سليمان الهتلان هو صحفي ومذيع سعودي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمنتدى الاستراتيجي العربي بدبي. عمل قبل ذلك رئيسا لتحرير مجلة فوربس العربيّة سابقاً ويشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي للمنتدى الاستراتيجي العربي بدبي بعد صدور قرار حكومي من دبي بتعينه في هذا الموقع الرفيع وكان قبل ذلك رئيسا لمنتدى فوربس للقيادات التنفيذية بالشرق الأوسط الذي عقد في الدوحة. وهو كاتب مقال إسبوعي ينشر في عدد من الصحف العربية وكما يعد ويقدم البرنامج التلفزيوني الإسبوعي المثير للجدل على قناة الحرة (حديث الخليج)و مؤخراً قدم برنامج تلفزيوني رصين اسمه "المنتدى" على قناة دبي بالإضافة إلى تقديمه استشارات إعلامية لمؤسسات عربية ودولية.
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات للكاتب من(٢٠٠٢ إلى ٢٠١١)
"شاعت مقولات في خطابنا العام تحذر من التغيير وتتشبث بالواقع مهما كان متخلفا عما حققه الاخرون . خذ مثلا تلك الدعوة التي يمسي ويصبح على وقعها الإنسان العربي في أكثر من مكان "الله لا يغير علينا". لماذا الخوف من التغيير والحرص على بقاء الأمور على حالها؟ خذ أيضا مقولة "والعياذ بالله من أنا" حينما يتحدث "الفرد" عن نفسه وكأنه عيب أن يكون "الفرد" مستقلا ومختلفا وخارجا عن الصورة النمطية للتفكير الجمعي . كيف يمكن أن يبدع الفرد وهو مقموع تحت مظلة "الجماعة" وخارج عن صف الجماعة إن فكر خارج النص أو كتب أو تكلم خارج النص؟ "
"حكم الفرد المطلق -مهما كانت نواياه حسنة- يتحول تدريجيا إلى ممارسة استبداية مطلقة "
"إن أمة لا تحتفي بالفنون والإبداع هي أمة ميتة لا تستحق الحياة"
"رفضنا ان نعترف بأي مسئولية فنحن(شعب الله المظلوم) ولا حيلة لنا ولا قوة . إننا أمة برعت في الهروب من مواجهة حقائق هزائهمها وتخلفها وفشلها"
الشارع يا فخامة الرئيس - في جذور وتداعيات الربيع العربي -
الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان مؤلف هذا الكتاب الذي ينتظم مجموعة مقالات منذ عام 2002 حتى انقداح شرارة الثورات العربية العام 2011 م ، يعتبر من حزمة مثقفي ما بعد أحداث سبتمبر بكل حمولاتها الثقافية وتمايزاتها الفكرية المعلومة ، وإن كان جرعة الفزاعة الدينية لديه أقل .
وعندما عنون كتابه " بالشارع " الذي يقتطع هذه الأيام حصة الأسد من الحوارات والمقالات وأحاديث المجالس أعتبره من قبيل التوزيع التجاري ليس أكثر ، إذ لم يظفر بحصة يستحقها من هذا الكتاب إلا في المؤخرة منه .
المقالات كتبت بلغة صحفية خفيفة ، ترصد الحراك السياسي العربي وتضمّن رأي الكاتب ووجهة نظره من الموقف الراهن ، بالتواكب مع الأحداث الجسام والعظام طيلة عشر أعوام استغرقها الكتاب باختصار .
يضم الكتاب مجموعة مقالات سياسية كتبها الكاتب بين عامي ٢٠٠٢ و٢٠١١. الكتاب جيد غلب عليه الطابع السياسي، يتحدث عن حال بعض الدول العربية قبل وبعد ثورات الربيع العربي.
أفكار هذا الكتاب تدور حول (خطط تنموية,تخلف العالم العربي), و مكررة أكثر من مرة في مقالات هذا الكتاب
أضف إلى ذلك طول المقالات رغم وضوح الفكرة منذ البداية..بما يُظهر المقال بشكل ممل لكثرة الحشو
مقال الجامعة أم القبيلة : لا أعرف ماذا أراد الكاتب بهذا مثلا .. جميع أمر يفعله العرب و إن كان حسَنًا فهو لا يعجب الباشكاتب و يجد نفسه مظطرا لنقده إثباته لتحيزه ضد العرب و بحثا عن خطط تنموية من خلال نقدهم
يقول الكاتب:"بينما حقيقة المجتمع الامريكي مجتمع محافظ و متدين و لديه قوانين صارمة ضد بث مشاهد العنف والانحلال خارج التنظيم الذي يحدد بدقة مواعيد البث وطريقة الاشتراك و أعمار المشاهدين"
ولماذا لا يكون انفتاح العرب مقننا مثل الامريكان لكي نشعر بقليل من الحرية؟ فكرة رائدة حينما تعلن وزارة الثقافة و الإعلام أن الفترة بين العاشرة مساء و الثانية عشر صباحا مخصصة لعرض أفلام لا أخلاقية لذلك عليكم أن تغمضوا أعينكم إذا كنتم من دعاة الفضيلة .. كونكم تتمعون بقليل من الأخلاق هذا لا يبيح لكم هضم حقوق اللا أخلاقيين الذين يشاركونكم الحياة
كتاب (الشارع..يا فخامة الرئيس|) للكاتب الصحفي سليمان الهتلان. كتاب عبارة عن مجموعة مقالات على مدار أكثر من تسع سنوات بشكل متقطع،الكتاب يناقش حالة الاحتقان في الشارع العربي والتي تنبأ الكاتب له بمثل هذه الحالة الانفجارية المتمثلة في الثورات من حولنا قبل عدة سنين من الثورات. بعض مقالات الكتاب تستحق الثلاث نجمات بل والأربع نجمات،لكنني أعطيت الكتاب في المجمل نجمتين،لأنه في رأيي أفتقد "روح" الكتاب..أقصد أنه في أي كتاب يكون "تجميعا" لمقالات يكون هناك نوع من الفجوات في الترابط بين موضوعاته،حتى وإن كان الموضوع الأكبر الذي تناقشه جميع المقالات هو ذات الموضوع،إلا أنه يظل هناك نوع من الفجوات في التسلسل الجميل للكتاب،وهذا ما اعنيه بـ"روح" الكتاب.
سليمان الهتلان مثقف متسق مع نفسه لا يعيش في برج عاجي ولا يترفع على مجتمعه ليحضى بلقب المثقف أو المحلل
كتب مبكراً عن الوضع العربي والسعودي بأن الحال الذي نعيشه لن يستمر ولا يمكن أن يستمر ,, شخص لا تنقصه الجرأة لم يسلك مسلك أغلب الكتاب بأن يأمر الناس رؤساء الناس بالبر وينسى رؤساءه أو يعتبر شعوب الخليج كائنات فضائية لا تشبه الشعوب العربية في شيء , رغم ذلك لم يشطح بسيناريوهات خيالية وطرح أقرب وأمكن الأساليب اتباعاً على الأرض
في هذا الكتاب يستشرف الهتلان المستقبل العربي ببراعة في مقالات تراوحت بين 2002 و 2011 فمن يقرأ للهتلان لا أنصحه بشرائه , عيب هذا الكتاب تكرار الأفكار في المقالات
لقد أجاد الكاتب بمنطقه السليم و إطلاعه الواسع في تمكين القارئ من استعراض زمني و مكاني للأسباب المولدة و الرؤى المشكلة "للربيع العربي" وبعض العبر و الدروس المستنبطة من رحم التاريخ و الأحداث التي شهدتها البلاد العربية في هذه المرحلة التاريخية من عمر الأمة.
كتاب يتحدث عن السياسة العالمية ومايحصل في الوقت الراهن من احداث ومؤامرات من الداخل ومن الشارع , أطلت في قراءة هذا الكتاب بسبب تدويني لأهم ماذكره المؤلف , إنتهيت منه وانا مسافر ومعلق بين الأرض والسماء في الساعة 6:27 مساءاً بتوقيت ساعتي :).