What do you think?
Rate this book
أسوار الصمت: قراءة في حقوق الفرد المدنية في السعودية
يبدو البلد اليوم بوضع أكثر حركة من ذي قبل، فأمواج الربيع العربي دفعت بالمجتمع إلى بث الكثير من الأسئلة في جنباته الصامتة. واندفعت فئات من الشعوب وعلى الخصوص من الشبابا والشابات على السواء مستغلين مناخات الحرية النسبية التي توفرها لهم الفضاءات الالكترونية لتطرح أسئلتها المتعلقة بحقوق الإنسان.
لقد مزقت هذه الثورات حاجز الصمت في نفس الإنسان ودفعته لقوة التغيير التي اجتاحت المنطقة نحو تكثيف الجهد للملمة شتاته والبدء في تكسير الفجوة الجائمة بين أطياف وتيارات المجتمع، ليولد اليوم تيار حقوقي حقيقي لايربط بين أفراده أيدولوجيات أو جزبيات او تنظيمات بقدر مايجمعهم الإحساس الوطني الصادق نحو الحاجة إلى إعادة ترتيب العلاقة بين الوطن والمواطن بين المحكوم والحاكم علاقة أساسها احترام حقوق المواطن
لقد مزقت هذه الثورات حاجز الصمت في نفس الإنسان ودفعته لقوة التغيير التي اجتاحت المنطقة نحو تكثيف الجهد للملمة شتاته والبدء في تكسير الفجوة الجائمة بين أطياف وتيارات المجتمع، ليولد اليوم تيار حقوقي حقيقي لايربط بين أفراده أيدولوجيات أو جزبيات او تنظيمات بقدر مايجمعهم الإحساس الوطني الصادق نحو الحاجة إلى إعادة ترتيب العلاقة بين الوطن والمواطن بين المحكوم والحاكم علاقة أساسها احترام حقوق المواطن
- GenresPoliticsNonfictionLaw
168 pages, Paperback
First published January 1, 2012
17 people are currently reading
806 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 94 reviews
July 9, 2016
إلى صدور المقهورين والموجوعين
إلى أنين المكلمومين وآهات المظلومين
إلى وجع الإنسان .. ضد القهر والإهانة والذل والهوان
إلى بكاء المرأة ونحيبها من خلف أسوار الصمت
أهدي هذا الكتاب
لقد قام المؤلف في ثلاثة فصول بمهاجمة الأوضاع المزرية في ثلاث قطاعات, وهي قطاع العدالة الاجتماعية, والتعسف الأمني, ووضع المرأة
ولأوضح لكم مدى جرأة هذا الكتاب, يكفي أن أذكر لكم, أنه في مصر يمكن لأي صحفي في أي جريدة أن ينقل عن أحد الشخصيات تعبيرات سخط على الحكومة والسيسي أيضاً, في حين أنهم لا يجرؤون على نقل أي كلمة واحدة تنتقد سياسات السعودية, فدائماً عند نشر أي حوار تقتطع الأجزاء التي تمس السعودية بأي سوء
أسلوب الكاتب, وهو محامي, سلسل وأفكاره مرتبة جيداً, والمادة النهائية للكتاب تصلح لأي مبتدئ
سأترك تفصيل مفردات الفصول, وسأترك في نهاية الريفيو سأضع صورة للفهرس, ليتسع لي المكان لحديث آخر
**
"لن نستطيع أن نغطي الشمس بغربال مهما حاولنا"
إن المجتمع السعودي مجتمع مغلق إلى أقصى الحدود, ومفروض علي ساكنيها الصمت من الأمن, كما أنه مفروض الصمت على الصحافة العربية أجمع بسبب نفوذها القوي
ولهذا فإن ما يصلنا من معلومات عن أوضاعهم ضئيلة جداً,
ففي أوضاع فصل أوضاع المرأة, لم أكن أعرف سوى أنهم لا يتيحون لها ركوب السيارة فقط
ويخبرنا الكتاب بأن هذا هو الجزء الظاهر فقط من جبل الجليد
فيمكنك أن تضيف على ذلك, أن المرأة لا يمكنها أن ترفع قضية دون إذن من ولي أمرها, ولا يمكنها أن تقوم بأي أعمال تجارية دون إذن من ولي أمرها في كل معاملة حكومية تحتاجه لتجارتها, ولا تستطيع أن تقوم بأي تحويلات بنكية دون إذن ولي أمرها, وسن الرشد للفتاة 30 عند تقرير أكانت ستوضع في الأحداث أو سجن النساء, و40 سنة إذا كانت ستقدم على قرض
والسؤال البديهي هنا هو لماذا كل هذه الوصايا عليهن؟ نعم أعرف أنه مجتمع ذكوري ويصدر قوانين ذكورية, ولكن لماذا يقومون بذلك؟ ما هو منطقهم في ذلك؟
في رأيي أن الإلحاح في تحجيم خروجها من المنزل ومنع الاختلاط, يرجع إلى الخوف من ارتكابها الإثم الأعظم لديهم, وهو ممارسة الجنس. تماماً كما قال الشيخ صالح الفوزان بأن المرأة إذا قادت السيارة ستستخدمها للذهاب إلى عشيقها
وهذا يقودني لسؤال آخر, وهو كيف ترسّخت لديهم فكرة أن المرأة ستخونهم دائماً إذا ما أتيحت لها الفرصة؟ وكأنها ستفتح فخذيها لأول غريب ستجده, وكأنها ستستمع لكلام أول ذكر غريب وتنفذه
ولنراجع معاً دور النساء في حياتهم الخاصة, لنعرف كيف يستقي أحدهم معلوماته عن النساء, فنجد أن أمامه أمه وأخته وزوجته, وهن دائماً ما ينفذن كل ما يقوله دائما لأنه الذكر
يجد بنته الصغيرة, وعلى عكس الولد, مهما يضربها ويهينها, ترجع ثانية لطاعتهم وبدون أي ضغائن, دائماً ما تسامحهم, وغالباً ما تسر في نفسها أنها صالحة ترعاهم وتنفذ أوامرهم, فلا تنتقم مثلاً عندما يكبرون ويرمون آبائهم في دور المسنين
وهذه النظرة للفتاة التي تعودت أن تطيع فقط, كان عليه أن يخشاها, فما الذي يمنعها من أن تطيع الغريب وتأثم معه؟ وخصوصاً أنها لا معاملات لها مع أي ذكور من قبل إلا وتكون الطاعة واجبة عليها من طرفها!! وهذا طبعا بجانب أن الشهوة الجنسية كامنة فينا.
وعندما تطيع الفتاة الشاب وتأثم, يتركها ليتزوج بأخرى يحسبها صالحة لأم أولاده, ويقوم بالتالي بحبس بناته والتضييق عليهم, لئلا يغرر بهن أحدهم كما فعل هو مسبقاً, وهذا التضييق يرجع بنا لنقطة الصفر, فتاة لم تعرف من دنياها من ذكور سوى واجبي الطاعة, تلقى الحياة بدون أي خبرات.
ونستطيع أن نخفف من هذه المشكلة قليلاً, بأن تظهري له أنك كأنثى يمكن أن تأخذ موقفاً عدائيا عندما يؤذيك, كما أنكي تستطيعي أن تضمري الشر, ولا تكونين كالتي ينطبق عليها قاعدتهم "اكسر للبنت ضلع يطلع لها عشرة", عليك بالتحلي بالقسوة, كما يجب أن تبتدئي التخطيط للاعتماد على نفسك, على الأقل في الأمور المتاحة لذلك, فهذا كفيل بتغيير الصورة النمطية للفتاة التي تطيع الذكور دائماً.
ونحن إذا أردنا اقتلاع هذا الواقع الأليم للمتهمين فإننا بحاجة إلى وصف الواقع كما هو من دون رتوش, وأن نتحدث عنه من دون وجل.
April 2, 2012
أسوار الصمت – قراءة في حقوق الفرد المدنية في السعودية
حصلت على هذا الكتاب في اليوم الأول من أيام معرض الرياض للكتاب، في مساء اليوم ذاته أعلن المؤلف (وليد الماجد) عن سحب الكتاب من المعرض، في البداية استغربت أن تثير قراءة في الحقوق المدنية كما يقول العنوان حساسية أحد، أي أحد، ولكن قراءة الكتاب بينت لي لمَ صار الكتاب مشكلة تعالج بالمنع كالعادة.
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام متفاوتة، فالقسم الأول هو أضعفها، وهو الذي يتناول حقوق الإنسان الأساسية (حق السكن، حق العلاج، حق التعلم، حق العمل)، وقد اعتبرت القسم ضعيفاً لأنه كان إنشائياً خالياً من أي إحصائيات أو دراسات تدعم المادة وتمنحها عمقاً، وإن لم يخل القسم من شجاعة حقيقية للمؤلف في الإشارة إلى المشاكل وهي شجاعة رافقته طيلة الكتاب.
القسم الثاني خصصه الماجد لحقوق المتهم، حيث تناول في تسعة فصول الحقوق التي نعتبرها بديهية لأي متهم، ولكنها للأسف لا تطبق غالباً، في انتهاك خطير لحقوق المتهم المسكين، الذي يواجه وحيداً أجهزة لا قبل له بمواجهتها، ما لم تترسخ هذه الثقافة الحقوقية في المجتمع، وتلزم الجهات الأمنية باتباع الإجراءات التي نصت عليها القوانين والأنظمة التي تضمن أن يعامل المتهم على أساس البراءة، وأن يحقق معه بطريقة تضمن حقوقه، كما تضمن أن يطلق سراحه بعد انتهاء فترة التحقيق، إذا لم توجه له اتهامات، وهي كما قلت أمور تبدو لنا بديهية في أي نظام يتوخى العدل، ويطبقه بحزم.
القسم الثالث خصصه المؤلف لحقوق المرأة، وشن فيه حملة قوية تتناول وضع المرأة السعودية المؤلم، من حيث حق الإنصاف، وحق المساواة، وحق الحماية من العنف، وحق رفض الوصاية، وحق العمل، وأخيراً حق وجود المحرم أثناء التحقيق، وهي حقوق تنتهك للأسف، وقد عرض المؤلف واقع بعض الحالات التي عانت ظلماً كبيراً في هذا الجانب، ومن يتابع الشأن العام في السعودية في السنوات الأخيرة عندما صار الإعلام ينشر ما كان خافياً يمكنه أن يعدد مجموعة من القضايا المؤلمة التي مورس فيها العنف ضد المرأة، ولم تكن الأنظمة والقوانين ولا الجهات الأمنية حازمة بما فيه الكفاية للتدخل وإنقاذ المرأة البائسة لدعاوى الخصوصية وحماية الأسرة.
الكتاب مهم جداً، وهو من الكتب التي تضمن للقارئ مساحة اكتائبية مهولة، يتردى فيها لأيام طويلة.
حصلت على هذا الكتاب في اليوم الأول من أيام معرض الرياض للكتاب، في مساء اليوم ذاته أعلن المؤلف (وليد الماجد) عن سحب الكتاب من المعرض، في البداية استغربت أن تثير قراءة في الحقوق المدنية كما يقول العنوان حساسية أحد، أي أحد، ولكن قراءة الكتاب بينت لي لمَ صار الكتاب مشكلة تعالج بالمنع كالعادة.
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام متفاوتة، فالقسم الأول هو أضعفها، وهو الذي يتناول حقوق الإنسان الأساسية (حق السكن، حق العلاج، حق التعلم، حق العمل)، وقد اعتبرت القسم ضعيفاً لأنه كان إنشائياً خالياً من أي إحصائيات أو دراسات تدعم المادة وتمنحها عمقاً، وإن لم يخل القسم من شجاعة حقيقية للمؤلف في الإشارة إلى المشاكل وهي شجاعة رافقته طيلة الكتاب.
القسم الثاني خصصه الماجد لحقوق المتهم، حيث تناول في تسعة فصول الحقوق التي نعتبرها بديهية لأي متهم، ولكنها للأسف لا تطبق غالباً، في انتهاك خطير لحقوق المتهم المسكين، الذي يواجه وحيداً أجهزة لا قبل له بمواجهتها، ما لم تترسخ هذه الثقافة الحقوقية في المجتمع، وتلزم الجهات الأمنية باتباع الإجراءات التي نصت عليها القوانين والأنظمة التي تضمن أن يعامل المتهم على أساس البراءة، وأن يحقق معه بطريقة تضمن حقوقه، كما تضمن أن يطلق سراحه بعد انتهاء فترة التحقيق، إذا لم توجه له اتهامات، وهي كما قلت أمور تبدو لنا بديهية في أي نظام يتوخى العدل، ويطبقه بحزم.
القسم الثالث خصصه المؤلف لحقوق المرأة، وشن فيه حملة قوية تتناول وضع المرأة السعودية المؤلم، من حيث حق الإنصاف، وحق المساواة، وحق الحماية من العنف، وحق رفض الوصاية، وحق العمل، وأخيراً حق وجود المحرم أثناء التحقيق، وهي حقوق تنتهك للأسف، وقد عرض المؤلف واقع بعض الحالات التي عانت ظلماً كبيراً في هذا الجانب، ومن يتابع الشأن العام في السعودية في السنوات الأخيرة عندما صار الإعلام ينشر ما كان خافياً يمكنه أن يعدد مجموعة من القضايا المؤلمة التي مورس فيها العنف ضد المرأة، ولم تكن الأنظمة والقوانين ولا الجهات الأمنية حازمة بما فيه الكفاية للتدخل وإنقاذ المرأة البائسة لدعاوى الخصوصية وحماية الأسرة.
الكتاب مهم جداً، وهو من الكتب التي تضمن للقارئ مساحة اكتائبية مهولة، يتردى فيها لأيام طويلة.
September 18, 2015
فإن يك الجنس يابن الطلح فرقنا
إن المصائب يجمعن المصابينـا
أحمد شوقي
يبدو - إذن - أن تلك الدساتير، التي تكبدت حكوماتنا العربية - الإسلاميّة- وأولياء أمورها - رعاهم الله- عناء كتابتها، لم تكن لنا في يوم من الأيام
فهي، مثلا، لم تعد من أجل تحجيم سلطان الأمير، ولا ضبط العلاقة بين الوالي والمواطن، ولا تحقيق المساواة بين الأفراد، ولا تنظيم العلاقات بين الحكّام، وتخصيص سلطاتهم، وتوضيح الروابط بين الحاكم والمحكوم. لا. فكل هذا هراء لا محل له هاهنا. بل وظيفة تلك الدساتير، التي تجشمت قرائح فقهاؤنا - رعاهم الله كذلك- تخليقها، لم تكن لها من هدف سوى رسم صورة معينة، وتصديرها لدول العالم الأول، أوربا وأميركا ودول الحقوق الإنسانية - والعياذ بالله - لأجل نوال رضاءها واستجداء عطفها ورحمتها من أجل تقبلنا نحن العرب المتخلفين
لا سبيل هاهنا للحديث عن حقوق الفرد، بل الحق، كل الحق، هو للأمير، والوالي، والوزير - رعاهم الله - وكل ما يجب علينا نحن المواطنين أن نبتلع البلغة (الحذاء) ونصمت، والويل، كل الويل، لمن يسمح لنفسه بمعارضة حكمة الحاكم، والخروج عن طاعته وعطفه
هاهنا يعطيك الكاتب نبذات سريعة عن الوضع المأسوي لحقوق الإنسان في السعودية. ففي ظل وجود قوانين - من المفترض كونها كذلك - تحمي حرية الفرد، تجد أن كل ما يطبق في الواقع ينسفها نسفا، وكل ما ينفذ فعليا ليس إلا رغبات وأوامر تقضي على كل ما له علاقة بالإنسانية من قريب أو بعيد
"يبدو- إذن - أن جملة: لقد وضعت القانون لخرقها، لم تكن مزحة سخيفة، وطرفة متهالكة، بل من الجلي أنها شريعة هؤلاء وأولئك، آل سعود، وأزلامهم، فكل ما يخطر ببالك، فالقانون، عندهم، عكس ذلك.
تلك الازدواجية التي تصل لحد التناقض والتعارض الفج، بين ما هو موجود، وبين ما هو مشرع. وحتى مع وجود إجحاف فيما هو مشرع، تجد أولئك الثلة من القاذورات تنسفه نسفا، تلبية لحاجة، أو لغرض، في نفس ممتلئة قرفا وصديدا وخراء. لا قانون، لا حقوق، لا احترام، لا مساواة، لا عدل، لا قيم، فقط، حكم أبوي سلطوي متخفي في بيعة يقال عليها شرعية. فماذا تنتظر؟
اجتياف، استلاب، استهبال، استعباط، استخفاف بأدنى حقوق ومبادئ الإنسانية، بل وحتى الحيوانية.
الوضع مخذٍ، وهو إن لم يختلف في العديد عن بقية الدول العربية، إلا أنه، هاهنا، تراه متخفيًا في زي الشريعة والحق والإمارة الدينية
شيء يندى له الجبين
الكتاب فصوله متنوعة ومتعددة، هو مع ذلك لم يتعرض لكل المآسي هنالك، في الأرض المطهرة. أغفل مثلا مسألة ضرب المرأة بالشوارع والاعتداء عليها جنسيا وجسديا، وجسديا بالتحديد على أيدي البعض ممن" يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" لم يتعرض بشكل كافٍ لحقوق الطفل المنتهبة، وحقوق المرأة المغتصبة، وحقوق المغتربين. لكنه كان كافيا على أي حال، بما أن الكاتب لم يدّع الإحاطة والشموال لكل جوانب الاستلاب الثقافي والنفسي والمجتمعي
فصل المرأة مؤسف، مؤسف للغاية، ويثير الحنق
وبقية الفصول متميزة، وشاملة للعديد من الجوانب
يغلب على الكتاب الطابع السردي الإحصائي، لكنه على أي حال لم يكن مملًا بطيئا، لكنه جاء سلسا مقبولا
الكاتب متميز، ويتجلى هذا من اطلاعه على الفلسفة السياسية القديمة والمعاصرة، والعربية الإسلامية والغربية.
أحب هذا النوع من الكتب على الرغم من كونه قادرا- يفوق في قدرته تلك أي كتب أخرى - على إصابتي بالاكتئاب، لكن لا جدوى من دفن رؤوسنا وإخفاء عارنا وتحاشي واقعنا المؤسف
لغة الكاتب جميلة ممتعة، والتناول أكثر من رائع. كتاب جميل، وكئيب، ومؤسف
في الأخير، لعنة الله على التخلف
إن المصائب يجمعن المصابينـا
أحمد شوقي
يبدو - إذن - أن تلك الدساتير، التي تكبدت حكوماتنا العربية - الإسلاميّة- وأولياء أمورها - رعاهم الله- عناء كتابتها، لم تكن لنا في يوم من الأيام
فهي، مثلا، لم تعد من أجل تحجيم سلطان الأمير، ولا ضبط العلاقة بين الوالي والمواطن، ولا تحقيق المساواة بين الأفراد، ولا تنظيم العلاقات بين الحكّام، وتخصيص سلطاتهم، وتوضيح الروابط بين الحاكم والمحكوم. لا. فكل هذا هراء لا محل له هاهنا. بل وظيفة تلك الدساتير، التي تجشمت قرائح فقهاؤنا - رعاهم الله كذلك- تخليقها، لم تكن لها من هدف سوى رسم صورة معينة، وتصديرها لدول العالم الأول، أوربا وأميركا ودول الحقوق الإنسانية - والعياذ بالله - لأجل نوال رضاءها واستجداء عطفها ورحمتها من أجل تقبلنا نحن العرب المتخلفين
لا سبيل هاهنا للحديث عن حقوق الفرد، بل الحق، كل الحق، هو للأمير، والوالي، والوزير - رعاهم الله - وكل ما يجب علينا نحن المواطنين أن نبتلع البلغة (الحذاء) ونصمت، والويل، كل الويل، لمن يسمح لنفسه بمعارضة حكمة الحاكم، والخروج عن طاعته وعطفه
هاهنا يعطيك الكاتب نبذات سريعة عن الوضع المأسوي لحقوق الإنسان في السعودية. ففي ظل وجود قوانين - من المفترض كونها كذلك - تحمي حرية الفرد، تجد أن كل ما يطبق في الواقع ينسفها نسفا، وكل ما ينفذ فعليا ليس إلا رغبات وأوامر تقضي على كل ما له علاقة بالإنسانية من قريب أو بعيد
"يبدو- إذن - أن جملة: لقد وضعت القانون لخرقها، لم تكن مزحة سخيفة، وطرفة متهالكة، بل من الجلي أنها شريعة هؤلاء وأولئك، آل سعود، وأزلامهم، فكل ما يخطر ببالك، فالقانون، عندهم، عكس ذلك.
تلك الازدواجية التي تصل لحد التناقض والتعارض الفج، بين ما هو موجود، وبين ما هو مشرع. وحتى مع وجود إجحاف فيما هو مشرع، تجد أولئك الثلة من القاذورات تنسفه نسفا، تلبية لحاجة، أو لغرض، في نفس ممتلئة قرفا وصديدا وخراء. لا قانون، لا حقوق، لا احترام، لا مساواة، لا عدل، لا قيم، فقط، حكم أبوي سلطوي متخفي في بيعة يقال عليها شرعية. فماذا تنتظر؟
اجتياف، استلاب، استهبال، استعباط، استخفاف بأدنى حقوق ومبادئ الإنسانية، بل وحتى الحيوانية.
الوضع مخذٍ، وهو إن لم يختلف في العديد عن بقية الدول العربية، إلا أنه، هاهنا، تراه متخفيًا في زي الشريعة والحق والإمارة الدينية
شيء يندى له الجبين
الكتاب فصوله متنوعة ومتعددة، هو مع ذلك لم يتعرض لكل المآسي هنالك، في الأرض المطهرة. أغفل مثلا مسألة ضرب المرأة بالشوارع والاعتداء عليها جنسيا وجسديا، وجسديا بالتحديد على أيدي البعض ممن" يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" لم يتعرض بشكل كافٍ لحقوق الطفل المنتهبة، وحقوق المرأة المغتصبة، وحقوق المغتربين. لكنه كان كافيا على أي حال، بما أن الكاتب لم يدّع الإحاطة والشموال لكل جوانب الاستلاب الثقافي والنفسي والمجتمعي
فصل المرأة مؤسف، مؤسف للغاية، ويثير الحنق
وبقية الفصول متميزة، وشاملة للعديد من الجوانب
يغلب على الكتاب الطابع السردي الإحصائي، لكنه على أي حال لم يكن مملًا بطيئا، لكنه جاء سلسا مقبولا
الكاتب متميز، ويتجلى هذا من اطلاعه على الفلسفة السياسية القديمة والمعاصرة، والعربية الإسلامية والغربية.
أحب هذا النوع من الكتب على الرغم من كونه قادرا- يفوق في قدرته تلك أي كتب أخرى - على إصابتي بالاكتئاب، لكن لا جدوى من دفن رؤوسنا وإخفاء عارنا وتحاشي واقعنا المؤسف
لغة الكاتب جميلة ممتعة، والتناول أكثر من رائع. كتاب جميل، وكئيب، ومؤسف
في الأخير، لعنة الله على التخلف
October 16, 2015
الشائعة التي توارثناها بأن السعودي يولد وفي فمه ملعقة ذهب يُسقطها هذا الكتاب ويكشف عن الوجه لآخر للمجتمع السعودي، الوجه المغيّب والذي هو في الأصل مرآة لكامل المجتمع العربي على حد سواء ويظهر جليا في الفصلين الأول والثاني من الكتاب فيما يخص حقوق الانسان الأساسية من سكن، علاج، عمل و تعلم...وكذلك حقوق المتهم ليعيش الفرد فوق أرضه وخيراتها ذليلا صامتا
" مجتمعاتنا صامتة أمام تدفق مليارات الدولارات إلى جيوب سماسرة الأراضي والعقارات، بينما لا يزال الفرد في المجتمع مشردا، وأين؟ في وطن يمتد على مساحات هائلة.. ويبقى الفرد هائما على وجهه تتقاذفه الحسرة وتذله الحاجة وتقعده الحيلة، وهو لا يملك قطعة أرض صغيرة في هذا الوطن الواسع والعريض الممتد، يبني عليها سكنا يأوي إليه هو وأبناؤه."
أما الفصل الثالث فهو الأكثر إيلاما في هذا الكتاب والذي يختلف كليا عما يمكن للعقل تصوره...
تقول صديقتي السعودية حين أبلغتها دهشتي مما قرأت: "إن البنت عندنا حين تولد يكون استمارارها مستندا على الحظ، فإذا كان أبوها يمتلك ضميرا فقد نجت أما اذا كان العكس فحدث ولا حرج"... وبالفعل فالفصل الثالث من هذا الكتاب سيجعلك تشك حتما انك تعيش في القرن الواحد والعشرين وستستغرب أكثر حين تعلم أن هذه القوانين سارية المفعول ويصادق عليها علماء شريعة وقضاة وغيرهم الكثير من النخبة المثقفة كما يسمون..
لم استطع أن أجد اي شبيه للوضع الذي تعيشه المرأة في السعودية أين تتجلى أقسى أشكال المذلة وبقوانين جد مضحكة في كثير من الاحيان لا يمكن لأي عقل طبيعي أن يتبناها ويعمل بها فكيف لا تزال سارية المفعول إلى يومنا هذا...
" لا داعي لأن تعلم المرأة في السعودية أن زوجها طلقها، لتكون بذلك المرأة عندنا هي الزوجة الوحيدة في العالم التي يطلقها زوجها من دون علمها، يطلق الرجل زوجته في المحكمة _غيابيا_ وتبين منه ليسمح له هذا الفراغ التشريعي الدخول على المرأة وأخذ جسدها منها بالحرام"0
"المثير أنه حتى في الموت تفرق الأنظمة عندنا بين الرجال والنساء. ففي القطاع الصحي عندما تتوفى امرأة بالخطأ أثناء رعاية طبية، أو تتعرض للجروح، فإنه يتم تعويض المرأة بنصف ما يتم دفعه للرجل في الحالة نفسها"0
.
هناك عدة امثلة واقتباسات في هذا الفصل والحديث أكثر يدمي القلب ..
" مجتمعاتنا صامتة أمام تدفق مليارات الدولارات إلى جيوب سماسرة الأراضي والعقارات، بينما لا يزال الفرد في المجتمع مشردا، وأين؟ في وطن يمتد على مساحات هائلة.. ويبقى الفرد هائما على وجهه تتقاذفه الحسرة وتذله الحاجة وتقعده الحيلة، وهو لا يملك قطعة أرض صغيرة في هذا الوطن الواسع والعريض الممتد، يبني عليها سكنا يأوي إليه هو وأبناؤه."
أما الفصل الثالث فهو الأكثر إيلاما في هذا الكتاب والذي يختلف كليا عما يمكن للعقل تصوره...
تقول صديقتي السعودية حين أبلغتها دهشتي مما قرأت: "إن البنت عندنا حين تولد يكون استمارارها مستندا على الحظ، فإذا كان أبوها يمتلك ضميرا فقد نجت أما اذا كان العكس فحدث ولا حرج"... وبالفعل فالفصل الثالث من هذا الكتاب سيجعلك تشك حتما انك تعيش في القرن الواحد والعشرين وستستغرب أكثر حين تعلم أن هذه القوانين سارية المفعول ويصادق عليها علماء شريعة وقضاة وغيرهم الكثير من النخبة المثقفة كما يسمون..
لم استطع أن أجد اي شبيه للوضع الذي تعيشه المرأة في السعودية أين تتجلى أقسى أشكال المذلة وبقوانين جد مضحكة في كثير من الاحيان لا يمكن لأي عقل طبيعي أن يتبناها ويعمل بها فكيف لا تزال سارية المفعول إلى يومنا هذا...
" لا داعي لأن تعلم المرأة في السعودية أن زوجها طلقها، لتكون بذلك المرأة عندنا هي الزوجة الوحيدة في العالم التي يطلقها زوجها من دون علمها، يطلق الرجل زوجته في المحكمة _غيابيا_ وتبين منه ليسمح له هذا الفراغ التشريعي الدخول على المرأة وأخذ جسدها منها بالحرام"0
"المثير أنه حتى في الموت تفرق الأنظمة عندنا بين الرجال والنساء. ففي القطاع الصحي عندما تتوفى امرأة بالخطأ أثناء رعاية طبية، أو تتعرض للجروح، فإنه يتم تعويض المرأة بنصف ما يتم دفعه للرجل في الحالة نفسها"0
.
هناك عدة امثلة واقتباسات في هذا الفصل والحديث أكثر يدمي القلب ..
April 4, 2012
كتاب مبسط للأفهام مدعم بالنصوص التنظيمية والقانونية المعمول بها في السعودية. بمجرد قرأتك للفصل الأول سوف تقتنع مباشرة أن ما يحصل في السعودية هو تجاهل صريح لمبادى حقوق الإنسان، وأن هيئة حقوق الإنسان الوطنية ترجع في سياستها إلى الحكومة وليس المجتمع المدني، بمعنى أن المواطن البسيط يقع بين السندان والمطرقة!
تحدث المؤلف في الفصل الثاني عن حقوق المتهم وما يعانية من عدم إنصاف القضاء وسوء اجراءات التحقيق والتي تنسف مبدأ المتهم بريء حتى تثبت التهمة وتضرب به عرض الحائط، ويشخص المشكلة في هيئة التحقيق والإدعاء العام والتي ترجع إدارياً وتنظيماً إلى وزارة الداخلية لا هيئة مستقلة بذاتها، حيث يعارض مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث (القضائية والتشريعية والتنفيذية) فأصبحت الحكومة هي القاضي والسجان والجلاد في ان واحد . فالمتهم لا يستطيع الحصول على محامي إلا بشق الأنفس وبعد الإمتهان للكرامة في حالات سجناء الرأي. إن إستمرار مصادرة حريات المواطنين المدنية لن يساعد إلا في الإحتقان والذي سوف يفضي بدوره إلى الإنفجار إذا لم يتدارك بفسحة الحراك المدني والمشاركة السياسية للمواطنين
أما في الفصل الثالث، لا تستطيع الإنتهاء منه إلا و شعور الحزن والغبن ينتابك من هول ما تقرأ من الظلم والجور الواقع على المرأة في السعودية. يقول المؤلف -وهو محامي ملم بسراديب القضاء- أن المرأة في السعودية هي الوحيدة في العالم التي لا تستطيع أن تمثل نفسها بنفسها، بل أيضاً لا يسمح لها بنص القانون ! مما ينسف مبدأ المساواة أمام القانون. فهي مطلوب أن توكل غيرها إما ولي الأمر أو محامي يرافع عنها.. أيعقل هذا القانون من بلد تتغنى بالإنسانية والإسلام ! حسبنا الله ونعم الوكيل..
يتحدث أيضاً في هذا الفصل عن حقوق المرأة السعودية المسلوبة، وهي حق الإنصاف والمساواة امام القانون، وحق وجود المحرم أثناء التحقيق، وحق الحماية من العنف، وحق العمل والذي يقول فيه المؤلف بما معناه أنه مازال موضوع بيع المرأة لملابسها الداخلية يثير إعتراض من المجتمع برغم من سن القانون مؤخراً بالسماح به، وأخيراً وليس آخراً حق رفض الوصاية والذي أطنب المؤلف فيه حتى أشفقت على حال المرأة في السعودية والتي لا يحميها من غدر الزمان إلا الوصي أما القانون فيغط في سباته العميق.
في نهاية الكتاب يختم المؤلف بقوله ما نحن فيه الآن -والمهتمين بالحقوق- هو جهاد مدني مقدس ! من أجل بناء ثقافة حقوق إنسان محلية ونشرها على مستوى الأفراد والمؤسسات على حد سواء. وأن التنازل عنها هو إهدار لقيمة الإنسان وكرامته..
أنصح المهتمين بقضايا حقوق الإنسان في السعودية قراءة الكتاب لسبابين، أولهما مؤلف الكتاب من المحامين المنافحين عن حقوق الإنسان علماً ودراية وحتماً سوف تستفيد، والآخر أن المؤلف يضع الأصابع على مكامن المشكلة ويقترح الحلول فلا يتركك في نصف الطريق بل يأخدك إلى منتهاه.
تحدث المؤلف في الفصل الثاني عن حقوق المتهم وما يعانية من عدم إنصاف القضاء وسوء اجراءات التحقيق والتي تنسف مبدأ المتهم بريء حتى تثبت التهمة وتضرب به عرض الحائط، ويشخص المشكلة في هيئة التحقيق والإدعاء العام والتي ترجع إدارياً وتنظيماً إلى وزارة الداخلية لا هيئة مستقلة بذاتها، حيث يعارض مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث (القضائية والتشريعية والتنفيذية) فأصبحت الحكومة هي القاضي والسجان والجلاد في ان واحد . فالمتهم لا يستطيع الحصول على محامي إلا بشق الأنفس وبعد الإمتهان للكرامة في حالات سجناء الرأي. إن إستمرار مصادرة حريات المواطنين المدنية لن يساعد إلا في الإحتقان والذي سوف يفضي بدوره إلى الإنفجار إذا لم يتدارك بفسحة الحراك المدني والمشاركة السياسية للمواطنين
أما في الفصل الثالث، لا تستطيع الإنتهاء منه إلا و شعور الحزن والغبن ينتابك من هول ما تقرأ من الظلم والجور الواقع على المرأة في السعودية. يقول المؤلف -وهو محامي ملم بسراديب القضاء- أن المرأة في السعودية هي الوحيدة في العالم التي لا تستطيع أن تمثل نفسها بنفسها، بل أيضاً لا يسمح لها بنص القانون ! مما ينسف مبدأ المساواة أمام القانون. فهي مطلوب أن توكل غيرها إما ولي الأمر أو محامي يرافع عنها.. أيعقل هذا القانون من بلد تتغنى بالإنسانية والإسلام ! حسبنا الله ونعم الوكيل..
يتحدث أيضاً في هذا الفصل عن حقوق المرأة السعودية المسلوبة، وهي حق الإنصاف والمساواة امام القانون، وحق وجود المحرم أثناء التحقيق، وحق الحماية من العنف، وحق العمل والذي يقول فيه المؤلف بما معناه أنه مازال موضوع بيع المرأة لملابسها الداخلية يثير إعتراض من المجتمع برغم من سن القانون مؤخراً بالسماح به، وأخيراً وليس آخراً حق رفض الوصاية والذي أطنب المؤلف فيه حتى أشفقت على حال المرأة في السعودية والتي لا يحميها من غدر الزمان إلا الوصي أما القانون فيغط في سباته العميق.
في نهاية الكتاب يختم المؤلف بقوله ما نحن فيه الآن -والمهتمين بالحقوق- هو جهاد مدني مقدس ! من أجل بناء ثقافة حقوق إنسان محلية ونشرها على مستوى الأفراد والمؤسسات على حد سواء. وأن التنازل عنها هو إهدار لقيمة الإنسان وكرامته..
أنصح المهتمين بقضايا حقوق الإنسان في السعودية قراءة الكتاب لسبابين، أولهما مؤلف الكتاب من المحامين المنافحين عن حقوق الإنسان علماً ودراية وحتماً سوف تستفيد، والآخر أن المؤلف يضع الأصابع على مكامن المشكلة ويقترح الحلول فلا يتركك في نصف الطريق بل يأخدك إلى منتهاه.
September 28, 2015
تعديل **
أنتهيت من الكتاب منذ أيام وحقيقة أحترت هل أكتب مراجعة أو لا ,أكتب لأنني عندما أكتب لا أستطيع الجهر بحقيقة الواقع كما هي, وعي بحقيقة ادراك الواقع صعبة جداً بهذا الزمن او بالاخص بالمجتمع السعودي بالآله الاعلامية الضخمة التي مدعومة بااموال الشعب المسروقة لتضليلهم أو بين هولاء رجال الدين وطبقة المشايخ لدينا كما هما أشباه المثقفين لدينا يرى الكثيرون انه يوجد فرق كبير بينهم و انا حقيقة لا اجد فرق كبير بينهم فهم متشابهون جداً في نظري جداً جداً الاول يطبلون للنظام من منظور ديني والاخر من منظور وطني يدعي انه حداثي. نزاعاتهم فيما بينهم ويدخل بينها كذلك الشعب وأعتقد انها ليست فقط مشكلة المجتمع السعودي بل المجتمعات العربية وخاصة في مصر بعد الثورة هي الخلط بين الحريات السياسية والحريات الشخصية في طريقة نمط الحياة للناس ,وهذا مفيد جدا للانظمة أيهام الشعوب أن الحرية السياسية هي بالضرورة الحرية الشخصية باللبس والانفلات الاخلاقي !! وهنا تضيع الكثير من النقاشات.
صدر الكتاب عام 2012 وأتذكر منعة وقتها في معرض الكتاب بالرياض أضفته لقائمة القراءه ونسيته كالعادة مع كثرة الكتب لكن مراجعة الاخ احمد ذكرتني به لعدة أسباب: هذا الكتاب مثل ماذكرت صدر في عام 2012 وقت ماكانت أسعار النفط مابين 70-75 دولار للبرميل. وقتها كان ومازال لدينا أزمة عظيمة أسمها أزمة سكن كذلك لدينا أزمة بطالة لدينا أعظم الازمات الفساد ونسمع عن مشاريع عظيمة ولم نرى شيئا ومنذ ذالك العهد الى الان والطبقة الوسطى تسحق وهذة الطبقة كما هو معروف هي صمام الامان للمجتمعات من الانهيار. الان اسعار النفط في أنخفاض ولدينا عجز بالميزانية لهذه السنة فمن يدفع الثمن غير هذا المواطن وبدات الاسعار ترتفع أضعاف أضعاف .طبعاً المخصصات للامراء والمشايخ مثل ماهي لاتتغير وهي مخصصات من ميزانية الدولة.اما المواطن فيجب دفع ضريبة هذا العجز طبعاً كلة مبرر مثل مصطلحات شرعية أبتلاء من الله و أختبار او مصطلحات من نوع هذه ازمة وطنية واجهنها سابقاً ويجب التلاحم الوطني ووو الخ.
لا أحد يتحدث عن السبب الرئسي أصلا لا أحد يجروء.
ملف المعتقلين:
من أكثر الملفات شائكه هنا لايوجد قضاء مستقل المحامي تبعك ممكن ينسجن كذلك ,أعتقال على الشبهه مع كل موجهه أرهابية لا أحد يسال ماهي تهمهم ولا محاكمه علنية ممكن يستمر السجن لسنوات . طبعاً من هم القضاة هما خريجين الكليات الشريعة الدينية علماً أغلب هولاء الخريجين لاتقبلهم كليات الطب والهندسة والعلوم لأنها تطلب نسب عالية أما الكليات الشرعية لاتشترط النسب العالية و كذلك أيضا أشهر الارهابيين من فجروا في الرياض هما خريجين هذه الجامعات. وهولاء القضاة من أكثر الناس عدواة وكرهاً للمرأه السعودية ولا أقولها لاني قرات عنها او سمعت من أحد, أمي تعمل بهذا المجال ورأت و واجهه هذة القضايا المتعلقة بالمرأه.
ملف المرأة:
أكثر ملف مؤلم جداً الفتاة هنا أن تولد بين أب وأم متفاهمين ليس لديهم نظرة دونية للفتاة وتعليمها فهي محظوظه جداُ ,فأنني محظوظة بأبي وأمي جداً, ومن خلال عملي كطالبة طب متدربة في مستشفيات عدة بالرياض عرفت حقيقة مأساة المرأة السعودية أذكر بعض الحوادث حدثت معي ولن أنساها طول عمري, في أحد مستشفيات النساء والولادة الشهيرة بالرياض في قسم الطواري في نهاية الدوام دخلت امرأة تنزف وهي حامل بالشهر الرابع قام زوجها بضربها وكانت تصرخ بشكل جنوني بعد ساعات أستقرت حالتها وأتت أمها واختها وأقنعوها بالعودة الى زوجها وعادت !!
الحالة الثانية فتاة عمرها 24 سنة دخلت مستشفى الامل للامراض العقلية وهي مريضه بداء ثنائي القطب خرجت قبل أشهر من المستشفى بحالة مستقرة لكنها عادت بصورة مشهوة جداً الفتاة شعرها محلوق كله يوجد أثار كوي بالنار بجميع جسمها حتى في رأسها !!أثار ضرب قال اخوها الذي اتى بها استجابة لرغبة امه السبب أن والد الفتاة أخذها وأتى بها لشيخ لرجل دين يقرأعليها ويخرج الجني والشياطين من رأسها !!! من يستطيع محاسبة الاب بهذا الحالة ؟ لا أحد , من يستطيع محاسبة رجل الدين الشيخ الذي شوهها؟ لا أحد !!
وهناك حالات كثررة جدا أبسطها ان يقرر الاب او الاخ منع الفتاة من التعليم .
هنا المرأة لاتستطيع ان تسافر الا بموافقة ولي الامر حتى لو كان أبنها أو أخها الاصغر !!
لا تستطيع كذلك أن تعمل الا بموافقه ولي الامر
يستطيع الرجل تطليقها باي وقت ويرميها بالشارع وبنفس الوقت يستفيد من أسمها بعمولات تجارية
ويستطيع المراوغة بعدم الحضور للمحكمة لتثبت ورقه الطلاق تستمر لسنوات وفي حالات وصلت ل 20 سنة و 15 سنة!!
يقولون لنا هذه شريعتنا شريعة الاسلام فالمراة تابعه للرجل ويلاحقها رجل الدين بكل مكان ويحاسبها عل ظهور الكفين والمناكير لكنة يخرس ويصمت عندما تكون هذة الفتاة من الطبقة الحاكمه او الطبقة القريبة من السلطة اللاتي يعشون حياة لبيرالية منفتحة على الاخر .
الدين يطبق فقط على أبناء الشعب ويوجد الكثير من الحمقى ومن النساء اللاتي أكثر عدواة للمرأة يطبلون ليل نهار لهذة الانظمة ويشتمون ويكفرون ويلعنون من يطالب بحقوقهم !!
الكثير من الاطباء السعوديين الان يهاجر للعمل بلاد أخرى وكثير منهم هاجر للعمل بقطر والامارات , وأغلب من قابلتهم وكنت اعتبرهم ممكن يغيروا شيئاً ما للافضل وكنت متفائله فيهم غادروا ومن بقي يخطط للهجرة حتى البنات صغار السن المبدعات كنت قبل سنوات لا أعرف السبب الان عرفت ,وكلها أقل من سنتين وأترك البلد للمطبليين والفاسدين وأصحاب الشريعة !!
يارب يسير أمري وكل أمر فتاة سعودية حالمة.
يقول محمود درويش:
بَلَدٌ يُولَدُ من قبر بَلَدْ
ولصوصٌ يعبدون الله
كي يعبدهم شَعْبٌ...
ملوكٌ للأبدْ وعبيدٌ للأبدْ ..
وكذلك أقتباس من نص آنطوان تشيخوف
تعودنا أن نعيش ونحن نأمل بطقس جيد,وبمحصول وفير وبقصة غرامية لطيفة...نأمل بالثروة أو الحصول على منصب مأمور الشرطة ,ولكنني لا ألاحظ أن أحداً يأمل بأن يزداد ذكاءً ونقول لأنفسنا:عندما يأتي قيصر جديد ستتحسن الأحوال ,وبعد مائتي عام عام ستتحسن أكثر ,ولا أحد يهتم بأن يأتي هذا الاحسن غداً, وعموماً الحياة في كل يوم تصبح أكثر تعقيداً, وتمضي في أتجاه ما من تلقاء نفسها, أما الناس فيزدادون غباء بصورة ملحوظة,ويصبح عدد متزايد من الناس على هامش الحياة **
أنتهيت من الكتاب منذ أيام وحقيقة أحترت هل أكتب مراجعة أو لا ,أكتب لأنني عندما أكتب لا أستطيع الجهر بحقيقة الواقع كما هي, وعي بحقيقة ادراك الواقع صعبة جداً بهذا الزمن او بالاخص بالمجتمع السعودي بالآله الاعلامية الضخمة التي مدعومة بااموال الشعب المسروقة لتضليلهم أو بين هولاء رجال الدين وطبقة المشايخ لدينا كما هما أشباه المثقفين لدينا يرى الكثيرون انه يوجد فرق كبير بينهم و انا حقيقة لا اجد فرق كبير بينهم فهم متشابهون جداً في نظري جداً جداً الاول يطبلون للنظام من منظور ديني والاخر من منظور وطني يدعي انه حداثي. نزاعاتهم فيما بينهم ويدخل بينها كذلك الشعب وأعتقد انها ليست فقط مشكلة المجتمع السعودي بل المجتمعات العربية وخاصة في مصر بعد الثورة هي الخلط بين الحريات السياسية والحريات الشخصية في طريقة نمط الحياة للناس ,وهذا مفيد جدا للانظمة أيهام الشعوب أن الحرية السياسية هي بالضرورة الحرية الشخصية باللبس والانفلات الاخلاقي !! وهنا تضيع الكثير من النقاشات.
صدر الكتاب عام 2012 وأتذكر منعة وقتها في معرض الكتاب بالرياض أضفته لقائمة القراءه ونسيته كالعادة مع كثرة الكتب لكن مراجعة الاخ احمد ذكرتني به لعدة أسباب: هذا الكتاب مثل ماذكرت صدر في عام 2012 وقت ماكانت أسعار النفط مابين 70-75 دولار للبرميل. وقتها كان ومازال لدينا أزمة عظيمة أسمها أزمة سكن كذلك لدينا أزمة بطالة لدينا أعظم الازمات الفساد ونسمع عن مشاريع عظيمة ولم نرى شيئا ومنذ ذالك العهد الى الان والطبقة الوسطى تسحق وهذة الطبقة كما هو معروف هي صمام الامان للمجتمعات من الانهيار. الان اسعار النفط في أنخفاض ولدينا عجز بالميزانية لهذه السنة فمن يدفع الثمن غير هذا المواطن وبدات الاسعار ترتفع أضعاف أضعاف .طبعاً المخصصات للامراء والمشايخ مثل ماهي لاتتغير وهي مخصصات من ميزانية الدولة.اما المواطن فيجب دفع ضريبة هذا العجز طبعاً كلة مبرر مثل مصطلحات شرعية أبتلاء من الله و أختبار او مصطلحات من نوع هذه ازمة وطنية واجهنها سابقاً ويجب التلاحم الوطني ووو الخ.
لا أحد يتحدث عن السبب الرئسي أصلا لا أحد يجروء.
ملف المعتقلين:
من أكثر الملفات شائكه هنا لايوجد قضاء مستقل المحامي تبعك ممكن ينسجن كذلك ,أعتقال على الشبهه مع كل موجهه أرهابية لا أحد يسال ماهي تهمهم ولا محاكمه علنية ممكن يستمر السجن لسنوات . طبعاً من هم القضاة هما خريجين الكليات الشريعة الدينية علماً أغلب هولاء الخريجين لاتقبلهم كليات الطب والهندسة والعلوم لأنها تطلب نسب عالية أما الكليات الشرعية لاتشترط النسب العالية و كذلك أيضا أشهر الارهابيين من فجروا في الرياض هما خريجين هذه الجامعات. وهولاء القضاة من أكثر الناس عدواة وكرهاً للمرأه السعودية ولا أقولها لاني قرات عنها او سمعت من أحد, أمي تعمل بهذا المجال ورأت و واجهه هذة القضايا المتعلقة بالمرأه.
ملف المرأة:
أكثر ملف مؤلم جداً الفتاة هنا أن تولد بين أب وأم متفاهمين ليس لديهم نظرة دونية للفتاة وتعليمها فهي محظوظه جداُ ,فأنني محظوظة بأبي وأمي جداً, ومن خلال عملي كطالبة طب متدربة في مستشفيات عدة بالرياض عرفت حقيقة مأساة المرأة السعودية أذكر بعض الحوادث حدثت معي ولن أنساها طول عمري, في أحد مستشفيات النساء والولادة الشهيرة بالرياض في قسم الطواري في نهاية الدوام دخلت امرأة تنزف وهي حامل بالشهر الرابع قام زوجها بضربها وكانت تصرخ بشكل جنوني بعد ساعات أستقرت حالتها وأتت أمها واختها وأقنعوها بالعودة الى زوجها وعادت !!
الحالة الثانية فتاة عمرها 24 سنة دخلت مستشفى الامل للامراض العقلية وهي مريضه بداء ثنائي القطب خرجت قبل أشهر من المستشفى بحالة مستقرة لكنها عادت بصورة مشهوة جداً الفتاة شعرها محلوق كله يوجد أثار كوي بالنار بجميع جسمها حتى في رأسها !!أثار ضرب قال اخوها الذي اتى بها استجابة لرغبة امه السبب أن والد الفتاة أخذها وأتى بها لشيخ لرجل دين يقرأعليها ويخرج الجني والشياطين من رأسها !!! من يستطيع محاسبة الاب بهذا الحالة ؟ لا أحد , من يستطيع محاسبة رجل الدين الشيخ الذي شوهها؟ لا أحد !!
وهناك حالات كثررة جدا أبسطها ان يقرر الاب او الاخ منع الفتاة من التعليم .
هنا المرأة لاتستطيع ان تسافر الا بموافقة ولي الامر حتى لو كان أبنها أو أخها الاصغر !!
لا تستطيع كذلك أن تعمل الا بموافقه ولي الامر
يستطيع الرجل تطليقها باي وقت ويرميها بالشارع وبنفس الوقت يستفيد من أسمها بعمولات تجارية
ويستطيع المراوغة بعدم الحضور للمحكمة لتثبت ورقه الطلاق تستمر لسنوات وفي حالات وصلت ل 20 سنة و 15 سنة!!
يقولون لنا هذه شريعتنا شريعة الاسلام فالمراة تابعه للرجل ويلاحقها رجل الدين بكل مكان ويحاسبها عل ظهور الكفين والمناكير لكنة يخرس ويصمت عندما تكون هذة الفتاة من الطبقة الحاكمه او الطبقة القريبة من السلطة اللاتي يعشون حياة لبيرالية منفتحة على الاخر .
الدين يطبق فقط على أبناء الشعب ويوجد الكثير من الحمقى ومن النساء اللاتي أكثر عدواة للمرأة يطبلون ليل نهار لهذة الانظمة ويشتمون ويكفرون ويلعنون من يطالب بحقوقهم !!
الكثير من الاطباء السعوديين الان يهاجر للعمل بلاد أخرى وكثير منهم هاجر للعمل بقطر والامارات , وأغلب من قابلتهم وكنت اعتبرهم ممكن يغيروا شيئاً ما للافضل وكنت متفائله فيهم غادروا ومن بقي يخطط للهجرة حتى البنات صغار السن المبدعات كنت قبل سنوات لا أعرف السبب الان عرفت ,وكلها أقل من سنتين وأترك البلد للمطبليين والفاسدين وأصحاب الشريعة !!
يارب يسير أمري وكل أمر فتاة سعودية حالمة.
يقول محمود درويش:
بَلَدٌ يُولَدُ من قبر بَلَدْ
ولصوصٌ يعبدون الله
كي يعبدهم شَعْبٌ...
ملوكٌ للأبدْ وعبيدٌ للأبدْ ..
وكذلك أقتباس من نص آنطوان تشيخوف
تعودنا أن نعيش ونحن نأمل بطقس جيد,وبمحصول وفير وبقصة غرامية لطيفة...نأمل بالثروة أو الحصول على منصب مأمور الشرطة ,ولكنني لا ألاحظ أن أحداً يأمل بأن يزداد ذكاءً ونقول لأنفسنا:عندما يأتي قيصر جديد ستتحسن الأحوال ,وبعد مائتي عام عام ستتحسن أكثر ,ولا أحد يهتم بأن يأتي هذا الاحسن غداً, وعموماً الحياة في كل يوم تصبح أكثر تعقيداً, وتمضي في أتجاه ما من تلقاء نفسها, أما الناس فيزدادون غباء بصورة ملحوظة,ويصبح عدد متزايد من الناس على هامش الحياة **
April 13, 2012
جاء هذا الكتاب مناسباً ومتماثلا مع موجة التغيير الحاصلة في البلدان العربية..
آه من أسوار الصمت هذه التي، وعلى مدى عقود، أجهضت خلفها أحلام الكثيرين وابتلعت ربيع أعمار آخرين أكثر!
يكتب لنا وليد الماجد ، وفي ثلاث فصول ، قراءة مبسطة يستطيع هضمها أي شخص في الحقوق المدنية في السعودية، والتي أجزم أن نسبة عالية من أبناء الوطن لا يعلم حتى بوجودها
في الفصل الأول تعرض كاتبنا لحقوق الإنسان المدنية كالسكن والتعليم والعلاج وغيره
حق السكن ،والذي بات مسألة شائكة معيقة بالنسبة للكثيرين من الشباب ،لا زال يبتعد كالسراب في ظل حمى ارتفاع أسعار العقار المخيف. ذكر الكاتب فيلم مونولوبي الذي يجسد هذه المعاناة التي أساسها الأراضي البيضاء واستهتار الحكومة في أخذ الإجراء اللازم فعلى سبيل المثال رُفِض فرض الرسوم على الاراضي البيضاء لانه يُعد مخالفة للشريعة!!
أما العلاج فيكفي أن ترى المرضى الذين أتوا من قرى نائية لا تلقى اهتماما يذكر ليتغيبوا عن أُسرهم طلبا للعلاج في المدينة إن حالفهم الحظ! هذا ونحن نتكلم عن دولة من أكبر الدول إنتاجا للنفط في العالم.
أما الفصل الثاني فهو يتحدث عن حقوق المتهم ! صعقني هنا كون القضاء ليس مستقلا ويخضع للسلطة التنفيذية "وزارة الداخلية "!!
الفصل الأخير جاء قراءة في حقوق المرأة السعودية القانونية والاجتماعية
تطرق إلى حقوقها المهضومة كونها تعيش في مجتمع ذكوري متسلط سلبها أغلب حقوقها باعتبارها إنسان من الدرجة الثانية!
كتاب يختصر ما تطرقته أصوات الشباب السعودي الواعي في السنتين الماضية على وسائل التواصل الاجتماعية
آه من أسوار الصمت هذه التي، وعلى مدى عقود، أجهضت خلفها أحلام الكثيرين وابتلعت ربيع أعمار آخرين أكثر!
يكتب لنا وليد الماجد ، وفي ثلاث فصول ، قراءة مبسطة يستطيع هضمها أي شخص في الحقوق المدنية في السعودية، والتي أجزم أن نسبة عالية من أبناء الوطن لا يعلم حتى بوجودها
في الفصل الأول تعرض كاتبنا لحقوق الإنسان المدنية كالسكن والتعليم والعلاج وغيره
حق السكن ،والذي بات مسألة شائكة معيقة بالنسبة للكثيرين من الشباب ،لا زال يبتعد كالسراب في ظل حمى ارتفاع أسعار العقار المخيف. ذكر الكاتب فيلم مونولوبي الذي يجسد هذه المعاناة التي أساسها الأراضي البيضاء واستهتار الحكومة في أخذ الإجراء اللازم فعلى سبيل المثال رُفِض فرض الرسوم على الاراضي البيضاء لانه يُعد مخالفة للشريعة!!
أما العلاج فيكفي أن ترى المرضى الذين أتوا من قرى نائية لا تلقى اهتماما يذكر ليتغيبوا عن أُسرهم طلبا للعلاج في المدينة إن حالفهم الحظ! هذا ونحن نتكلم عن دولة من أكبر الدول إنتاجا للنفط في العالم.
أما الفصل الثاني فهو يتحدث عن حقوق المتهم ! صعقني هنا كون القضاء ليس مستقلا ويخضع للسلطة التنفيذية "وزارة الداخلية "!!
الفصل الأخير جاء قراءة في حقوق المرأة السعودية القانونية والاجتماعية
تطرق إلى حقوقها المهضومة كونها تعيش في مجتمع ذكوري متسلط سلبها أغلب حقوقها باعتبارها إنسان من الدرجة الثانية!
كتاب يختصر ما تطرقته أصوات الشباب السعودي الواعي في السنتين الماضية على وسائل التواصل الاجتماعية
June 16, 2020
الحكمة ضالة المؤمن، لا شك مؤمنة بها، لكن لا أعلم لما الكاتب العربي عندما يريد أن يتحدث إلى جمهوره لا يخاطبه بلغة من تاريخه وثقافته، لما يستشهد الكاتب بأراء فلاسفة ومناطقة الغرب، لا بأس بذلك لكن يجب أن يجمع بينها وبين أراء عربية اسلامية تراعي خصوصية مجتمعاتنا، لغة الحوار هي هي.. لغة تريد أن توصل للقارئ أننا متأخرون ويجب علينا اللحاق بالغرب؟ لا أعلم ألا يمكن أن نشق طريقنا بأنفسنا، ونصنع لنا ثقافة تصب من تاريخنا وخصوصيتنا..
عودةً على الكتاب، مقدمة انشائية جداً بلغة ركيكية، تبعها فصول في حقوق السكن، التعليم، الصحة كانت يمكن أن تجمع في صفحتين، دونما الحاجة للتكرار، بالنسبة لي تحسّن مستوى الكتاب بعض الشيء في الفصلين الأخيرين: حقوق المعتقلين وحقوق المرأة.. واللذان ظهر فيهما نوعٌ من التحليل.. ولا أخفيكم أنها انتابتني نوع من الكآبة ونظرة ظلامية للمستقبل حيث أن مجتمعنا يسير بخطى السلحفاة في مجال الحريات والحقوق.. إجمالاً كتيب توعوي ببعض الحقوق وجهه الكاتب للقارئ البسيط كما قال والذي قد يستفيد منه بالفعل وهي محاولة يُشكر عليها الكاتب وبادرة طيبة لا نبخسه حقها، لكن رأيي الشخصي يا أستاذ وليد -ربما تقرأ تعليقي- إذا كنت رجل ذو اختصاص أقترح تقديم الكتاب لقارئ غير بسيط هذة المرة وتجعل منه موسوعة حقوقية غنية بالمحتوى، رصينة بالأدلة والاحصائيات، تحليلية، وأكثر شمولية وجراءة، مطعمة ببعض الفقه السياسي والقضائي إن أمكن!
عموماً كان بالإمكان يكون أفضل مما كان
عودةً على الكتاب، مقدمة انشائية جداً بلغة ركيكية، تبعها فصول في حقوق السكن، التعليم، الصحة كانت يمكن أن تجمع في صفحتين، دونما الحاجة للتكرار، بالنسبة لي تحسّن مستوى الكتاب بعض الشيء في الفصلين الأخيرين: حقوق المعتقلين وحقوق المرأة.. واللذان ظهر فيهما نوعٌ من التحليل.. ولا أخفيكم أنها انتابتني نوع من الكآبة ونظرة ظلامية للمستقبل حيث أن مجتمعنا يسير بخطى السلحفاة في مجال الحريات والحقوق.. إجمالاً كتيب توعوي ببعض الحقوق وجهه الكاتب للقارئ البسيط كما قال والذي قد يستفيد منه بالفعل وهي محاولة يُشكر عليها الكاتب وبادرة طيبة لا نبخسه حقها، لكن رأيي الشخصي يا أستاذ وليد -ربما تقرأ تعليقي- إذا كنت رجل ذو اختصاص أقترح تقديم الكتاب لقارئ غير بسيط هذة المرة وتجعل منه موسوعة حقوقية غنية بالمحتوى، رصينة بالأدلة والاحصائيات، تحليلية، وأكثر شمولية وجراءة، مطعمة ببعض الفقه السياسي والقضائي إن أمكن!
عموماً كان بالإمكان يكون أفضل مما كان
February 2, 2013
في معرض الكتاب بالرياض ٢٠١٢ كان أول ظهور لهذا الكتاب ما إن نزل الكتاب حتى تم سحبه في أولى أيام المعرض ومنع في السعودية ليس لشيء فقط كون الكاتب بصفته ( محامي ) حاول تبصير المواطن وتعريفه بحقوقه لدى الدولة وبدأ
بحق السكن
وحق العلاج
وحق التعلم
وحق العمل
كحقوق أساسية للإنسان وإستشهد بنصوص دينية وأخرى قانونية
والفصل الثاني أفرد لحقوق المتهم فصلها في تسع حقوق بدء من إعتقاله ومرورا بالتحقيق والمحاكمة الى العقوبة
وختم بالفصل الثالث بحقوق المرأة
إحتوى الكتاب على أرقام مفزعة :
كأن يعتقل شخص على ٢٠٠ ريال ويزج به في السجن الى ما شاء الله
وتعرض الكتاب لعدد القضاة في السعودية ( القليل ) جدا مقارنة بعدد القضايا المعروضة مما يؤدي الى تأخر البت في القضايا لسنوات
فضلا عن وجود مساجين بلا محاكمة
والكثير من الأرقام في مقارنة بين الدول
بحق السكن
وحق العلاج
وحق التعلم
وحق العمل
كحقوق أساسية للإنسان وإستشهد بنصوص دينية وأخرى قانونية
والفصل الثاني أفرد لحقوق المتهم فصلها في تسع حقوق بدء من إعتقاله ومرورا بالتحقيق والمحاكمة الى العقوبة
وختم بالفصل الثالث بحقوق المرأة
إحتوى الكتاب على أرقام مفزعة :
كأن يعتقل شخص على ٢٠٠ ريال ويزج به في السجن الى ما شاء الله
وتعرض الكتاب لعدد القضاة في السعودية ( القليل ) جدا مقارنة بعدد القضايا المعروضة مما يؤدي الى تأخر البت في القضايا لسنوات
فضلا عن وجود مساجين بلا محاكمة
والكثير من الأرقام في مقارنة بين الدول
April 9, 2012
كتاب جميل خفيف تستطيع إنهاؤه في جلسة واحدة، وهو عبارة عن قراءة في حقوق الفرد المدنية في السعودية، يشرح كثير من التناقضات في الأنظمة السعودية والممارسات الواقعية تحت مظلتها.
الكتاب مقسم إلى ثلاثة فصول:
1 - حقوق الإنسان الأساسية:
تحدث فيه عن حق السكن والعلاج والتعلم والعمل
2 - حقوق المتهم:
تحدث فيها عن حق سلامة إجراء الاعتقال وحق إطلاق سراح المتهم بعد الاستجواب وحق استقلالية التحقيق وحق توكيل محامٍ وحق عدم ممارسة التعذيب وحق إطلاق سراح المتهم وحق استقلالية القضاء وحق علانية المحاكمة وحق لا عقوبة إلا بنص.
3 - حقوق المرأة:
تحدث فيه عن حق الإنصاف وحق المساواة وحق الحماية من العنف وحق رفض الوصاية وحق العمل وحق وحق وجود المحرم أثناء التحقيق.
الكتاب مقسم إلى ثلاثة فصول:
1 - حقوق الإنسان الأساسية:
تحدث فيه عن حق السكن والعلاج والتعلم والعمل
2 - حقوق المتهم:
تحدث فيها عن حق سلامة إجراء الاعتقال وحق إطلاق سراح المتهم بعد الاستجواب وحق استقلالية التحقيق وحق توكيل محامٍ وحق عدم ممارسة التعذيب وحق إطلاق سراح المتهم وحق استقلالية القضاء وحق علانية المحاكمة وحق لا عقوبة إلا بنص.
3 - حقوق المرأة:
تحدث فيه عن حق الإنصاف وحق المساواة وحق الحماية من العنف وحق رفض الوصاية وحق العمل وحق وحق وجود المحرم أثناء التحقيق.
April 13, 2012
أسوار الصمت للكاتب وليد الماجد.
كتاب لا أنكر مدى جاذبية عنوانه.
الكتاب يقع في ثلاثة فصول رئيسية،يناقش الحقوق المدنية للفرد في المجتمع السعودي،أشبه ما يكون كتاب ذو قراءة موضوعية للشأن السعودي ووضع الفرد فيه.
الفصل الأول يتحدث عن حقوق الفرد الأساسية في الحياة،أو لنقل الحقوق والتي تُحفظ للإنسان كرامته وللإنسانية خصوصية،تحدث فيه عن حق السكن وهو موضوع المواضيع،وحديث الساعة في الشارع السعودي اليوم،تسلط بعض الأفراد المحسوبين على الحكومة من أمراء أو مسؤولين،كما لا يخفى اليوم وكما هو مشاهد ظاهرة "التشبيك" والشبوك في كل مكان،حتى أضحت (مملكة الشبوك)،أراضي ومساحات شاسعة،مملكة بمساحتها لا يمثل سكانها بالنسبة والتناسب شيئا،دول بأضعاف أضعاف عدد السكان وبأنصاف أنصاف مساحات الأراضي أستطاعت أن تحقق كرامة المواطن على أراضيها وتأمين السكن والحياة الكريمة له،فماذا عساي أن أقول وقد أصبح "التراب" في بلد أغلى من الإنسان فيه؟؟
كما تحدث عن حق العلاج،وفيه لا يخفى عليكم إن العلاج لدينا يأتي غالبا بالظروف المغلقة،المزينة بـ"السيفين والنخلة" حيث أن المواطن يستخدم الوجاهة والوساطة والمعارف-إن كانت لديه- ليؤمن له او لابنه عملية جراحية ضرورية،ومن ليست لديه هذه المقومات من الوجاهة وخلافه،فالمقابر تناديه.!؟
عجبي،بلاد تمثل اليد العليا في مداخيل النفط،نشاهد كل يوم من يبكي ألما وينادي في الصحف "عالجوني يا أهل الخير"،فإذا ظهر أمير أو مسؤول وتكرم بين كل مئة حالة بحالة،أنشدوا له قصائد المديح وكأنه متكرم وهو مقصر مسؤول عن أمانة أضاعها.!؟
تحدث عن حق التعليم،بعيدا عن النقاش الموضوعي للمناهج ذاتها "مناهج شختك بختك"،ولكن عن الحالة البنائية للمدارس وغيرها،كما تحدث عن حق العمل،وكيف أصبح "العاطل" في البلد أكثر من...أكثر من "الشبوك" حول الأراضي..تعلمون..لا قد تكون الشبوك أكثر..أو العاطلين...لا أعلم..المهم أن التنافس قائم بينهما.!؟؟
الفصل الثاني وما ادراك ما الفصل الثاني،حقوق المتهم،وبلغة اليوم اقول حقوق "المعتقل"،تلك الحقوق المهدورة،والتي يقف فيها المتهم "المعتقل" مهدور الحق لا يُمسك متلبسا بشيء راهن،ويسحب من بيته،رغم عدم إذنابه-غالب- ويسحب ويوضع على ذمة التحقيق،يوما ويومين وشهرا وخمسة وسنة إلى أن يبلغ من الكبر عتيا،وهو في ذلك لا يعلم ما التهمة أصلا،فضلا عن الدفاع وتوكيل المحامي وغيرها،عجبي .!؟
في دين يرسخ مفهوم "المتهم بريء حتى تُثبت إدانته"،الواقع اليوم يصرخ قائلا: "المتهم مدان حتى تثبت
براءته".؟
المفارقة أن معظم المخالفات في القوانين ليست للقوانين الدولية ولا لحقوق الإنسان،بل لبنود واردة في نظام الحكم الأساسي الدستوري لدينا؟
من الأمور المشهودة المشهورة التي دائما تُردد وتضحكني،عبارة "لا سلطة على القضاء إلا للشريعة،القضاء مستقل"،عرف "الاستقلال" رجاءً؟؟
أي استقلال هذا الذي تتحدثون عنه وجميع القضايا تمر على وزارة الداخلية،ولا يجري فيها البت إلا بعد أن يبلغ القاضي بمرئيات من جهات عليا متفرقة،القضاء لا يكون مستقلا وهو "جزء" من منظومة وزارة الداخلية،القضاء لا يكون مستقلا إلا إذا كان "كل"،وليس "جزء".!؟
ملف المعتقلين أصبح نواة مؤججة،والله المستعان.
الفصل الأخير يتحدث عن حقوق المرأة،والجانب والوضع الحقوقي للمرأة في مجتمعنا،الذي يحزنني أن حتى المرأة في مجتمعنا "فاهمة غلط".!؟
تنادي وتطالب أحيانا بأمور هامشية،قد تكون حقوقا لها نعم ولكنها تظل هامشية،الأمور الأساسية والمطالب الأهم هي ما يدور في أروقة المحاكم،من قضايا: الطلاق،والعضل،والجور،وانتهاك الحقوق،والمواريث،والعنف..إلخ،متى ما حصلت على الحقوق الأساسية سوف تتبعها الهامشية طواعية دون اختيار.
تعليقي أن الكتاب جيد إجمالا ،مع أن لغته بسيطة حد أنني لم أمر -تقريبا- على جديد،وقد يكون الكاتب تعمد ذلك للتبسيط،عاب عندي على الكتاب قلة ضرب الأمثلة لترسيخ القانون،ولكن يحسب للكتاب والكاتب "الجرأة" فعلا نريد مثل هذه النوعية من الكتب الحقوقية.
كتاب لا أنكر مدى جاذبية عنوانه.
الكتاب يقع في ثلاثة فصول رئيسية،يناقش الحقوق المدنية للفرد في المجتمع السعودي،أشبه ما يكون كتاب ذو قراءة موضوعية للشأن السعودي ووضع الفرد فيه.
الفصل الأول يتحدث عن حقوق الفرد الأساسية في الحياة،أو لنقل الحقوق والتي تُحفظ للإنسان كرامته وللإنسانية خصوصية،تحدث فيه عن حق السكن وهو موضوع المواضيع،وحديث الساعة في الشارع السعودي اليوم،تسلط بعض الأفراد المحسوبين على الحكومة من أمراء أو مسؤولين،كما لا يخفى اليوم وكما هو مشاهد ظاهرة "التشبيك" والشبوك في كل مكان،حتى أضحت (مملكة الشبوك)،أراضي ومساحات شاسعة،مملكة بمساحتها لا يمثل سكانها بالنسبة والتناسب شيئا،دول بأضعاف أضعاف عدد السكان وبأنصاف أنصاف مساحات الأراضي أستطاعت أن تحقق كرامة المواطن على أراضيها وتأمين السكن والحياة الكريمة له،فماذا عساي أن أقول وقد أصبح "التراب" في بلد أغلى من الإنسان فيه؟؟
كما تحدث عن حق العلاج،وفيه لا يخفى عليكم إن العلاج لدينا يأتي غالبا بالظروف المغلقة،المزينة بـ"السيفين والنخلة" حيث أن المواطن يستخدم الوجاهة والوساطة والمعارف-إن كانت لديه- ليؤمن له او لابنه عملية جراحية ضرورية،ومن ليست لديه هذه المقومات من الوجاهة وخلافه،فالمقابر تناديه.!؟
عجبي،بلاد تمثل اليد العليا في مداخيل النفط،نشاهد كل يوم من يبكي ألما وينادي في الصحف "عالجوني يا أهل الخير"،فإذا ظهر أمير أو مسؤول وتكرم بين كل مئة حالة بحالة،أنشدوا له قصائد المديح وكأنه متكرم وهو مقصر مسؤول عن أمانة أضاعها.!؟
تحدث عن حق التعليم،بعيدا عن النقاش الموضوعي للمناهج ذاتها "مناهج شختك بختك"،ولكن عن الحالة البنائية للمدارس وغيرها،كما تحدث عن حق العمل،وكيف أصبح "العاطل" في البلد أكثر من...أكثر من "الشبوك" حول الأراضي..تعلمون..لا قد تكون الشبوك أكثر..أو العاطلين...لا أعلم..المهم أن التنافس قائم بينهما.!؟؟
الفصل الثاني وما ادراك ما الفصل الثاني،حقوق المتهم،وبلغة اليوم اقول حقوق "المعتقل"،تلك الحقوق المهدورة،والتي يقف فيها المتهم "المعتقل" مهدور الحق لا يُمسك متلبسا بشيء راهن،ويسحب من بيته،رغم عدم إذنابه-غالب- ويسحب ويوضع على ذمة التحقيق،يوما ويومين وشهرا وخمسة وسنة إلى أن يبلغ من الكبر عتيا،وهو في ذلك لا يعلم ما التهمة أصلا،فضلا عن الدفاع وتوكيل المحامي وغيرها،عجبي .!؟
في دين يرسخ مفهوم "المتهم بريء حتى تُثبت إدانته"،الواقع اليوم يصرخ قائلا: "المتهم مدان حتى تثبت
براءته".؟
المفارقة أن معظم المخالفات في القوانين ليست للقوانين الدولية ولا لحقوق الإنسان،بل لبنود واردة في نظام الحكم الأساسي الدستوري لدينا؟
من الأمور المشهودة المشهورة التي دائما تُردد وتضحكني،عبارة "لا سلطة على القضاء إلا للشريعة،القضاء مستقل"،عرف "الاستقلال" رجاءً؟؟
أي استقلال هذا الذي تتحدثون عنه وجميع القضايا تمر على وزارة الداخلية،ولا يجري فيها البت إلا بعد أن يبلغ القاضي بمرئيات من جهات عليا متفرقة،القضاء لا يكون مستقلا وهو "جزء" من منظومة وزارة الداخلية،القضاء لا يكون مستقلا إلا إذا كان "كل"،وليس "جزء".!؟
ملف المعتقلين أصبح نواة مؤججة،والله المستعان.
الفصل الأخير يتحدث عن حقوق المرأة،والجانب والوضع الحقوقي للمرأة في مجتمعنا،الذي يحزنني أن حتى المرأة في مجتمعنا "فاهمة غلط".!؟
تنادي وتطالب أحيانا بأمور هامشية،قد تكون حقوقا لها نعم ولكنها تظل هامشية،الأمور الأساسية والمطالب الأهم هي ما يدور في أروقة المحاكم،من قضايا: الطلاق،والعضل،والجور،وانتهاك الحقوق،والمواريث،والعنف..إلخ،متى ما حصلت على الحقوق الأساسية سوف تتبعها الهامشية طواعية دون اختيار.
تعليقي أن الكتاب جيد إجمالا ،مع أن لغته بسيطة حد أنني لم أمر -تقريبا- على جديد،وقد يكون الكاتب تعمد ذلك للتبسيط،عاب عندي على الكتاب قلة ضرب الأمثلة لترسيخ القانون،ولكن يحسب للكتاب والكاتب "الجرأة" فعلا نريد مثل هذه النوعية من الكتب الحقوقية.
November 24, 2015
طرح جريء وعمل نبيل لتحقيق وعي حقوقي شامل في المجتمع المدني وإعادة تقديم مادة قانونية سهلة وواضحة بهدف تعريف المواطن السعودي البسيط ما له وما عليه بدءاً من الحقوق الإنسانية الأساسية من سكن وعلاج وتعليم وعمل ، مروراً بحقوقه كمتهم في المحاكم وعند القضاء ، وقد فصَّل في هذا القسم كونه محامي سعودي وبعد أن ضبط خلال فتره عمله عدد من المخالفات الجزائية والإجراءات الجنائية منها ما يتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية حول العالم وذالك بسبب -حسب رأي الكاتب- عدم وجود هيئة رقابية تحمي الأفراد ومرجعية قضائية يمكنها النظر في قضاياهم أسوة بالدول الأخرى التي تتشكل في رأس هرم منظومتها القضائية محكمة دستورية مستقلة تماماً عن السلطتين التنفيذية والتشريعية. أخيراً تحدث عن حقوق المرأة ومما شاهده من هضم الكثير من حقوقها التي أقّر بها الشرع وجحدها العُرف السعودي .. العُرف ذو الروح الذكورية الطاغية التي إتبعت آلية التمييز الفجة ضدها في المحاكم، في منح الجنسية، في مؤسسات الإقتراض وفي حالات اخرى كثيرة لم ينزل الله بها من سلطان
April 21, 2012
كتاب لا بد أن يقرأه كل سعودي سواء كان مهتم في الوضع والحراك العام السعودي أو غير مهتم. الكتاب مقسـّم لـ 3 اجزأء أولها حقوق الإنسان الأساسية في السكن,العلاج, التعليم, والعمل. ثم ينتقل الكاتب للكلام عن حقوق المتهم, ثم يختم بحقوق المرأة في السعودية. الكتاب مؤلم وأبكاني حقاً بسبب أداة الظلم الهائلة الملقاه في يد الظالم سواء كان حاكم, قاضي أو حتى ولي أمر. وكأن الكرامة ومعاملة البشر كبشر أمر متروك لضمائر الناس وأمزجتهم!
الكتاب يتكلم بصورة مباشرة عن أن زمن أسوار الصمت انتهى وأن الآن لابد للفرد أن يعي مايحصل من هضم لحقوقه المنصوص عليها في وثيقة حقوق الإنسان العالمية والتي توقع عليها السعودية كشكلية دون تطبيق وأن يسعى للمطالبة بها ونشر الوعي الحقوقي لمن حوله.
كنت أتمنى لو أن الكاتب خصص جزءاً أخيراً من الكتاب ينكلمّ فيه عن كيفية كسر وتحطيم أسوار الصمت التي تحيط بحقوق الفرد السعودي رغم ان ذلك كان سيدخله في مشاكل كبيرة بلا شك.
الكتاب يتكلم بصورة مباشرة عن أن زمن أسوار الصمت انتهى وأن الآن لابد للفرد أن يعي مايحصل من هضم لحقوقه المنصوص عليها في وثيقة حقوق الإنسان العالمية والتي توقع عليها السعودية كشكلية دون تطبيق وأن يسعى للمطالبة بها ونشر الوعي الحقوقي لمن حوله.
كنت أتمنى لو أن الكاتب خصص جزءاً أخيراً من الكتاب ينكلمّ فيه عن كيفية كسر وتحطيم أسوار الصمت التي تحيط بحقوق الفرد السعودي رغم ان ذلك كان سيدخله في مشاكل كبيرة بلا شك.
December 1, 2013
أسوار الصمت كتاب يتحدث عن الحقوق المدنية و الإنتهاكات الحقوقية في السعودية و ينقسم الكتاب الى ثلاثة فصول و مقدمة و خاتمة:
١- حقوق الإنسان الإساسية من مسكن و عمل و علاج و تعلم. تكلم الكاتب كل حق و وضح الإنتهاكات التى تمارس في حق المواطن لسلبه حقوقه.
٢- حقوق المتهم و نظام الإجراءات الجزائية وحق الموقفين و المعتقلين و الإنتهاكات في حقهم تحت مظلة القانون.
٣- حقوق المرأة السعودية و التميز و الظلم الذي يحدث في حقها.
ما يميز الكتاب انه يستعرض الحقوق و الواجبات و يبين القصور و يقدم الحلول و يرفع الوعي لدى القارئ بلغة قانونية سهلة يفهمها الجميع.
١- حقوق الإنسان الإساسية من مسكن و عمل و علاج و تعلم. تكلم الكاتب كل حق و وضح الإنتهاكات التى تمارس في حق المواطن لسلبه حقوقه.
٢- حقوق المتهم و نظام الإجراءات الجزائية وحق الموقفين و المعتقلين و الإنتهاكات في حقهم تحت مظلة القانون.
٣- حقوق المرأة السعودية و التميز و الظلم الذي يحدث في حقها.
ما يميز الكتاب انه يستعرض الحقوق و الواجبات و يبين القصور و يقدم الحلول و يرفع الوعي لدى القارئ بلغة قانونية سهلة يفهمها الجميع.
June 23, 2012
كتاب يحمل في طياته الكثير من الالم والوجع
رساله بسيطه لكل من يعتز بوطنه
بااختصار احنا شعب سلب منه كل حقوقه
رساله بسيطه لكل من يعتز بوطنه
بااختصار احنا شعب سلب منه كل حقوقه
May 6, 2018
يأتي هذا الكتاب كتذكير، ولكن.. هل ينسى الإنسان أصلا مصائبه؟
June 25, 2016
كوني ساكنة في بلاد الحرمين ,لايعني سلب حقوقي ,يقال دومًا بأن المملكة العربية السعودية هي دولة الوحيدة التي تحكم بشرع الله ,ولكن حقوق بسيطة الطبيعة المطلوبة غابت ومايزال الوصول إليها صعبًا,صار الكثير منا من يلجأ إلى الوسطة لحصول على كل شيء من عمل ودراسة ومسكن وحتى دواء ..!
وحتى حال المرأة السعودية مزرية كأنها في عصور الجاهلية ,حتى عصور الجاهلية لم يكونوا يمنعوها من التحدث والسفر والخروج والمتاجرة بأموال دون وكيل أو حسيب,وإن أسقطوا حقها باختيار الزوج أو أخذ الميراث , انعدام تلك الحقوق يجعل النار تحترق في القش شيئًا فشيئا حتى تأكل الأخضر واليابس ..!
وحتى حال المرأة السعودية مزرية كأنها في عصور الجاهلية ,حتى عصور الجاهلية لم يكونوا يمنعوها من التحدث والسفر والخروج والمتاجرة بأموال دون وكيل أو حسيب,وإن أسقطوا حقها باختيار الزوج أو أخذ الميراث , انعدام تلك الحقوق يجعل النار تحترق في القش شيئًا فشيئا حتى تأكل الأخضر واليابس ..!
June 17, 2012
أستمعت بالثلث الاول والاخير ، أكتشفت مدى جهلي بالواقع المر
أنتابتني نوبات غضب عل الواقع التعيس للمرأة ، فكرهت كوني إمرأه سعوديه تقاسي كل ذلك يومياً بدون أي إنسان يشعر بها !
وبحقوقها المهضومه الغير منطقيه والمتعارضه !
وبحقوق الشعب في الصحه والتعليم والسكن والعمل !
شعب يكسر الخاطر والله ، أمرأة مشلوله تماماً
والباقي نصف معافين !
أنتابتني نوبات غضب عل الواقع التعيس للمرأة ، فكرهت كوني إمرأه سعوديه تقاسي كل ذلك يومياً بدون أي إنسان يشعر بها !
وبحقوقها المهضومه الغير منطقيه والمتعارضه !
وبحقوق الشعب في الصحه والتعليم والسكن والعمل !
شعب يكسر الخاطر والله ، أمرأة مشلوله تماماً
والباقي نصف معافين !
September 8, 2015
This will get ur blood BOILING!
June 21, 2017
“أحيانا أميل إلى قراءة الكتابات الخرافية، بالأمس عكفت ساعة على قراءة ميثاق حقوق الإنسان” محمد عفيفي
تقريباً هذا شعوري طول ما قاعدة اقرأ الكتاب .. كتاب مهم لكل سعودي
تقريباً هذا شعوري طول ما قاعدة اقرأ الكتاب .. كتاب مهم لكل سعودي
March 30, 2020
لابد ما تغدي ليالي الشوم
March 18, 2017
فجوة هائلة بين القوانين وتطبيقها!!
الفصل الاخير فصل المرأة هو الاكثر ايلاما!
استغرب واندهش من أين لهم هذه القوانين المجحفة والمؤلمة والمنقصة من كرامة المرأة وحقها الطبيعي! بالتأكيد من كتبها هو ناقص عقل ودين!
الفصل الاخير فصل المرأة هو الاكثر ايلاما!
استغرب واندهش من أين لهم هذه القوانين المجحفة والمؤلمة والمنقصة من كرامة المرأة وحقها الطبيعي! بالتأكيد من كتبها هو ناقص عقل ودين!
Read
January 26, 2016أسوار الصمت
" قراءة في حقوق الفرد المدنية في السعودية "
وليد بن محمد الماجد هو كاتب ورقات هذا المؤلف العظيم ، رغم قلة صفحاته ولكنه مستوعب وثري وجريء جداً .
هو كتاب ينتمي إلى مرحلة ثورات الربيع العربي ، وصاحبه ينتمي إلى طبقة شباب هذه المرحلة الحرجة على كل ما هو ماضوي وسلطوي ورجعي والمشرقة لكل ما ينتمي للمستقبل القادم بقوة متخففاً من حمولات الخيبات العربية الكثيرة .
المجزوم به أن " الحقوق " في بلاد مثل السعودية تعاني كثيراً لا من جهة درجة تطبيقها ولا من جهة العلم بها ، إذ يعاني جموع السعوديين من ضحالة الدراية الكافية بحقوقهم وتعاني على صعيد التطبيق الكثير من الضعف والتعقيد والبيروقراطية .
الماجد استطاع أن يصنع في قارئه " صدمة " لحجم الجرأة التي يتمتع بها الكتاب ، ناهيك عن اللغة القانونية المخففة مما يجعلها سائغة لدى القارئ العادي غير المتخصص .
الثورية تبدو على الكتاب منذ منطقة " الإهداء " ، بينما تبحر في أعماق الكتاب لتجد كماً هائلاً من معلومات المقارنة واستعراضاً مؤلماً للحال السعودية .
لو كان بيدي من الأمر شيء ، لأمرت كل مواطن سعودي أن يلم بهذا الكتاب عن ظهر قلب .
" قراءة في حقوق الفرد المدنية في السعودية "
وليد بن محمد الماجد هو كاتب ورقات هذا المؤلف العظيم ، رغم قلة صفحاته ولكنه مستوعب وثري وجريء جداً .
هو كتاب ينتمي إلى مرحلة ثورات الربيع العربي ، وصاحبه ينتمي إلى طبقة شباب هذه المرحلة الحرجة على كل ما هو ماضوي وسلطوي ورجعي والمشرقة لكل ما ينتمي للمستقبل القادم بقوة متخففاً من حمولات الخيبات العربية الكثيرة .
المجزوم به أن " الحقوق " في بلاد مثل السعودية تعاني كثيراً لا من جهة درجة تطبيقها ولا من جهة العلم بها ، إذ يعاني جموع السعوديين من ضحالة الدراية الكافية بحقوقهم وتعاني على صعيد التطبيق الكثير من الضعف والتعقيد والبيروقراطية .
الماجد استطاع أن يصنع في قارئه " صدمة " لحجم الجرأة التي يتمتع بها الكتاب ، ناهيك عن اللغة القانونية المخففة مما يجعلها سائغة لدى القارئ العادي غير المتخصص .
الثورية تبدو على الكتاب منذ منطقة " الإهداء " ، بينما تبحر في أعماق الكتاب لتجد كماً هائلاً من معلومات المقارنة واستعراضاً مؤلماً للحال السعودية .
لو كان بيدي من الأمر شيء ، لأمرت كل مواطن سعودي أن يلم بهذا الكتاب عن ظهر قلب .
August 29, 2012
الكتاب يتحدث عن خلل و ثغرات في بعض الأنظمةو القوانين السعودية التي تمس حقوق الفرد المدنية ، بعض هذه الأنظمة تصب أحياناً في مصلحة الدولة و بعضها الآخر يحفظ حقوق الفرد لكن الأجهزة الحكومية تمتنع عن تطبيقها.
هذا الكتاب يفضح - إن صح التعبير - حالة الفوضى التنظيمية التي تعانيها السعودية حيث يغيب وجود الدستور و تغيب الحقوق الأساسية للفرد.
الكتاب ضروري حتى نعي حجم الفوضى التي نعيشها ، صحيح أنني أصبت ببعض الإحباط لأن بعض القوانين مجحفة جداً لكن نحتاج لذلك الشعور حتى نبادر بالتغيير.
أهمل الكاتب الحديث عن الفساد المالي في الدولة و أهمل إهدار المال العام الذي يستفيد منه أفراد الأسرة الملكية لكن في العموم الكتاب هو محاولة جادة لرصد الخلل الذي تعاني منه الدولة .
أعتقد أن من واجب كل سعودي متعلم أن يقرأ هذا الكتاب
هذا الكتاب يفضح - إن صح التعبير - حالة الفوضى التنظيمية التي تعانيها السعودية حيث يغيب وجود الدستور و تغيب الحقوق الأساسية للفرد.
الكتاب ضروري حتى نعي حجم الفوضى التي نعيشها ، صحيح أنني أصبت ببعض الإحباط لأن بعض القوانين مجحفة جداً لكن نحتاج لذلك الشعور حتى نبادر بالتغيير.
أهمل الكاتب الحديث عن الفساد المالي في الدولة و أهمل إهدار المال العام الذي يستفيد منه أفراد الأسرة الملكية لكن في العموم الكتاب هو محاولة جادة لرصد الخلل الذي تعاني منه الدولة .
أعتقد أن من واجب كل سعودي متعلم أن يقرأ هذا الكتاب
September 24, 2016
أفضل مقدمة لكتاب بيتكلم عن الحقوق الطبيعية ��لانسان .
إلى صدور المقهورين والموجوعين
إلى أنين المكلمومين وآهات المظلومين
إلى وجع الإنسان .. ضد القهر والإهانة والذل والهوان
إلى بكاء المرأة ونحيبها من خلف أسوار الصمت
أهدي هذا الكتاب
.كتاب رائع جداً، في استعراض الحقوق المهضومة في السعودية
كتاب بيتكلم عن الحقوق الاجتماعية للمواطن من مسكن و تعليم و صحة , وايضا عن حقوق المواطن الامنية و الجزء الاخير كان بيتكلم عن حقوق المراة .
"المثير أنه حتى في الموت تفرق الأنظمة عندنا بين الرجال والنساء. ففي القطاع الصحي عندما تتوفى امرأة بالخطأ أثناء رعاية طبية، أو تتعرض للجروح، فإنه يتم تعويض المرأة بنصف ما يتم دفعه للرجل في الحالة نفسها"
إلى صدور المقهورين والموجوعين
إلى أنين المكلمومين وآهات المظلومين
إلى وجع الإنسان .. ضد القهر والإهانة والذل والهوان
إلى بكاء المرأة ونحيبها من خلف أسوار الصمت
أهدي هذا الكتاب
.كتاب رائع جداً، في استعراض الحقوق المهضومة في السعودية
كتاب بيتكلم عن الحقوق الاجتماعية للمواطن من مسكن و تعليم و صحة , وايضا عن حقوق المواطن الامنية و الجزء الاخير كان بيتكلم عن حقوق المراة .
"المثير أنه حتى في الموت تفرق الأنظمة عندنا بين الرجال والنساء. ففي القطاع الصحي عندما تتوفى امرأة بالخطأ أثناء رعاية طبية، أو تتعرض للجروح، فإنه يتم تعويض المرأة بنصف ما يتم دفعه للرجل في الحالة نفسها"
May 18, 2013
في معرض الرياض للكتاب لعام ١٤٣٣هـ اقتنيت هذا الكتاب ، لوهلة أحسست أن المؤلف (مغصوب إلا وينزل الكتاب في المعرض) العجلة كانت واضحة في جمل وعبارات الكتاب، أيضاً الإخلال بالعديد من الأفكار كان له أثره.
على يقين أن المؤلف لو أعاد صياغته على مهل لخرج بـ كتاب جديد ليس فيه من هذا الكتاب إلا العناوين الرئيسية فقط وبعض الاقتباسات من قوانين المنظمات الحقوقية.
شخصياً لم يقدم الكتاب شيئاً كبيراً ، فالأغلبية على علم بحقوق (السكن،التعليم،الصحة،التوظيف،..) وحتى حديثه عن حق المرأة لم يتناولها بتدقيق.. أفضل مباحث الكتاب كان ما يتعلق بـ حقوق المعتقلين.
عموماً الكتاب جيد لمن لا يعرف أبجديات الحقوق المدنية .
على يقين أن المؤلف لو أعاد صياغته على مهل لخرج بـ كتاب جديد ليس فيه من هذا الكتاب إلا العناوين الرئيسية فقط وبعض الاقتباسات من قوانين المنظمات الحقوقية.
شخصياً لم يقدم الكتاب شيئاً كبيراً ، فالأغلبية على علم بحقوق (السكن،التعليم،الصحة،التوظيف،..) وحتى حديثه عن حق المرأة لم يتناولها بتدقيق.. أفضل مباحث الكتاب كان ما يتعلق بـ حقوق المعتقلين.
عموماً الكتاب جيد لمن لا يعرف أبجديات الحقوق المدنية .
January 9, 2013
كتاب خفيف يتحدث الكاتب في فصله الأول عن حقوق الفرد السعودي المدنية بشكل عام .. وفي الفصل الثاني عن حقوق المتهم وهو الفصل الأهم في رأيي .. وأخيرا في الفصل الثالث يتحدث عن حقوق المرأة في المملكة
في اعتقادي أن قراءة الكتاب وتحديدا فصل (حقوق المتهم) لازم لكل شخص لمعرفة الكثير من الثغرات في النظام القضائي السعودي ومعرفة حقوق معظمنا يجهلها .. وبصراحة هذا أول كتاب أقرؤه ويتم التطرق فيه لهذه المواضيع ويسردها ببساطة واختصار
أما فصل الحقوق المدنية العامة وحقوق المرأة فلم تضيف الكثير لي
في اعتقادي أن قراءة الكتاب وتحديدا فصل (حقوق المتهم) لازم لكل شخص لمعرفة الكثير من الثغرات في النظام القضائي السعودي ومعرفة حقوق معظمنا يجهلها .. وبصراحة هذا أول كتاب أقرؤه ويتم التطرق فيه لهذه المواضيع ويسردها ببساطة واختصار
أما فصل الحقوق المدنية العامة وحقوق المرأة فلم تضيف الكثير لي
September 8, 2016
كتاب يصف و يوثق فيه الكاتب واقع حقوق الفرد المدنية في السعودية و فيه فصل كامل حول حقوق المرأة في السعودية و كان من أكثر الفصول تميزًا
و بكل صراحة كان اهتمامي منصب في فصل حقوق المرأة !! باقي الفصول قرأتها بلا جدية
يتميز الكتاب بالصراحة المهولة و الموضوعية التي تجلت في الكتاب و باللغة السهلة البسيطة التي تصل لجميع شرائح المجتمع السعودي
للآسف الكتاب بث في عقلي و قلبي اليأس و كره الواقع و بين لي الكثير من الأشياء التي كنت اتجاهلها بشكل غير عمد
و بكل صراحة كان اهتمامي منصب في فصل حقوق المرأة !! باقي الفصول قرأتها بلا جدية
يتميز الكتاب بالصراحة المهولة و الموضوعية التي تجلت في الكتاب و باللغة السهلة البسيطة التي تصل لجميع شرائح المجتمع السعودي
للآسف الكتاب بث في عقلي و قلبي اليأس و كره الواقع و بين لي الكثير من الأشياء التي كنت اتجاهلها بشكل غير عمد
December 23, 2016
جرأة الكاتب في نقل الوقائع و نقد ثغرات القانون السعودي بشفافية نقطة تحسب له ..
كتاب يثير العجب !
قرائتي لفصل حقوق المرأة أثار حزني و شفقتي على وضع المرأة في السعودية..
أما بالنسبة للخلل في مؤسسات القضاء و تطبيق القوانين هناك أمور ظالمة مشتركة بين السعودية و الاوضاع في كثير من الدول .. للأسف حال العرب صعب...
- لعنة الله على الظالمين ..
( اقتبس:
الفطرة السليمة توفر للإنسان شرعية الثورة ضد القوانين و الأحكام الجائرة... ).
كتاب يثير العجب !
قرائتي لفصل حقوق المرأة أثار حزني و شفقتي على وضع المرأة في السعودية..
أما بالنسبة للخلل في مؤسسات القضاء و تطبيق القوانين هناك أمور ظالمة مشتركة بين السعودية و الاوضاع في كثير من الدول .. للأسف حال العرب صعب...
- لعنة الله على الظالمين ..
( اقتبس:
الفطرة السليمة توفر للإنسان شرعية الثورة ضد القوانين و الأحكام الجائرة... ).
June 7, 2012
كتاب رائع جداً، في استعراض بعض الحقوق المهضومة التي تمارس في السعودية.
قرائة جميلة وممتعة، وللأسف مؤلمة، تبين واقع الفساد الحاصل بسبب جهل المواطنين بحقوقهم القضائية، خصوصا المرأة .
يبين الكاتب ان الفساد الحاصل هو أيضاً بسبب جهل المجتمع في معرفة حقوقهم، وخصوصا المرأة التي باتت عبئا على الرجل وهدرا للاقتصاد
انصح قرائته من باب الثقافة العامة، فالقانون لا يحمي (الجاهلين)
Displaying 1 - 30 of 94 reviews