قال المؤلف : صناعة الكتابة ليست كغيرها من الفنون لها قواعدها المضبوطة، ومسائلها المدوَّنة يتدارسها الكتاب، فتنتهي بهم إلى إمداد اليراعة بالبراعة. وإنما هي تنبيهات ترشد إلى الجهات التي تنمو بها قوى التفنن في تصاريف الألفاظ، والتأنق في تحسين هيئاتها التأليفية. أما أسلوب المرء فهو الذي يخترعه صاحبه؛ فيكون عليه طابعه؛ فهو ابن مزاجه وتربيته، وبيئته، وذوقه, وفنه. فالمعاني مطروحة، والألفاظ مطروقة، وإنما العبرة بالتراكيب، والتراكيبُ ابنةُ مَنْ يصوغها؛ فيزيدها جمالاً علمُ الكاتب، ووفرة اطلاعه، وأدب نفسه، واستكمالُه أدواتِ الكتابة. ولا تجود الكتابة إلا بما تحمل من الألفاظ، وبما تنطوي عليه من المعاني، وبالتلطف في أدائها، واطراح التكلف في إحكام نسجها. وملاك ذلك كلِّه _ كما يقول ابن الأثير _ الطبع؛ فإنه إذا لم يكن ثَمَّ طبع فإنه لا تغني الآلات شيئاً.
من قال بأن الأرتقاء بالكتابة يجب أن يكون مستمد من القدماء فقط؟ يوجد نقص كبير بذكر أساليب الأرتقاء، مما أعجبني ذكره أن للكاتب حق كبير وأساسي بتعلم الفنون جميعها و أخذ من كل بحر قطره.
ذكر المؤلف محمد الحمد أسباب للارتقاء في الكتابة وهي: حفظ القرآن والإكثار من تلاوته وتدبره، الإكثار من مطالعة كتب السنة، مطالعة دواوين العرب في الشعر وحفظ ما تيسر منها، العلم بالنحو والصرف، العلم بفقه اللغة، معرفة البلاغة، معرفة الإملاء، الاطلاع على الكتب التي تعنى بصناعة الكتابة، الوقوف على أمثال العرب، معرفة أيام العرب والوقائع، الحرص على الأخذ من كل فن بطرف، الاطلاع على كتابات أرباب البيان، سلامة الذوق ومراعاة مقتضيات الأحوال... وغيرها الكثير
وفي كل سبب من أسباب الارتقاء في الكتابة جاء بأمثلة من الكتب، والكتابات الجيدة والنفيسة. مع صغر حجم الكتاب إلا أنه ممتلئ وعميق بالأفكار والمعاني، وأنصح به لمن مهتم بالكتابة ويود تحسينها وتطويرها.
«المعاني مطروحة، والألفاظ مطروقة، وإنما العبرة بالتراكيب، والتراكيبُ ابنةُ مَنْ يصوغها؛ فيزيدها جمالًا علمُ الكاتب، ووفرة اطلاعه، وأدب نفسه، واستكمالهُ أدواتِ الكتابة. ولا تجود الكتابة إلا بما تحمل من الألفاظ، وبما تنطوي عليه من المعاني، وبالتلطف في أدائها، واطراح التكلف في إحكام نسجها»
كتاب مختصر عن بعض النصائح لكتابة أفضل. أغلب النصائح للطريقة "التقليدية" في الكتابة بالفصحى، ولكن فيه بعض الأفكار المفيدة. مفيد أيضاً تضمينه لأسماء أهم الكتب والمؤلفين في مجالات مختلفة في اللغة والأدب وغيرها كتوجيه جيد للقاريء المبتدئ.
كتاب مفيد اعجبني ان المحتوى كان ثري بأسماء كتاب قدماء للقارئ المبتدى هاذا جدا مفيد لانه يوجه القرّاء الجدد لكتب جميلة لكن أظن ان في عصرنا الحالي اصبح كل شي سهل وسريع والكتاب نوعا ما يوجه النظر للكتابة سابقا وان الكاتب بحاجة الي معرفة الشعر بكل عصوره والنحو ووعليه ان يكون قارئ نهم لكل من الرافعي والمنفلوطي وغيرهم و من القدماء كذلك لكني أظن ان اغلب الكتاب الجدد لم يطبقوا ماوجد في الكتاب خصوصا مع سهولة الحياة ووجود محرر ومدقق حتى يخرج الكتاب بشكل جميل وسليم
انتقد الكتاب فقط في الاستطراد الملفت للنظر والأمثلة الكثيره أظن ان الكاتب لو اختصر كان اجمل على القارئ
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب صغير الحجم مفيد للكاتب المبتدئ،حيث أنه يقدم خطة واضحة للبدء بالكتابة.بأسلوب مختصر، ولغة جميلة. وكذلك يناسب الكاتب المتمرس، كدليل يعيد تقييم كتاباته من خلاله، ويذكره بما يجب أن يكون عليه. ومما يضيف قيمة كبيرة للكتاب اقتراح الكاتب للعديد من الكتب الهامةوالمميزة، في مختلف الفنون المتصلة بالكتابة.
كتاب لطيف، يقرأ في جلسة تقريبا، خطوات إرشادية تضع قدمك علي أول طريق الكتابة، ومعها بعض النصائح للتطوير من ملكة الكتابة، وأنصح أن يكمل القارئ بكتاب بعد هذا وهو كتاب ( تكوين الملكة اللغوية) للبشير عصام المراكشي.
لماذا نجمة؟ هل الكتاب سيء لهدرجة؟ الكتاب لم يكن سيئًا جدًا ولكن لا جديد ! فنحن نعلم أن الإطلاع على الأدبيات الراقية والوحي المعصوم ومعرفة النحو والصرف والبلاغة من وسائل تطوير الأساليب واللغة. وأيضًا روح الكاتب لا تكاد تلمسها في الكتاب فقلما تخلو صفحة من نقل أو اقتباس! الكتاب لمن لم يقرأ في هذا الباب قد يكون جيدًا أمَّا المطلع فلا أظن.
كتاب يفيد من يكتب في مجال الشعر ربما، الكتابات الدينية، أو الأشياء من هذا القبيل .. بسيط جداً، مسترسل كثيراً في ذكر الأمثلة، ويحوي خطوات لتحسين الكتابه في تلك المجالات ..
كتاب قيم لمن أراد أن يحسن من كتابته في كتابة كتاب أو مقال أو غيره ؛ أعجبني فيه ذكر الكتب التي من الممكن أن يستعين بها الكاتب في سبيل الإرتقاء بالكتابة :)
رأيي فيه لم يكتمل للنهاية ، لازلت في اول فصل فيه .. ابهرني تركيزه على القلم والأبيات المكتوبة فيه .. وعن النصائح المتبعه لكتابة لائقة وليست سطحية ومكررة ، لي عودة بإذن الله حين انهي الكتاب