلات التصويت والإنتخاب البشري في الأمم التي سبقت اليونان بأكثر من ألفي عام، إلى القبائل التي تدير أمورها بهذه الطريقة في كل قارة وإلى اليوم.

”الديمقراطية: الجذور وإشكالية التطبيق” هو عنوان كتاب الدكتور “محمد الأحمري”، وإن كان العنوان يوحي بلمحة تاريخية، إلا أنه يستعرض نقاشات متنوعة حول هذا الموضوع؛ ففيه عن التجربة اليونانية وبعض محاسنها وعيوبها وعن بعض ما سبقها من تجارب تم تجاهلها بسبب المركزية الأوروبية، وذلك في مجتمع الجزيرة العربية وفي عددٍ من المجتمعات البشرية حول العالم التي تركت لنا شيئاً من أخبار هذه النظم، يتناول الكتاب أيضاً التجربة الراشدية في الحكم بإعتبار أنها كانت محاولات متنوعة للبحث عن الرشد وطرائقه.

إلا أن هناك قدر أطول من النقاش عن الديمقراطية التي ما زالت تمثل اليوم تحدياً في بعض المجتمعات العربية التي يرفض بعضها النظام الديمقراطي لأسباب إجتماعية أو ثقافية، لذلك توسع المؤلف في نقاش هذه الجزئية وعرض لبعض آراء علماء الإسلام في الموضوع.

وبحكم إتساع الموضوع فقد كان إختيار بعض قضاياه مقصوداً، والإعراض عن كثير منها هو المسلك الممكن، وبعض ما في النص كان نتاجاً لنقاشات عاصفة، مع مدارس شديدة المحافظة قبل الثورات العربية، ثم كانت الثورات فتحاً في الفكر، كما هي إنفراج لأزمات إجتماعية وسياسية جعلت الجدل حول الديمقراطية يأخذ منحىً أقل حدة عما كان عليه”.

287 pages, Hardcover

First published April 4, 2012

10 people are currently reading
379 people want to read

About the author

محمد حامد الأحمري

15 books395 followers
كاتب ومفكر وأحد أبز دعاة الإصلاح في الوطن العربي. نشأ وتلقى العلم في مدينة أبها بالسعودية, حيث درس في المعهد الشرعي بأبها. وفي الثلث الأخير من الثمانينيات ذهب إلى أميركا لمواصلة الدراسة, وحصل على شهادة الماجستير, ثم التحق بجامعة لندن ليحصل على الدكتوراة وكان بحثه حول الوقف في فترة تأريخية محددة من القرن الثامن عشر في الجزائر.

أسس ومجموعة من الدعاة والناشطين في مجال العمل الإسلامي (التجمع الإسلامي في أميركا الشمالية) واختير رئيساً له. وفي عام 2002م رجع إلى السعودية, حيث شغل منصب مستشار النشر والترجمة بمكتبة العبيكان, والآن يقيم في قطر. كان لإقامة الدكتور الأحمري في الغرب لسنوات عديدة, دور هام في الإطلاع على الفكر الغربي عن قرب, مما أهله لنقد الثقافة الغربية بناءً على معرفة وإحاطة بمكونات الفكر الغربي.

للدكتور الأحمري العديد من المقالات والدراسات المنشورة, وكذلك المشاركات الإعلامية في قنوات عربية مشهورة, كالجزيرة والعربية وغيرهما. كما يشرف الدكتور الأحمري على مجلة (العصر) الالكترونية الشهيرة. ويتسم فكر الدكتور الأحمري بالعمق, والإحاطة الدقيقة للموضوعات التي يطرحها , ويلتمس قارئ كتبه الاطلاع الواسع واللغة الرائعة لدى الدكتور الأحمري. ينادي الدكتور في جل ما يكتب, بضرورة تحرير الإنسان, وأن الحرية هي أولى خطوات تكوين الإنسان السوي, كما يدعو لمحاربة مظاهر الاستبداد بشتى أنواعه, سواء استبداد السلطة أو احتكار الفكر تحت أي مسمى كان. كما يتسم فكر الدكتور الأحمري كذلك, بالتحذير من المسخ الثقافي وأنه ليس سوى مقدمة لاستعمار الشعوب والأوطان, حيث يؤكد على ضرورة الحفاظ على الهوية للحفاظ على استقلالية الذات.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
22 (18%)
4 stars
33 (28%)
3 stars
44 (37%)
2 stars
16 (13%)
1 star
2 (1%)
Displaying 1 - 27 of 27 reviews
Profile Image for عبد الرحمن الشهري .
27 reviews97 followers
November 7, 2016


برغم التطورات والمراجعات الفكرية التي أعقبت وتزامنت مع أحداث الربيع العربي -ولا تزال- تصدرت مطالب الشعوب الثائرة المطالبة بـ"الديمقراطية"، ورغم ذلك فإن هذا المطلب الأبرز ما زال غائم الرؤية وعصيا على الفهم لدى البعض.

يأتي كتاب "الديمقراطية.. الجذور وإشكالية التطبيق" للدكتور محمد الأحمري ليناقش أبرز وأهم القضايا حول مفهوم الديمقراطية ونشأتها وبعض تطبيقاتها. والكتاب يحوي تفاصيل وموضوعات كثيرة، منها التعريف بالديمقراطية والديمقراطيين, وأنماط الديمقراطية ونشأتها، والديمقراطية في التاريخ الإسلامي, ثم مناقشات للمتخوفين من الديمقراطية وأعدائها, والديمقراطية والقبيلة, ودواعي البحث عن الديمقراطية ومعوقاتها، ثم الرد على أسلمة الاستبداد, ثم العلمانية والدين والديمقراطية.

وينقب المؤلف في الثقافة العربية بشكل عام والتراث الإسلامي بشكل أخص وأعمق، فيسبر أغواره بين أقوال المتقدمين والمتأخرين من فقهاء الصحابة إلى الجويني وابن حزم وابن تيمية وابن رشد ثم الطاهر بن عشور ومحمد عبده والأفغاني وابن عثيمين والقرضاوي، وتارة يطرح أقوال فلاسفة الغرب ومفكريهم كأفلاطون وراسل وجونز ثم توكفيل وغيرهم.

الدكتور الأحمري من أبرز مفكري الخليج العربي الذين نظّروا للديمقراطية والحرية, وكان من أشد خصومه التيار السلفي السعودي المعروف بحدته مع مخالفيه, الأحمري -وهو ابن الحركة الإسلامية- يعد من قلائل الإسلاميين الذين استقلوا بآرائهم المخالفة للسائد في الخليج العربي، ودافعوا عنها بجرأة في سبيل الإصلاح السياسي والمجتمعي والديني.

يقول الأحمري "للأسف نجد أنفسنا مأسورين في الكتابة الفكرية بثقافة المتلقي وطريقته, وما تعوّده ليس فقط بالحقيقة التي نكتب عنها, ولأنه لابد من تقديم الحقيقة وتقدير ثقافة المتلقي, فقد حاولت أن أجمع عبر هذه الصفحات بين ما أعتقده حقا تتجه إليه الضرورة وتأمر به العقول والأفهام, والممارسات التي هي حصاد مسيرة بشرية, وحصاد عقل الإنسان عبر العصور, فإني قضيت وقتاً لإقناع المتلقّي بجعل ثقافته تتجاوب عبر مفاصل مهمة في تاريخه وفكره مع هذه المكاسب البشرية العظمى, وأهم من ذلك إعادة اكتشاف حقيقة ما عنده وما غطّته عصور من الاستبداد من ثقافة أصيلة فطرة وممارسةً.

ولأننا –نحن المسلمين– نحمل على ظهورنا تراثاً عظيماً نقدس منه ما لا يُقدَّس, ونستسلم له في مسيرة غير واعية بسبب الخوف عليه, والخوف من الانحراف عنه, والخوف من خصوم لنا أغوَونا عنه, فقد أصبحت وثيقة الدخول لنقاش قضايانا الخوف على التراث, وأيضاً الخوف من مستخدمي شعار التراث ضده, وبجانبهم: الخوف من الاستسلام للتراث.

والخلاصة.. خذ معك سلاح الخوف على التراث, والخوف من التراث, لأنك ستدخل ميداناً ملغماً بالمهاجمين والمدافعين, فإما أن تختار جبهتك قبل الدخول, لتكون آمنا في فسطاط من فسطاطيْ المتحاربين, وإلا فإنك موضع تهمة من سكان الميدان ووجودك فيه خطأ, ومعالجتك دائماً خطأ لأنك بلا مشجع ولا معين, ولا صفّ ينصف ولا يصطفّ".

الديمقراطية والفطرة السوية
في نحو عشرة فصول يطرح الأحمري أفكاره حول الديمقراطية، بداية من تاريخ نشأتها، حيث يؤكد أن نشأة الديمقراطية ليست يونانية ولا رومانية ولا أميركية، بل هي تراث إنساني يتشكل في أي مجتمع قد يطورها ويُحسنها فيُجيد أو يُسيء بحسب ثقافته, فهي -أي الديمقراطية- ذات ارتباط وثيق بالفطرة الإنسانية في المجتمعات السوية, فالمطالبة بها للحصول على حق المشاركة وإبداء الرأي في حقيقتها هي عودة إلى الفطرة السليمة, والقبول بالاستبداد نكوص عن الفطرة السوية، وهو نتيجة لما طرأ على هذه المجتمعات وطغى عليها من شوائب الفساد ومطارق الحروب فضعفت وانتكست فطرها".

ويقول المؤلف إن "المجتمعات الفطرية ذات العدالة والحرية والتقارب الاقتصادي مجتمعات ديمقراطية جداً, ويستوي فيها مجتمع المهاجرين المؤمنين ومجتمع العرب البسيط الذي لا يقبل بالتعالي, وما يسميه ابن رشد "سياسة الكرامة", لذا يندر أن يوجد (الاستبداد) في أمة بسيطة, فهناك مجتمع بغاة وطغاة مالاً وبحثاً عن المجد والكرامة الفردية ويستغلون تعقيد المجتمع, وهذه مرحلة نسميها مرحلة فساد بين مجتمعين: مجتمع على فطرته, ومجتمع يستعيد فطرته ومساواته وحريته, الاستبداد خلل بين صوابين.. ثم يضيف: أحرار الناس لا يستطيعون التسليم المطلق لأي حكومة, فهم يرون في التسليم لها خرقاً من خوارق المروءة, نعم يستجيبون للسلطة وللقوة كتنظيم أو كضرورة, ويتعاملون معها بما يناسب اللحظة, ولكن كرامتهم تأبى توغُّل السُّلطة إلى القلب, فضلا عن أن يبحثوا لها عن مبرّر عقلي".

"
للديمقراطية أثر كبير في التطور المعرفي والعقلي, فالحرية والاختيار للقيادات وامتحان ذوي المسؤوليات، وتماثل دور الأفراد وقربهم من المجتمع، يسمح للفرد وللجماعة بالرقي نحو المعرفة ونضوج الفكرة واللغة "
الديمقراطية مناقب ومثالب
المؤلف يقدم الديمقراطية على أنها النظام الأمثل لكل المجتمعات ويورد عيوبها ومناقبها، ومما قاله أن "من عيوبها أنها تمرر رأي الأغلبية ضد الأقلية, وقد تكون الأقلية على صواب, فتكون بمثابة دكتاتورية الأغلبية ضد الأقلية, حتى رآها بعضهم مصدر تهديد.. إلا أن الديمقراطية تضمن للأقلية أن توصل صوتها.. لذا كان وصفها بأنها عملية مستمرة وصفاً أدق, وهي عملية مستمرة في التصحيح الذاتي, وتتخلى في طريقها عن العيوب التي يلصقها الإنسان الطامح بالمثاليات, فإنه وبعد الخلاص من عيوب إنسان تبدأ عيوب إنسان آخر, وبعد عيوب ظرف تبدأ عيوب ظرف آخر, ولهذا فالرائع فيها كونها إنسانية تضعف وتقوى بحسب إنسانها, وتتخلى عن عيوبها بقدر شجاعة رجالها, وعدم قطعيتها هو ذخرها الكبير".

يُشير الأحمري إلى أن للديمقراطية أثرا كبيرا في التطور المعرفي والعقلي، فالحرية والاختيار للقيادات، وامتحان ذوي المسؤوليات، وتماثل دور الأفراد وقربهم من المجتمع، يسمح للفرد وللجماعة بالرقي نحو المعرفة ونضوج الفكرة واللغة, ويصنع المجتمع الراقي بوعيه لقضاياه وسلوكياته, فيرتفع في مدارج الوعي والعقل, حيث لا يمكن لقدرات الإنسان الذهنية أن تنمو في أجواء الاستبداد, ولا يتمتع المجتمع بنتاج وعيه ومعرفته إلا حيث يجد الجميع كرامة المشاركة في صنع مستقبلهم المشترك.

الحكم الرشيد والديمقراطية
يرى الأحمري أن الحُكم الرشيد أو الخلافة الراشدة كانت في طريقها إلى الديمقراطية أو إلى أفضل ما يمكن للفرد والمجتمع، قبل تحولها إلى نظام وراثي، إذ يقول إن "أهم ما يمكن لعالِم أو دارس لمرحلة الراشدين أن يلحظه هو أنها مرحلة بحث دائم عن الرشد, وأن إيقاف سنتهم في البحث عن الرشد مخالفة للرشد الذي سنّوه, فالبحث في طرق جديدة هو هديهم, والجمود على فعلهم مخالفة لطريقتهم..، ليس هناك من مبرر لعاقل أن يحتج بأن الخلافة كانت نظاما قطعياً ونهائيا لا خلاف عليه ولا عيب فيه, بل كلنا يعلم أن الراشدين الأربعة قتل منهم ثلاثة, وأن النظام لم يستمرّ, وهو في الحقيقة كان محاولة لإقرار نظام وللبحث عنه, وليس خطوة نهائية، فإن كان هناك من إجماع للصحابة في مسألة الخلافة فهو إجماع على البحث عن أسلم الطرق لانتخاب الحاكم وتداول السلطة والمال, من دون أن يُبتز أو يتميز أحد, وجهود الصحابة ممن نعرف أنهم كانوا من النقّاد للنظام الراشدي أو انتقدوه يدل نقدهم لنظامهم على أنهم يبحثون عن خير طريق, ولم يروا في ما تم نهاية الطريق ولا نهاية الخير".

مبدأ الحرية قبل تطبيق الشريعة
يتساءل المؤلف قائلاً: "من كان غارقاً في الظلم منهوباً ومستبَداً برأيه وبقراره كيف نطالبه ونطلب منه تطبيق الأحكام الشرعية وهو معدوم الحرية؟ ويغوى عن حقيقتها؟ تقام الحدود هنا وهناك, أو مظاهر إسلامية وحقيقة طاغوتية, يرافق ذلك تأليه الحاكم لنفسه واستعباد العباد! لذا كان مبدأ الحرية قبل تطبيق الشريعة مبدأً شرعيا جوهريا..، حين تُقدم لهم الشريعة بأنها طاعة وعبودية للحاكم, واحتقار وانتهاك للأمة, وهنا أقصي أساس التشريع وهو تحرير الإنسان من الوثنيات المستبدة به قبل مطالبته بالحدود, لأن الحدود استُغلت وسيلة لجعله عبدا مطيعاً للحاكم، ولانتهاك كرامة الأمة وأعيانها بحجة أنهم يطبقون الشريعة".

"
التدين الفاسد يتمسك بالسلطة الفاسدة وتتمسك هي به, ولهذا كان لابد من الفصل بين الدين والحكومة, كما نفصل جميع السلطات
"
هل يحمي الحاكم الفرد الشريعة؟
ويضيف المؤلف أنه "بسبب البعد الطويل وعدم الاطلاع الكافي على تجارب الأمم، يتوقع بعض الناس أن الحاكم المستبد يمكنه أن يحمي ديناً أو شريعة, وهذه من الأوهام, نعم إنه يحفظ من الدين ما يحميه هو ويديم جوره، ويؤكد ممارسة الجوانب القانونية التي توطد سلطته, فتصبح الشريعة أحد الخدم في قصره, وسرعان ما يغدر بأي شريعة تعوق فساده وهواه..، إن الذين يحرمون الأمة من حقها السيادي في اختيار حاكمها وتقرير مصيرها إنما يصنعون مجتمعاً قابلاً للاغتصاب, وقابلاً لأن تصادر حقوقه, ومصادرة حقوقه بإخراجه منها وإعطائها لكل متربِّص من أي مكان, إذ يكفي أن يكون قادراً على الغيلة".

ويختتم الأحمري كتابه بقوله إن "التدين الفاسد يتمسك بالسلطة الفاسدة وتتمسك هي به، ولهذا كان لابد من الفصل بين الدين والحكومة, كما نفصل جميع السلطات, فمن كانت له مكانة روحية فلا يعني هذا أن تفتح له أبواب السلطة المالية والعسكرية والقضائية والإدارية, فإذا قبل أن يكون سلطة من أي نوع فليس له أن يملك معها غيرها, كالمال والقضاء والإدارة اليومية لحياة الناس, ولا إيجاد شخص يجمع بين هذه السلطات لأنه لن يجد للعدل طريقة, ولو حدث ووُجد شخص نزيه فمن يضمن لنا وجود نزيه بعده أو يرثه؟، ويكفي فساداً لكل سلطة أن توحّد في يد واحدة, فما يجعل من الإنسان الصالح فاسداً هو جمع السلطات في يده, لأنه في النهاية فوق طاقة البشر, وإمكاناتهم في توفير العدل والرقابة على الذات".

هذا عرض مختصر جدا لبعض فصول الكتاب وموضوعاته حاولت فيه تقديم فكرة وتصور عام للمهتم والقارئ, وأعتقد أنه لا يكفي للحكم على كتاب يحوي كمّا هائلا من الأفكار والتفصيلات التي لا يمكن استيعابها في عرض كهذا.
Profile Image for Zuhair.
66 reviews42 followers
October 20, 2012
النجمتين حول كلامه عن جذور الديمقراطية فقط اما بعد الـ 100 صفحة , فلا اراه يستحق شيء يذكر , سرد مكرر وأفكر لم ارى فيها اي جديد ثم جنح الى اسلوب عبدالرحمن الكواكبي في كتاب مصارع الاستبداد بحوالي 150 صفحة !
\
وفي النهاية يتكلم عن موقف الاسلاميين ... ازعجني في الكتاب انه لم يقدم لي اي جديد ��ي الموضوع وانه يصل لنتائج لا يضع مقدماتها ولا اثبات له عليها وكانه يعتمد على اتفاق القارىء معاه ضمنياً بما يساوي اسلوب المقالة التي تعلن موقف لا أكثر !
\
كما انه يتكلم عن الديمقراطية وكأنها اسلوب ��نتخاب للحاكم فقط وبعض الامور كالحريات والعدالة ولا يتكلم ولا يعرض للإشكاليات الخطيرة بموضوع الحاكمية بطريقة كافية .
\
اذا كنت غير مقتنع بالديمقراطية لا اعتقد ان هذا الكتاب يملك ان يقدم لك الكثير...ربما الافضل قراءة كتاب " أشوق الحرية " لنواف القديمي
Profile Image for أحمد فتحى سليمان.
Author 8 books89 followers
December 25, 2015

الكتاب هام فى تصدية لأوهام ان الديمقراطية منتج حداثى غربى بحت و خرافة القطبيين أن الأسلام المصدر الثقافى الوحيد فى المجتمع اما ان ينفى غيرة او ينفى عن المجتمع صفة الاسلامية
ثرى فى مضمونة و ان كان به بعض الاطالة وعدم التوازن فى عرض الانتقادات
Profile Image for فهد الفهد.
Author 1 book5,606 followers
October 20, 2012
الديموقراطية: الجذور وإشكالية التطبيق

الكتاب محاولة لدراسة الديموقراطية، ولكنها محاولة ذات نفس خطابي، فلذا جاءت مشتتة نوعاً ما، ومترهلة، ولكنها مع ذلك لا تخلو من الفائدة.
61 reviews9 followers
October 7, 2012
بصراحة كنت أتوقع مادة أقوى من د محمد الأحمري ولكن يبدو أن الكتاب موجه بالأساس إلى الفئة المتخوفة من الديمقراطية لتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الديمقراطية. الكتاب أيضا مفيد لأنصار الديمقراطية بالعموم حيث يناقش بعض عيوب الديمقراطية والقضايا المتعلقة بها.
يعيب الكتاب عدم تحريره وترتيبه بشكل جيد. بعض الأفكار متكررة وبعض الفصول إنشائية ويبدو أنها كانت مقالات متفرقة. بصراحة كنت أتوقع من شخص أكاديمي أن يعرض أفكاره بشكل مرتب ومختصر ويبتعد عن الحشو والتكرار. كان من الممكن اختصار الكتاب في مائة صفحة أو أقل .

بعض ما دونته على طرة الكتاب:

ص11 الرشد حالة بحث عن أفضل الطرق زليست تجربة معينة
ص12 نقل للمأمون عن قصد عدم وضوح الشريعة و حاجتها للتفسير
ص14 التلازم بين الأخلاق و النظام السياسي
ص21 فكرة الأسرة و الدولة الحديثة تتصادمان بل هما مؤسستان متشاحنتان كما يقول راسل
ص22 الفطرو تدل على الديمقراطية- الغدل- التنظيم - المساواة
ص24 مجلس الأقيال واحدهم قَيل وهي من تعين المملك وقد ورد في غريب الحديث للخطابي أن الرسول ص بعث لهم رسالة
ص25 جذور الديمقراطية غير غربية أو يونانية؛ وجدت في فيجي ووجدت في المهاجرين الأوئل لأمريكا الذين قد يكونوا أخذوها من الهنود احمر
ص26 يرى كثير من المؤرخين أن كثير من تنظيمات الإتحاد بيت الولايات الأمريكية مستفاد من الهنود الحمر
ص29 الديمقراطية نزعة تمارسها بشرية تمارسها المجتمعات الإنسانسة
ص32 يناقش من يقول بأن التخطيط و التنمية لا ينسجمان معالديمقراطية (سانغفورة - الصين)
ص34 المركزية الأوربية و اهتمام الغرب بها أدى إلى نسبة الديمقراطية لليونانية
ص36 الديمقراطية في العراق( السومرية)
ص40 وجود 12 جمهورية في الهند ستة قرون قبل الميلاد
ص44 الديمقراطية التي تعني سيادة المة على سياستها محرمة في المستعمرات الغربية
ص45 مشكلة سيد قطب وأخوه محمد والتحرير و الجماعات السلفية مع الديمقراطية
ص50 بحث الخلفاء عن أشكال الرشد في الأنظمة السياسية المختلفة ( ما هي غاية الحكومة)
ص55 تعريفات الديمقراطية متنوعة..( حق سكان إقليم محدد في مشاركة متساوية لإدارة مصالحهم وفق ما يرتضون من قوانين)
ص56 تعريفات أخرى
ص57 اليونانين كانوا يستبعدون الأشخاص المؤثرين لخوفهم من استغلال شعبيتهم للاستئثار بالسلطة.
ص57 حق الناس في تنصيب الحكام ونقده و عزله
ص57 تعريف محمد أسد للديمقراطية
ص58 تعريف لنوكن _ حكم الشعب بالشعب) يعني حكم اليونانين لغيرهم من غير اليونانين ومن العبيد الذين لا حقوق لهم .
ص85 تعريف رشيد رضا للخلافة
ص60 لا يصح القول بأن هناك مجتمعا للديمقراطية ومجتمعا للاستبداد؛ الديمقراطية تنمية وثقافة و تدريب وتعلم . وقد هرب اليهود قديما من بطش الغرب ليعيشوا في كنف المسلمين.
ص65 من عيوب الديمقراطية أنه لا يمكن تحقيق مثاليتها ولكن وجود مؤسسات سياسية متعددة يحقق قدر عالي من الديمقراطية. يؤكد فلاسفة السياسة من أرسطوت إلى روسوا أنه لا يوجد نظام سياسي يحقق المطالب المثالية؛ ولذا ميزة الديمقراطية في بشريتها وقابليتهيا للتصحيح .
ص68 مع كل عيوب الديمقراطية فإن التوعية داخلها ممكنة
ص70 قد يحدث نادرا التنمية بدون الديمقراطية ولكن يأتي الخطر مع التوريث
ص70 من عيوب الديمقراطية : مجاراة المصوتين- إسناد الأمر لغير أهله ( قدرات خطابة بدون قدرات إدارة)
ص72 من عيوبها تمرير رأي الأغلبيه وقد تكون الأقلية على صواب ولكنها على الأقل تضمن إيصال صوت الأقلية.
ص80 أشكال الديمقراطية: 1- النيابية، وغالبا تكون في الملكيات الدستورية ز الأغلبية تختار رئيس الحكومة و أعضاء البرلمان,
2- الرئاسية- الجمهورية. اختيار أعضاء الجهاز التنفيذي غالبا من خارج البرلمان وقد يكون لديها عملية انتخاب منفصلة عن البرلمان.
ص82 شروط الديمقراطية
ص83 نقد أفلاطون للديمقراطية بانها (تساوي العبيد و النساء بن) ربما ينبع من خسارة البعض لمنازلهم وأوضاعهم الخاصة كفلاسفة ومثلهم بعض رجال الدين. ص 83 من عيوبها المساواة بين الصالح والطالح
ص 85(الديمقراطية : حماية الأقليات في المجتمع) رفض الفهم الأغلبي للديمقراطية يساوي رفض الأسس الديمقراطية
ص86 علاقة الديمقراطية بالاستقراطية
ص88 مشكلة الأفذاذ و الاشخاص ذو الشعبية العالية في الديمقراطية ؛ الموهبون يضطرون إلى تغيير أفكارهم من أجل الحصول على أصوات الغوغاء, والشعبيين يؤثرون في الشعب وإن كانوا غير موهبوين كالخميني و الترابي
ص95 الديمقارطية تنمي الشعور المصلحي العام , بينما في المجتمع المستبد يعلق الناس أخطائهم على شماعة ا لمستبد.
ص99 محمد عبده يقطع بمدنية الحكم في الإسلام ويقول هذا هو رأي الجمهور ( لم يفسر مدني بشكل كافي)
ص 102 مأزق الشيعة في قضية الإماماة وتجاوزهم هذه المشكلة من خلال ولاية الفقيه التي يرى أنها سوف تنهي في المستقبل.
ص103 الخلاف في الحاجة إلى نصب الحكام خالف فيها بعض المعتزلة و النجداتمن الخوراج ورددها علي عبدالرزاق ويردد بعض أفكارها بعض فلاسفة الغرب ( اللاسلطوية)
ص 104 كلام مهم لابن تيمية أن الأمة لو ألزمت بأحد لشابهت بني إسرائيل ولو خصوا أحدا من بيت الوالي لشابهوا الفرس والروم ولكنهم اختاروا بمعيار الدين و التقوى و لاجدال في سبق أبوبكر في هذا
- نقل عن ابن كثير( زظهر أن رسول اللع ص لم ينص على الخلافة عينا لأحد من الناس لا لأبي بكر كما زعمه طائفة من السنة و لا لعلي كما يقوله طائفة من الرافضة)
ص107 في بيعة العقبة ( أخرجوا لي اثناعشر نقيبا) ص 108 وشاورهم في الأمر: ابن العربي: جميع أصحابه وقصرها على أبوبكر وعمر دعوى.
- رأي الأغلبية: غزوة أحد مصالحة غطفان على شطر تمور المدينة
ص111 تعلق بعض المعاصرين بقول الخوراج بنفي القرشية كشرط للخلافة ( منهم ما يردها بانها كانت العصبية الغالبة في ذلك الوقت ) و ص 252: وهذا الشرط يخالف مبدأ نفي العصبية في الإسلام
ص112 نظرية الخوراج في الإمامة هي نظرية ديمقراطية مبكرة باختيارهم الأقدر و الأعلم بغض النظر عن عرقه
ص115 الدافع كان ديني لمشابهة الهدي النبوي او عمر في مجلسه.
- عدم صحة أو دقة نسبة الإباضية للخوارج
ص114 مجلس المبوعثان منتخب الثلين في وقت السلطان عبدالحميد وعلقه بعد سنة وبررها بالحرب الروسية , لم يصبر على نقد النواب .
ص115 البكاائيات على الخلافة من قبل المعاصرين الذين لم يعرفوا الاستبداد في عهد عبدالحميد
ص117 لعل من اسباب سقوط الخلافة الراشدة هي عدم الانتقال من شورى المدينة إلى شورى الدولة
ص118 يرى أن مفهوم الدولة هو مفهوم جديد على المجتمع الاسلامي بدأته النبوة بإقامة الدولة و استرشد الصحابة بعد ذلك بتجربتهم في العصر النبوي وفي دور الناس بالممارسة السياسية بدون قداسة
ص119 يذكر شكيب ارسلان أن الدستور العثماني نص على أن السلطان مقدس غير مسؤول وأن ذلك أخذ من الدساتير الغربية.
ص121 رأي ابن عاشور في مدنية الدولة الإسلامية كع وجود شيء من الديمقراطية
ص121 الملكة البريطانية حامية الكنيسة و ابوش قال إن حربهم غزو إلاهي ولم يقول أحد بانها دولة ثيقراطية
ص 124 حكومة الملأ كانت لاستمراء العرف الجاهلي و كان من الطبيعي ان يعمله الرسول و تغيرت الممارسة في العهد الراشدي إلى الإنتخاب ..الخ
ص124 تجارب لاستعادة الحكم الراشدي
ص133 خصوم الديمقراطية المستبدون، المنتفعون، العقائديون لما تحمله من أسئلة …
ص133 الاحتجاج بالخلافة غير صحيح وكانوا في محاولة للبحث عن الرشد و قد قتل منهم ثلاثة
ص137 الخلافة الراشدة هي عملية بحث عن الأرشد و الأصلح
ص 138 العدالة و الحرية قيمتان غير منفكتان
ص140 الحرية قبل تطبيق الشريعة
ص152 الجذور النصرانية لفكرة تقديس الحكام نشات في القرن الثاني عشر الهجري /17 ميلادي قي بريطانيا
ص178 الديمقراطية ترفض دكتتاورية البرلمان نفسه فيما لو اختطف من قبل جماعة وحرمت الناس حريتهم
ص181 لم يعالج بشكل جيد قضية مصدر القوانين: كون الأغلبية مصدر القوانين و ليس الشريعة.
ص184 خطأا مصطلح الإسلام السياسي ؛ لأن السياسة و الحكم و الخلافة نظم اساسية في العقل المسلم بخلاف العقل المسيحي
ص190 كلام جيد لرشيد رضا حول الدستور الإسلامي ومشاركة غير المسلمين
ص193 قد يقال بأنه في الديمقراطية لن يحكم كل شخص ولكن تتجنب شرور الديكتاتورية
- يرى بوبر أنه ليس المهم كيف وصل الحاكم وإنما كيف يمكن تغييره بلا عنف.
ص194 قد يتقدم العلم تحت المستبد ( هتلر- ستالين- صدام) ولكنه محدد لهدف معين ( عسكري)
ص201 عبدالرحمن عبدالخالق : أهل الشورى هم عامة الناس فيما يتعلق بالحرب والولاية ويرد على الاستدلال بأن الكثرة مذمومة في القرآن.
ص220 كلام للقرضاوي حول التخوف من اللديمقراطية وأنه لايتصور أن يطالب الأكثرية في بلد مسلم بما يخالف القطعي وأنه يمكن إضافة مادة بالدستور تبطل أي تشريع يخالف قطعيات الشريعة
ص229 المودودي كان ممن أسس مصطلح الحكامية وبنيته الفكرية مبنية على المضادة لكل ما هو غربي في طريقة التفكير والاسلوب و الممارسة
ص233 الخائفون من الديمقراطية : رجال الدين, المستبدون بالقرار و بالمال، الخائفون من المسؤولية ،ن بعض الاسلاميين
ص250 مفهوم السيادة : هوبز: عقد اجتماعي.. وكلام للعقاد
ص254 حماية الديمقراطية للاقليات كانت متأخرة ( النساء و العبيد و السود)
ص264 نقد فكرة المستبد العادل و كلام لجمال الدين الأفغاني حول تناقض هذه العبارة
ص285 العلمانية ليست شرطا لنجاح الديمقراطية هناك مجتمعات حاربت الدين ولم تكن ديمقراطية
Profile Image for Muhammad SH.
110 reviews17 followers
May 16, 2020
صراحة توقعت ما هو أكثر مما وجدت. كنت أظن الكتاب سيزيدني معلومات عن الديمقراطية لكن لم أجد تلك الزيادة إلا في موضوع الجذور، حيث ذكر نماذج كثيرة للديمقراطيات في دول متباعدة كالهند وبابل بل وحتى أمريكا قبل وصول المستعمرين، هذا غير الشورى المطبقة في عهد الخلافة الراشدة، وأن الديمقراطية ليست كما يقال أوروبية المنشأ من عهد اليونان.
أما باقي الكتاب فهو تكرار عن خوف المستبد وتعبيده الناس للغازي والمحتل، والشعب المقهور الخائف، وعلماء السلاطين والمنافقين المتزلفين، ويزيد ويعيد في هذا المواضيع حتى مللت، فصرت أقرأ صفحتين ثم أترك الكتاب!
نعم في بعض المواضع أجد بعض الفوائد النفيسة، لكنها نادرة، وحقها أن تجمع في كراسة صغيرة تقرأ من الإنترنت.

هذا ثاني كتاب أقرؤه للدكتور أبي عمرو، وكان مملًا كما كان الأول، وأنا أتعجب من ذلك إذ أني لا أمل من سماع محاضرات الدكتور!
وفي جلسات أسمار وأفكار (في اليوتيوب) إن كان هو المتحدث فهي جلسة أحرص على مشاهدتها.

ملحوظة أخيرة: الكتاب مليء بالأخطاء اللغوية التي قد تغير بعض المعاني أو تعسر فهمها.
Profile Image for حسين العُمري.
309 reviews182 followers
August 31, 2012
يناقش الكتاب مسألة الديمقراطية من وجهة نظر إسلامية و أصولية منفتحة جداً و حضارية ،، الديمقراطية - من وجهة نظر المؤلف ـ أصل ثابت في الفطرة البشرية منذ المجتمعات البدائية حيث كان أفراد المجتمع يناقشون قضاياهم بشكل حر و بعيداً عن أي استبداد و استمر هذا الوضع في حضارات متتابعة قديمة مثل الفرعونية و اليونانية و حضارة ما بين النهرين و الهند و الصين و الهنود الحمر و يورد المؤلف كثيراً من الشواهد في مقدمة الكتاب عن هذه الديمقراطية القديمة و فعالياتها ،، تعود جذور الفكر البرلماني و الانتخابي في نظر البعض إلى أثينا لكن المؤلف يورد بعض الروايات التاريخية على تجارب سابقة لهذا التصور ثم يورد كثيراً من الشواهد من السيرة النبوية و منهج الحكم الراشدي ما يثبت أن هذه الآلية في الحكم هي نموذج ليس خارجاً عن إطار الدين و يناقش في فصول كثيرة حجج المؤيدين و المعارضين و يثبت أن الديمقراطية و إن لم تكن خيراً كلها فهي أقل أنظمة الحكم شراً و خطراً فهي التي تحمي كرامة الفرد و تعطي للمجتمع حيوية في التغيير و تبقي النظام نشطاً متيقضاً غير جامد و لا متخاذل و هي النظام الأفضل لصنع حضارة و بناء دولة بشكل كامل و متكامل و حكومة تحمي الدستور و تحفظ العدل و تكفل حقوق مواطنيها و تعمل على النهوض بالعلم و الفكر و الوطن ، الديمقراطية الحديثة هي نتاج فكر إنساني متغير و ليست نموذجاً مغلقاً يرفض بكاملة أو يؤخذ بكامله و ليست عقيدة تنافي العقائد السماوية بل هي آلية لإدارة الدولة و تداول السلطة و اختيار الإكفاء أو تغيير الحاكم بشكل سلمي ،، الكتاب يستحق القراءة و أسلوب المؤلف ( الدكتور محمد الأحمري ) جيد و مناقشاته لوجهات النظر المؤيدة أو المعارضة له فيها الكثير من العمق الفكري و المعلوماتي
Profile Image for Ahmed saad aboyossef.
286 reviews41 followers
June 20, 2016
ما أمتعه من كتاب !!
أعتقد أنه افضل كتاب ألفه الأحمري فقد أعلن فيه عن نفسه أنه "كواكبي جديد " , لم يكتفي بنقد الاستبداد وفضح المستبدين والطغاة كما تكلم الكواكبي , ولكن قدم روية للحل من الانسداد السياسي الراهن .
تذكرت مع نهاية الكتاب أخر فصل فى طبائع الاستبداد حيث عرض الكواكبي أسئلة تصل إلى خمسة وعشرين سؤلا وترك إجابتها لمن يأتي بعده من عشاق الحرية وأنصار الحكم الشوري والديمقراطي ,, اعتقد أن الاحمري أجاب عليها بوضوح تام وقوة حجة .
نقد رؤية الاسلاميين ( سلفيين واخوان ) للديمقراطية ومفهوم الحاكمية وأعتقد أنه نجح فيه نجاحا بعيدا .
فاجئني الاحمري بحديثه عن الديمقراطية , فقد أثبت أنها فطرة انسانية يهفو اليه الانسان الحر الذي لم يفقد فطرته تحت وطأة الاستبداد اللعين .
وناقش مفاهيم الخلافة الراشدة وعلمت كيف أن أغلب الاسلاميين رغم منادتهم بالخلافة الرشدة لم يفهموها الى الآن !
يجب على كل سلفي أنه يقرأ هذا الكتاب ليتحرر من جموده تجاه الديمقراطية وليعلم كم تلاعب به الشيوخ الجامدين !!
عيب الكتاب هو التكرار ولكن اعذر المؤلف فى ذلك فان اندفاعه الى الحرية والديمقراطية والتخلص من الاستبداد هو من دفعه الى تكرار ذكر مناقب الديمقراطية ومسالب الاستبداد (less)

Profile Image for Arakah Mushaweh.
97 reviews652 followers
August 21, 2012
أحب أن أقرأ وأستمع للدكتور الأحمري .. مفكّر معاصر متفتّح .. يبحث في كتاباته عن الحرية وكل ما يناسب المرحلة .. هذا الكتاب أتى مناسباً في وقته "الربيع العربي " .. وبحاجة لأن يقرأه كلّ من يتطلع إلى الصورة المفترضة للمرحلة التي تقتضيها الدولة بعد إسقاط نظام ما ..
Profile Image for هدى  إبراهيم.
47 reviews40 followers
May 18, 2012
ساق تاريخها في السايق الغربي , وعرّج بتاريخها المشرقي ...ثمّ ذكر عيوبها ,, وحسناتها ..ثمّ ذكر مؤشّراتها في الثقافة الإسلاميّة ...في سرد إبداعي وتحليلي جميل ..استمتعتُ بقراءة الكتاب حقّا..
71 reviews36 followers
June 20, 2012
الأحمري لا يأتي بجديد في هذا الكتاب، مجرد ترتيب للأفكار وإعادة طرح بمناسبة الربيع العربي
Profile Image for Hossam Khalid.
59 reviews20 followers
June 21, 2012
لا اعلم هل كان الكتاب مشتتاً , ام كنت انا المشتت ؟

او لعل السبب هو ايماني بان الديمقراطية تنسجم مع الاسلام ولا تعارضه , فكنت اقرأ مااؤمن به ابتداءً :)
Profile Image for Ahmad Badghaish.
615 reviews194 followers
May 2, 2020
كتاب جميل .. ليس مجرد أحد الكتب التي تتكلم بسطحية، لكن فيه الكثير من التكرار .. وأعتقد بأنه أجمل كتب المؤلف
Profile Image for Mohammad.
185 reviews36 followers
November 13, 2016
ممتاز لغير المتخصصين فيه شيءٌ من التبسيط والكثير من الوضوح.
ثُلُثا الكتاب فيهما تفاصيل جيدة واستشهادات رائعة أما الثلث الأخير فهو تقريبا حشو طويل وتكرار ممل وأدبيات غير ضرورية.
Profile Image for Hammad Alhajri.
104 reviews30 followers
March 26, 2016
كتاب : الديمقراطية - الجذور وإشكالية التطبيق
المؤلف : محمد الأحمري
الناشر : الشبكة العربية للأبحاث والنشر




في ألعصر الحديث كثرة النقاشات والمجادلات عن ايجابيات وسلبيات الديمقراطيه وأشكالية تطبيقها في مجتمعاتنا العربيه والأسلامية ، وذلك لأنتشالها من الظلم والأستبداد والانحطاط إلى الحرية والعداله والنهضة .


قدم الباحث منهجاً وسرداً تاريخياً من الديمقراطيه اليونانيه الى الديمقراطيه الحديثه ، ومن خلاله تم عرض لبعض آراء علماء الإسلام المؤيدون والمعارضون ، وكذلك تحدث عن أنماط الديمقراطيه وأعدائها ومخاوفها ومعوقاتها وأكد على دواعي البحث عن الديمقراطيه .


ويقول أردت أن أضع فكرة مستقبليه للناس ، نهدي بها قادماً مسترشداً ومخلصاً مستهدياً ، يرى الظلام فيسأل عن النور ، ويرى الأزمة فيبحث لها عن حل ، نتحاور معه حول الطريق في قادم الزمان ، لا نُدين ماضينا ولا نجمد عند تجاربه .


وأكد بأن الديمقراطيه لاتنهي ميول الشر عند الإنسان ولا تتغلب على فطرته ولا عدوانيته ولا تعصّبه ، ولكنها مع التعليم تهذب ذلك وتضع أسساً للتعامل معه ، ولن تقوم ديمقراطيه في مجتمع متعصب دينياً أو عرقياً أو مقلداً ، بل سوف تكون الديمقراطيه حركه مؤصلة لحياة مرنة وعقل منفتح للاجتهاد .



23/03/2016
Profile Image for Hamid Jan.
43 reviews4 followers
May 13, 2013
تمخض هذا الكتاب بعد أحداث الثورات العربية وعودة الحديث والجدل حول الديمقراطية للساحة العربية، جاء هذا الكتاب ليتحدث عن جذور الديمقراطية التاريخية عند العرب وفي أثينا وعند الهنود الحمر وأنها تنسجم مع الفطرة البشرية، ثم تحدث عن الإشكاليات كالحاكمية وهي أس القضايا التي تثار حول الديمقراطية وأنها بديلا عن حكم الله، وتحدث أيضا عن عيوب الديمقراطية وأنها أخف الضررين، الكتاب مادته ليست قوية وبعض المواضيع لم تأخذ حقها في للتوضيح ويبدو أنه كان مستعجلا في إنهائها ومن سلبياتها أنه ضمن الكتاب بعض محاضراته القديمة، الكتاب جيد للمبتدئين ولاغنى لهم عنه، أما لمن قرأ سابقا عن الديمقراطية فلا أرى أن يقرأ هذا الكتاب.
Profile Image for Abdullah Alansari.
58 reviews33 followers
December 7, 2012
الموضوع المطروح جيد وجميل، لكن يتضح جدا أن الأحمري استعجل باخراجه فواضح جدا أنه لم يراج�� ويدقق فيها يتضح هذا في التكرار والاعادة وشوية اللخبطة وعدم التطرق لمواضيع هامة بس مجرد ذكر لها، المتوقع انه عبارة عن ابحاث متفرقة حاولوا جمعها واستعجلوا جدا فيه.. وهذا واضح جدا لان الشبكة العربية قامت باخراج هذه الكتب بسرعة كبيرة السنة الماضية.. دون اعطائها حقها للآسف
لا أنصح به لمن لم يقرأ عن الديمقراطية سابقا او غير مقتنع ويريد الاقتناع...
Profile Image for ALLA BASIM.
689 reviews61 followers
December 1, 2013
الكتاب في مجمله جيد، يمكن توصيفه بأنه حالة عصف كتابي حول الديمقراطية معنى ومفهوما ، تاريخا وجذورا ، واقعا ومستقبلا !، نظرية وتطبيقا .. أفاض في ذكر حسانتها وسيئاتها باختلاف وجهات النظر ، الكتاب غير مرتب ترتيبا جيدا ولا يغرق في التأصيل العلمي والتفصيل الفلسفي الفكري يمكن اعتباره موجه في الأساس لفئة عريضة من الإسلامين التي تواجه اشكالية فكرية في فهم الديمقراطية و كذلك فئة العبيد الذين استسهلوا العبودية و استصعبوا الحرية والكرامة !!

Profile Image for Hasan Alansari.
32 reviews37 followers
December 3, 2012
الكتاب رائع في بداياته ، وأعجبني جدا في المبحث التاريخي للديمقراطية وأثينا ..الخ أي جزء الجذور
لكن موضوع اشكالية التطبيق: غير مرتب وفيه تكرار.. ويحنل بعض العناوين الخادعة..
شعرت بعجلة بإخراج الكتاب
لكن لا يخلو الكتاب من فوائد متناثرة حقيقة من نقولات ومقولات ونقد لهذه النقولات ..
لا أنصح به لمبتدأ يود القراءة عن الديمقراطية لأنه سيضيع جدا الا اذا اراد قراءة جزء الجذور.
Profile Image for Omar.
150 reviews46 followers
February 21, 2013
كانت مقدمته تلامس تفضيلات اجتماعية في أن لا يكون الأمر "مُحدثاً" وأن لا يكون من "الغرب" بالرغم من أنه يذكر أن الديمقراطية الحالية غربية وأنها أفضل ما توصلت إليه الدول وعلينا أن نستفيد من تجاربها الناجحة في محاربة الاستبداد, وعموماً كلامه في الكتاب جميل ولكنه لا يخلو من التكرار وما هو زائد عن غرض الكتاب من وجهة نظري.

Profile Image for Feras Alsubhi.
44 reviews20 followers
August 16, 2014
عنوان مثير لكاتب سطع نجمه بعد الربيع العربي ، الكتاب كان مشتتاً لذهني - على الأقل- وغير مترابط ، لم يوفق الدكتور في مقاربته للديموقراطية مع الخلافة الراشدة ، وفي أسوأ الأحوال كان الكتاب جيداً إلى حد ما ولا يخلو من بعض الفصول المهمة ..

غير ذلك كان الكتاب محبطاً لي فلم أجد إلا دعاية فارغة لتجربة يتوق إليها الجمهور العربي ولكن بلا اقناع وللأسف الشديد ..
Profile Image for Faisal Mohamed.
2 reviews
December 20, 2014
الكتاب جميل من ناحية السرد لمزايا وعيوب الديمقراطية وكذلك تضمن اشارات جيدة لأصولها في الإسلام وإن كان لم يعالج هذه المسألة بالقدر الكافي لكن لعله أراد وضع أطر عامة ويعيب الكتاب كثرة الاجترار والتكرار والذي يبدو أنه جمع لمقالات سابقة له أو أطروحات في منتديات فكرية فحصل هذا التكرار في الجملة الكتاب نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى وهو من الكتب التي تقرأ وتقوم ويبنى عليها فشكراً للكاتب جزيلاً.
Profile Image for Mowafaq Doom.
18 reviews5 followers
April 6, 2012
يتكلم بشكل موسع عن الديمقراطية وعن مميزاتها وعيوبها مع الاستشهاد بوقائع تارخية ومعاصرة..فيه قليل من التكرار في بعض المواضيع
Profile Image for Ibrahim Saleh.
4 reviews
May 3, 2013
يحمل الكتاب عدد لا باس به من المعلومات القيمه لكن يحمل كذالك الكثير من الحشو الذي لا فائدة منه والتكرار.
كثير من الأحداث يمر الكاتب عليها مرور الكرام كنت أتمنى لو فصل في بعضها.
Profile Image for Radhi.
2 reviews2 followers
Read
June 2, 2016
الكتاب يتناول تجارب و يخوض في الاصطلاحات ثم يتعرض لبعض الحالات التي تشكل عائق امام التطبيق من وجهة نظره.
Displaying 1 - 27 of 27 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.