المتلصص يعرف أشياء كثيرة .. ربما أكثر من اللازم .. بعض هذه الأشياء خطر أو ما كان ينبغي لإنسان أن يعرفه. البشر يقولون إن من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه، وكذلك يقولون إن الفضول قتل القط... يبدو لي أن هذا المتلصص كان يجيد البرمجة، ويجيد التعامل مع الفضاء السايبري، لكنه لم يزِد على قط كبير، وقد نال جزاء القط.
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
وها قد انتهت الرحلة مع فيروسنا الذي كُنت أتمنى أن تستمر طويلاً.. وأنا بالفعل حزين لنهاية هذه الرحلة المشوقة.
نحن الآن في مصر.. ونحن نعلم أن هُناك العديد من الظواهر في مصر التي تستحق أن تكون متواجدة في مثل هذه السلسلة.. لأن الإنترنت أصبح فعلاً مهرب للناس من حياتهم.. فستجد لهم شخصيات مُختلفة كُلياً.. على الإنترنت.
في منتدى (لقاء الأحبة) يعيش فيروسنا مع بعض الشباب الذين لهم اسماء مُستعارة غربية وأفكارهم خطرة كذلك.. فهم يتحدثون عن عضو اسمه (سايكو) يُدير المُنتدى وأن عنده الكثير من الأفكار الجيدة وأنهم يحبونه ويطيعونه طاعة عمياء! فنجد تلك التي تنزل من منزلها بعد مُنتصف الليل في الشتاء بملابس منزلية فقط لأنه أمرها بذلك! فلماذا اطاعته؟ وما سر هذا الـ(سايكو)؟ ومن هو؟
بعض الآراء تقول أنه الشيطان حتى أن فيروسنا في مرحلة من المراحل تيقن أنه بالفعل الشيطان.. حتى تأتي الإلتواءة التي طالما برع فيها الدكتور.. لنجد أن الحل أبسط من ذلك بكثير.. الحل يكمن في اسمه المُستعار من الأساس.
على كُل حال، كانت تجربة جيدة ومشوقة وكالعادة لا تخلو من السخرية الذكية التي نعلم أنها مُسجلة بماركة خاصة ماركة الدكتور أحمد خالد توفيق.. رحمه الله.
المتلصص يمتلك فضول القط المتلصص "سيجما-2-الفا" يعرف أشياء كثيرة ربما أكثر من اللازم بعض هذه الأشياء خطر أو ما كان ينبغي لإنسان أن يعرفه حين تقتحم منطقة محظورة .. عليك أن تتحمل العواقب رعب حقيقى فى عوالم غامضة يكتشفها صديقنا سيجما في رحتله الأخيرة
العدد الأخير فى خماسية الخيال العلمى WWW لا أعرف هل كتب أحدهم من قبل عن الوعي من خلال نظرة فيروس ؟ هذه السلسلة لم تحظى بالشهرة الحقيقية لكن أعتقد أنها ستصل فى يوم من الأيام لمكانتها الحقيقية
"www".وبعد رحلة قصيرة ماتعة, أنتهى وقتنا مع الفيروس أو الكائن الحي لقد كانت سلسلة لطيفة شيقة, ومن الجميل أنها كانت في مشوار قرائتي لهذا العام.
في الجزء الأخير, كانت المغامرة خطيرة للغاية, حيث دخل صديقنا الفيروس منتدى غامض للغاية, كاد أن ينهي مشوار حياته. حيث وجد هنالك مجموعة من الاشخاص التي تقوم بأفعال غريبة للغاية, دون مقاومة ودون وعي طبيعي. ولقد حصلت بالفعل بعض الفضائح وحتى بعض الجرائم, وفي محاولة لكشف كل هذا الغموض يتعرض صديقنا الى الخطر بشكل مباشر... ياترى كيف سوف ينهي هذه المغامرة وكيف سوف تكون ردة فعله عندما يلاقي خطر التلاشي الى الأبد.
لقد كان هذا الجزء أفضل جزء بالنسبة لي, لقد كانت القصة متماسكة وشائقة. وكالعادة تمكن "د.أحمد خالد توفيق", من تسليط الضوء على خطورة عالم النت, وخفايا وكيف يمكن أن يأثر بحياتنا بشكل كلي. وطبعاً لاننسى الحس الساخر والمواقف الطريفه التي تعلمنا عليها في أسلوب الكاتب المميز.
كانت تجربة لطيفة مع هذه السلسلة الممتعة. وحتماً لن تكون السلسلة الأخيرة التي سوف اقرأها "للعراب".
آخر عدد لنا مع الفيروس العزيز قصتنا هذه المرة غريبة بحق أجدها أشبه بعدة أساطير حديثة كلعبة الحوت الأزرق مثلاً بالطبع مشوقة وغريبة ومليئة بالأحداث والمفاجآت وإنها لخسارة كونه الكتاب الأخير
وداعاً أيها "الكائن الحي" كانت إقامتك قصيرة. الرحلة هذه المرة كانت سريعة..خاطفة خمسة أعداد فقط تمنيت أن تستمر هذه السلسلة لأعداد أكثر وأنا أرى في صفحة الغلاف الأخيرة كلمة العدد القادم"كتاب الوجوه" ولكن هذا العدد لم نره لسبب لا اعرفه وتوقفت السلسلة، أتذكر إحساسي عندما رأيت على غلاف العدد الأخير من سلسلة فانتازيا كلمة العدد القادم"هكذا تكلم عفيفي".. بقدر ما حزنت لإنهاء الدكتور لسلسلة ما وراء الطبيعة إلا أنه كان الحل الأمثل على الأقل لم يتركنا معلقين بانتظار عدد قادم لن يأت.. Thu, Apr 8,2021📚♥️
جميل جدا ، كنت أتمنى العالم بتاع الراويات دي يكمل في العصر الجديد حيث البيتكوين و العملات المشفرة، مواقع التواصل الإجتماعي القديمة و الجديدة ، التريند و الهاشتاج، أتمنى أشوفها في عمل درامي حاجة زي فيلم Searching
بعد فراغي من قراءة هذه السلسلة بأعدادها الخمسة للرائع الدكتور أحمد خالد توفيق لا يسعني إلا أن أنوه بعبقرية الفكرة و التي حسب علمي لم يسبق إليها . فهي أقرب إلى يوميات كائن رقمي يعيش في أجهزة الكمبيوتر والذي يسرد أحداثا و مواقف مر بها خلال تنقله عبر الفضاء السايبري. كما قلت فهذه السلسلة لا بأس بها وإن كنت أرى أنها أقل مستوى من باقي سلاسل الدكتور كسلسلة "ما وراء الطبيعة" و '' سافاري '' و فنتازيا'' و غيرها.
حلوة عجبتني انا اصلا فكرة السلسة عجباني طاقة متحركة بقي وبتعامل مع الانترنت وكدا حلوة المرة دي دخل علي منتدي لقاء الاحبة كان بيديره لامؤاخذه ف الكلمة الشيطان واسمه الحركي سايكو وابتزاز وعبودية وحركات لطيفة قوي ومسلية يعني كعادة الرائع احمد خالد توفيق
المتلصص ختامه مسك، الفكرة كلها تدور مع المتلصص (ولكن ماهو؟ الجواب في رواية) صراحة الكاتب اعطانا ما يدور في العالم من ناحية استعباد البشر السرد في رواية كما نقول في العامية المغربية < خفيف ظريف> استمتعت في قرأتها
ميزة أحمد خالد توفيق أنه قادر دائماً على التجديد والإبتكار ومجاراة الشباب ،، فهذه السلسلة الوليدة تدور في عوالم الإنترنت وأجهزة الكومبيوتر مع لمسة من عوالم ما وراء الطبيعة التي يحبها ��حمد خالد توفيق ،، بالإضافة طبعاً إلى أسلوبه الساخر ،،
أعتقد أن هذه السلسلة ستكون هي الوريث الشرعي لما وراء الطبيعة ،، طبعاً رفعت إسماعيل له منطقته الخاصة التي لا يستطيع أحد الإقتراب منها ،، ولكن هذه السلسلة تختلف ،، إنها تحمل روح العصر ،،
أعتقد أن أحمد خالد توفيق تعلم جيداً من درس نبيل فاروق وما يعانيه الآن من تكرار الأفكار لدرجة أصبحت مملة ،،
ـــــــــــــــــــــــــــ
تحكي هذه القصة عن متلصص ( هاكر ) يعرف أشياءاً كثيرة ،، ومعه عرفت أنا أيضاً معلومات جديدة عن عمليات الإختراق ،، واستمتعت بالنقد الساخر لحالنا نحن مستخدمي الإنترنت العرب ،، ولكن ميزة القصة أنها تحبس أنفاسك لآخر صفحة ،، ومهما توقعت أنا من نهايات لها كانت خاطئة ،، لأفاجأ بنهاية غير متوقعة ، بسيطة وعبقرية ،،
ثمة ملاحظة مهمة أدركتها بسهولة في المجتمعات التي تتكلم العربية أو اللغات الهندية العديدة أو الفارسية هي أن الجرائم المتعلقة بالفتيات تعتبر أكثر فداحة من جرائم السرقة .. بينما المجتمعات التي تتحدث لغات ذات أصل لاتيني تهتم أكثر بالسرقة .. هذا شيء لا أفهمه .. إن الشرف غالبا في المجتمعات الأولى يعني الفتيات بينما في المجتمعات الثانية يعني نظافة اليد 😒😒
حزينة اني خلصتها كنت باخد وقت فيها عشان استمتع مع الكائن الممتع الفضولي اللي تقريبا بدأ يتطبع بصفات بشرية من الوجود في اجهزتهم 😃😃 اتمني الدكتور احمد خالد يعمل جزء تاني ليه ونستمتع اكتر بمغامرات المتطفل دا ... استمتعوا
قصص هذه السلسلة متقاربة ومتشابهة، وهذا العدد الأخير منها، وهو أفضلهم نسبياً.
تدور القصة حول عالم المنتديات شائع الاستخدام وقتها بين المراهقين، وكيف كان وسيلة سهلة لاختراق خصوصيتهم والتلاعب بهم.. في هذه القصة نراه أيضاً وسيلة مرعبة للقتل.
لست سعيدة لأنني أكملت هذه السلسلة ليس لأنها لم تعجبني بل لأنني سأفتقد التجول في الحواسيب مع الراوي الذي يطلق على نفسه كائن. (و هو فيروس لتقريب المفهوم ) . العدد الأول لم يكن بتلك الروعة ولكن فكرة الفيروس أعجبتني. العدد الثاني كان أفضل و الثالث أفضل، أحسست أن شبابنا لا يعي خطورة الانترنت وكيف تأثر على خيارته في الحياة دون أن يشعر - الأمر كله يثير الرهبة و يدعو للتفطن- كما أن جل ما يستخدم الشباب الانترنت فيه هو "الشات"الذي لا يغني عن شيء .. أما العدد الرابع فقد خيب أمالي قليلا، القصة لم تشدني. و هذا العدد الأخير أعجبني و إعتقدت أن هذا الكتئن سيزول و شعرت بالحزن لقد تلقت بهذه السلسلة ولا أريد لها أن تنتهي ولكنها إنتهت بالفعل *بكاء*
الواضح أن الأخ Sigma-2-Alpha-2456#18a ليس بالذكاء الذي يدّعيه. أراهن أنه لا يوجد قارئ واحد لم يحزر الحقيقة منذ البداية. ثم إن كيفية حياكة النهاية بدت جافة جدا و تقريرية، و كأن الدكتور يحاول أن يفعل ذلك بأقصى سرعة ممكنة، أن يتخلص من الكتاب بعبارة أخرى.. يوجد تباين ضخم جدا بين خطاب أعضاء المنتدى الراقي و المثقف، و بين أسماء أغلبهم (بطة، توتة، الخ).. ثم هذه النزعة التعليمية المحببة التي تميز استطرادات الكاتب، أعتقد أن الإكثار منها مضر بالعمل نفسه، مثلا في الصفحة 95، خطاب أحد أعضاء المنتدى بخصوص اختفاء سايكو و اضطراره للبقاء في المنتدى حتى لا يموت، هل كان عليه أن يذكر مثالا قصة يوسف إدريس و أيضا قصة الجان مع سليمان عليه السلام حتى يفهم الأعضاء مراده؟ أعني هل الفكرة معقدة إلى هذا الحد مثلا؟ أم لأن الكاتب يريد فقط أن يقص القصتين؟ ككاتب قد لا يبدو الأمر ثقيلا، خصوصا و نحن نعرف أسلوب الدكتور، لكن على لسان أحد أعضاء منتدى شيطاني، مرتبك و منفعل، لا يبدو الأمر لي طبيعيا... خطأ لغة "TurboC" هذا لا يغتفر بالنسبة لمبرمج مثلي، خصوصا و أن الدكتور له تجربة مع عالم البرمجة المثير. لكن أعجبني حديثه عن الهاكرز، بانتظار عدد أكثر إثارة عن عالمهم..
انه الجزء الخامس والأخير من هذه السلسلة الممتعة والمختلفة جدا. فإنني لم اصادف من بين الكتاب العرب الذين قرأت لهم خصوصا الشباب منهم من استغل التكنولوجيا وتطورها ومزجها بتصوره الخيالي عما ستصل اليه التكنولوجيا وستصل اليه بدورها الحياة علي الأرض. مرة تانية بياخدنا الكاتب لمصر ويضع ايدينا علي بعض المشكلات التي اوجدها التطور التكنولوجي . فنجده يضعنا امام مشكلة التلصص الذي سار منتشرا وسهلا في هذا العصر وكيف يستغل الشباب سلاح معرفتهم بالتكنولوجيا ضد بعضهم البعض فيخلقون لأنفسهم ولمن حولهم عالم قاس ومرعب. كما ايضا ينبهنا الكاتب لأننا لا نقرأ ابدا الشروط قبل الدخول في اي منتدي او مجتمع . فنوافق دون ان نقرأ ونجد أنفسنا بعد ذلك في مأزق لأننا اعطينا مفتاحا داخل اجهزتنا وحياتنا دون أ،ن ندرك. واعتقد ان هذا ما وجدنا انفسنا نعانيه ونتحدث عنه عند الحديث عن سياسات الخصوصية في مواقع التواصل الآجتماعي. وايضا واجهناه مباشرة عندما خرج ادوارد سنودن عن صمته. وكأن احمد خالد توفيق قد تنبأ بما سيحدث لنا بعد ذلك. اعجبني مزج الكاتب بين التكنولوجيا وبين عالم الماورائيات التي كان يتبناه ويكتب فيه كثيرا . وايضا اعجبني في النهاية انه فسرلنا ان كل ما حدث ما هو إلا خلل نفسي عند احد البشر وهو الذي تسبب في كل هذه الفوضي. لمح الكاتب من بعيد لفكرة التمسك بالأمل طالما نري لو بريقا بعيدا. كما فعل صديقنا الكائن الرقمي. اعتقد ايضا ان فكرة ان الكائن الرقمي يتعلم ويعلم طوال الوقت وسيفني لو لم يفعل ذلك، هي اسقاط علي الانسان الذي سيفني لو توقف عن العلم والدراسةطوال الوقت.
- المقدمة مختصرة عن المقدمة المختصرة و شايل منها الجزء المقتبس من أوديسة الفضاء لأرثر كلارك و ده هيخليك مش عارف مين الكائن اللي بيكلمك أصلاً ده حتي ما ذكرش الجزء اللي بيشرح فيه نفسه و أن الناس علشان تفهمه هيقول علي نفسه فيروس كمبيوتر (بداية غير موفقة).
- في الرواية الأولي من السلسلة كان بيناقش استهتار الشباب بالحماية علي الانترنت و الكمبيوتر و لكن في الرواية دي بيوريك الوضع من منظور المخترق نفسه و إزاي هو بيتعامل مع الوضع حتي لو أنت واخد حذرك شوية.
- الرواية دي بتعرض جزء من البعد النفسي لبعض الشخصيات (الضحايا) و دي حاجة ماكنتش موجودة في الأجزاء السابقة من السلسلة إلا في رواية العد الأخير (و كانت مركزة علي البطل أو المجرم أو الفاعل أياً كان أنت عاوز تطلق عليه أنهي لقب من دول).
- الرواية بتلقي بعض الأسباب علي الحالة السياسية و الاقتصادية و الموضوع ده أول مرة يحصل في السلسلة دي و هنا يأتي تساؤل مهم: هل ده حصل لأن الجزء ده أتكتب بعد الثورة صحيح بعدها بسنتين ولكن هل نقدر أن المؤلف كان متقيد و الثورة فتحتلوا الدنيا؟! أو مثلاً الأحداث المحيطة بالثورة هي اللي وجهت دماغه للرؤية دي؟! أياً كان السبب أنا ما عجبنيش دخول السياسة و الاقتصاد في اللعبة.
- الرواية كانت محبطة شوية لأنها قدمت (potential) جيد جداً في اتجاه معين و بعد كده اخدته علي اتجاه آخر أعتقد ما كنش الأفضل. في احتمال أن السبب وراء الاتجاه اللي اتخذته الرواية أنها متبقاش تكرار للرواية الأولي في السلسلة (المحادثة).
انا مشوش بعد ان قرأت هذه الرواية لم أعرف ماهو المغزى من هذا كله لم أستطع فهم النهاية بشكل واضح (ربما لأني بدأت بلجزء الخامس من السلسة) لكن أعجبتني فكرة الرواية +لكن مازلت أحتاج إلى شرح
-بعض الأقتباسات
"أروع ما في البشر قدرتهم على التحدي بلا إمكانيات تقريبًا. هم لا يمكلون ذكائي ولا قدراتي كحزمة طاقة لكنهم يحاولون.. هم لا يركضون كوحوش برية لكنهم يحاولون.. هم لا يرون عن بعد لكنهم يحاولون.. هم لا يملكون مخالب ولا أنيابًا لكنهم يحاولون.. هم لا يعيشون للأبد لكنهم يحاولون... " ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"على من يتناول عشاءه مع الشيطان أن تكون ملعقته طويلة كما يقول مثل ألماني"
فى القصة الاخيرة من السلسلة نعيش داخل كمبيوتر متلصص يقوم باختراق أجهزة أخرين معه فى منتدى يجمعهم ويبتزهم اما عاطفيا بالنسبة للفتيات او ماليا بالنسبة للذكور
فى هذا المنتدى يتم الترويج لافكار غريبة وشاذة ويتم اخضاع وإجبار الأعضاء على تنفيذها ولا يستطيع احد منهم الخروج من المنتدى ومن يفعل يكون مصيره الموت
القصه تتشابه فى الفكرة العامة مع العدد الثالث -غرباء الأطوار- مع بعض الاختلافات فى التفاصيل ، والهدف هو التوعية من خطورة نشر هذه الافكار فى عالمنا دون رقابة او سيطرة لانها تؤدى فى النهاية الى هلاك او جنون من يعتنقها
للاسف تنتهى الرحلة مع الكائن -شبيه الفيروس- ولا توجد اى مغامرات جديدة كتبها العراب بعد ذلك وكنت أتمنى ان تستمر السلسلة لوقت أطول لان فيها متسع كبير من الافكار التى تدور حول كل جديد فى عالم الفضاء السيبرانى الذى يفاجئنا كل يوم بما هو جديد وغريب
من جديد يأخذنا صديقنا الفيروسي (سيجما-٢-الفا) في رحلة داخل الدوائر الالكترونية بين كلاب البحث الوفية و اشباح السايبر و الحزم الضوئية حتى نصل الى موقع غريب اسمه (لقاء الاحبة). هناك مواضيع غريبة تدور في هذا المكان كالعادة. حوار حول السيطرة النفسية و القوة الشيطانية. هناك شخص اسمه (سايكو) و اخر متلصص خطير له القدره على اختراق اي مكان. السيطرة حقيقية و قوية تجعل الشخص يحرق القط حيا و يختار الشخص ان يمشي بدون ثياب في نص الليل بكامل ارادته! من هو هذا الشخص ذو القوة الخارقة؟! و هل استطاع المتلصص الوصول اليه؟!
مغامرة قبل الاخيرة داخل الكمبيوتر ، الاحداث تشابكت علي قليل في الوسط لكن في النهاية وضحت القصة كاملة و التفسير كان مبهر جدا خصوصا انهم اضافوا عنصر العلم النفسي للقصة.
وجدت الكتاب بشكل عشوائي في سور الازبكية ب ٢٠ جنيه وانا أحب دكتور أحمد خالد توفيق، فاشتريته، القصه مثيره حقاً، ولكن الذي وجدته مثيراً للاهتمام أكثر هو الفترة التي كتب فيها، حوالي ٢٠٠٩ (على حد بحثي)، بدايات الإنترنت في مصر ،وكانت وثيقة مثيرة للإهتمام بالنسبة لي كشخص لم يعي هذه الفترة وحضر الانترنت كشيء عادي نسبياً لم أدهش به يوماً وقد ارتني هذه القصة الإنبهار و الإستغراب الذي قد شعر به الشباب في بداية دخول الإنترنت. فكرت أنه ربما لو انتبهت قليلاً سأدرك أن الإنترنت مازال "مكاناً" غريباً و مدهشاً.