مقدمة الكتاب: فى هذه القصة يحقق يوسف القعيد بنجاح واضح ما كان يصبو اليه من زمن وهو تضمين الرأى السياسى جسم العمل الفنى . وتحويل التوعيه السياسية الى عمل فنى مقبول الى جوار تقبله كرأى سياسى
يوسف القعيد : اديب وقصاص مصري معاصر ولد بالبحيرة. اهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة عرضت بعض أعماله للمصادرة. يعتبر يوسف القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة . حازت روايته الحرب في بر مصر على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية.
قل يحيا السادات وافعل ما تشاء حشد الجماهير لتأييد فعل معين لا يلقى قبولا عند الشعب مجرد حشد الناس للتهليل والتصفيق والوقوف على الطرقات لاستقبال الوفود اطاعة الأوامر ومحاولة حشو ادمغة الأطفال بأشياء هم غير مدركين لها وان كان فمحاولة التدليس عليهم وخط الأفكار هي نفس عقلية الحكام لا تتغير من عصر الا عصر ولا اعلم ما رأى يوسف القعيد مما يدور بمصر حاليا وماذا لو كان هو المحقق وهنالك فتاه تدعى مصرية قالت لا بعد ان قالت الف مرة نعم أم ام رأيه تبدل وتغير واصبح يمثل ناظر المدرسة الذى ينقض أفكاره وقلبه خوفا على كما يقال على لقمه عيشة أم انه لم يتغير بالمرة وهذا ما دفعة لنشر هذه الرواية للمرة الأولى عام 1985 أي بعد وفاة السادات وليس في حياته ومن يقرأ الرواية سيعلم انها كتبت في حياته لقصرها وترتيب افكارها
::::::::: وبعيدا عن انتقادي للقعيد الا ان الرواية لقت اعجاب كبير لدى واستحقت 5 نجمات عن جدارة
قصة طويلة لا تستغرق قرائتها أكثر من ساعة , أبدع القعيد في تبسيطها لأقصى درجة ليوضح بعض ردود الأفعال تجاه كامب ديفيد .. القصة تعتبر شهادة مهمة على تلفيق الحاكم وقتها و تزويره آراء الناس