محاولة للربط بين علم النفس والقانون حيث يهتم كل منهما بدراسة سلوك الإنسان حين يصطدم هذا السلوك بالمعايير الاجتماعية وما تواضع عليه المجتمع من أخلاقيات ومثل ويقدم الباب الأول مدخلا لعلم النفس الجنائي ويدور الثاني حول النظريات التي تفسر السلوك الإجرامي ويصنف الثالث المجرمين والجرائم ويتناول الباب الرابع بعض أشكال انحراف السلوك فيعرض الخامس للدراسة النفسية للعملية الجنائية في حين يتناول الباب السادس الاضطرابات النفسية وعلاقتها بالمسئولية الجنائية أما الباب السابع فيتناول الخدمات النفسية في المؤسسات الجنائية بينما يتناوب الباب الثامن والأخير المنظور الإسلامي للسلوك الإجرامي.
قرأته منذ فترة طويلة اهم ما يعرضة هو اشكال انحراف السلوك - ليتحول الى سلوك اجرامي فيتناول بعد ذلك علم الجريمة من عدة نواحي اولا الاطراف الجاني والمجني عليه ثم الشهود والمحقيقين والقضاه ثم العوامل المؤثرة على كل طرف لحظة واثناء وبعد الجريمة
جميل لكنه موجه للمختصين أكثر من عامة القراء ففيه بعض الفصول لا تهم القارئ العادي مثل الشهاظة القضائية وفصل الأحداث ، ولم يتطرق لدوافع المجرم من حيث فرديته بل جمع كل انواع الإجرام في كفة ووضع دوافع بيولوجية ونفسية واجتماعية لها ، لكن من إيجابياته غني المادة العلمية وربط علم النفس الجنائي بالقانون.
من الكتب الرائعة والمهمة في علم الجريمة يتناولها من جميع النواحي ويتناول كل من تتعلق به الجريمة من المجني عليه والجاني والشهود والمحققين والقضاة ..وظروف كل منهم النسية والعوامل التي تؤثر عليهم