تكتشف سلوى خيانة زوجها أديب. يتطلقان. و يتزوج أديب صبية في سن ابنته في زيارة لأخيها في الولايات المتحدة، تتعرف سلوى إلى عزيز، شاب لبناني أصغر منها سنا. يكتشفان بسرعة أن لهما الأذواق و الاهتمامات الفنية و الثقافية عينها. تغرم سلوى به. يلتقيان مرارا في بيروت، و سلوى لا تعرف حقيقة مشاعره نحوها... إلا أن هاجس فارق السن بينهما يلاحقها حتى النهاية
نازك سابا يارد (مواليد عام 1928) كاتبة فلسطينية يحفل رصيدها بعشرات الكتب في مجال النقد الأدبي، تناولت فيها شعراء عرب من مختلف المدارس والعصور من العباسي أبي نواس إلى شاعر المهجر اللبناني الياس أبو شبكة. وقد اعتُمدَت أطروحتها 'الرحالون العرب وحضارة الغرب في النهضة العربية الحديثة' مرجعًا في جامعة السوربون في فرنسا. ورغم نجاح كتاباتها النقدية، لم تغفل يارد الكتابة الإبداعية فأصدرت بعض الروايات كما كتبت قصصًا للناشئة بعد أن قضت زهاء ثلاثين عامًا من عمرها في مهنة التدريس.تعيش اليوم في بيروت وهي عضو في 'تجمع الباحثات اللبنانيات'.
التحصيل العلمي شهادة دكتوراه، أدب عربي، 1976، الجامعة الأميركية في بيروت، لبنان. شهادة ماجستير، أدب عربي، 1961، الجامعة الأميركية في بيروت، لبنان. ليسانس، فلسفة، 1948، جامعة فؤاد الأولى في القاهرة، مصر. مجالات الخبرة تربية وتعليم ناشطية اللغات: العربية الإنكليزية الفرنسية الألمانية المسار المهني أستاذة مشاركة، من 1978 حتى 1998، الجامعة اللبنانية الأميركية.
أستاذة في اللغة العربية، من 1950 حتى 1978، المدرسة الإنجيلية الفرنسية (College Protestant Français ).
مراكز شرفية وعضويات عضو في تجمّع الباحثات اللبنانيات، منذ 1992.
عضو في مهرجانات بعلبك الدولية، منذ 1970.
إنتاجات أبرز المنشورات: Saba Yared, N. (2009). Cancelled memories [Trans. from Arabic]. Syracuse: Syracuse University Press
سابا يارد، ن. (2008). ذكريات لم تكتمل. بيروت: دار الساقي.
Saba Yared, N. (2002). Secularism and the Arab World. London: Saqi Books
سابا يارد، ن. (1998). الذكريات الملغاة. بيروت: مجموعة نوفل.
Saba Yared, N. (1997). Improvisations on a missing string [Trans. from Arabic]. Arkansas: Arkansas University Press
Saba Yared, N. (1996). Arab travellers and the West [Trans. from Arabic]. London: Saqi Books
سابا يارد، ن. (1992). تقاسيم على وتر ضائع . بيروت: مجموعة نوفل.
سابا يارد، ن. (1991). الرحالون العرب وحضارة الغرب (الطبعة الثانية). مجموعة نوفل.
معارض، محاضرات، وأعمال مسرحية وسينمائية: محاضرات باللغة الإنكليزية: - "Equal by Constitution, Unequal in Practice "، جامعة إيموري، أتلانتا، 2003. - "Women as Novelists "، جامعة أركنساس، 1999. - " Women Issues in Lebanon"، جامعة تفتس (Tufts)، ميدفورد، 1998. - " Identity & Conflict in the Novels of Contemporary Lebanese Women Writers"، جامعة أوربانا - شامباين (Urbana-Champagne)، إيللانوي، 1996. - " The Renaissance and Reformation"، الجامعة اللبنانية الأميركية، 1990.
جوائز تقديرية جائزة أفضل رواية للأطفال منذ 1997 عن الرواية "بعيدًا عن ظل القلعة" من الجمعية اللبنانية لكتب الأطفال، 1999.
جائزة الأمير كلاوس (Prince Claus ) من الحكومة الدانماركية عن المساهمات الاجتماعية والأدبية، 1998.
جائزة الجمعية اللبنانية لكتب الأطفال عن الرواية "بعيدًا عن ظل القلعة" من الجمعية اللبنانية لكتب الأطفال، 1997.
جائزة أفضل رواية باللغة العربية ترجمت من قبل دار جامعة أركنساس للنشر عن الرواية "تقاسيم على وتر ضائع"، 1996.
وسام Chevalier dans l’Ordre des Palmes Acedemiques من الحكومة الفرنسية عن المساهمة في إغناء الثقافة الفرنسية، 1977.
أحببت النهاية كثيرا. تعجبني نهايات روايات نازك!! قصة سريعة وممتعة، نتابع فيها تطور حياة سلوى باتر من شبابها حتى زواجها، أمومتها، فقدانها لوالديها، طلاقها، وحدتها، قصة حبها المستحيل، تقدمها في السن، حتى مرحلة انتظارها حفيدها أو حفيدتها. سلوى شخصية واقعية، متصالحة مع نفسها بسيئاتها قبل حسناتها. أحببتها وتابعت مراحل حياتها وديناميكية تفاعلها مع عائلتها وابنتها وزوجها ثم طليقها ومع أصدقائها وزملائها في العمل. أحببت أيضا حوارها الداخلي. سلوى تملك آراء ومبادىء حول مجتمعها ووطنها والساحة الثقافية والسياسية. نجحت نازك سابا يارد في هذه الرواية كما في رواية 'تقاسيم على وتر ضائع' برسم بطلة روائية متكاملة الأبعاد نشعر كأنها تتجاوز الورق والحبر وتخطو نحو الواقع المحسوس. هذه الشخصية التي لا يفارقها الكتاب! كم أحببت هذا الجانب منها، كما جانب محبتها للشعر والموسيقى والأفلام والمسرح. نقرأ في الرواية ثيمات مختلفة تتناولها نازك في كتبها الأخرى مثل الغربة، الوطن، الحب، الأمومة، الثقافة، المجتمع الذكوري، الموت، الفقد، واللاعدالة الاجتماعية. اللغة بسيطة وسهلة وعلى الرغم من ذلك، وجدت العديد من الاقتباسات التي أعجبتني، ومنها: "هذه هي الحياة، مجرد وجودها يحمل بذور نهايتها." "في كل إنسان، وفي كل حياة، ما هو مهم." "- لست بحاجة إلى شيء لأتذكره. إنه لم يغادرني، إنه في داخلي، في صميم وجودي. أخاطبه، أستشيره كلما احتجت إلى رأيه، فأعمل بما أتخيل أنه رأيه... وغص صوتها بالدموع التي حاولت أن تحبسها."
حكاية سلوى الزوجه الستينيه التي تكتشف خيانة زوجها ف تبتعد عنه ثم تقع في حب رجل اربعيني ، ما بين حيرتها ازاء مشاعرها الجديده وازاء رفض المجتمع لهذه العلاقه .. تكشف لنا نازك عيوب المجتمع اللبناني وتأثير الاوضاع السياسية على ابناءه ما دفعهم الى الهجرة والاغتراب جميله لكن الاسلوب الروائي كان مملا ، شعرت ان الكلام متكلف بالنسبة للشخصيات ، وكأن الكاتبه تريد ادراج كل افكارها على لسان شخصياتها لهذا لم استطع الشعور بواقعية الحكايه او تلّمسها شخصيا ..
في النهاية ان كانت الحياه وهم فانا اخترت وهمي الأجمل ..
رواية أوهام لنازك سابا يارد الصادرة عن دار الساقي هي الرواية الثالثة التي أقرأها للكاتبة. لسببٍ أجهله، أشعر أنّ نازك تكتب رواياتها في المطبخ في أثناء تحضيرها طبق سلطة أو شوي دجاجة، أو في أحسن الأحوال في أثناء وقوفها قبالة المرآة. ولسببٍ أجهله أيضًا، رواياتها تذكّرني بأفلام نعيمة وصفي! رواية أوهام تتلخّص في جملة... سلوى تطلّقت وأحبّت شخصًا أصغر منها بالسنّ. أمّا باقي الرواية فهي عبارة عن: سلوى دخلت المطعم مع أديب، سلوى خرجت من المطعم مع عزيز، سلوى دخلت المطعم مع زينة. أتى النادل، طلبوا الطعام، ذهب النادل، عاد النادل بالطعام، أكلوا، غادروا، ناموا. عزيزتي نازك، فاهمة الأدب غلط، وإن كنت تحاولين تبسيط رواياتك وجعلها واقعيّة، فثمّة فرق بين السطحيّة وبين الواقعيّة. أين الإبداع في هذا العمل؟ تمرير 4 صفحات متتالية وصفًا لوسط بيروت ومعالمها وأخرى لبوسطن وعاشرة لمونتريال ( أو مونريال كما تقول نازك ولا أعلم السبب) ليس ثقافة ولا ضخّ القارئ بالمعلومات، المعلومة يجب أن تُقدّم في سياق، هذه رواية وليست إنسايكلوبيديا! ليست رواية بشعة، لكنّني شخصيًّا تعبت من أزمة الكتّاب في عدم تقديمهم ما هو جديد، ملفت، مفيد. لن أقول مسلّ، لأنّ غايتي في القراءة ليست التسلية.
وضعت معلومات وحقائق مختلفة اجتماعيه وسياسية وتاريخية ارادت ان توصلها للقارئ من خلال سرد قصه انسانه احبت بعد ان مضى بها العمر ولم يتبق لها من مستقبل لتحلم به.روايه خفيفه على القلب اسلوبها السردي سلس كما في روايات نازك السابق.
جميله،،، احساس الحب بعد عمر طويل جميل ولكن في وقت غير مناسب وظروف اصعب يكون مؤلم،،،، الواقع والمجتمع والعادات العربيه تقتل كل ما هو جميل واجمل في المرأه... لماذا الحب بعد الاربعين والطلاق والترمل وووو عيب وعار،،، ؟؟؟ لماذا فارق الحب الزمني لا يصح الا للرجل وليس من حق المرأه ان تحب من هو اصغر منها بأعوام ؟؟؟ قضيه انسانيه بطرح جميل الكاتبه ابدعت فيه