ـ حاصل على بكالوريوس في الفلسفة وعلم النفس ، من جامعة بيروت العربية. ـ عمل في الصحافة الثقافية من عام 1977 ـ 1979 ، كما شارك في تحرير مجلة "المهد"الثقافية طوال فترة صدورها· ـ شارك الشاعر طاهر رياض العمل في دار منارات للنشر حتى 1991 . ـ أسس دار أزمنة للنشر والتوزيع عام 1991 ، حيث يعمل مديراً لها · ـ حازت روايته "قامات الزبد" على جائزة الدولة التشجيعية للعام 1990 وكذلك حاز على جائزة الدولة التقديرية/ القصة القصيرة عام 1997· كما نال جائزة محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة على مجمل مجموعاته ـ والتي تمنحها رابطة الكتّاب الأردنيين · وكانت الرابطة ، قبلها ، قد منحته جائزة أفضل مجموعة قصصية لعام 1982 ( إحدى وعشرون طلقة للنبي).
" أوَلسنا جميعًا نفعل هذا؟ نكتب أسماءنا على ضباب نوافذنا الباردة، و بخار مرايانا المعتمة. نراقبها و هي تتسيَّل و كلنا يقين من زوالها بعد دقيقة. ندعها تنمّحي في كلّ مرة، فنعلود كتابتها، و لا نملّ مهما كبرنا. أو لسنا نكذب، حتى بأسمائنا، في كثيرٍ من الأحيان؟ نغادر مدننا إلى أخرى غريبة لنكتشف ما هو جديد قد يُضفي على حياتنا طعمًا آخر: طعمًا أحلى. أو علّها، تلك المدن الغريبة، تُظهر لنا بعض خفايانا عنّا. أو تُنسينا ما نفرّ منه. فإذا حدث هذا حقاً؛ فإن وجوهنا التي تركناها في مرايانا قبل السفر، حين نعود إليها، ستبدو موضوعاً قابلاً لإعادة النظر! "
في بداية الرواية، قد تجد صعوبة في فهم وتحليل الشخصيات التي تطل عليك من بين الصفحات، وتحاول جاهداً أن تمسك أطراف الخيوط لتلملم الحكايات، ثم بعد أول الفصول، تفهم وتحلل وتتعمق في تفاصيل كل شخصية وكل حكاية، وتتطلع لمعرفة كيف ستجري أحداث هذه الرواية،ومتمتعاً بأسلوب السرد الاستثنائي.
تبدأ الرواية من عمّان القديمة، بشوارعها وحواريها ومحلاتها، وحتى روائحها، ثم تنتقل بين فترات زمنية مختلفة من الأردن الى فلسطين ولبنان، فتشعر أنك تحتل مقعداً في الخلفية لمشاهد سياسية في غاية الأهمية، تبدأ باغتيال رئيس وزراء الأردن هزاع المجالي ثم أيلول الأسود إلى أنطون سعادة والحرب الأهلية في لبنان...والجديد، أن الكاتب لا يأخذنا الى قلب الحدث مع شخصيات أساسية، بل مع شخصيات هامشية تأثرت ولم تؤثر في الوضع السياسي السائد.
وما بين الحقيقة والخيال....نغرق في النهاية مع الكاتب في مراياه.
أما لغة الرواية، فهذه وحدها حكاية.
أقتبس: "أوَلَم تدرك أن لمتسلقي السلالم العالية قَدَرَ السقوط! يرتفعون، وبالقبضات والأصوات يتعاركون، وأحياناً بالنار يتصارعون، يحاربون ويحاربون مواصلين التسلق والصعود، لكنهم، في يوم قد يتأخر قليلاً أو كثيراً، يسقطون ويهوون ليبقى السلّم معلّقاً في الفضاء بلا نهاية، يستدعي طوابير المنتظرين"
"كلما كبُرت الأسئلة، عظُمت مصائر طارحيها، رُبّما تُفتح على بحار بلا مرافئ، أو تطوى في أزقّة سُدّت نهاياتها"
لا أعلم اين المشكله لم استطع فهم الرواية ، الاحداث ، الشخصيات ، اول مره اقرأ للكاتب وصيغتة بالسرد صعبة جدا ً لانه يتنقل بين الشخصيات وياذوب تُلملم ماسقط منك ههههههههه حتى تجمع خيوط الحكاية 😑
أحب روايات إلياس فركوح منذ قرأت له قامات الزبد، وإن لم تعجبني كلها، لكنها هنا أدهشني، أعادني لدهشة البدايات مع قامات الزبد.. النص هنا عن أزمة الهوية لدى الفرد الأردني، المكان الأساسي أو المسرح عمان، وسط البلد تحديداً لن تبتعد، وتحضر فلسطين طبعا، وحلب، وبيروت الشخصيات متعددة، ومختلفة ومتباينة، السياسة في فترة الستينات تغير حياة الأفراد، ليسوا أبطالا بل شخصيات هامشية ربما في المدينة والتاريخ، البداية من مجاهدي 48، حتى السبعينات تقريبا خليط الأعراق في عمان، الفلسطينين، بدو الأردن، الشوام، البخاريين، واليوناني في كنيسته، وكذلك حضور الدين المسيحي والإسلامي بشكل خافت، وهامشي -للأسف- وربما يمثل المجتمع تلك الفترة هذا التيه والتخبط والأسئلة المفتوحة والضياع في الأرض بحثا عن إنتماء يبقى بدون جواب كما هو الواقع .. لكن مع قليل من الأمل نثره فركوح في النهاية الرواية فيها عدد من الاقتباسات الرائعة، ربما انقلها في وقت لاحق
الأطفال مرايا صامتة لوجوه آبائهم وأمهاتهم كهوف الإدراك والفهم تظلّ مسدودة مهما انفتحت ومحتشدة بالظلال وإن داخلها ضوءٌ ما السعادة في الحياة شبحٌ يُرجى فإن صار جسماً ملهُ الناس لكل شيء ثمنه الذي يجب أن ندفعه ليس من المستحسن للمفاجآت أن تكشف قبل وقوعها وإلا ما كانت تستحق اسمها ومعناها ولفقدت عنصر الصدمة فيها أيضاً فألارضُ وحدها وحجارتها دون سائر الموجودات تحفظ الأسرار وتُبقيها فيها . البحر يعلمك الفلسفة أكثر من الكتب التي درسوها لك! كل ما يصبح مكرراً بلا تغيير يتحول الى ما يشبه الأثير يُرى ولا يُرى ينعدم وجوده في وعي الأخرين ويزول عن أبصارهم ! بعض الأشياء تكون فيها الفوضى العارمة هي المنهج الصحيح
لماذا وضعت لها ثلاث نجمات و اخذت منها نجمتين ؟ بعد انتهائي من هذه الرواية قيمتها بحسب ما احببت منها و كان ذالك بوضعي ثلاث نجمات لانها تحتوي على فكره جميله و كما انها تعتبر ممتعه و لها حبكه تجعل القارئ الرغبه في متابعه قرائتها لمعرفة المزيد عنها ولكني اخذت نجمتين من تقيميها لانها اولا صعبه و لغتها معقده و لذلك فانها لا تناسب لجميع و انا شخصيا عانيت في بعضها و المفترض ان تكون روايه للجميه وليس فقط للفئه الدارسه لعلوم اللغة العربية بالذات و سبب اخر اني لاحظت انا في بعض النواحي اضاف اكثر مما يحتاج النص من الصور الفنية و التشبيهيه مما شتت انتباهي و اضاع متعتي و انسجامي . وهذا رأي المتواضع في اول رواية أقرأها ل الياس فركوح .
هذه هي أول مرة أقرأ فيها لـ إلياس فركوح .. لذلك لا أعرف إن كانت هذه هي لغته المعتادة في الكتابة أم لا .. وجدت اللغة جزلة وصعبة في مقاطع كثيرة من الرواية .. ضعت كأنني في متاهة .. قفزات من شخصية لشخصية ومن حدث لآخر ومن زمان لآخر شتت انتباهي أكثر من مرة .. مرهق جدا أسلوب الكاتب .. بعض الأحداث مرت سريعا جدا ولم تأخذ حقها في السرد .. باختصار لم تحظى باعجابي.