Jump to ratings and reviews
Rate this book

المختار من شعر محمود سامي البارودي

Rate this book

144 pages, Paperback

First published January 1, 1998

5 people are currently reading
98 people want to read

About the author

اللواء.محمود سامي بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري شاعر مصري (6 أكتوبر 1839 - 12 ديسمبر 1904). رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث، وهو أحد زعماء الثورة العرابية وتولى وزارة الحربية ثم رئاسة الوزراء باختيار الثوار له.


ولد في 27 رجب 1255 هـ / 6 أكتوبر 1838 م في دمنهور البحيرة لأبوين من أصل شركسي من سلالة المقام السيفي نوروز الأتابكي (أخي برسباي). وكان أجداده ملتزمي إقطاعية إيتاي البارود بمحافظة البحيرة ويجمع الضرائب من أهلها. يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً.

نشأ البارودي في أسرة على شيء من الثراء والسلطان، فأبوه كان ضابطا في الجيش المصري برتبة لواء، وعُين مديرا لمدينتي بربر ودنقلة في السودان، ومات هناك وكان محمود سامي حينئذ في السابعة من عمره.
دراسته

تلقى البارودي دروسه الأولى فتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ النحو والصرف، ودرس شيئا من الفقه والتاريخ والحساب، حتى أتم دراسته الابتدائية عام 1267 هـ / 1851 حيث في هذة المرحلة لم يكن سوى مدرسة واحدة لتدريس الرحلة الابتدائية وهى مدرسة المبتديان وكانت خاصة بالأسر المرموقة وأولاد الأكابر ومع انه كان من اسرة مرموقة فان والدته قد جلبت له المعلمين لتعليمه في البيت. ثم انضم وهو في الثانية عشرة من عمره بالمدرسة الحربية سنة 1268 هـ / 1852م، فالتحق بالمرحلة التجهيزية من المدرسة الحربية المفروزة وانتظم فيها يدرس فنون الحرب، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر، بدأ يظهر شغفًا بالشعر العربي وشعرائه الفحول، حتى تخرج من المدرسة المفروزة عام 1855 م برتبة "باشجاويش" ولم يستطع استكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطاني


حياته العملية
العمل بالخارجية

عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وسافر إلى الأستانة عام 1857م، وتمكن في أثناء إقامته هناك من إتقان التركية والفارسية ومطالعة آدابهما، وحفظ كثيرًا من أشعارهما، وأعانته إجادته للغة التركية والفارسية على الالتحاق بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية وظل هناك نحو سبع سنوات 1857-1863. ولما سافر الخديوي إسماعيل إلى العاصمة العثمانية بعد توليه العرش ليقدم آيات الشكر للخلافة، ألحق البارودي بحاشيته، فعاد إلى مصر في فبراير 1863م،عينه الخديوي إسماعيل معيناً لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والأستانة.


العودة للعسكرية

ضاق البارودي برتابة العمل الديواني وحنّ إلى حياة الجندية، فنجح في يوليو عام 1863م بالانتقال من معية الخديوي إلى الجيش برتبة بكباشي، وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائدالكتيبتين من فرسانه، وأثبت كفاءة عالية في عمله. في أثناء ذلك اشترك في الحملة العسكرية التي خرجت سنة (1282 هـ / 1865م) لمساندة الجيش العثماني في إخماد الفتنة التي نشبت في جزيرة كريت، واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أبلى البارودي بلاء حسنًا، وقد جرى الشعر على لسانه يتغنى ببلده الذي فارقه، ويصف جانبًا من الحرب التي خاض غمارها، في رائعة من روائعه الخالدة التي مطلعها:

أخذ الكرى بمعاقد الأجفان وهفا السرى بأعنة الفرسان
والليل منشور الذوائب ضارب فوق المتالع والربا بجران
لا تستبين العين في ظلماته إلا اشتعال أسِنَّة المران

(الكرى: النوم، هفا: أسرع، السرى: السير ليلاً، المتالع: التلال، ضارب بجران: يقصد أن الليل يعم الكون ظلامه).

بعد عودة البارودي من حرب كريت تم نقله إلى المعية الخديوية ياور خاصًا للخديوي إسماعيل، وقد ظل في هذا المنصب ثمانية أعوام، ثم تم تعيينه كبيرًا لياوران ولي العهد "توفيق بن إسماعيل" في (ربيع الآخر 1290 هـ = يونيو 1873م)، ومكث في منصبه سنتين ونصف السنة، عاد بعدها إلى معية الخديوي إسماعيل كاتبًا لسره (سكرتيرًا)، ثم ترك منصبه في القصر وعاد إلى الجيش.

ولما استنجدت الدولة العثمانية بمصر في حربها ضد روسيا ورومانيا وبلغاريا والصرب، كان البارودي ضمن قواد الحملة الضخمة التي بعثتها مصر، ونزلت الحملة في "وارنة" أحد ثغور البحر الأسود، وحاربت في أوكرانيا ببسالة وشجاعة، غير أن الهزيمة لحقت بالعثمانيين، وألجأتهم إلى عقد معاهدة "سان استفانوا" في (ربيع الأول 1295 هـ / مارس 1878م)، وعادت الحملة إلى مصر، وكان الإنعام على البارودي برتبة "اللواء" والوسام المجيدي من الدرجة الثالثة، ونيشان الشرف؛ لِمَا قدمه من ضروب الشجاعة وألوان البطولة.

كان أحد أبطال ثورة عام 1881 م الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في 4 فبراير 1882 م حتى 26 مايو 1882م. بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر عام 1882 إل

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (25%)
4 stars
17 (48%)
3 stars
8 (22%)
2 stars
1 (2%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for عَنان.
80 reviews5 followers
June 8, 2025
"خُلِقتُ عَيُوفًا، لا أرى لابن حُرَّةٍ
لديَّ يَدًا أُغضي لها حينَ يَغضَبُ

فلستُ لأمرٍ لم يكن مُتَوَقِّعَا
ولستُ على شيءٍ مضى أتعتّبُ

أسيرُ على نهجٍ يرى الناسُ غيرَهُ
لِكُلِّ امرِئٍ فيما يُحاوِلُ مَذهَبُ"
Profile Image for Jomana Mohamed.
16 reviews1 follower
December 2, 2025
ولما تداعى القوم و اشتبك القنا ودارت كما تهوى على قطبها الحرب
وزين للناس الفرار من الردى وماجت صدور الخيل و التهب و الضرب
و دارت بنا الارض الفضاء كأننا سقينا بكأسٍ لا يفيق لها شرب
Profile Image for Mohamed Elshawaf.
191 reviews432 followers
April 28, 2016
مفيش شك إن البارودى هو اللى أحيا التراث, ومن بعده جاء شوقى وحافظ ومدارس الشعر تنوعت وازدهرت.
لغته مبهرة كذلك ثقافته الواسعة, لو بتقرا شعره ومتعرفش من اللى كتبه هتفتكر إنه شعر جاهلى!!
من قوة اللغة ومفرداتها العتيدة
Profile Image for Mohammed Fawzi (BookTuber).
445 reviews214 followers
March 21, 2022
أنما الدنيال خيال ... باطل سوف يفوت
ليس للأنسان فيها ... غير تقوي الله قوت.

يا الله
Profile Image for Hossam kandil.
51 reviews14 followers
September 3, 2016
فتَاَةٌ يَرِفُّ البَدْرُ تَحْتَ قِناعِها وَيَخْطُرُ في أَبْرَادِها الْغُصُنُ النَّضْرُ
تُرِيكَ جُمانَ الْقَطرِ فيِ أُقْحُوَانَةٍ مُفَلَّجَة الأَطْرَافِ , قِيلَ لَهَاَ ثَغْرُ
Profile Image for Hager Radwan.
40 reviews3 followers
March 13, 2018
قرأت شعره هو أنك تضيف لمعجمك اللغوي جديدا
Profile Image for mohamed ibrahim.
7 reviews16 followers
February 28, 2011
فى اسوا فترات الشعر كان البارودى هو الشاعر الاسمى و الفضل و الاكثر موضوعية
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.