حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
أجلت الكتابة عن الكتاب لأنه رائع، ولأني فخور بهكذا نتاج احترافي، ولكن كالعادة تخبو الجذوة، فتأتي الكتابة أقل من المأمول، ولكنها أفضل من أن لا تأتي.
سمى المؤلف كتابه (قلعة الإنمي: تجربة اقتحام) ولهذا العنوان دلالات عدة برأيي، الدلالة الأولى هي اقتحام الإنمي اجتماعياً وذلك بتغيير الصورة النمطية التي تظن أن الإنمي للأطفال، وهي الصورة التي وضح المؤلف مدى خطئها، محدداً أنواع الإنمي وما هو مخصص منه للأطفال، وما هو مخصص للكبار، وخاصة الأعمال الضخمة التي لها أبعاد فكرية وفلسفية، الدلالة الأخرى تتعلق بكون الإنمي بالفعل قلعة يصعب اقتحامها، لأنه قادم من ثقافة وفكر غير شائعين في عالمنا العربي، ومن خلال الإنمي يمكننا اقتحام العقل الياباني، ومحاولة فهم إبداعه وهواجسه، وهناك أيضاً دلالة ثالثة تتعلق بحجم وضخامة الإنتاج، وتعدد المدارس التي لا يدركها إلا المتابعون المتخصصون، وقد بذل المؤلف جهداً جيداً في ذكر أهم الأعمال والأفكار التي تتناولها، كما أنه وفق في ربط كل هذا بالمشاهد العربي، الذي اطلع على هذه الأعمال منزوعة عن سياقها، حيث تمت دبلجتها، وتعريبها تماماً، بإضفاء أسماء عربية عليها، جعلتها أقرب للعرب، ولكن أبعد عن الثقافة التي أنجبتها.
بانتظار العمل القادم، وقد أثار المؤلف حماستي للاطلاع على هذا العالم المجهول بالنسبة لي، فقمت بتحميل أهم الأفلام التي ذكرها في كتابه.
في اعتقادي أن هذا الكتاب هو الوحيد من نوعه في المكتبة العربية لذلك يستحق الاحتفاء والقراءة خصوصا مع الجهد الواضح الذي بذل في هذا الكتاب. نبدأ من عنوان الكتاب: قلعة الأنمي، والقلعة هي الحصن الذي لا تعرف ما بداخله جيدا وتحتاج لاقتحامه لتعرفه، والأنمي الياباني هو مثل القلعة لا يعرف الكثيرون عنه خصوصا في عالمنا العربي واعتقادهم أنه موجه للأطفال فقط وأيضا عدم اهتمام اليابانيين أنفسهم بنشر هذا الفن خارج نطاق اليابان - كما أوضح ذلك المؤلف في بداية الكتاب- ثم هي تجربة اقتحام وليس اقتحاما في اختيار موفق للعنوان. بدأ الكتاب بتقديم للسيد فوميو إيواي الوزير المفوض لبعثة السفارة اليابانية في الرياض، ثم بدأت أول الفصول التي استمرت حتى الفصل السابع الذي تلته خاتمة الكتاب وكان تقسيم الفصول كالتالي:
الفصل الأول: مدخل إلى عالم الأنمي (توطئة) بالنسبة لي شخصيا عالم الأنمي ليس غريبا عني فقد شاهدت العديد من الأعمال وأعرف التصنيفات وبعض الأستديوهات والمخرجين وشيء من الثقافة واللغة اليابانية، لذلك ظننت أن هذا الفصل لن يفيدني لكن كما يقال: الجاهل هو من يظن نفسه عالما. في هذا الفصل قدّم المؤلف توطئة عن الأنمي وأجاب عن سؤالين هما: لماذا الأنمي من بين كل فنون الصورة؟ ولماذا الأنمي دون الكرتون؟ الفصل الثاني: المانجا (الرواية المصورة) نقطة ارتكاز عشاق الأنمي يعرفون ما هي المانجا -الرسوم الهزلية أو الكوميكس- وكثير من مسلسلات الأنمي قامت على أعمال مانجا سابقة وهنا تحدث المؤلف عن جذور المانجا ونشأتها ومواضيعها وتطورها حتى الشكل الحالي المعروف ثم أبرز الرواد والأعمال، وفي أحد الفصول الفرعية كان العنوان هو: المانجا وقود الأنمي وفي نهاية الفصل كان هناك جدول يمثل الخط الزمني لتاريخ المانجا، وتجاوزت صفحات هذا الفصل الثلاثين صفحة لأهمية هذا الفن وتأثيره على الأنمي. الفصل الثالث: نظرة تاريخية للماضي والحاضر تحدث هذا الفصل عن تطور الأنمي وعن كلاسيكات الأنمي وفي أحد الفصول الفرعية كان الحديث عن الأنمي في العالم العربي ولخص فيه أهم الأعمال التي تمت دبلجتها إلى العربية وحال السوق العربية للأنمي والشركات الإنتاج والدبلجة والعروض السينمائية ومعاناة العرب في الحصول على هذه الأعمال والجهود الفردية التي يقوم بها عشاق هذا الفن وأخيرا حديث عن قناة سبيس باور وتجربتها في هذا المجال. الفصل الرابع: تصنيفات الأنمي واتجاهاته يتحدث عن الفئات المستهدفة من الأنمي من حيث الجنس أو العمر والتي يعرفها عشاق الأنمي جيدا مثل تصنيفات الشونن والشوجي والسينن وغيرها. الفصل الخامس : موضوعات الأنمي وأبرز قضاياه هذا الفصل هو أجمل الفصول وأعمقها فإذا كانت الفصول السابقة هي تاريخ وعرض وتعريف فهذا الفصل يميل للتحليل والمقارنة، وبدأ هذا الفصل بنظرة سريعة عن ثقافة اليابان وعاداتها مع مقارنة سريعة بينها وبين العالم العربي والعالم الغربي وتأثير ذلك على المواضيع المطروحة في الأنمي. أول المواضيع والقضايا التي تحدث عنها الكتاب هو موضوع الأخروية، وهو نهاية العالم أو تدمير البشرية والبدء من جديد أو النظرة للمستقبل بعد الدمار الكوني، ولعل الاستشهاد في بداية الفصل يشرح المعنى وهو المقطع الأول من مسلسل عدنان ولينا - كونان فتى المستقبل- والذي يتحدث عن حرب عالمية ثالثة عام ٢٠٠٨ ولكن تبدأ الحياة من جديد مع شيء من مخلفات الحرب السابقة، في هذا الفصل يتحدث عن التصورات الأخروية في الثقافة اليابانية وعنها في العصر الجديد عصر التقنية والحروب التي توشك بقرب النهاية وكذلك النهاية من رؤية مسيحية تأثرت بها بعض الأعمال اليابانية واستشهد بعدد كبير من أعمال الأنمي في فترات زمنية متفاوتة وطويلة دليل على أن هذا الموضوع هو الأبرز والأكثر حضورا، وأما الموضوع الثاني فهو الاحتفالية وخصوصا التي ترتبط بالأعياد والاحتفالات اليابانية وأخيرا موضوع المراثي وهو الموضوع الأقل طرحا في عالم الأنمي. الفصل السادس: الرواد ويتحدث عن رواد هذا الفن واختار المؤلف الأستديوهات بما تشمله من مخرجين ومؤسسين كتصنيف لرواد هذا الفن وهي كثير من الأستديوهات المعروفة مثل استديوهات: غيبلي وتوي أنيميشن وماد هاوس ونيبون أنيميشن وغيرها من الاستديوهات الكبيرة التي شكّلت فارقا في صناعة هذا الفن وأنتجت أشهر الأعمال. الفصل السابع: المراجعات النقدية وفيه نشر المؤلف مقالاته التي نشرها في الصحافة - صحيفة الرياض على وجه التحديد- والتي يكتب فيها مراجعات عن بعض الأعمال، وكنت قد قرأت أغلب هذه المقالات وأعدت قراءاتها في هذا الفصل. وأخيرا الخاتمة التي قال فيها المؤلف: إنه لمن المحزن أن تدين بطفولتك لشعب آخر.
في النهاية أقول إن هذا الكتاب قد غطى نقصا في المكتبة العربية عن هذا الفن الذي يتزايد عشاقه يوما عن يوم خصوصا أن المؤلف زار اليابان وبعض الاستديوهات وقد استعان بعدد كبير من المراجع، وحاول أن يساهم في التعريف بهذا الفن ـ أعتقد أني سأهدي الكتاب لكل من يسأل عن أهمية الأنمي أو يسأل كيف تشاهدين فنا موجها للأطفال - وأن يضع اللبنة الأولى لمن يريد أن يكمل البحث في هذا الموضوع ويقدم لنا كتبا متخصصة أكثر وتتناول الأعمال بشكل أعمق بعيدا عن تاريخها ونشأتها، أنصح بقراءة الكتاب بالتأكيد.
ملاحظات على الطباعة: الطباعة جيدة وفاخرة جدا مقارنة بسعر الكتاب الرخيص وكذلك الصور واضحة الطباعة والألون ولكنها ليست مرقمة ولا تحتوي على شرح تحتها ولا يوجد فهرس للصور، وكذلك توجد أخطاء في الكتابة بالكمبيوتر مثل أن يتكرر حرف في كلمة أو يتصل آخر حرف في الكلمة بأول حرف من الكلمة التي تليه وقد تكرر هذا الخطأ بشكل مزعج وأتمنى تلافيها في طبعات قادمة، وفي آخر الكتاب توجد ببلوغرافيا رائعة عن كل الأعمال التي تحدث عنها الكتاب وموجودة بالإسم الإنجليزي وسنة الإنتاج حيث كان الحديث في ثنايا الكتاب عن الأعمال بعناوينها العربية.
الأنمي ليس رسومًا، بل ثقافة. مع أنني من أكثر المهووسين بهذا العالم المجنون واللانهائي، إلا أن كل الكلمات تنقطع كلما حاولت بجهدٍ أن أكتب عنه. صار عالمًا يحيطني كلّما أثقل الواقع كتفي، ولا يستطيع أي شيءٍ آخر أن يمحو الأثر الذي رسمه الأنمي/المانجا على نفسي وشخصيتي خلال كل هذه السنوات، منذ طفولتي وحتى اللحظة، امتدادًا من أكبر استديو وإلى أصغر مشروع متواضع.
لا أختلف مع الكثير ممن قال أن معلومات الكتاب -والفصول الأخيرة بالذات- يمكن الاستغناء عنها بقراءات الكترونية في مجتمعات الأوتاكو، لكنه لا ينقص أبدًا من روعة هذه الدراسة وجودتها، وكإضافةٍ أولى ثريّة للمكتبة العربية. نجاح هذه الدراسة لا يقوم على تفرّدها فحسب، بل كان قائمًا وبوضوح على المزج ما بين تجربة المشاهدة التحليلية للمضامين والأفكار في الأنمي، ورؤيته بعين تبصر الفنّ وتضع له قيمته، ويتضح كل ذلك في إصرار الخواجي على أن ينقلها للقارئ.
وجدت في الكتابِ أفكارًا تشبهني، وأعمالًا لفت الكاتب انتباهي لها، فما بين السطور مئات من الأسماء والأعمال العظيمة التي يجدر الالتفات لها، ولا تقتصر كلها على الأنمي فحسب بل ضمّن معها روائيين وشعراء ووصل بين كل ذلك بالكيان الياباني والذي منه خُلق هذا الفن.
يقول في خاتمة الكتاب: "أنه لمن المحزن أن تدينَ بطفولتك لشعبٍ آخر.."
إن الأنمي وراء تعلمي للغة اليابانية، واهتمامي وقراءتي للأدب الياباني، والشغف باليابان ككل. لقد كان له أثر علي بدءاً من الأعمال التي شاهدتها في طفولتي إلى الأعمال التي شاهدتها وأشاهدها في الوقت الحاضر. في البداية كان مشاهدتي له من باب التسلية ولأن الرسوم يرضي الجانب الطفولي داخلي بالإضافة إلي القصص الجذابة بشقيها الخيالي والواقعي التي تفتنك. ولطالما بُهرت من الخيال الذي يملكه الشخص الذي قام بتأليف قصة الأنمي أو المانجا ورسمها، لذلك أنا ممتنة حقاً لكل من ساهم في هذه الصناعة.
بالنسبة للكتاب، أردت الحصول عليه منذ علمت بوجوده، كان شيئاً جميلاً أن أعرف أن هناك كتاب عربي غير مترجم يتحدث عن الأنمي، سألت عنه في أكثر من مكان ولم أجده إلا مؤخراً ولم أؤجل قراءته فبدأت به مباشرة حالما أنهيت الكتاب الذي كان بين يدي. كنت متشوقة لمعرفة المحتوى وهل سيضيف لي أم لا .. استمتعت في أجزاء كثيرة منه، أعتقد أنني أستطيع فهم الأنمي بشكل أفضل الآن، وخرجت منه بالكثير من الأعمال التي سأحب أن أشاهدها. جهد المؤلف واضح ويُشكر، والكتاب ممتاز حتى لو أنه ينحى شكل دراسة علمية، تمنيت فقط لو أن الصور التي احتواها الكتاب كانت تتضمن توضيحاً لها.
إذا كنت مهتم بالأنمي أو حتى السينما والإخراج لا تفوت هذا الكتاب!
كتاب ممتاز جدا وممتع أيضا، يحوي العديد من المصادر التي رغبت بقراءتها أيضا يضع مسار لمن يريد فهم عالم الأنمي منذ البدايات حتى الآن شاهدت الكثير من الأنميات والأفلام التي تحدث عنها الكتاب ولم أكن أعرفها سابقا وكانت مميزة فعلا
أحتاج لقراءة أخرى لأتحدث بإسهاب عن المحتوى المطروح :)
يميل الإنسان بطبعه إلى التصوير، إلى الرسم وتحويل الكلمات إلى رموز، أو تعزيزها بصور، منذ أن رسم على كهف ألتيمرا المدرج على قائمة كنوز إسبانيا الاثني عشر (وهو من أوائل الكهرف المزينة برسوم الحيوانات المكتشفة في العالم). كانت تلك وسيلة التعبير لدى الإنسان قبل ابتكار اللغة بشكليها المنطوق والمكتوب. وحتى بعد ذلك، لم يتخلَ الإنسان عن الرسم، بل عزز به ما يكتبه، ولم يجعل منه أداة للزينة فقط. ولو عدنا إلى كتب التراث العربي -وغيره من تراث الأمم السابقة- لوجدنا الكتب المزينة بالرسوم والشخصيات (كما في مقامات الحريري مثلًا)، وبمرور الزمن ابتكر الإنسان المجلات المصورة (هل يمكن القول إنها مشتقة من الكتب المزينة بالرسوم؟ ولمَ لا؟)، ومن هذه -التي تسمى المانجا في اليابان- نشأ فن الأنمي الذي يدرسه هذا الكتاب. تأتي أهمية الكتاب من كونه الأول الذي يتطرق لدراسة الأنمي، فن الرسوم المتحركة اليابانية، بكثير من التوسع، إذ سبر تاريخ الفن وبين أنواعه وتصنيفاته وفقًا لمعايير متعددة، ثم كتب مراجعات لأعمال شهيرة أو مؤثرة حتى إن كان ذلك من وجهة نظر شخصية للكاتب، الذي كان خبيرًا ومطلعًا ويعرف ما يقول حقًا. وهو مهم لأن المكتبة العربية تفتقر إلى دراسات جادة بهذا الفن وغيره من الرسوم المتحركة، فيما تغص بدراسات أصيلة ومترجمة متعلقة بالسنما وبالإعلانات. هذا الكتاب فريد، ولا تأتي فرادته من كونه واحدًا في نسيجه فقط كما تقول العرب، بل لأنه كتب بشغف كبير وواضح تجاه هذا الفن، الذي يمتعض الأستاذ طارق الخواجي من ربطه بالأطفال، أو جعله حكرًا عليهم، بمعنى آخر، لما في ذلك من تسطيح للأنمي، ومحبيه بالضرورة! وهذا أمر أعانيه شخصيًا عندما أتحدث عن بعض مسلسلات الكارتون التي كنت أتابعها، وهي ليست مخصصة للأطفال أساسًا، مثل صاحب الظل الطويل وأخي العزيز وليدي ليدي، كلها بالمناسبة مر عليها الكاتب في دراسته، إلى جانب أعمال أخرى اشتهر في العالم العربي مثل عدنان ولينا وغرندايزر ومازنجر ورعد العملاق، وجكايات عالمية؛لكن الأفلام لم تحظ باهتمام مماثل من القنوات التلفزيونية فيما يبدو! أنا من محبي الأنمي، لكني سأتحول إلى "أوتاكو" بعد هذا الكتاب.
وانتهت الرحلة.. كانت رحلة طويلة و دسمة بس جميلة وممتعة .. يستاهل الخمسة لأنه الكتاب العربي الوحيد اللي يتكلم عن فن الانمي .. بدأ بالتعريف بالمانجا تاريخها وبداياتها.. ثم الانمي تاريخه وبداياته.. تصنيفاته وأنواعه، و موضوعات الانمي.. ثم يدخل بالتفصيل في مواضيع الانمي: الأخروية، الاحتفالية والمراثي.. لكل منها فصل.. تحدث عن رواد الانمي من الاستديوهات ومؤسسيها وأبرز أعمالها.. ثم فصل لبعض المراجعات النقدية لبعض أفلام الانمي.. من الاشياء التي تميز الكتاب وجود ملحق ببلوغرافيا "جدول" بأعمال الأنمي الواردة في الكتاب باسميها العربي والانجليزي وتاريخ انتاجها ومخرجها.. *في نهاية الكتاب*
فصل الأخروية أطول فصل بالموضوعات، فهمت منه الأفلام اللي شفتها ، لكنه كان أثقل فصل علي.. *الفصل 30 صفحة بس * سائني في الكتاب عدم وجود فهرس..
صدفة جمعتني ببودكاست جميل مع الكاتب على إذاعة ثمانية المميزة. طارق خواجي، أمين مكتبة وقارئ ومتابع متمكّن للأنمي، ثلاثية يتمناها أي عاقل :). بغض النظر عن تاريخ الأنمي وعلاقته بالمانجا وكيفية نشأته المشروحة بشكل تفصيلي في الكتاب، إلا أن إشارته إلى موضوعات نقد ما بعد الحداثة السائدة في الأنمي أكثر ما يدفع للتأمل والنظر، أقصد موضوعات مثل الاغتراب والعزلة والرثاء والآخرة والتي يلاحظها أي متابع للأنمي. زاد إيماني بسيادة الأنمي حاليًا للفنون المرئية، بجموحه وأفكاره التي لا تنضب، بحركته ومعاركه وتصوّراته ورؤاه عن الحياة والمستقبل والإنسان. يحتاج الكتاب إلى جزء ثانٍ برأيي لتغطية الأنميات الجديدة مثل Attack on titan و The promised neverland و Relife و Hunter X Hunter والتي أسست برأيي صعودًا هائلًا في كل مراحل تشكل الأنمي من الفكرة والرسم إلى الإخراج والموسيقا والإضاءة والحركة.
كتاب مسبوك بحرفية عالية يجمه ويحلل فيه المؤلف قصة الأنمي الياباني بجميع أبعاده التاريخية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية... قد يدفعك هذا الكتاب إلى حجز أول طائرة لزيارة مهد الأنمي واستكشاف آثارها وأضوائها... يستحق القراءة
قرأت نصفه في بداية العام، لن أكلمه لحكمة في نفسي وهي أني ما أشاهده سيكون وما لن أشاهده لا أريد معرفة أحداثه، الأنمي هو أول علاقتي بالفنون والآداب عموما وهذه دراسة جيدة جدا.
لا استطيع تقييم كتاب كهذا، لكني سأكتب شكر للكتاب والكاتب، فالكتاب هو الدافع الحقيقي لي لمشاهدة الأنمي، وتعويض طفولتي التي ضاعت ولم أشاهد فيها أنمي كغيري من الأطفال، في الحقيقة الكتاب هذا لم يضف لي معلومات عن الأنمي ومسلسلاته وأفلامه فقط، بل أعطاني معلومات عن الشعب الياباني بشكل مختصر، وربط العادات في اليابان بالأنمي، وتأثير العادات والمعتقدات على بعض أعمال الأنمي، إن لم يكن جميعها. لدينا الكثير من محبي الأنمي ومتابعيه، لكنهم يتابعون أعمال الأنمي، ولا يعلمون ما هو الأنمي .. وتاريخه .. وأساسه، هذا الكتاب هو من سيدلهم على كل الأمور التي يجهلونها عن هذه القلعة. ما زلت أمام البوابة .. أنتظر الإذن بالدخول ّ!
بالبدايه اغلبنا شاهد مسلسلات الانمي في طفولته ماركو الصغيره \ البوكيمون\ابطال الديجتال وغيرها يتحدث هالكتاب عن عالم الانمي و قصه بدايه و صعود هالفن وخصوصيه الثقافه اليابانيه في قصصها ورموزها وموضوعاتها وابرز صناعها مسلسلات الانمي تصنف لكذا قسم للاطفال و الكبار و الكبار ايضا مصنفه للرجال و النساء للمراهقين و المراهقات ثم الفئه الاكبر من الموضوعات المهمه التي طرحها الكاتب الحلقه المفقوده بين صناع الانمي و المنتجين و الجمهور العربي اللي يحصل على الحلقات المترجمه بصعوبه ويعتمد على مواقع ع النت تترجمها متاخره وبدون حقوق نشر والمنتج الذي لا يسعى للمشاهد البعيد عنه بصراحه غير متابعه لمسلسلات الانمي الجديده واخر عمل تابعته ابطال الديجتال لكن العنوان و الغلاف مشوقين لقرائه الكتاب
مجهود جبار يشكر عليه الكاتب يعتبر الكتاب الفريد من نوعه كمحتوى عربي مختص أعجبني الكثير من التفاصيل إلا أن لغة الكاتب مملة إلى حد ما والكتاب مليء بالتكرارات أحبب المراجعات النقدية و أعجبني ملحق بيبلوغرافيا في نهاية الكتاب أضاف لي الكثير من المعلومات التي كنت أجهلها عن اليابان كشعب و عن الأنمي كفن عريق احترامي الشديد للكاتب و وقته وجهده الذي بذله للخروج بهذه النتيجة وأرجوه رجاء شديد الانتباه للمسافات بين الكلمات والجمل لأنه شتت تركيزي وأنا أقرأ وتكرر ذلك في أغلب صفحات الكتاب
اذا استثنينا الأخطاء الإملائية والتنسيق البدائي فإن هذا الكتاب يستحق فعلًا أن يحصل على خمسُ نجومٍ كاملة.
كشخصٍ عاشق للأنمي وجدت في هذا الكتاب رحلةً شيقة. طارق الخواجي كاتب محترف، نقلني من بدايات الأنمي ومسيرته التاريخيّة إلى موضوعاته المُثرية، تصنيفاته المتعددة، وأخيرًا روّاده العُظماء.
إنه لمن الرائع حقًا أن نجد كتابًا عربيًا بهذا الجُهد يهتمّ بعالم الأنمي ذو الخيال الجامح والقصص العظيمة، شكرًا للكاتب، وشكرًا للمُهدي.
الكتاب متفرد في موضوعه عربياً، صور لنا أن هذا النوع من الفن متجاوز، حيث عرفنا أن الأنمي ليس مجرد رسوم للتسلية فقط بل عالم شاسع من الرؤى والمعارف والفلسفات والمعتقدات، أدهشني فن المانجا مقاهي المانجا المشرعة أبوابها للهواه والشغف، يتضح من الكتاب الجهد الذي بذله الكاتب، ومدى الإخلاص الذي تمتع به، واللغة التي كتب بها، وتمتعه أيضا بالحس النقدي، الكاتب رائع ويستحق القراءة..
بالرغم اني غير متابع لفن الانمي والمانجا الا مابقي من ذكريات الطفولة الا اني استمتعت بقراءة الكتاب فقد نجح الكتاب في ادخال القارئ في اجواء الانمي وعرف القارئ بصورة علمية بهذا الفن منذ بداياته الى واقعه الحالي مع الحديث المهم عن مستقبله ولماذا لم ينجح بصورة كبيرة خارج اليابان الا في الازمنة الاخيرة . رحلة ممتعة مع كتاب نادر في موضوعه انصح بقراءته
كتاب جيد سد ثغرة في المكتبة العربية وبذل المؤلف جهد كبير فيه وأخرجنا من القراءة عن الأنمي في المنتديات وغالب مواضيعهم يكتبها هواة لنقرأ كتاب محترف عن تاريخ الأنمي وأهم أفلامه..لن يهتم بهذا الكتاب من لم يحب الأنمي وله معه ذكريات رائعة.
انها ليست براويه! بل بحكايه عن ابداع رهيب قام بانتاجه اليابانييون❤️❤️❤️❤️ على الرغم من اني احد المعجبين باليابان ومن احد كبار المعجبين والمهووسين، ومن المتابعين للانمي، جعلني هذا الكتاب اقع في حب اليابان اكثر واكثر ، وفي حب الانمي، وزياده رغبتي في الذهاب الى اليابان😭😭 كتاب جميل جدا ويحتاج لقراءاته لكل من يعشق عالم الانمي، فقد ذكر العديد من الانميات وقصصها والتي اغلبها لما اسمع بها ولم اشاهدها. اعجبتي كثيرا ان في نهايه الكتاب قد ذكرت الانميات التي تم ذكرها في الفصول، وهذا من شأنه ان يساعدني في الرجوع اليه والنظر على الانميات التي لم اشاهدها قط!
حملت الدراسة أبعاد أخرى تتعدى مجال فن الأنمي والمانجا إلى أن وصلت إلى تفسير الثقافة اليابانية وشعبها بماضيهم وحاضرهم الآنية وجلّ ما قد يجعل من إطلاق الأحكام والآراء على ما توصل له هذا الفن من تعبير عن مكنون الخواطر اليابانية أمرًا ممكنًا. رائعة.
المؤلف طارق الخواجي مُعجب بالأنمي والمانجا ومهتم بهذا الفن الياباني الذي أنشأ معه علاقة منذ الطفولة حيث كان التلفزيون يعرض بعض المسلسلات المدبلجة، وللمؤلف مقالات ومراجعات عن بعض أفلام الأنمي في جريدة الرياض، وقد بلغ اهتمامه إلى زيارة اليابان لاكتشاف هذا العالم. يقول الكاتب: "كانت أبرز الأسئلة المطروحة التي تتبادر إلى ذهني أو إلى ذهن الآخرين في أي نقاش عن الأنمي، تبتدئ بأداتي الاستفهام لماذا وكيف! كانت أسئلة لماذا تدور حول محورين رئيسين. لماذا الأنمي من بين كل فنون الصورة؟ ولماذا الأنمي دون الكارتون؟. أما أسئلة كيف، فبالإمكان احتوائها في سؤال واحد أساسي، كيف استطاع الأنمي تحقيق هذه الشعبية البالغة داخل اليابان وخارجه؟".
الكتاب مقسم إلى عدة فصول: الأول: مدخل إلى عالم الأنمي الثاني: المانجا الثالث: الأنمي نظرة تاريخية للماضي والحاضر الرابع: تصنيفات الأنمي واتجاهاته الخامس: موضوعات الأنمي وأبرز قضاياه السادس: الرواد السابع: المراجعات النقدية
إذا كنت تبحث عن دراسة تحليلية عميقة أو نقدية لظاهرة الأنمي فللأسف الكتاب ربما لن يفيدك كثيرا في هذا الجانب، لكنه جيد من ناحية تأريخية لتطور الأنمي، ومعرفة أهم الأعمال ربما، فقد تعرض بالذكر لمئات الأنميات والمخرجين وشركات الإنتاج، وكذلك استفدت منه بالتعرف على عدد من المصادر التي يمكن الرجوع إليها، وقد كنت أتمنى أن يكون مفيدًا أكثر في مناقشة الأنمي من جهة تأثيره القيمي والفكري ومستقبل تمدده في عالمنا العربي والإسلامي(1)، لكن يبدو أن هذا السؤال كانت إجابته إما غائبة عن المؤلف أو حاضرة لكنها موافقة لرؤية القسم الثقافي في السفارة اليابانية الذي ساهم فيه الوزير المفوض فوميو إيواي بكتابة تقديم الكتاب، لذلك كان المؤلف ينحى ناحية التقييم الفني أكثر، مع بعض التحليل للمعاني والرسائل الموجهة ضمن مراجعاته النقدية لبعض الأنميات، لذلك سأكتفي بهذه الحروف، مع وعد مستقبلي - إن شاء الله - بمناقشة الكتاب والموضوع.
"لقد كنت دائما لا أنفك أقول لنفسي، إنه لمن المحزن أن تدين بطفولتك لشعب آخر". عبارة أعجبتني في الخاتمة، وهذا طبعا على التسليم بأننا مدينين لهم لصنيعهم هذا(2)، وإلا فنحن لا نُسلِّم بهذه المقدمة أصلًا، وهذا يحتاج لمقال آخر :) ------------------ (1) قناة السبيل في اليوتيوب قدمت مواد جيدة في هذا الجانب النقدي، خاصة الدورة التي عقدتها أ. تسنيم راجح في حلقتين بعنوان "هل الأنمي كرتون بريء". (2) اطلعت قبل فترة على دراسة بعنوان "الأنمي وأثره في الجيل العربي" صادرة عن المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية، ولم أتم قراءتها لكن ربما تفيد مطالعتها في الإجابة على سؤال كيف غير الأنمي حياتنا.
للتو انتهيت من قراءة كتاب "قلعة الأنمي" ل" طارق الخواجي" يعد هذا الكتاب بمثابة البحث و هو بحث ذا أهمية و لم يتم التطرق له في المجتمع العربي و ذلك بسبب أن الأنمي بالنسبة للبعض هو للأطفال الصغار. فالمجتمع العربي بعتبر سبونج بوب مثل هجوم العمالقة!! و هنا أتكلم عن رسوم موجه للأطفال مقابل رسوم موجه للكبار لمن هم في ال١٥ و فوق. فالمانقا و الأنمي تعبر عن ثقافة مجتمع اليابان، و يعد نوع من أنواع الفنون الحديثة. و في الحقيقة له تصنيفات كالأفلام بعضه للصغار و بعضه للكبار بحسب التصنيف العمري.
ما أعجبني هو أن الكاتب إختار موضوعاً مختلفاً و يعتبر حديثاً على المجتمع بالرغم من رواجه منذ زمن طويل تحت مسمى الرسول المتحركة المدبلجة. فإختيار هذا للموضوع بحد ذاته خطوة جيدة تحسب للكاتب.و هو موضوع يسئ فهمه الكثيريين و هذا مهم جداً، و قام الكاتب بشرح الفرق بين الأنمي و الكارتون في مقدمته للأشخاص الذين لا يعرفون شيئاً عن الأنمي. أحببت فكرة تطرقه للصور لو انني شعرت بأن اختيارات الصور لم تكن موفقة دائماً في إثراء الموضوع و لكنها كانت خطوة رائعة.
من الأمور التي لم تعجبني لاحظت بأن طريقة عرضه للمعلومات مشتته بحيث أنه يتطرق لمعلومات جانبية لا علاقة لها بالموضوع الذي يتحدث عنه و في نفس الوقت يهمل معلومات أخرى مهمة تحتاج للشرح، كان بإمكانه إستغلال الهوامش و شرح ما يصعب على القارئ فهمه. فليس كل القراء لديهم المعرفة بالمصطلحات اليابانية و الثقافة اليابانية. و كما شعرت عدم ربط بين المعلومات و هذا الأمر حطم متعة القراءة لدي. أجد ان الكتاب سيكون صعباً على من لا يفهم الأنمي و لم يشاهده. كما ان هناك الكثير من الحشو. و اللغة ثقيلة بعض الشئ ، و كأنني اقرأ بحث جامعي ثقيل كان بإمكانه أن يستخدم أسلوب أخف لكي لا يتشتت القارئ. و شعرت بأنه أهمل الكثير من الجوانب المهمة وركز على جوانب مملةو لا تهم المهتم بالأنمي او غيره، كما وجدته ركز على صنف معين من الأنمي و أهمل أصناف اخرى فقد صب تركيزه على صنف الميكا (أنمي الفضاء و الروبوتات) تماماً و أهمل بقية الأعمال المهمة. و أخيراً أعتقد أن الكاتب كان بحاجة لعمل تحديث لمعلوماته في عالم الأنمي و هذه وجهك نظري الشخصية.
فعلاً خيب ظني الكتاب و لم يعجبني ابداً لم استفدمنه شيئاً يذكر كان عبارة عن أمور متداخلة أغلبها لا أعلم ان كان لها صلة بالموضوع الأساسي او لا
أعطي الكتاب نجمتين من خمس نجمات 🌟 نجمة للجهد المبذول و الأخرى لموضىوع الكتاب
كتبت التعليق فى نصف الكتاب تقريبا الكتاب حتى الآن سئ و مشتَت و مشتِت الكتاب العربى الوحيد الذى يتحدث عن الأنمى يحتاج لمراجعة للصياغة العربية كما يحتاج مراجعة فى كيفية إيصال المعلومة و القدرة على التواصل مع الجمهور كان يفضل أن يترجم الكتب الغربية التى ذكرها و يكتب مقدمة أو تعليق عن المنطقة العربية و علاقتها بالأنمى و بعد أن أنهيت الكتاب وجدت أنه فعلا كتاب سئ أولا لم يراجع أحد على الكتاب ثانيا الكتاب فيه إعادة و نفس المعلومات تتكرر و بدون مبرر المقالات الاخيرة تحمل نفس معلومات الكتاب تقريبا و لو أراد الكاتب الحديث عن الافلام لكان من الاجدى إعادة كتابة المقالات و حذف أغلبها و الحديث فقط عن حبكة الأفلام ثالثا أسلوب الكاتب ردئ و يحتاج إلى تمارين أوليه فى كيفية الكتابة بالعربية رابعا كان يمكن للكاتب إستخدام الكتابة الإنجليزية لأسماء الأنمى بجانب الترجمة العربية الرديئة للأسماء و تكون بديلا عن الببلوجرافيا العجيبة فى آخر الكتاب خامسا النوايا الحسنة لا تصنع كتابا جيدا الكتاب فى المجمل شديد السوء ككتاب و ربما كان من الافضل أن يترجم كتاب الذى أستشهد بآراء كاتبته فى الجزء الأول من الكتاب حجم الكتاب مبالغ فيه كان يمكنه ان يختصره بآراءه و معلوماته للنصف تقريبا وطبعا الخاتمة و هى صفحتين تقريبا هى نفس ما نشعر به نحن أجيال الأنمى و طبعا لا داعى لذكر أن هناك محاولة مصرية لعمل فيلم تحريك لم تنتهى من 20 عاما تقريبا .. أعتقد كان إسم الفيلم الفارس و الأميرة و ظهر أخيرا كما يذاع فى يناير الماضى و إنتاج مصرى سعودى https://elcinema.com/work/2058423/ https://www.youtube.com/watch?v=s0z75...
كتاب يحاول تأسيس مفاهيم الأنمي في المكتبة العربية, يتكون من بابين الباب الأول في تاريخ الأنمي و الباب الثاني دراسات نقدية داخل هذا العالم
أنا لست بأوتاكو :) و لا متابع أيضا, فردّي لن يكون نقدياً لعدم إلمامي بالأنمي. هذا الكتاب أقرأه كعلم جديد هذا بابه. الكتاب يأتي من عاشق لهذا العالم زيادة على المعرفة والجهد البحثي الواضح خصوصاً في الغياب التام للمصادر في اللغة العربية
سأختار الفصل الأفضل في الكتاب بعنوان "استقراء مبدئي للمجتمع الحاضن للأنمي", تكلم فيها الخواجي عن المجتمع الياباني من ناحية إنثروبولوجية. تكلم عن المشاكل التي تواجه الفرد الياباني في نظره الدائم الى الماضي وامجاده وغياب الرؤية المستقبلية إلا من خلال النظرة الغربية, وقرن بعدها بالتشابه بين هموم الفرد الياباني وهموم الفرد العربي مع الإختلاف في التقدم التقني
بعدها ربط بين المخيال الياباني والموضوعات التي يطرحها الأنمي والتي من نظرة الخواجي تنحصر في ثلاث مواضيع "الأخروية - الإحتفالات - الرثاء" من خلال ربطها بالتراث الياباني